Sunday, 7 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
كندا تعلن عن شراكة جديدة مع ألمانيا في مجال المعادن الحرجة والطاقة

كندا تعلن عن شراكة جديدة مع ألمانيا في مجال المعادن الحرجة والطاقة

August 26, 2025

المصدر:

صفحة رئيس الحكومة الكندية

تتمتع الحكومة الكندية الجديدة بتفويض لتعزيز وتنويع علاقاتها الدولية. وفي ظل التغيرات التي يشهدها المشهد التجاري العالمي، ازدادت أهمية هذا التفويض. وفي هذا السياق، قام رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، بزيارة إلى ألمانيا لتعزيز الروابط التجارية والتجارية وبناء شراكات جديدة في سوق المعادن الحرجة سريع النمو.

في وقت سابق من هذا العام، خلال قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بمقاطعة ألبرتا، أطلق رئيس الوزراء كارني مبادرة “تحالف إنتاج المعادن الحرجة”، وهي مبادرة تقودها كندا للاستفادة من الشراكات الدولية الموثوقة لتعزيز سلاسل توريد المعادن الحرجة لدعم الدفاع الجماعي والتكنولوجيات المتقدمة.

اليوم، في برلين، وقّعت كندا وألمانيا إعلانًا مشتركًا للنوايا لتعميق التعاون في تأمين سلاسل توريد المعادن الحرجة، وزيادة التعاون في مجال البحث والتطوير، وتمويل مشاريع جديدة للمعادن الحرجة التي تساهم في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك تصنيع السيارات الكهربائية، والدفاع، والفضاء.

وفي هذا الإطار، أعلن رئيس الوزراء ووزير الطاقة والموارد الطبيعية، تيم هودجسون، أن إيزابيلا تشان، نائبة الوزير المساعدة الأولى لقطاع الأراضي والمعادن في وزارة الموارد الطبيعية الكندية، ستتولى منصب المبعوث الخاص لكندا لتعزيز هذه الشراكة. كما رحّب الجانب الكندي بتعيين ماتياس كوهلر، نائب المدير العام لسياسة المواد الخام في الحكومة الألمانية، كمبعوث خاص لهذه المبادرة من الجانب الألماني.

بفضل مواردها الطبيعية والطاقية الهائلة، تمتلك كندا ما يحتاجه العالم لتلبية متطلبات المستقبل. ومن خلال الشراكة مع ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، ستعمل كندا على تعزيز الاستثمار المحلي وخلق وظائف ذات رواتب مرتفعة، مع تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة وتعزيز الأمن عبر الأطلسي.

كما ناقش رئيس الوزراء كارني والمستشار الألماني ميرز العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا، مؤكدين أنه لا ينبغي اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركتها، ولا قرارات بشأن أوروبا دون مشاركة أوروبا. وأعاد رئيس الوزراء التأكيد على دعم كندا الثابت لأوكرانيا بعد اجتماعات نهاية الأسبوع في كييف مع الرئيس زيلينسكي، مشيرًا إلى تخصيص كندا مؤخرًا مبلغ 2 مليار دولار كمساعدات عسكرية. وأكد أن الضمانات الأمنية الموثوقة ستكون أداة أساسية لخلق الظروف الملائمة لسلام دائم وعادل.

كما أشار رئيس الوزراء إلى إمكانية تعزيز التعاون الثنائي بين كندا وألمانيا في مجال الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين، بما في ذلك من خلال شراكة الطاقة الكندية-الألمانية. وستبدأ كندا مناقشات بشأن توريد الغاز الطبيعي المسال إلى المشترين الألمان، مع تعزيز التعاون في إطار تحالف الهيدروجين الكندي-الألماني لتطوير ممر تجاري عبر الأطلسي للهيدروجين يدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة ويعزز الأمن الطاقي.

Posted byKarim Haddad✍️

تراجع الاهتمام بدونالد ترامب بين الكنديين مع تزايد القلق بشأن الاقتصاد وتكاليف المعيشة، وفق استطلاع رأي
September 6, 2025

تراجع الاهتمام بدونالد ترامب بين الكنديين مع تزايد القلق بشأن الاقتصاد وتكاليف المعيشة، وفق استطلاع رأي

كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة “أباكوس” أن الليبراليين بقيادة مارك كارني يحافظون على مكانتهم السياسية أمام المحافظين، على الرغم من التحولات الطفيفة في هموم الكنديين.

أظهر الاستطلاع أن الكنديين أصبحوا أكثر قلقًا بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة والاقتصاد مقارنة بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في انعكاس لاتجاه سابق كان يضع الرئيس الأمريكي في صدارة الهموم.

وأوضح ديفيد كوليتو، رئيس مجلس إدارة “أباكوس” والمدير التنفيذي، أن هذا التحول يعكس تغيرًا في أولويات الكنديين مقارنة بالانتخابات الفيدرالية في أبريل، عندما كان القلق من حرب تجارية محتملة مع الولايات المتحدة عاملاً رئيسيًا ساعد رئيس الوزراء مارك كارني على الفوز بالانتخابات، حيث اعتقد الناخبون أن كارني الأقدر على التعامل مع الزعيم الأمريكي.

وأشار كوليتو إلى أن نتائج الاستطلاع “تُظهر تزايد القلق بشأن الاقتصاد الكلي وعدم اليقين”، خاصة بين الشباب الذين يعانون من مخاوف متزايدة بشأن الأمن الوظيفي ونقص فرص العمل مع ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

ووفقًا للاستطلاع، الذي سيُنشر يوم الأحد، أدرج 61% من الكنديين ارتفاع تكاليف المعيشة ضمن أهم ثلاثة هموم لديهم، يليه الاقتصاد بنسبة 39%، ثم إدارة ترامب بنسبة 38%.

وقال كوليتو: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، لم يكن الكنديون قلقين بشأن فقدان وظائفهم، بل كانوا يقلقون بشأن قدرتهم على دفع فواتيرهم بدخلهم الحالي. أما الآن، فإن انعدام الأمن الوظيفي يمثل تحديًا جديدًا يتعين على هذه الحكومة مواجهته.”

وفي يوم الجمعة، أعلن كارني عن حزمة من الإجراءات لدعم الاقتصاد، تشمل صندوقًا بقيمة 5 مليارات دولار لدعم القطاعات المتضررة من الاضطرابات التجارية مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تخصيص 450 مليون دولار لبرامج تدريب التأمين ضد البطالة لإعادة تأهيل 50 ألف عامل خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ورغم عدم اليقين الاقتصادي، أظهر الاستطلاع – الذي أُجري على 1500 كندي بين 28 أغسطس و2 سبتمبر – أن الليبراليين يحافظون على مكانتهم. ولو أُجريت انتخابات فيدرالية اليوم، لصوّت 43% من المستطلعين لصالح الليبراليين، مقابل 40% للمحافظين بقيادة بيير بويليفر، و6% للحزب الديمقراطي الجديد، على الرغم من تراجع نسبة من لديهم انطباع إيجابي عن كارني إلى 45%، بانخفاض من 51% في يونيو.

وأكد كوليتو أن الاقتصاد هو القضية الرئيسية التي يجب على الليبراليين معالجتها للحفاظ على شعبيتهم. وأظهر الاستطلاع أن الكنديين يرون أن المحافظين أكثر قدرة على التعامل مع القضايا المالية مثل ارتفاع تكاليف المعيشة والاقتصاد وأمن الوظائف والبطالة، بينما يُعتبر الليبراليون أكثر كفاءة في مواجهة التحديات المتعلقة بترامب والتهديدات التي تشكلها روسيا والصين.

وأضاف كوليتو: “هناك مؤشرات على أن القضايا الاقتصادية تتصاعد، ونتيجة لذلك، قد تبدأ بعض التحديات المتعلقة بقضايا أخرى غير ترامب في التأثير على الليبراليين إذا لم يتم معالجتها.”

وذكرت “أباكوس” أن هامش الخطأ لعينة عشوائية مماثلة يبلغ +/- 2.5%، 19 مرة من أصل 20. تمت تهيئة البيانات وفقًا لبيانات الإحصاء لضمان تمثيل العينة للتركيبة السكانية لكندا من حيث العمر والجنس والمنطقة. وقد لا يتطابق المجموع مع 100% بسبب التقريب.

 

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية
September 4, 2025

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية

قدم سعادة السفير غريغوري غاليغان، السفير المفوض فوق العادة لكندا في لبنان، أوراق اعتماده إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، خلال مراسم رسمية أقيمت في القصر الجمهوري. وبهذه المناسبة، نقل السفير غاليغان تحيات حارة وأطيب التمنيات من الحاكم العام ورئيس الوزراء الكندي، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية وروابط الصداقة والتعاون الوثيق بين كندا ولبنان.

وخلال الاحتفال، أعرب السفير غاليغان عن التزامه بتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الدبلوماسية، والتجارة، والثقافة، والتنمية، مشددًا على أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص كندا على دعم لبنان في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

سيرة مهنية متميزة

يتمتع السفير غريغوري غاليغان بخبرة دبلوماسية واسعة تمتد لعقود، حيث انضم إلى وزارة الخارجية الكندية في العام 2005. وهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية بتقدير من جامعة كوينز عام 2002، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كينغز البريطانية عام 2004، بالإضافة إلى شهادة في التواصل المهني والكتابة في مجال الأعمال ورواية القصص عام 2023. كما حصل على العديد من الميداليات والجوائز التقديرية تقديرًا لإسهاماته المتميزة.

شغل السفير غاليغان مناصب عديدة في السلك الدبلوماسي، منها عمله في قسم منع انتشار الأسلحة النووية بين عامي 2006 و2007، وفي فريق عمل الاستقرار وإعادة الإعمار بين عامي 2013 و2014. كما تولى منصب نائب المدير لعلاقات دول الخليج المسؤول عن إيران والعراق بين عامي 2014 و2015، والمدير العام بالإنابة للشؤون العامة بين عامي 2017 و2018.

وكان للسفير غاليغان دور بارز في لبنان سابقًا، حيث شارك في عملية إجلاء المواطنين الكنديين خلال أزمة 2006، كما شغل منصب المنسق التنفيذي لبلاده بشأن سوريا في بيروت بين عامي 2019 و2021. وفي العراق، تولى منصب سفير كندا بين عامي 2021 و2023، وساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما لعب دورًا محوريًا في إنجاح العملية المدنية الكندية في ولاية قندهار بأفغانستان كنائب مدير فريق إعادة الإعمار الإقليمي بين عامي 2010 و2011.

التزام بتعزيز التعاون

يُعد تعيين السفير غاليغان تأكيدًا على التزام كندا بدعم لبنان في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. ومن المتوقع أن يسهم خبرته الواسعة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية في تعزيز الشراكة بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة.

#الدبلوماسية #كندا_لبنان #تقديم_أوراق_الاعتماد

حقوق الصورة: الرئاسة اللبنانية