Tuesday, 2 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
زيلينسكي يعلن عن خطط لتكثيف الضربات العميقة داخل روسيا بعد مشاورات مع سيرسكي

زيلينسكي يعلن عن خطط لتكثيف الضربات العميقة داخل روسيا بعد مشاورات مع سيرسكي

August 31, 2025

المصدر:

RBC Ukraine

كييف - عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، حيث تم التخطيط لتنفيذ ضربات طويلة المدى جديدة تستهدف العمق الروسي، وفقًا لبيان نشره زيلينسكي عبر منصة “تليغرام”.
استمع الرئيس خلال الاجتماع إلى تقرير سيرسكي 

عن الوضع على الجبهة، مع التركيز بشكل رئيسي على قطاع بوكروفسك، حيث تركز القوات الروسية جهودها الأكبر، وبالتالي تتكبد أثقل الخسائر. ووفقًا لزيلينسكي، فقد خسرت روسيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025 أكثر من 290,000 جندي بين قتيل وجريح عبر الجبهة، مع تسجيل أكبر الخسائر في إقليم دونيتسك، دون تحقيق أي من الأهداف الاستراتيجية للقوات الروسية.

وأشار زيلينسكي إلى أن عمليات التثبيت مستمرة في بعض قطاعات الجبهة، معربًا عن شكره لكل وحدة تسهم في تعزيز “صندوق التبادل” الأوكراني، والذي يحقق نتائج ملموسة أسبوعيًا.

كما ناقش زيلينسكي وسيرسكي الوضع في اتجاه زابوريجيا ونوايا القوات الروسية، بالإضافة إلى الأوضاع على الحدود في سومي وفي خاركيف. وأكد زيلينسكي: “سنواصل عملياتنا النشطة حسب الحاجة للدفاع عن أوكرانيا، حيث تم تهيئة القوات والموارد، وخططنا لضربات عميقة جديدة.”

ووجه الرئيس الأوكراني الشكر للقوات الأوكرانية على أدائها المتميز في العمليات القتالية خلال هذا الأسبوع، ومن بينها:

•  الفوج الهجومي الأول، الثالث والثلاثون، المائتان والخامس والعشرون، والأربعمائة والخامس والعشرون

•  اللواء الجوي الهجومي التاسع والسبعون والثاني والثمانون

•  اللواء الهجومي المستقل الثاني والتسعون

•  اللواء المستقل للأنظمة غير المأهولة الرابع عشر والأربعمائة

•  لواء المهام التشغيلية الرابع عشر التابع للحرس الوطني الأوكراني

•  وحدات قوات العمليات الخاصة

الضربات على روسيا

تجدر الإشارة إلى أن تقارير شبه يومية ترد من الأراضي الروسية عن هجمات بطائرات أوكرانية بدون طيار، تستهدف منشآت تدعم أو تعمل لصالح الجيش الروسي المحتل، بما في ذلك مستودعات النفط، والمصافي، ومصانع الدفاع، وغيرها من المنشآت والمرافق اللوجستية الاستراتيجية. على سبيل المثال، في ليلة 30 أغسطس، هاجمت القوات الأوكرانية مصفاتين روسيتين في كراسنودار وسيزران، حيث تم الإبلاغ عن انفجارات وحرائق في الموقعين. وقبل أيام قليلة، اندلع حريق في مصفاة كويبيشيف للنفط في سامارا، حيث استهدفت القوات الأوكرانية هذه المصفاة إلى جانب مصفاة أفيبسكي في إقليم كراسنودار.

 

Posted byKarim Haddad✍️

قمة شنغهاي: تعاون أوسع مع الأمم المتحدة واتفاقيات للتجارة وبناء الثقة العسكرية
September 1, 2025

قمة شنغهاي: تعاون أوسع مع الأمم المتحدة واتفاقيات للتجارة وبناء الثقة العسكرية

تُمثّل المنظمة ما يقارب نصف سكان العالم، وتُعتبر قوة موازية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

خلص البيان الختامي لقمة شنغهاي إلى توسيع التبادلات والتعاون مع الأمم المتحدة وهيئاتها، إطلاق مبادرة لتطوير اتفاقية بشأن تيسير التجارة ضمن منظمة شنغهاي للتعاون، وإعداد وتوقيع اتفاقية لإجراءات بناء الثقة في المجال العسكري.

حذّرت منظمة شنغهاي للتعاون من إعادة تفسير قرار لمجلس الأمن الدولي دعم اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015، بعدما فعَّلت القوى الأوروبية آلية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.

وشددت الدول الأعضاء في التكتل على "الطبيعة الملزمة" للقرار، مشيرة إلى أن "أي محاولات لإساءة تفسير هذا القرار أو تفسيره بشكل تعسفي ستقوّض سلطة مجلس الأمن"، وذلك بحسب البيان الختامي للقمة المنعقدة في تيانجين في شمال الصين.

قمة شنغهاي (أ ف ب)

وأعلنت المنظمة أنها "تدين بشدة الأعمال التي تُسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وكوارث إنسانية" في قطاع غزة، ودعت إلى وقف شامل لإطلاق النار.

كما دانت "بشدة" الهجمات التي نفذتها إسرائيل في إيران في حزيران/يونيو.

وأكدت أن "الدول الأعضاء تعرب عن قلقها البالغ حيال تصاعد النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وتدين بشدة الأعمال التي تتسبب بسقوط مدنيين وبكوارث إنسانية في غزة وتدعو إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم و(إيصال) المساعدات الإنسانية من دون عراقيل".

وأضافت أنها "تدين بشدة العدوان الإسرائيلي والأميركي في حزيران/يونيو 2025 على إيران الذي استهدف بنى تحتية نووية مدنية وتسبب بسقوط ضحايا وانتهك القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
 

بوتين (أ ف ب)

وقد شهدت القمة، التي تعدّ الأهم في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها عام 2001، مشاركة واسعة من قادة الدول الأعضاء العشر: الصين، روسيا، الهند، باكستان، إيران، بيلاروس، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان وأوزبكستان، إلى جانب 16 دولة بصفة مراقب أو شريك.

وتُمثّل المنظمة ما يقارب نصف سكان العالم، وتُعتبر قوة موازية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

القمة تأتي في ظل أزمات متشابكة تمس مباشرة أعضاءها، من الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى المواجهة التجارية بين بكين وواشنطن ونيودلهي، مروراً بالملف النووي الإيراني. وقد شهدت لقاءات ثنائية مهمة أبرزها بين شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في خطوة جديدة نحو ترميم العلاقات بين البلدين بعد توترات حدودية دامية عام 2020.