Thursday, 11 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الشرع في ذكرى التحرير: سوريا أسقطت الاستبداد وعادت حرة كريمة

الشرع في ذكرى التحرير: سوريا أسقطت الاستبداد وعادت حرة كريمة

December 8, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، في الاحتفال الرسمي بذكرى التحرير، الاثنين، في قصر المؤتمرات بالعاصمة السورية دمشق، أن "سوريا تحررت من الاستبداد، وعادت حرة كريمة".

وجدد الرئيس السوري الالتزام "بالعدالة الانتقالية"، والعمل على "ضمان عدم تكرار أية انتهاكات"، مؤكدا التزامه "بالبحث عن المفقودين بلا توقف".

وشدد الشرع على "قطيعة تاريخية مع موروث النظام البائد"، متهماً "النظام البائد بمحاولة سلخ سوريا من عمقها التاريخي طيلة عقود".

واعتبر الرئيس السوري أن "حقبة النظام البائد كانت صفحةً سوداء في تاريخ سوريا"، وأن "النظام البائد أسس كيانا قائما على اللاقانون".

وذكر الشرع أن "النظام البائد عمد لنشر الفتن وأقام سدوداً من الخوف والرعب بين السوريين".

وتحدث الشرع عن "معركة جديدة في ميادين العمل والبناء"، مشيرا إلى أن" الشعب أودع سوريا لنا أمانة ومسؤولية".

وتابع: "نريد سوريا قوية تعيد تموضها بمحيطها العربي والإقليمي"، مضيفا "عقدنا شراكات تمهد لتعافي سوريا اقتصاديا".

وشدد الرئيس السوري، في وقت سابق، الاثنين، في الذكرى السنوية الأولى للإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، على أهمية توحيد جهود السوريين لبناء "سوريا قوية" وتحقيق مستقبل "يليق بتضحيات شعبها".

وأدى الشرع، الاثنين، صلاة الفجر في المسجد الأموي الكبير بدمشق في الذكرى الأولى لتحرير سوريا.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن الشرع قوله، في كلمة بذكرى التحرير بعد صلاة الفجر: "لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات".

وأضاف الشرع: "من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها... سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها.. ببناء يليق بحاضرة سوريا العريقة.. سنعيد بناءها".

وشدد الرئيس السوري على أن "صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعاً".

وصل الرئيس السوري إلى المسجد الأموي بدمشق وسط حضور واسع من المصلين الذين توجّهوا إلى مختلف المساجد في سوريا لإحياء ذكرى "فجر تحرير سوريا" وإسقاط نظام الأسد.

وظهر الشرع مرتديا لباسه العسكري خلال قيادته إدارة العمليات العسكرية لما له من رمزية وارتباط بالذكرى.

 

Posted byKarim Haddad✍️

الجيش الإسرائيلي يتأهب بعد رصد تهديد إيراني!
December 11, 2025

الجيش الإسرائيلي يتأهب بعد رصد تهديد إيراني!

أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل”، مشيرة إلى أن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ “حلقة مزدوجة من النار”.

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي “فرقة جلعاد”، التي تأسست أخيرًا وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة “إدوم 80″، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ “سيناريو المرجعية”، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ “حلقة مزدوجة من النار” (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040.

الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في تشرين الأول 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

إلى ذلك، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

وأحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار، هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات “بيك أب” في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك “جسر اللنبي” و”جسر آدم” اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.