Monday, 1 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
إسرائيل: دمّرنا 300 مبنى لحزب الله في عيتا الشعب

إسرائيل: دمّرنا 300 مبنى لحزب الله في عيتا الشعب

August 31, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصّة “أكس” أنّ “القوات الإسرائيلية دمّرت مبنى في عيتا الشعب استخدمه حزب الله الارهابي لأنشطة عسكرية في جنوب لبنان”.

وأضاف: “خلال عملية ليلية دمرت قوات اللواء 300 مبنى استخدمه حزب الله الارهابي لأنشطة عسكرية في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان”.

وأوضح أنّ “أنشطة عناصر حزب الله داخل المبنى شكلت انتهاكًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

وكشف أنّ “المبنى المدمر كان يستخدم أيضًا كمنزل أحد عناصر حزب الله المدعو محمد حسين قاسم والذي قضي عليه الأسبوع الماضي في القرية بعد ان تم رصده وهو يحاول إعادة إعمار بنى تحتية لحزب الله في المنطقة”.

وختم: “سنواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”.

 

Posted byKarim Haddad✍️

رجي: عودة لبنان إلى دوره الطبيعي تمنح اللبنانيين الأمل في مستقبل أفضل
September 1, 2025

رجي: عودة لبنان إلى دوره الطبيعي تمنح اللبنانيين الأمل في مستقبل أفضل

اكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي في مقابلة خاصة لـ«الاتحاد» الاماراتية على أن قرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة يُعد قراراً تاريخياً منتظراً منذ اتفاق الطائف، الذي جرى توقيعه قبل 35 عاماً، ويشكل بداية قيام دولة القانون والسيادة التي تحتكر قرار الحرب والسلم في الداخل والخارج. 
وأشار إلى أن إقرار مجلس الوزراء لهذه الخطوة ما كان ليتحقق من دون توافق رئاستي الجمهورية والحكومة ودعم الدول الصديقة والشقيقة، موضحاً أن اللبنانيين انتظروا طويلاً عودة الدولة لتفرض سلطتها الكاملة.

وجدد التأكيد على أن المجتمع الدولي، بما فيه المؤسسات المالية الكبرى، مثل البنك الدولي وصندوق النقد، ربط أي دعم للبنان بشرطين أساسيين، وهما تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لمكافحة الفساد والهدر، وحصر السلاح بيد الدولة، ولن تتدفق أي أموال أو استثمارات نحو البلاد قبل الالتزام بتنفيذ الشرطين.

وفيما يتعلق بملف ترسيم الحدود، أكد رجي أن الحدود مع إسرائيل مرسمة منذ اتفاق الهدنة عام 1948، وما يحتاجه لبنان هو تثبيت هذه الحدود، عبر مفاوضات غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة، مشدداً على أن الانسحاب الإسرائيلي الفوري من النقاط الخمس المحتلة في الجنوب، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين يشكلان شرطين أساسيين قبل أي تقدم إضافي. 

وعن ترسيم الحدود مع سوريا اعتبر رجي ان هذا الملف يُعد مسألة تقنية بحتة، تتطلب تشكيل لجان مشتركة لمعالجة بعض التداخلات، مشيراً إلى أن لبنان ينتظر أن تهتم الإدارة السورية الجديدة بهذا الملف.

رأى  أن الحكومات السابقة أضرت بالعلاقات اللبنانية - العربية، نتيجة قربها من بعض الأطراف الداخلية التي اتخذت مواقف معادية، مشدداً على أن الحكومة الحالية أعادت تصحيح المسار، مؤكداً أن الاستثمارات العربية في لبنان مرهونة بالأمن والاستقرار من جهة، وضمانات قانونية وقضائية تحمي أموال المستثمرين من جهة أخرى.

وأكد أن «الأزمة اللبنانية ليست فقط أزمة مالية أو سياسية، بل أزمة عقائدية أيضاً، إذ إن بعض الأحزاب تستند إلى إيديولوجيات عابرة للحدود، وبعض القيادات تقدم مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية، مما يفاقم الأزمات، ويضع لبنان في مواجهة تحديات خارجية كان من الممكن تفاديها»، مؤكداً أن هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ لبنان تتطلب من جميع القوى السياسية تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الفئوية، والعمل معاً لإعادة بناء الدولة واستعادة ثقة المجتمع الدولي.

وأوضح رجي أن التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية الحالية هو إثبات قدرتها على فرض سيادة القانون على كامل الأراضي اللبنانية، وتحقيق ذلك سيشكل نقطة تحول في مستقبل البلاد، منوهاً بأن نجاح لبنان في هذه المهمة لن يكون له أثر داخلي فقط، بل سينعكس أيضاً على استقرار المنطقة بأسرها. 

وأفاد بأن عودة لبنان إلى دوره الطبيعي بوصفه دولةً مستقلةً وفاعلةً في محيطها العربي سيعيد التوازن الإقليمي، ويمنح اللبنانيين الأمل في مستقبل أفضل يقوم على التنمية والاستقرار لا على الصراعات. 

الخطيب: دعوة الرئيس بري تمثلنا وندعو للإنسجام معها
September 1, 2025

الخطيب: دعوة الرئيس بري تمثلنا وندعو للإنسجام معها

وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى  العلامة الشيخ علي الخطيب رسالة في الذكرى 47 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، وهذا نصها: 

"سبعة واربعون عاما وما زال المعنيون بجريمة اخفاء إمام الوطن، سماحة الامام السيد موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين،ما زالوا يمعنون في الاصرار على عدم التعاون مع السلطة القضائية اللبنانية، تهربا من مسؤولية تحريره ورفيقيه من السجون الليبية ، ما يعني ان الأسباب التي دعت لارتكاب هذه الجريمة ما تزال قائمة، وهي مرتبطة بالمؤامرة على لبنان وجنوبه والمشاركة في تحقيق مطامع العدو الاسرائيلي وأهدافه، في تفتيت المنطقة الى دويلات طائفية وعنصرية، وانهاء القضية الفلسطينية وتحقيق السيطرة المطلقة على المنطقة وثرواتها، بما يضمن لها البقاء في المستقبل لقرون مقبلة، بعد القضاء على مقومات القوة لديها، وهو ما يستمر العدو في إنجازه، عن طريق اشعال الفتن الطائفية والمذهبية بين ابنائها وشعوبها وتفكيك مجتمعاتها، متوسلا لذلك اسقاط رموزها وقادتها الذين يقفون سدا منيعا  في وجه مخططاته، وهي محاولات ليست بجديدة طالما لجأ اليها، لانها أفتك الوسائل لتدمير المجتمعات واسرعها للوصول للنتائج، وهو ما استُخدم في لبنان، وكان تغييب الامام موسى الصدر اخطر ما ارتكب لتحقيق أهداف العدو".

اضاف: "لكن رغم حجم هذه الجريمة وغياب الامام الصدر المباشر عن الساحة، بقي طيفه يقود ساحة مواجهة افشال هذه  المؤامرة، مرة بعد أخرى، بما زرعه من وعي واخلاص لدى الاجيال المتعاقبة، فنمت وكبرت وتعاظمت المقاومة ثقافيا وعسكريا بعد نجاح الثورة الاسلامية في ايران على يدي الامام الخميني ،ما زاد في مساحات تأثيرها والتأثر بها  على مستوى الأمة وجغرافيتها، ولم تبق حبيسة ساحة الجنوب اللبناني، وخصوصا بعد تسجيلها اعظم الانتصارات على ارضه، سواء بإجبار العدو على الانسحاب من لبنان عام ألفين، او هزيمته النكراء في عام ٢٠٠٦ وما احدثته هذه الانجازات في شعوب العالم العربي والإسلامي، وخصوصا على مستوى الوحدة الداخلية وشعوره بإمكان هزيمة العدو على الرغم من ان التصدي للعدو لم يكن على مستوى الأمة جمعاء ". 

وقال: "من هنا بدأ العدو، وهو الغرب، يعدّ العدة لتفادي اخطار هذا الانجاز لإحباطه من خلال الفتنة، واستخدم لها عنصرين: الاول هو العنصر القومي، والثاني العنصر الطائفي. وعلى الرغم من انه حقق بعض النتائج على هذا الصعيد بما يمتلكه من امكانات اعلامية هائلة، ومن قدرته الشيطانية على  استخدام بعض الأخطاء، لكنه في النتيجة فشل في القضاء على المقاومة وتجميع قواها التي خاضت معاركها معه في الآونة الأخيرة، وافشلت اهدافه ولم يستطع ان يحسم ايا منها لصالحه،وقد دفعت فيها المقاومة وبيئاتها اثمانا غالية في لبنان وفلسطين، وهو ما دعا العدو الى شن حربه الغادرة على الجمهورية الاسلامية الايرانية وخرج منها بالفشل الذريع، متوهما ان اسقاط الجمهورية الاسلامية لا سمح الله سينهي القضية، غافلا عن انها  قضية أمة لا تنتهي ولا تسقط. فقد كانت المقاومة قبل الجمهورية الإسلامية، وان كانت الجمهورية الاسلامية وثورة الامام الخميني قد احدثت زلزالا لن ينتهي الا بانتهاء هذا الكيان. وما زلنا في قلب هذه المعركة، وستخرج منها قوى المقاومة اشد قوة، والامة اكثر مناعة".

وتابع: "سينكشف للشعب اللبناني ان انصياع البعض للمنطق الانهزامي هو خيار خاسر، وانه يعيد التجارب الماضية الفاشلة التي انتهت بخزي اصحابها ، ولم يحققوا ايا من اهداف العدو التي سينتج عنها تخلي اسيادهم عنهم  وإهمال وجودهم كما فعل مع الآخرين. 
الاحرى وتخفيفا للخسائر هو العودة الى منطق الامام الصدر، منطق وحدة الموقف والحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم التفريط بها لصالح العدو. فاللبنانيون جميعا مدينون لهذه الوحدة، واذا ما خسروها سقط الجميع". 

وقال: "ان الامام الصدر المقاوم الاول في هذا البلد، ينادينا اليوم  جميعا الى الالتفاف حول الوطن وعدم التفريط به لمصالح ضيقة، كما هو حيث وقف ضد الحرب الأهلية المجرمة، ونبّه من الانجرار اليها  وتبرأ منها الجميع حتى من اشعل فتيلها، بعد ان ذهبت احلامه ادراج الرياح. 
وها هي نفس الأبواق، ابواق الفتنة، تحرض عليها من جديد بحجة السلاح، وترتكب نفس الخطأ التاريخي بالاستجابة للمطلب الامريكي الصهيوني بنزع سلاح المقاومة وانتزاع اوراق القوة من لبنان لصالح العدو  مبررة العدوان على لبنان".  

 ودعا "الجميع للإنسجام مع دعوة الاخ الكبير دولة الرئيس نبيه بري بهذه المناسبة بالإنفتاح على الحوار الهادئ والتوافقي، والتي فيها صلاح لبنان واللبنانيين،وهو ما يعبر بصدق عن الموقف الوطني الجامع والبعيد عن الحسابات الطائفية ،وهي دعوة تمثلنا بكل ما ورد فيها حفاظا على لبنان ودفعا للشر عنه".