Thursday, 11 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
بعد عام من الهروب إلى روسيا.. أين أصبح "ملف الأسد"؟

بعد عام من الهروب إلى روسيا.. أين أصبح "ملف الأسد"؟

December 8, 2025

المصدر:

سكايز نيوز

عام مر على خروج الرئيس السوري السابق بشار الأسد من المشهد السياسي، وفراره إلى روسيا في ظروف غامضة.

ذلك الحدث الذي شكل حينها منعطفا سياسيا غير مسبوق في مسار الأزمة السورية، فتح الباب أمام أسئلة لا تزال بلا إجابات حاسمة بشأن وضعه القانوني والسياسي.

وفق المعطيات المتداولة، ومنذ وصوله الأراضي الروسية، يعيش الأسد ضمن إقامة محكمة في محيط موسكو، تحت إشراف أمني عالي المستوى يحد من تنقله واتصالاته، وسط غياب شبه كامل عن الأنشطة العلنية أو التصريحات الرسمية.

وتبدو روسيا حريصة على إبقائه خارج أي نشاط قد يعيد اسمه إلى الواجهة، لذلك يعيش الأسد وفق مصادر مطلعة عزلة شبه كاملة، ويقضي معظم وقته في القراءة ومتابعة التطورات السورية، من خلال جلسات مغلقة محدودة مع مستشاريه السابقين، الذين سمحت لهم روسيا بالبقاء إلى جانبه.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، غاب اسم الأسد عن المشهد الدولي خلال العام الأخير، مع انتقال سوريا إلى مرحلة جديدة ترسم من دون الرجل الذي حكمها لعقدين من الزمن، بعد أن ورث السلطة عن والده.

عواصم عدة باتت تتعامل الآن مع المرحلة السورية الانتقالية، بوصفها منفصلة عن شخصية الرئيس السابق.

الصعيد القانوني

أما على الصعيد القانوني الدولي، ورغم عدم وجود مذكرة توقيف ضد الأسد من المحكمة الجنائية الدولية، فإن الملف لا يزال قائما في عدة لجان تحقيق تابعة للأمم المتحدة، خاصة ما يتعلق بالانتهاكات خلال سنوات الحرب.

كما أن فرنسا أصدرت مؤخرا مذكرة توقيف دولية ثالثة بحقه تتعلق بتهم شن هجمات كيماوية في عام 2013، وجرائم ضد الإنسانية.

وفي الداخل السوري، أصدرت السلطات مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد، تمهيدا لمتابعة القضية بشكل دولي عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول).

ويعتبر خبراء القانون أن وضع الأسد الحالي بحكم وجوده في روسيا، يوفر له حماية سياسية، تحول دون تحريك مسارات قضائية جديدة ضده.

لكن الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، وخلال زيارته الأخيرة إلى موسكو، دعا إلى تسليم بشار الأسد لمحاكمته.

 

Posted byKarim Haddad✍️

الجيش الإسرائيلي يتأهب بعد رصد تهديد إيراني!
December 11, 2025

الجيش الإسرائيلي يتأهب بعد رصد تهديد إيراني!

أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل”، مشيرة إلى أن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ “حلقة مزدوجة من النار”.

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي “فرقة جلعاد”، التي تأسست أخيرًا وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة “إدوم 80″، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ “سيناريو المرجعية”، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ “حلقة مزدوجة من النار” (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040.

الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في تشرين الأول 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

إلى ذلك، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

وأحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار، هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات “بيك أب” في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك “جسر اللنبي” و”جسر آدم” اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.