Thursday, 4 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الخطيب: دعوة الرئيس بري تمثلنا وندعو للإنسجام معها

الخطيب: دعوة الرئيس بري تمثلنا وندعو للإنسجام معها

September 1, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى  العلامة الشيخ علي الخطيب رسالة في الذكرى 47 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، وهذا نصها: 

"سبعة واربعون عاما وما زال المعنيون بجريمة اخفاء إمام الوطن، سماحة الامام السيد موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين،ما زالوا يمعنون في الاصرار على عدم التعاون مع السلطة القضائية اللبنانية، تهربا من مسؤولية تحريره ورفيقيه من السجون الليبية ، ما يعني ان الأسباب التي دعت لارتكاب هذه الجريمة ما تزال قائمة، وهي مرتبطة بالمؤامرة على لبنان وجنوبه والمشاركة في تحقيق مطامع العدو الاسرائيلي وأهدافه، في تفتيت المنطقة الى دويلات طائفية وعنصرية، وانهاء القضية الفلسطينية وتحقيق السيطرة المطلقة على المنطقة وثرواتها، بما يضمن لها البقاء في المستقبل لقرون مقبلة، بعد القضاء على مقومات القوة لديها، وهو ما يستمر العدو في إنجازه، عن طريق اشعال الفتن الطائفية والمذهبية بين ابنائها وشعوبها وتفكيك مجتمعاتها، متوسلا لذلك اسقاط رموزها وقادتها الذين يقفون سدا منيعا  في وجه مخططاته، وهي محاولات ليست بجديدة طالما لجأ اليها، لانها أفتك الوسائل لتدمير المجتمعات واسرعها للوصول للنتائج، وهو ما استُخدم في لبنان، وكان تغييب الامام موسى الصدر اخطر ما ارتكب لتحقيق أهداف العدو".

اضاف: "لكن رغم حجم هذه الجريمة وغياب الامام الصدر المباشر عن الساحة، بقي طيفه يقود ساحة مواجهة افشال هذه  المؤامرة، مرة بعد أخرى، بما زرعه من وعي واخلاص لدى الاجيال المتعاقبة، فنمت وكبرت وتعاظمت المقاومة ثقافيا وعسكريا بعد نجاح الثورة الاسلامية في ايران على يدي الامام الخميني ،ما زاد في مساحات تأثيرها والتأثر بها  على مستوى الأمة وجغرافيتها، ولم تبق حبيسة ساحة الجنوب اللبناني، وخصوصا بعد تسجيلها اعظم الانتصارات على ارضه، سواء بإجبار العدو على الانسحاب من لبنان عام ألفين، او هزيمته النكراء في عام ٢٠٠٦ وما احدثته هذه الانجازات في شعوب العالم العربي والإسلامي، وخصوصا على مستوى الوحدة الداخلية وشعوره بإمكان هزيمة العدو على الرغم من ان التصدي للعدو لم يكن على مستوى الأمة جمعاء ". 

وقال: "من هنا بدأ العدو، وهو الغرب، يعدّ العدة لتفادي اخطار هذا الانجاز لإحباطه من خلال الفتنة، واستخدم لها عنصرين: الاول هو العنصر القومي، والثاني العنصر الطائفي. وعلى الرغم من انه حقق بعض النتائج على هذا الصعيد بما يمتلكه من امكانات اعلامية هائلة، ومن قدرته الشيطانية على  استخدام بعض الأخطاء، لكنه في النتيجة فشل في القضاء على المقاومة وتجميع قواها التي خاضت معاركها معه في الآونة الأخيرة، وافشلت اهدافه ولم يستطع ان يحسم ايا منها لصالحه،وقد دفعت فيها المقاومة وبيئاتها اثمانا غالية في لبنان وفلسطين، وهو ما دعا العدو الى شن حربه الغادرة على الجمهورية الاسلامية الايرانية وخرج منها بالفشل الذريع، متوهما ان اسقاط الجمهورية الاسلامية لا سمح الله سينهي القضية، غافلا عن انها  قضية أمة لا تنتهي ولا تسقط. فقد كانت المقاومة قبل الجمهورية الإسلامية، وان كانت الجمهورية الاسلامية وثورة الامام الخميني قد احدثت زلزالا لن ينتهي الا بانتهاء هذا الكيان. وما زلنا في قلب هذه المعركة، وستخرج منها قوى المقاومة اشد قوة، والامة اكثر مناعة".

وتابع: "سينكشف للشعب اللبناني ان انصياع البعض للمنطق الانهزامي هو خيار خاسر، وانه يعيد التجارب الماضية الفاشلة التي انتهت بخزي اصحابها ، ولم يحققوا ايا من اهداف العدو التي سينتج عنها تخلي اسيادهم عنهم  وإهمال وجودهم كما فعل مع الآخرين. 
الاحرى وتخفيفا للخسائر هو العودة الى منطق الامام الصدر، منطق وحدة الموقف والحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم التفريط بها لصالح العدو. فاللبنانيون جميعا مدينون لهذه الوحدة، واذا ما خسروها سقط الجميع". 

وقال: "ان الامام الصدر المقاوم الاول في هذا البلد، ينادينا اليوم  جميعا الى الالتفاف حول الوطن وعدم التفريط به لمصالح ضيقة، كما هو حيث وقف ضد الحرب الأهلية المجرمة، ونبّه من الانجرار اليها  وتبرأ منها الجميع حتى من اشعل فتيلها، بعد ان ذهبت احلامه ادراج الرياح. 
وها هي نفس الأبواق، ابواق الفتنة، تحرض عليها من جديد بحجة السلاح، وترتكب نفس الخطأ التاريخي بالاستجابة للمطلب الامريكي الصهيوني بنزع سلاح المقاومة وانتزاع اوراق القوة من لبنان لصالح العدو  مبررة العدوان على لبنان".  

 ودعا "الجميع للإنسجام مع دعوة الاخ الكبير دولة الرئيس نبيه بري بهذه المناسبة بالإنفتاح على الحوار الهادئ والتوافقي، والتي فيها صلاح لبنان واللبنانيين،وهو ما يعبر بصدق عن الموقف الوطني الجامع والبعيد عن الحسابات الطائفية ،وهي دعوة تمثلنا بكل ما ورد فيها حفاظا على لبنان ودفعا للشر عنه".

 

Posted byKarim Haddad✍️

تيودورا بجاني: جلسة الجمعة حاسمة ونخشى التصعيد إن استمر الحزب بعدم التعاون مع الدولة
September 3, 2025

تيودورا بجاني: جلسة الجمعة حاسمة ونخشى التصعيد إن استمر الحزب بعدم التعاون مع الدولة

رأت عضو المجلس المركزي في حزب الكتائب، رئيسة إقليم عاليه تيودورا بجاني، أن جلسة مجلس الوزراء بعد غد الجمعة ستكون بأهمية جلستي الخامس والسابع من آب، وهي التي ستقرّر مصيرنا، لأنها ستحدّد أي مسار سنأخذ البلد إليه، متمنية على الوزراء تحمّل المسؤولية. وقالت في حديث عبر صوت لبنان: "بعد الجلسة سنرى أين سنرسو ونتمنى عدم حصول غياب لأن التداعيات قد تكون كبيرة، فقد نذهب إلى مشاكل كبرى حرب جديدة أو عقوبات اقتصادية أو تأخير بإعادة الإعمار أو النهوض الاقتصادي، من هنا أهمية الجلسة وأهمية حضور كل الوزراء ومناقشة الخطة بكل بنودها ولدينا ثقة بالجيش الذي يجمع كل اللبنانيين".

وأوضحت بجاني أن حزب الله تمسك بسلاحه الى أن أدخلنا بحرب الإسناد ولا أعتقد أن هذا الموضوع محق بل سقط وهذا الموضوع ضغط إيراني على حزب الله فالورقة الوحيدة التي تبقت لإيران كي تتمكن من المفاوضة هي ورقة لبنان، وما من مصلحة للبنان بهذا الأمر لكن ايران تحقق مصلحتها الخاصة".

وأكدت أننا لا نطالب حزب الله فقط بتسليم سلاحه، بل بالضغط على اسرائيل دوليًا لاحترام الاتفاقات الدولية ووقف الاعتداءات واعادة المعتقلين".

وأشارت إلى أننا "ندعو الى تسليم السلاح وبعدها وضع أوراقنا على الطاولة بمؤتمر مصارحة ومصالحة للخروج بصيغة جديدة لصالح لبنان".

ورأت أنه "يجب أولا الضغط على اسرائيل لاحترام سيادة لبنان وتطبيق الاتفاقات الدولية واحترام حدود الغير وسنرى الى اين سنذهب بالامور لاحقا".

ولفتت إلى أنه "عندما نصل الى اليوم الذي يتوقف فيه الضغط من ايران على الداخل اللبناني نصل الى مخيمات خالية من السلاح".

وعلّقت بجاني على كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى الإمام موسى الصدر، فقالت: "أعتقد ان المغزى من خطاب بري هو للتأخير بأي طريقة وحزب الكتائب أول من نادى بالحوار وبمؤتمر المصارحة والمصالحة ولكن بعد حصر السلاح".

وعن ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل رأت أن هذه السنة ستحمل بريق أمل متمنية أن يتحقق حلم البشير.

في سياق آخر، اعتبرت أن تخلي حلفاء حزب الله عنه لأنهم راهنوا عليه وسقطت رهاناتهم من سقوط نصرالله الى سقوط نظام الأسد وأدت الرهانات الخاسرة الى التفكير بوجودهم فهل سيلحقون القطار؟ وطبعًا سيبقى السؤال عن المصداقية والتغيير بالخطاب ونتمنى الانتباه إليه اكثر لعدم جر البلد الى الدمار".

وعن الانتخابات النيابية أكّدت أنّ "هناك مهلًا دستورية تنتهي في تشرين وحزب الكتائب يعارض قانون الانتخاب الحالي وبخاصة المادة المتعلقة بالمغتربين ومن المعيب تمثيل المغتربين بـ 6 نواب فيجب أن يقترعوا للـ 128 نائبًا".

وأكدت أن حزب الكتائب يتحضّر للانتخابات ككل الأحزاب والاكيد ان أي شخص سنتحالف معه سيكون خطابه لبنانيًا مثلنا ولن يكون لنا اي تحالف غير ذلك".

 

جلسة الجمعة.. اتصالات على أعلى المستويات ولا تصويت على خطة الجيش؟
September 3, 2025

جلسة الجمعة.. اتصالات على أعلى المستويات ولا تصويت على خطة الجيش؟

قبيل جلسة مجلس الوزراء المقررة الجمعة، أشارت معلومات mtv إلى أن الاتصالات مستمرة على أعلى المستويات لتأمين جلسة هادئة ومحاولات لرسم سيناريو مسبق لا يشعل جلسة الجمعة عند مناقشة خطة الجيش.

ولفتت إلى ان قائد الجيش سيطرح على الوزراء خطة يمكن للجيش تنفيذها وعلى الأرجح لن تتضمن جدولاً زمنياً لسحب سلاح "حزب الله" بل ستقسِّم سحبَ السلاح إلى مراحل وسيترك وضعُ جدولٍ زمني للحكومة على أن يُفتح باب النقاش بالخطة على شكل أسئلة وأجوبة بين الوزراء وقائد الجيش.

أضافت معلومات mtv  أن رئيس الجمهورية سيكون واضحاً أمام الوزراء وسيبلغهم بألا أحد يعرف تقنيات وقدرات الجيش ووسائله وطريقة عمله سوى الجيش نفسه وهو بالتالي سيحمي الخطة التي سيقترحها هيكل وسيؤيدها.

وتابعت: "الجلسة لن يتخللها التصويت على خطة الجيش ليس فقط تفادياً لانسحاب وزراء "أمل - حزب الله" بل لأن التصويت سبق أن حصل في جلسة 7 آب وخطة الجيش هي استكمال وتنفيذ للقرار الذي سبق واتخذ فلا حاجة للتصويت".

وكشفت المعلومات أن المخرج سيكون بالتصريح بعد الجلسة بأن الجيش قدم خطته للحكومة وأن الحكومة ملتزمة قرارَها السابق لناحية سحب سلاح "حزب الله" وملتزمة بما ورد في بيانها الوزاري.

في هذا الوقت، ذكرت مصادر مطلعة لـmtv:  أن قول البعض إن ورقة "برّاك" سقطت لا أساس له فأهداف ورقة برّاك هي نفسها أهداف البيان الوزاري.