Monday, 1 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الرئيس سليمان ينتقد خطاب الممانعة: دروسٌ قد لا يتذكرها أحد

الرئيس سليمان ينتقد خطاب الممانعة: دروسٌ قد لا يتذكرها أحد

August 31, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

قال الرئيس السابق العماد ميشال سليمان: "في الوقت الذي تنهمك فيه إسرائيل بجمع كل معلومة تتصل بالمقاومة والعلماء والتهريب والإرهاب والخطط العسكرية، وتحولها إلى أهداف جاهزة للتصفية عند الطلب، تكتفي قوى الممانعة بإطلاق تهم الخيانة والعمالة على الآخرين، وبالتبشير بتكديس المزيد من الصواريخ النوعية والحديث عن الاستعداد للحرب وتلقين العدو "دروسًا لا تُنسى"... دروسٌ قد لا يتذكرها أحد".

Posted byKarim Haddad✍️

الخطيب: دعوة الرئيس بري تمثلنا وندعو للإنسجام معها
September 1, 2025

الخطيب: دعوة الرئيس بري تمثلنا وندعو للإنسجام معها

وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى  العلامة الشيخ علي الخطيب رسالة في الذكرى 47 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، وهذا نصها: 

"سبعة واربعون عاما وما زال المعنيون بجريمة اخفاء إمام الوطن، سماحة الامام السيد موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين،ما زالوا يمعنون في الاصرار على عدم التعاون مع السلطة القضائية اللبنانية، تهربا من مسؤولية تحريره ورفيقيه من السجون الليبية ، ما يعني ان الأسباب التي دعت لارتكاب هذه الجريمة ما تزال قائمة، وهي مرتبطة بالمؤامرة على لبنان وجنوبه والمشاركة في تحقيق مطامع العدو الاسرائيلي وأهدافه، في تفتيت المنطقة الى دويلات طائفية وعنصرية، وانهاء القضية الفلسطينية وتحقيق السيطرة المطلقة على المنطقة وثرواتها، بما يضمن لها البقاء في المستقبل لقرون مقبلة، بعد القضاء على مقومات القوة لديها، وهو ما يستمر العدو في إنجازه، عن طريق اشعال الفتن الطائفية والمذهبية بين ابنائها وشعوبها وتفكيك مجتمعاتها، متوسلا لذلك اسقاط رموزها وقادتها الذين يقفون سدا منيعا  في وجه مخططاته، وهي محاولات ليست بجديدة طالما لجأ اليها، لانها أفتك الوسائل لتدمير المجتمعات واسرعها للوصول للنتائج، وهو ما استُخدم في لبنان، وكان تغييب الامام موسى الصدر اخطر ما ارتكب لتحقيق أهداف العدو".

اضاف: "لكن رغم حجم هذه الجريمة وغياب الامام الصدر المباشر عن الساحة، بقي طيفه يقود ساحة مواجهة افشال هذه  المؤامرة، مرة بعد أخرى، بما زرعه من وعي واخلاص لدى الاجيال المتعاقبة، فنمت وكبرت وتعاظمت المقاومة ثقافيا وعسكريا بعد نجاح الثورة الاسلامية في ايران على يدي الامام الخميني ،ما زاد في مساحات تأثيرها والتأثر بها  على مستوى الأمة وجغرافيتها، ولم تبق حبيسة ساحة الجنوب اللبناني، وخصوصا بعد تسجيلها اعظم الانتصارات على ارضه، سواء بإجبار العدو على الانسحاب من لبنان عام ألفين، او هزيمته النكراء في عام ٢٠٠٦ وما احدثته هذه الانجازات في شعوب العالم العربي والإسلامي، وخصوصا على مستوى الوحدة الداخلية وشعوره بإمكان هزيمة العدو على الرغم من ان التصدي للعدو لم يكن على مستوى الأمة جمعاء ". 

وقال: "من هنا بدأ العدو، وهو الغرب، يعدّ العدة لتفادي اخطار هذا الانجاز لإحباطه من خلال الفتنة، واستخدم لها عنصرين: الاول هو العنصر القومي، والثاني العنصر الطائفي. وعلى الرغم من انه حقق بعض النتائج على هذا الصعيد بما يمتلكه من امكانات اعلامية هائلة، ومن قدرته الشيطانية على  استخدام بعض الأخطاء، لكنه في النتيجة فشل في القضاء على المقاومة وتجميع قواها التي خاضت معاركها معه في الآونة الأخيرة، وافشلت اهدافه ولم يستطع ان يحسم ايا منها لصالحه،وقد دفعت فيها المقاومة وبيئاتها اثمانا غالية في لبنان وفلسطين، وهو ما دعا العدو الى شن حربه الغادرة على الجمهورية الاسلامية الايرانية وخرج منها بالفشل الذريع، متوهما ان اسقاط الجمهورية الاسلامية لا سمح الله سينهي القضية، غافلا عن انها  قضية أمة لا تنتهي ولا تسقط. فقد كانت المقاومة قبل الجمهورية الإسلامية، وان كانت الجمهورية الاسلامية وثورة الامام الخميني قد احدثت زلزالا لن ينتهي الا بانتهاء هذا الكيان. وما زلنا في قلب هذه المعركة، وستخرج منها قوى المقاومة اشد قوة، والامة اكثر مناعة".

وتابع: "سينكشف للشعب اللبناني ان انصياع البعض للمنطق الانهزامي هو خيار خاسر، وانه يعيد التجارب الماضية الفاشلة التي انتهت بخزي اصحابها ، ولم يحققوا ايا من اهداف العدو التي سينتج عنها تخلي اسيادهم عنهم  وإهمال وجودهم كما فعل مع الآخرين. 
الاحرى وتخفيفا للخسائر هو العودة الى منطق الامام الصدر، منطق وحدة الموقف والحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم التفريط بها لصالح العدو. فاللبنانيون جميعا مدينون لهذه الوحدة، واذا ما خسروها سقط الجميع". 

وقال: "ان الامام الصدر المقاوم الاول في هذا البلد، ينادينا اليوم  جميعا الى الالتفاف حول الوطن وعدم التفريط به لمصالح ضيقة، كما هو حيث وقف ضد الحرب الأهلية المجرمة، ونبّه من الانجرار اليها  وتبرأ منها الجميع حتى من اشعل فتيلها، بعد ان ذهبت احلامه ادراج الرياح. 
وها هي نفس الأبواق، ابواق الفتنة، تحرض عليها من جديد بحجة السلاح، وترتكب نفس الخطأ التاريخي بالاستجابة للمطلب الامريكي الصهيوني بنزع سلاح المقاومة وانتزاع اوراق القوة من لبنان لصالح العدو  مبررة العدوان على لبنان".  

 ودعا "الجميع للإنسجام مع دعوة الاخ الكبير دولة الرئيس نبيه بري بهذه المناسبة بالإنفتاح على الحوار الهادئ والتوافقي، والتي فيها صلاح لبنان واللبنانيين،وهو ما يعبر بصدق عن الموقف الوطني الجامع والبعيد عن الحسابات الطائفية ،وهي دعوة تمثلنا بكل ما ورد فيها حفاظا على لبنان ودفعا للشر عنه".

 

الجيش الإسرائيلي: قضينا على عنصر من "الحزب".. وإسرائيليون يتجوّلون في برج الملوك؟
September 1, 2025

الجيش الإسرائيلي: قضينا على عنصر من "الحزب".. وإسرائيليون يتجوّلون في برج الملوك؟

اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "اكس" الآتي: 

هاجم جيشنا أمس في منطقة النبطية في جنوب لبنان وقضى على أحد عناصر حزب الله بعد ان تم رصده داخل موقع مهم للتنظيم في المنطقة في جنوب لبنان. 

أنشطة هذا العنصر شكلت انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وسيواصل جيشنا العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.

من جهة أخرى، وفي ضوء ما يتم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، تؤكد مراجعات الأجهزة الأمنية المختصة في المنطقة عدم صحة الخبر الذي انتشر مؤخرًا حول دخول قوة إسرائيلية إلى بلدة برج الملوك وقيامها بشراء القهوة من أحد الأكشاك على جانب الطريق. وقد تبين أن هذه المزاعم لا تمتّ إلى الحقيقة بأي صلة، وهي عارية تمامًا من الصحة.

ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار من هذا النوع، فقد سبق وتم تداول روايات مشابهة عن دخول عناصر إسرائيلية إلى مطاعم أو مقاهٍ في عدد من قرى الجنوب، كالخيام والوزاني وقد ثبت أيضًا زيفها وكذبها بالكامل.

انطلاقًا من ذلك، نُهيب بكافة وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية الالتزام بالمصداقية والدقة، والتحقق من أي معلومة قبل نشرها، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها البلاد. فالإعلام يجب أن يكون مسؤولًا، لا أن يتحوّل إلى وسيلة لبث الشائعات بحثًا عن “سكوب” على حساب الحقيقة وأمن الناس.

إن نشر أخبار كاذبة من هذا النوع لا يضر فقط بالحقيقة، بل يزرع البلبلة ويقوّض ثقة المواطنين بمصادر المعلومات. لذا، فإن المسؤولية الوطنية والأخلاقية تحتم على الجميع توخي الحذر وتجنّب التهويل أو المساهمة في تضليل الرأي العام.