Sunday, 24 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
كندا تعتزم إلغاء العديد من التعريفات الجمركية الانتقامية على السلع الأمريكية

كندا تعتزم إلغاء العديد من التعريفات الجمركية الانتقامية على السلع الأمريكية

August 22, 2025

المصدر:

رويترز

أوتاوا - أفاد مصدر مطلع أن كندا ستعلن يوم الجمعة عن إلغاء العديد من التعريفات الجمركية الانتقامية المفروضة على السلع الأمريكية، في خطوة تهدف إلى إظهار حسن النية وإعادة إحياء المحادثات التجارية المتعثرة مع الولايات المتحدة. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لحساسية الموضوع، أن التعريفات على السيارات والصلب والألمنيوم الأمريكية ستظل قائمة في الوقت الحالي.

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني مؤتمرًا صحفيًا في الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:00 بتوقيت غرينتش) للإعلان عن هذه الخطوة.

وأسهم الخبر في ارتفاع قيمة الدولار الكندي، حيث سجل زيادة بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.3837 دولار كندي مقابل الدولار الأمريكي، أي ما يعادل 72.27 سنتًا أمريكيًا، وذلك بحلول الساعة 11:05 صباحًا.

وتأتي هذه الخطوة في ظل محادثات مستمرة منذ أشهر بين كندا والولايات المتحدة لتأسيس علاقة اقتصادية وأمنية جديدة، إلا أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي. وكان كارني قد فاز في الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي بوعود بالتصدي للتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه اتخذ لاحقًا نهجًا أكثر مرونة.

وفي أواخر يونيو، ألغى كارني اقتراحًا لفرض ضريبة على الخدمات الرقمية التي كانت الشركات الأمريكية تعارضها بشدة، كما تخلى في يوليو عن الحديث عن فرض عقوبات إضافية في حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس.

وأجرى كارني محادثة هاتفية مع ترامب يوم الخميس، وهي الأولى منذ يونيو، ووصف مكتبه المحادثة بأنها “مثمرة”.

وأشار المصدر إلى أن كندا ستُلغي التعريفات الانتقامية على السلع التي تتوافق مع اتفاقية التجارة الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. ولم يصدر مكتب رئيس الوزراء تعليقًا رسميًا على هذا القرار.

ومن الناحية السياسية، قد يواجه كارني تحديات داخلية، حيث يقود حزبه الليبرالي حكومة أقلية في مجلس العموم، ويعتمد على دعم أحزاب المعارضة لتمرير القرارات. وكان زعيم حزب المحافظين، أكبر أحزاب المعارضة، قد اتهم كارني هذا الأسبوع باتباع نهج “ضعيف” في التعامل مع الولايات المتحدة.

يُذكر أن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو كان قد فرض تعريفات بنسبة 25% على سلع أمريكية مستوردة بقيمة 30 مليار دولار كندي (21 مليار دولار أمريكي) سنويًا في السادس من مارس، ردًا على التعريفات الأولية التي فرضها ترامب. وكانت هذه التعريفات جزءًا من خطة انتقامية أوسع استهدفت سلعًا أمريكية بقيمة 155 مليار دولار كندي، مع تأجيل تطبيق التعريفات على الجزء المتبقي البالغ 125 مليار دولار كندي.

ويُتوقع أن يثير هذا القرار نقاشات واسعة في الأوساط السياسية والاقتصادية، حيث تسعى كندا إلى تعزيز العلاقات التجارية مع جارتها الجنوبية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة.

Posted byKarim Haddad✍️

نصف الكنديين يعبرون عن خجلهم من  تسمية بيير بويليفر رئيسًا للوزراء
August 24, 2025

نصف الكنديين يعبرون عن خجلهم من تسمية بيير بويليفر رئيسًا للوزراء

أظهرت استطلاعات رأي حديثة أجراها معهد أنغوس ريد بتاريخ 21 أغسطس 2025 تراجعًا ملحوظًا في شعبية زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، على الرغم من فوزه في الانتخابات الفرعية وإعادة دخوله إلى مجلس العموم. تكشف الأرقام عن تحديات كبيرة تواجه بويليفر في كسب ثقة الكنديين على المستوى الوطني.

النتائج الرئيسية:

•  ناقد قوي للحكومة: يرى 73% من الكنديين أن بويليفر يمثل صوتًا قويًا في نقد الحكومة الحالية.

•  الخجل من القيادة: أعرب 50% من المستطلعين عن شعورهم بالخجل في حال تولى بويليفر منصب رئيس الوزراء، بزيادة 10 نقاط مئوية مقارنة بأواخر عام 2023.

•  انعدام الثقة: يعتقد 52% أن بويليفر يفتقر إلى الصدق والإخلاص في مواقفه.

•  دعم مشروط داخل الحزب: بينما يحظى بويليفر بدعم 68% من أنصار الحزب المحافظ، فإن 54% من الناخبين المتأرجحين (الذين فكروا في دعم المحافظين في أبريل الماضي دون التصويت لهم) يطالبون باستبداله في مراجعة القيادة المقررة في يناير المقبل.

•  تشابه مع ترامب: قال 59% من الناخبين المتأرجحين إن أسلوب بويليفر يذكّرهم بشكل مفرط بالرئيس الأمريكي  دونالد ترامب.

•  غياب رؤية واضحة: أشار 70% من المستطلعين إلى أن حزب المحافظين فشل في تقديم خطة واضحة لمستقبل البلاد.

استطلاعات أخرى تؤكد الفجوة: وفقًا لاستطلاع نانوس الأخير، يتقدم الحزب الليبرالي بنسبة 44% مقابل 32% للمحافظين، محققًا فارقًا قدره 12 نقطة. كما يتفوق مارك كارني، المرشح المحتمل لقيادة الليبراليين، على بويليفر بفارق 27 نقطة كرئيس وزراء مفضل. وتُظهر الأرقام تباينًا لافتًا مقارنة ببداية عام 2025، عندما كان المحافظون يتقدمون بفارق تجاوز 20 نقطة تحت قيادة جوستين ترودو.

أهمية الإعلام المستقل: تؤكد هذه البيانات أهمية الإعلام المستقل، مثل هيئة الإذاعة الكندية (CBC)، في تقديم صورة شاملة تعتمد على الحقائق والبيانات، بعيدًا عن الشعارات والخطابات السطحية. فبينما يعتمد البعض على خطابات بويليفر القصيرة، تتيح تغطية سي بي سي للجمهور فهمًا أعمق لآراء الكنديين، حيث يظهر أن نصف المواطنين لا يعارضونه فحسب، بل يشعرون بالخجل من فكرة تمثيله لكندا على الساحة الدولية.

دعوة للدفاع عن الحقيقة: في ظل محاولات البعض التقليل من دور سي بي سي، تبرز الحاجة إلى الدفاع عن هذه المؤسسة كضمانة لتقديم الحقائق وتعزيز الشفافية. إن استمرار دعم الإعلام المستقل هو خطوة أساسية لضمان بقاء الكنديين على اطلاع بحقيقة ما يجري في بلادهم.

 

رئيس الوزراء الكندي كارني يؤكد دعم بلاده الثابت لأوكرانيا خلال زيارة مفاجئة بمناسبة عيد الاستقلال
August 24, 2025

رئيس الوزراء الكندي كارني يؤكد دعم بلاده الثابت لأوكرانيا خلال زيارة مفاجئة بمناسبة عيد الاستقلال

في زيارة مفاجئة إلى العاصمة الأوكرانية كييف، ألقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني كلمة في ساحة صوفيا بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاستقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي، مؤكداً التزام كندا الراسخ بدعم الشعب الأوكراني. وجاءت الزيارة، التي تزامنت مع الاحتفال الوطني، في ظل استمرار الصراع مع روسيا، حيث أعرب كارني عن تضامن بلاده المطلق مع أوكرانيا في سعيها للحرية والديمقراطية والسيادة.

وقال كارني في خطابه أمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “كندا ستبقى دائماً إلى جانب أوكرانيا، دعماً لتضحياتها الكبيرة من أجل تحقيق السلام والأمن والازدهار الذي يستحقه جميع الأوكرانيين”. وأضاف أن قضية أوكرانيا هي قضية كندا، مشيراً إلى الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، حيث تذكر طفولته في البراري الكندية التي تحمل أسماء وثقافة الجالية الأوكرانية.

وصل كارني إلى كييف صباح الأحد عبر قطار، برفقة وزير الدفاع ديفيد ماكغوينتي، في زيارة تمت تحت سرية إعلامية لأسباب أمنية. وكان في استقباله السفيرة الكندية ناتالكا تسومك ومسؤولون أوكرانيون. وتأتي الزيارة ضمن جولة تشمل بولندا وألمانيا ولاتفيا، حيث دعاه زيلينسكي كضيف خاص للاحتفال بعيد الاستقلال.

وخلال الزيارة، أعلن كارني عن تفاصيل إضافية لحزمة مساعدات بقيمة ملياري دولار تعهدت بها كندا في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا. تشمل الحزمة أكثر من مليار دولار لتوفير طائرات بدون طيار وذخائر ومركبات مدرعة، إضافة إلى 680 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية عاجلة عبر حلف الناتو. كما تعهدت كندا بدعم إنتاج مشترك لمعدات دفاعية، مثل الطائرات المسيرة المتقدمة، وتخصيص عشرات الملايين للإغاثة الطبية والمأوى وحماية أوكرانيا من الهجمات السيبرانية.

وفي سياق الحرب المستمرة، أشار كارني إلى أن أوكرانيا تمر بلحظة حرجة، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه. وأشاد بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز عملية السلام، رغم استمرار الهجمات الروسية العنيفة. وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواجه عزلة متزايدة، فيما يعاني اقتصاد بلاده من الضعف، بينما يزداد التحالف الدولي قوة ووحدة.

وأوضح مسؤول كندي أن التقدم الروسي في أوكرانيا بطيء، مع خسائر يومية تقدر بنحو ألف جندي روسي مقابل 500 جندي أوكراني، وفقاً لتقديرات المخابرات الكندية. واختتم كارني زيارته بوضع أكاليل الزهور على جدار الذكرى لتكريم الجنود الأوكرانيين الذين سقطوا في الحرب، برفقة زيلينسكي وزوجته أولينا زيلينسكا، في رسالة رمزية تعكس عمق العلاقة بين كندا وأوكرانيا.