
نصف الكنديين يعبرون عن خجلهم من تسمية بيير بويليفر رئيسًا للوزراء
August 24, 2025
المصدر:
معهد أنغوس ريد، نانوس ريسيرش، تودو كندا
أظهرت استطلاعات رأي حديثة أجراها معهد أنغوس ريد بتاريخ 21 أغسطس 2025 تراجعًا ملحوظًا في شعبية زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، على الرغم من فوزه في الانتخابات الفرعية وإعادة دخوله إلى مجلس العموم. تكشف الأرقام عن تحديات كبيرة تواجه بويليفر في كسب ثقة الكنديين على المستوى الوطني.
النتائج الرئيسية:
• ناقد قوي للحكومة: يرى 73% من الكنديين أن بويليفر يمثل صوتًا قويًا في نقد الحكومة الحالية.
• الخجل من القيادة: أعرب 50% من المستطلعين عن شعورهم بالخجل في حال تولى بويليفر منصب رئيس الوزراء، بزيادة 10 نقاط مئوية مقارنة بأواخر عام 2023.
• انعدام الثقة: يعتقد 52% أن بويليفر يفتقر إلى الصدق والإخلاص في مواقفه.
• دعم مشروط داخل الحزب: بينما يحظى بويليفر بدعم 68% من أنصار الحزب المحافظ، فإن 54% من الناخبين المتأرجحين (الذين فكروا في دعم المحافظين في أبريل الماضي دون التصويت لهم) يطالبون باستبداله في مراجعة القيادة المقررة في يناير المقبل.
• تشابه مع ترامب: قال 59% من الناخبين المتأرجحين إن أسلوب بويليفر يذكّرهم بشكل مفرط بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
• غياب رؤية واضحة: أشار 70% من المستطلعين إلى أن حزب المحافظين فشل في تقديم خطة واضحة لمستقبل البلاد.
استطلاعات أخرى تؤكد الفجوة: وفقًا لاستطلاع نانوس الأخير، يتقدم الحزب الليبرالي بنسبة 44% مقابل 32% للمحافظين، محققًا فارقًا قدره 12 نقطة. كما يتفوق مارك كارني، المرشح المحتمل لقيادة الليبراليين، على بويليفر بفارق 27 نقطة كرئيس وزراء مفضل. وتُظهر الأرقام تباينًا لافتًا مقارنة ببداية عام 2025، عندما كان المحافظون يتقدمون بفارق تجاوز 20 نقطة تحت قيادة جوستين ترودو.
أهمية الإعلام المستقل: تؤكد هذه البيانات أهمية الإعلام المستقل، مثل هيئة الإذاعة الكندية (CBC)، في تقديم صورة شاملة تعتمد على الحقائق والبيانات، بعيدًا عن الشعارات والخطابات السطحية. فبينما يعتمد البعض على خطابات بويليفر القصيرة، تتيح تغطية سي بي سي للجمهور فهمًا أعمق لآراء الكنديين، حيث يظهر أن نصف المواطنين لا يعارضونه فحسب، بل يشعرون بالخجل من فكرة تمثيله لكندا على الساحة الدولية.
دعوة للدفاع عن الحقيقة: في ظل محاولات البعض التقليل من دور سي بي سي، تبرز الحاجة إلى الدفاع عن هذه المؤسسة كضمانة لتقديم الحقائق وتعزيز الشفافية. إن استمرار دعم الإعلام المستقل هو خطوة أساسية لضمان بقاء الكنديين على اطلاع بحقيقة ما يجري في بلادهم.
Posted byKarim Haddad✍️