لقاءات لعون في بعبدا... خلف الحبتور: رجال الأعمال مستعدّون للاستثمار في لبنان

لقاء النائب طوني فرنجيه برئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون

استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، اليوم، النائب طوني فرنجيه في القصر الجمهوري، حيث تناول اللقاء الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية والإقليمية.

وأدلى النائب فرنجيه بتصريح للصحافيين عقب اللقاء، واصفاً الزيارة بـ”الروتينية”، ومؤكداً دعمه لجهود الرئيس عون في قيادة البلاد نحو مرحلة جديدة. وقال: “نعتبر من واجبنا الوقوف إلى جانب هذا العهد الذي يبذل كل جهد ممكن لنقل لبنان من مرحلة التعطيل والمناكفات السياسية إلى مرحلة البناء، سواء بإعادة ربط الجسور بين اللبنانيين أو إحياء الاقتصاد والمؤسسات، لاسيما الأمنية والقضائية والإدارية”.

وأشاد فرنجيه بجدية الرئيس عون وشفافيته، مؤكداً أن هذه الصفات تعكس حرصه على وحدة اللبنانيين وسلامة الوطن. وانتقد بعض الأطراف التي “تستثمر في الخلافات وتراها مصلحة انتخابية”، مشدداً على أن الرئيس عون يلعب دوراً محورياً كرئيس لجميع اللبنانيين، محافظاً على السلم الأهلي والوحدة الوطنية.

وفي سياق حديثه عن التحديات الإقليمية، أشار فرنجيه إلى “المظاهر البشعة للعدو الإسرائيلي الذي لا يعترف بخطوط حمراء أو يميّز بين دول مسالمة وأخرى”. وأكد أن “السلاح الأمضى” في مواجهة هذه التحديات هو وحدة اللبنانيين، داعياً إلى تجنب الخلافات الداخلية التي تخدم “العدو والخارج”. وأضاف: “السلم والاستقرار هما ما نحيي من خلاله دور رئيس الجمهورية الذي يسعى جاهداً لتحقيق هذه الأهداف”.

كما تطرق اللقاء إلى ملفات معيشية ملحة، مثل الكهرباء، النفايات، والاتصالات، التي وصفها فرنجيه بأنها “ركائز أساسية لبناء بلد قوي”. وأشار إلى أن معالجة هذه القضايا يمكن أن تسهم في تقريب وجهات النظر وتعزيز الوحدة الوطنية.

يأتي هذا اللقاء في ظل تحديات سياسية واقتصادية وأمنية يواجهها لبنان، حيث يسعى رئيس الجمهورية إلى تعزيز الاستقرار ودفع عجلة الإصلاحات في البلاد

رجّي يتصل بالشيباني لبحث ملف السجناء وتوضيح ينفي شائعات مغادرته جلسة الحكومة بسبب عارض صحي

أجرى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، جرى خلاله التداول بالملفات التي تهم البلدين.

وتركز البحث على قضية السجناء السوريين في لبنان، حيث جدد الشيباني مطلب الحكومة السورية بمعالجة هذا الملف وفق الأصول القانونية المتبعة. كما أكد أن حكومته لم ولن تطالب بالإفراج أو تسليمهم أي سجين لبناني متهم كان أو محكوما.

إلى ذلك، نفَت مصادر رسمية ما تم تداوله بشأن مغادرة وزير الخارجية يوسف رجي جلسة مجلس الوزراء بسبب عارض صحي. وأوضحت المصادر أن الوزير استأذن كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة للخروج من الجلسة، بهدف متابعة اتصالات دبلوماسية مهمة تتعلق بالتحضيرات للقمة العربية الإسلامية الطارئة المقررة في قطر يوم الإثنين المقبل، إضافة إلى تنسيق أعمال الوفد المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن توقيت هذه الاتصالات يتطلب متابعة آنية نظراً لفارق التوقيت بين لبنان والجهات المعنية.