Monday, 1 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
قمة شنغهاي: تعاون أوسع مع الأمم المتحدة واتفاقيات للتجارة وبناء الثقة العسكرية

قمة شنغهاي: تعاون أوسع مع الأمم المتحدة واتفاقيات للتجارة وبناء الثقة العسكرية

September 1, 2025

المصدر:

النهار

تُمثّل المنظمة ما يقارب نصف سكان العالم، وتُعتبر قوة موازية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

خلص البيان الختامي لقمة شنغهاي إلى توسيع التبادلات والتعاون مع الأمم المتحدة وهيئاتها، إطلاق مبادرة لتطوير اتفاقية بشأن تيسير التجارة ضمن منظمة شنغهاي للتعاون، وإعداد وتوقيع اتفاقية لإجراءات بناء الثقة في المجال العسكري.

حذّرت منظمة شنغهاي للتعاون من إعادة تفسير قرار لمجلس الأمن الدولي دعم اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015، بعدما فعَّلت القوى الأوروبية آلية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.

وشددت الدول الأعضاء في التكتل على "الطبيعة الملزمة" للقرار، مشيرة إلى أن "أي محاولات لإساءة تفسير هذا القرار أو تفسيره بشكل تعسفي ستقوّض سلطة مجلس الأمن"، وذلك بحسب البيان الختامي للقمة المنعقدة في تيانجين في شمال الصين.

قمة شنغهاي (أ ف ب)

قمة شنغهاي (أ ف ب)

وأعلنت المنظمة أنها "تدين بشدة الأعمال التي تُسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وكوارث إنسانية" في قطاع غزة، ودعت إلى وقف شامل لإطلاق النار.

كما دانت "بشدة" الهجمات التي نفذتها إسرائيل في إيران في حزيران/يونيو.

وأكدت أن "الدول الأعضاء تعرب عن قلقها البالغ حيال تصاعد النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وتدين بشدة الأعمال التي تتسبب بسقوط مدنيين وبكوارث إنسانية في غزة وتدعو إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم و(إيصال) المساعدات الإنسانية من دون عراقيل".

وأضافت أنها "تدين بشدة العدوان الإسرائيلي والأميركي في حزيران/يونيو 2025 على إيران الذي استهدف بنى تحتية نووية مدنية وتسبب بسقوط ضحايا وانتهك القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
 

بوتين (أ ف ب)

بوتين (أ ف ب)

وقد شهدت القمة، التي تعدّ الأهم في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها عام 2001، مشاركة واسعة من قادة الدول الأعضاء العشر: الصين، روسيا، الهند، باكستان، إيران، بيلاروس، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان وأوزبكستان، إلى جانب 16 دولة بصفة مراقب أو شريك.

وتُمثّل المنظمة ما يقارب نصف سكان العالم، وتُعتبر قوة موازية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

القمة تأتي في ظل أزمات متشابكة تمس مباشرة أعضاءها، من الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى المواجهة التجارية بين بكين وواشنطن ونيودلهي، مروراً بالملف النووي الإيراني. وقد شهدت لقاءات ثنائية مهمة أبرزها بين شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في خطوة جديدة نحو ترميم العلاقات بين البلدين بعد توترات حدودية دامية عام 2020.

 

Posted byKarim Haddad✍️

قاضٍ فدرالي يوقف خطة إدارة ترامب لترحيل مئات الأطفال إلى غواتيمالا
September 1, 2025

قاضٍ فدرالي يوقف خطة إدارة ترامب لترحيل مئات الأطفال إلى غواتيمالا

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً خلال عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، حاولت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل أكثر من 600 طفل غير مصحوبين بذويهم إلى غواتيمالا، قبل أن يتدخل القضاء الفدرالي ويوقف العملية بشكل عاجل.

وكشفت شبكة CNN أنّ الإدارة الأميركية كانت تتحضّر لإعادة هؤلاء القاصرين، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً، إلى بلدهم الأم بعد وضعهم سابقاً تحت وصاية مكتب شؤون اللاجئين. وأكدت تقارير لاحقة أنّ اتفاقاً تم التوصل إليه مع الحكومة الغواتيمالية سهّل هذه الخطوة، ما دفع المركز الوطني لقانون الهجرة (NILC) إلى تقديم دعوى جماعية فجر الأحد، مطالباً بوقف الترحيل الفوري.

القاضي الفدرالي سباركل سوكنان، المعيّن من قبل الرئيس جو بايدن، أصدر أمره الطارئ عند الرابعة فجراً، معتبراً أنّ “الظروف الاستثنائية” التي وردت في الدعوى تستدعي التحرك السريع للحفاظ على الوضع القائم بانتظار جلسة استماع. وبالفعل، عُقدت جلسة افتراضية ظهر الأحد بعد تقديم موعدها، إثر معلومات عن بدء ترحيل بعض القاصرين.

وأكد محامي وزارة العدل الأميركية أمام المحكمة أنّه رغم احتمال إقلاع إحدى الطائرات، فإن جميع الأطفال ما زالوا داخل الأراضي الأميركية.

المركز الوطني لقانون الهجرة شدّد في دعواه على أنّ ما قامت به الإدارة يشكل انتهاكاً لقانون حماية ضحايا الاتجار لعام 2008، ولأحكام قانون الهجرة والجنسية، وللدستور الأميركي، باعتبار أنّ الأطفال لديهم قضايا عالقة أمام محاكم الهجرة.

وقال إفرين سي. أوليفاريس، نائب رئيس المركز للشؤون القانونية: “إنها لحظة مظلمة وخطيرة عندما تختار حكومتنا استهداف أطفال يتامى في العاشرة من العمر وحرمانهم من حقهم الأساسي في المثول أمام قاضٍ للهجرة.” وأضاف: “القوانين الأميركية والدستور يوفّران حماية قوية لهؤلاء القاصرين بسبب المخاطر الخاصة التي يواجهونها، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة لإجبار الإدارة على احترام القانون وعدم إعادة أي طفل إلى الخطر.”

وبعد تدخل المحكمة، قال أوليفاريس في بيان: “في جنح الليل وخلال عطلة وطنية، حاولت إدارة ترامب اقتلاع أطفال ضعفاء وخائفين من أسرّتهم لإعادتهم إلى الخطر في غواتيمالا. نحن ممتنون لقرار المحكمة الذي منع وقوع هذه المأساة.”

 

زلزال أفغانستان يقتل أكثر من 800 ويصيب 2700... "أمر مرعب"
September 1, 2025

زلزال أفغانستان يقتل أكثر من 800 ويصيب 2700... "أمر مرعب"

حذّر مسؤولون أفغان من أن الحصيلة قابلة للارتفاع مع استمرار البحث عن ضحايا وناجين في مناطق وعرة ونائية

لقي أكثر من 800 شخص مصرعهم وأُصيب أكثر من 2700 آخرين جراء الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان ليل الأحد بقوة 6 درجات، وأعقبته خمس هزّات ارتدادية على الأقل شعر بها السكان على بعد مئات الكيلومترات.
وكان مسؤولون محليون وهيئة المسح الجيولوجي الأميركي أفادوا مساء الأحد بأن مركز الزلزال الذي ضرب على عمق ضحل نسبياً بلغ ثمانية كيلومترات، يقع على مسافة 27 كيلومتراً شرق مدينة جلال آباد في ولاية ننكرهار المحاذية لولاية كونار حيث سجّل العدد الأكبر من الضحايا الى الآن.

في مطار جلال آباد، كان المئات من عناصر الأمن يقومون بتحميل أكفان بيضاء في مروحيات، وفق ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس".

وأفادت وزارة الدفاع بأنّها نفّذت 40 رحلة جوية لتوصيل المساعدات وإجلاء العشرات من القتلى والجرحى.

من جانبه، قال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحافي في كابول، إنّه تمّ تسجيل 800 قتيل و2500 مصاب في ولاية كونار وحدها، إضافة إلى 12 قتيلاً و255 مصاباً في ولاية ننكرهار المجاورة.

وحذّر مسؤولون أفغان من أن الحصيلة قابلة للارتفاع مع استمرار البحث عن ضحايا وناجين في مناطق وعرة ونائية. وأكدت سلطات طالبان إرسال مروحيات للمشاركة في عمليات الانقاذ.

متطوعون ينقلون رجلاً مصاباً إلى المستشفى بعد زلزال ضرب مدينة جلال أباد في أفغانستان (أ ف ب)

"لم تسبق لنا رؤية أمر مشابه"
وقال إعجاز عبد الحق ياد، المسؤول المحلي في مقاطعة نورغل بولاية كونار لفرانس برس، "لم يسبق لنا أن رأينا أمراً مشابهاً". أضاف عبر الهاتف: "الأمر مرعب، كان الأطفال والنسوة يصرخون".

وأشار إلى أنّ غالبية العائلات عادت لتوها إلى أفغانستان، بعدما طالتها موجات الطرد الأخيرة من باكستان وإيران التي شملت نحو 4 ملايين أفغاني.

وأضاف أنّ "هناك حوالى ألفي عائلة لاجئة عادت وتخطط لإعادة بناء منازلها" في هذه المنطقة الزراعية المحاذية لباكستان.

وخوفاً من الهزات الارتدادية، قال إن "الجميع يبقون في الخارج"، بينما "دُمّرت القرى الثلاث الكبيرة في منطقة نورغال بالكامل، وفقا لمعلوماتنا".

وتواجه السلطات وعناصر الإنقاذ ووسائل الإعلام صعوبات كثيرة في الوصول إلى هذه القرى، في حين تسبّبت الانزلاقات الأرضية في قطع الطرق.

وسُجلت العديد من الهزات الارتدادية خلال الليل بلغت قوة إحداها 5,2 درجة ووقعت عند الرابعة فجرا (23,30 ت غ).

 

الناس يحملون ضحية زلزال على نقالة إلى سيارة إسعاف في مطار جلال أباد (رويترز)

من كابول إلى إسلام آباد
وأظهرت صور للوكالة عدداً من الأطفال يتلقون العلاج في مستشفى محلي.

وأفاد مراسلو "فرانس برس" بأن الزلزال هز لثوانٍ المباني من كابول إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد الواقعة على مسافة نحو 370 كيلومتراً.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان عن "حزنها العميق جراء الزلزال المدمّر الذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص"، مؤكدة أن "فرقنا تتواجد ميدانياً لتقديم مساعدة عاجلة".

كذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "تضامنه الكامل مع الشعب الأفغاني".

تتعرض أفغانستان بشكل متكرر للزلازل، خصوصا في سلسلة جبال هندوكوش، قرب تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.

كما ضربت فيضانات ولاية ننكرهار ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وتدمير محاصيل وممتلكات، بحسب السلطات المحلية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 6,3 درجات، تبعته سلسلة من الهزات الارتدادية القوية، ولاية هرات في غرب أفغانستان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتدمير أو إلحاق أضرار بأكثر من 63 ألف منزل، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وكان ذاك أقوى زلزال يضرب البلاد منذ أكثر من ربع قرن، وأدى الى تدمير نحو 300 مدرسة ومركز تعليمي.

وتواجه أفغانستان كارثة إنسانية حادة بعد أربعة عقود من النزاعات. وبحسب البنك الدولي، يعيش نحو نصف سكان البلاد في الفقر.

ومع عودة حركة طالبان إلى الحكم في صيف العام 2021 عقب الانسحاب الأميركي، تقلّصت المساعدات الدولية لكابول بشكل كبير، ما قوّض قدرة أفغانستان المحدودة أساساً على الاستجابة للكوارث.

وفي العام 2015، قُتل أكثر من 380 شخصاً في باكستان وأفغانستان عندما ضرب زلزال بقوة 7,5 درجات على مقياس ريختر البلدين، حيث كانت غالبية الوفيات في باكستان.

في تلك الكارثة، قُتلت 12 أفغانية سحقاً في تدافع أثناء محاولتهن الهرب من مبنى مدرستهن الذي كان يهتز.