Sunday, 7 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
رئيس الوزراء الكندي يدين حادثة طعن امرأة يهودية

رئيس الوزراء الكندي يدين حادثة طعن امرأة يهودية

August 29, 2025

المصدر:

النهار

بحسب بيان صادر عن شرطة العاصمة الكندية، تعرضت الضحية لهجوم على يد شخص مجهول الهوية أثناء التسوق مع صديقة لها في متجر معروف بوجود قسم كبير للأطعمة اليهودية

أعلنت الشرطة الكندية الجمعة أن مواطنة في السبعينات من العمر تعرّضت للطعن في متجر سوبرماركت في أوتاوا الأربعاء، في هجوم اعتبر معادياً للسامية دانه رئيس الوزراء مارك كارني قائلاً إنه "اعتداء شنيع".
وبحسب بيان صادر عن شرطة العاصمة الكندية، تعرضت الضحية لهجوم على يد شخص مجهول الهوية أثناء التسوق مع صديقة لها في متجر معروف بوجود قسم كبير للأطعمة اليهودية. وأصيبت بجروح ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج وخرجت في اليوم نفسه.

مارك كارني (أ ف ب)

مارك كارني (أ ف ب)

وقُبض على المشتبه به البالغ 71 عاماً في موقع الحادث ووُجهت إليه الخميس تهمة "الاعتداء الجسيم". وأوضحت الشرطة الجمعة أنه بعد "تحقيق شامل، اعتبرت هذه الحادثة جريمة كراهية".

وعقب الإعلان، دان مارك كارني الهجوم على منصة "إكس" ووصفه بأنه "مقلق للغاية" وأضاف متوجّها إلى أفراد المجتمع اليهودي: "أنتم لستم وحدكم (...) نحن ندين الكراهية والتهديدات لسلامتكم، وسنحارب معاداة السامية أينما ظهرت".

من جهته، دعا زعيم المعارضة في الحزب المحافظ بيار بوالييفر رئيس الوزراء إلى تعزيز "القوانين المتعلقة بجرائم الكراهية" وطرد "غير الكنديين الذين يأتون إلى هنا لنشر الكراهية".

وقال رئيس بلدية المدينة مارك ساتكليف الذي أشار إلى أن الهجوم "تسبب في اضطراب كبير داخل المجتمع اليهودي المحلي"، إنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية عبر زيادة دوريات الشرطة في مناطق معينة.

 

Posted byKarim Haddad✍️

تراجع الاهتمام بدونالد ترامب بين الكنديين مع تزايد القلق بشأن الاقتصاد وتكاليف المعيشة، وفق استطلاع رأي
September 6, 2025

تراجع الاهتمام بدونالد ترامب بين الكنديين مع تزايد القلق بشأن الاقتصاد وتكاليف المعيشة، وفق استطلاع رأي

كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة “أباكوس” أن الليبراليين بقيادة مارك كارني يحافظون على مكانتهم السياسية أمام المحافظين، على الرغم من التحولات الطفيفة في هموم الكنديين.

أظهر الاستطلاع أن الكنديين أصبحوا أكثر قلقًا بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة والاقتصاد مقارنة بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في انعكاس لاتجاه سابق كان يضع الرئيس الأمريكي في صدارة الهموم.

وأوضح ديفيد كوليتو، رئيس مجلس إدارة “أباكوس” والمدير التنفيذي، أن هذا التحول يعكس تغيرًا في أولويات الكنديين مقارنة بالانتخابات الفيدرالية في أبريل، عندما كان القلق من حرب تجارية محتملة مع الولايات المتحدة عاملاً رئيسيًا ساعد رئيس الوزراء مارك كارني على الفوز بالانتخابات، حيث اعتقد الناخبون أن كارني الأقدر على التعامل مع الزعيم الأمريكي.

وأشار كوليتو إلى أن نتائج الاستطلاع “تُظهر تزايد القلق بشأن الاقتصاد الكلي وعدم اليقين”، خاصة بين الشباب الذين يعانون من مخاوف متزايدة بشأن الأمن الوظيفي ونقص فرص العمل مع ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

ووفقًا للاستطلاع، الذي سيُنشر يوم الأحد، أدرج 61% من الكنديين ارتفاع تكاليف المعيشة ضمن أهم ثلاثة هموم لديهم، يليه الاقتصاد بنسبة 39%، ثم إدارة ترامب بنسبة 38%.

وقال كوليتو: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، لم يكن الكنديون قلقين بشأن فقدان وظائفهم، بل كانوا يقلقون بشأن قدرتهم على دفع فواتيرهم بدخلهم الحالي. أما الآن، فإن انعدام الأمن الوظيفي يمثل تحديًا جديدًا يتعين على هذه الحكومة مواجهته.”

وفي يوم الجمعة، أعلن كارني عن حزمة من الإجراءات لدعم الاقتصاد، تشمل صندوقًا بقيمة 5 مليارات دولار لدعم القطاعات المتضررة من الاضطرابات التجارية مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تخصيص 450 مليون دولار لبرامج تدريب التأمين ضد البطالة لإعادة تأهيل 50 ألف عامل خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ورغم عدم اليقين الاقتصادي، أظهر الاستطلاع – الذي أُجري على 1500 كندي بين 28 أغسطس و2 سبتمبر – أن الليبراليين يحافظون على مكانتهم. ولو أُجريت انتخابات فيدرالية اليوم، لصوّت 43% من المستطلعين لصالح الليبراليين، مقابل 40% للمحافظين بقيادة بيير بويليفر، و6% للحزب الديمقراطي الجديد، على الرغم من تراجع نسبة من لديهم انطباع إيجابي عن كارني إلى 45%، بانخفاض من 51% في يونيو.

وأكد كوليتو أن الاقتصاد هو القضية الرئيسية التي يجب على الليبراليين معالجتها للحفاظ على شعبيتهم. وأظهر الاستطلاع أن الكنديين يرون أن المحافظين أكثر قدرة على التعامل مع القضايا المالية مثل ارتفاع تكاليف المعيشة والاقتصاد وأمن الوظائف والبطالة، بينما يُعتبر الليبراليون أكثر كفاءة في مواجهة التحديات المتعلقة بترامب والتهديدات التي تشكلها روسيا والصين.

وأضاف كوليتو: “هناك مؤشرات على أن القضايا الاقتصادية تتصاعد، ونتيجة لذلك، قد تبدأ بعض التحديات المتعلقة بقضايا أخرى غير ترامب في التأثير على الليبراليين إذا لم يتم معالجتها.”

وذكرت “أباكوس” أن هامش الخطأ لعينة عشوائية مماثلة يبلغ +/- 2.5%، 19 مرة من أصل 20. تمت تهيئة البيانات وفقًا لبيانات الإحصاء لضمان تمثيل العينة للتركيبة السكانية لكندا من حيث العمر والجنس والمنطقة. وقد لا يتطابق المجموع مع 100% بسبب التقريب.

 

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية
September 4, 2025

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية

قدم سعادة السفير غريغوري غاليغان، السفير المفوض فوق العادة لكندا في لبنان، أوراق اعتماده إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، خلال مراسم رسمية أقيمت في القصر الجمهوري. وبهذه المناسبة، نقل السفير غاليغان تحيات حارة وأطيب التمنيات من الحاكم العام ورئيس الوزراء الكندي، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية وروابط الصداقة والتعاون الوثيق بين كندا ولبنان.

وخلال الاحتفال، أعرب السفير غاليغان عن التزامه بتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الدبلوماسية، والتجارة، والثقافة، والتنمية، مشددًا على أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص كندا على دعم لبنان في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

سيرة مهنية متميزة

يتمتع السفير غريغوري غاليغان بخبرة دبلوماسية واسعة تمتد لعقود، حيث انضم إلى وزارة الخارجية الكندية في العام 2005. وهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية بتقدير من جامعة كوينز عام 2002، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كينغز البريطانية عام 2004، بالإضافة إلى شهادة في التواصل المهني والكتابة في مجال الأعمال ورواية القصص عام 2023. كما حصل على العديد من الميداليات والجوائز التقديرية تقديرًا لإسهاماته المتميزة.

شغل السفير غاليغان مناصب عديدة في السلك الدبلوماسي، منها عمله في قسم منع انتشار الأسلحة النووية بين عامي 2006 و2007، وفي فريق عمل الاستقرار وإعادة الإعمار بين عامي 2013 و2014. كما تولى منصب نائب المدير لعلاقات دول الخليج المسؤول عن إيران والعراق بين عامي 2014 و2015، والمدير العام بالإنابة للشؤون العامة بين عامي 2017 و2018.

وكان للسفير غاليغان دور بارز في لبنان سابقًا، حيث شارك في عملية إجلاء المواطنين الكنديين خلال أزمة 2006، كما شغل منصب المنسق التنفيذي لبلاده بشأن سوريا في بيروت بين عامي 2019 و2021. وفي العراق، تولى منصب سفير كندا بين عامي 2021 و2023، وساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما لعب دورًا محوريًا في إنجاح العملية المدنية الكندية في ولاية قندهار بأفغانستان كنائب مدير فريق إعادة الإعمار الإقليمي بين عامي 2010 و2011.

التزام بتعزيز التعاون

يُعد تعيين السفير غاليغان تأكيدًا على التزام كندا بدعم لبنان في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. ومن المتوقع أن يسهم خبرته الواسعة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية في تعزيز الشراكة بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة.

#الدبلوماسية #كندا_لبنان #تقديم_أوراق_الاعتماد

حقوق الصورة: الرئاسة اللبنانية