Sunday, 7 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
عون قلّّد ابو سليم وسام الاستحقاق اللبناني الفضي تقديرا لتاريخه الفني

عون قلّّد ابو سليم وسام الاستحقاق اللبناني الفضي تقديرا لتاريخه الفني

November 12, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

كرم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال احتفال أقيم بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا الفنان صلاح تيزاني-أبو سليم وقلده وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذي السعف، تقديرا لعطاءاته ولتاريخه الفني الكبير الذي ادخل الفرح والبهجة الى وجوه اللبنانيين وقلوبهم وهو الذي رافقهم لاجيال منذ بداية التلفزيون في الخمسينات في القرن الماضي من خلال اعمال فنية في الإذاعة والمسرح والتلفزيون.

حضر الاحتفال الى الفنان "أبو سليم" نقيب الممثلين في لبنان السيد نعمة بدوي وعدد من أعضاء مجلس النقابة والفنانين الذين شكروا الرئيس عون على مبادرته.

وبعد تقليده الوسام، قال الرئيس عون: "لقاؤنا اليوم شئته مناسبةٍ مفعمةٍ بالعرفان، لتكريم قامةً لبنانية أصيلة، راسخةً في وجدان اللبنانيين، الفنان الكبير صلاح تيزاني – أبو سليم، الذي لم يكن مجرد ممثلٍ أو مخرجٍ أو نجمٍ من نجوم الزمن الجميل، بل مدرسةً متكاملة في الأخلاق والفن والالتزام، وركنًا من أركان الذاكرة الجماعية اللبنانية."

أضاف: "يا أبا سليم، منذ أن أطللت على الناس من خلال شاشة التلفزيون اللبناني في بداياته، أدخلت إلى كل بيت لبناني ضحكةً دافئةً وبسمةً صافيةً. كنتَ من أوائل من جعلوا الفن الشعبي فناً راقياً، يجمع بين البساطة والعمق، وبين النقد الاجتماعي والدعابة الذكية. كنتَ في زمنٍ كانت فيه الكلمةُ تُقالُ بصدقٍ، والضحكةُ تُطلَقُ من القلب. ومع كل ما قدّمتَه عبر العقود، من مسرحٍ وتلفزيونٍ وإذاعةٍ وسينما، كنتَ دائمًا صوتًا للحبّ والفرح، ووجهًا من وجوه لبنان المشرقة."

وتابع: "إنّ أعمالك التي تربّت عليها أجيالٌ من اللبنانيين، من برنامج "أبو سليم" الشهير إلى عشرات الأعمال الكوميدية والاجتماعية، لم تكن مجرّد ترفيهٍ، بل تربيةً فنيةً وأخلاقيةً وثقافيةً. لقد علّمتنا، من خلال فنك، أن الضحك لا يعني الاستخفاف، وأن الفن الأصيل لا يموت. بقيتَ حارسًا للذاكرة الجميلة، وفي كل محطة من حياتك كنتَ تنحاز إلى البساطة، إلى الناس العاديين، إلى قيم الخير والمحبة."

وختم بالقول: "إننا إذ نكرّمك اليوم، إنما نكرّم من خلالك جيلاً من الروّاد الذين أسسوا للإعلام والفن في لبنان، ولك من بينهم من كانوا رفاق دربك وأبناء المدرسة التي اطلقتها، فجعلوا من هذا الوطن منارةً للثقافة في محيطه العربي. وأعلّق على صدرك هذا الوسام تقديراً لعطاءٍ ممتدّ على مدى عقود، ووفاءً لفنانٍ أحبّ لبنان وأحبّه اللبنانيون."

أبو سليم

 ورد "أبو سليم" بكلمة شاكرا الرئيس عون على مبادرته، وقال: "لا يمكنني الا ان اشكرك فخامتكم، كما اشكركم على زيارتكم لي في المستشفى، وهذا امر لا يقوم به الا الكبار."

أضاف: "فخامة الرئيس سبحان من اعطاكم هيبة وقيمة، وبراءة الأطفال في عينيكم، فأنتم فوق ذلك الرئيس الذي يصل الى قلوب شعبه الذي يحبكم. انتم مخلصون لهذا الوطن، مذ كنتم قائدا للجيش، وفي عهدكم سيعود لبنان الى اجمل مما كان عليه."

وقال: "إنكم تكرمونني للسنوات الـ97 التي امضيتها في خدمة الفن في لبنان. وسيبقى هذا الوسام على صدري لأن اياديكم الطاهرة علقته على صدري، وانا اشكركم جزيل الشكر. ادامكم الله في خدمة هذا البلد."

 كلمة بدوي

وكان النقيب بدوي القى كلمة شكر فيها الرئيس عون على مبادرته في تكريم احد ابرز الممثلين اللبنانيين .وقال:"رغم توليكم قيادة الدفاع عن لبنان وسيادته أوليتم أيضاً الدراما اللبنانية اهتماماً لافتاً، عبر توجيهكم المعنيين إلى تسهيل كل ما يدعم نهضة هذه الصناعة الوطنية، التي تشكل أساساً من أركان الاقتصاد والثقافة، وتحمل صورة لبنان إلى العالم.

 

Posted byKarim Haddad✍️

عز الدين التقت رئيسي بلديّتين في أميركا: نعتزّ بنجاحات أبنائنا في الاغتراب
December 7, 2025

عز الدين التقت رئيسي بلديّتين في أميركا: نعتزّ بنجاحات أبنائنا في الاغتراب

التقت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائب عناية عز الدين، كلاً من رئيس بلدية ديربورن هايتس Dearborn Heights محمد بيضون ورئيس بلدية ديربورن Dearborn عبدالله حمود، وهما من أصل لبناني فازا في آخر انتخابات بلدية شهدتها المدن الأميركية. 

ونقلت عز الدين خلال اللقاء، الذي حضره قنصل لبنان العام في ديترويت إبراهيم شرارة، وأعضاء من المجلسين البلديين، وممثلون عن مؤسسة الأمل، تحيات رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيسي البلديَّتين.

وأعربت عز الدين عن اعتزاز اللبنانيين بنجاحات أبنائهم في الاغتراب، مؤكدة أن تقديم نماذج ناجحة على المستويات الإدارية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية في دول الانتشار يشكّل مصلحة لبنانية. كما أشارت إلى أهمية الدور الذي يلعبه المغتربون، ولا سيما من يتولّون مواقع مؤثرة، كجسر للحوار والتعارف، ومساهمتهم في تقريب وجهات النظر بين البلدين والشعبين، إلى جانب تقديم الصورة الحقيقية عن مجتمعاتنا بعيداً عن الصور النمطية السائدة.

وأشادت بما يُظهره كل من بيضون وحمود من تعلق بلبنان وتفاعل مع الأحداث والتطورات فيه، بما يعكس شعوراً عاماً لدى المغتربين اللبنانيين.

وكان اللقاء مناسبة تعرّفت خلالها عز الدين على أعضاء المجلسين البلديين، وعلى آليات العمل البلدي وكيفية متابعة احتياجات المواطنين.

 

الرئيس جوزيف عون يستقبل أسامة الرحباني لإطلاق مشروع «أسافر وحدي ملكًا» في مئوية منصور الرحباني
December 3, 2025

الرئيس جوزيف عون يستقبل أسامة الرحباني لإطلاق مشروع «أسافر وحدي ملكًا» في مئوية منصور الرحباني

استقبل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون في القصر الجمهوري الفنان والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني، في لقاء خُصِّص لعرض تفاصيل العمل الأوراتوريو السيمفوني الجديد «أسافر وحدي ملكًا»، الذي يُحضَّر لتقديمه للمرّة الأولى عالميًا في 13 كانون الثاني/يناير 2026، لمناسبة الذكرى المئوية لولادة الموسيقار الكبير منصور الرحباني.

وخلال اللقاء، استعرض الرحباني رؤية المشروع وأبعاده الفنية والفكرية، مشددًا على أنّ هذا العمل يشكّل تحية وفاء لإرث منصور الرحباني، ويهدف إلى إعادة تقديم فكره الفلسفي والإنساني من خلال صيغة أوراتوريو سيمفوني معاصرة تمزج بين الموسيقى والنصّ الغنائي والروحانية العميقة التي ميّزت تجربته.

كما تقدّم أسامة الرحباني بطلب تولّي فخامة الرئيس رعاية هذا الحدث الوطني وحضور العرض الافتتاحي، تقديرًا لقيمة المناسبة ولمكانة منصور الرحباني في الوجدان اللبناني والعربي، ولما يمثّله هذا المشروع من رسالة ثقافية جامعة تتجاوز حدود الفن إلى التأكيد على دور لبنان الحضاري.

ويشارك في العمل الفنانة هبة طوجي كأداء منفرد (Solo)، إلى جانب The Ukrainian Radio Symphony Orchestra وكورال جامعة سيدة اللويزة (NDU)، تحت إشراف كامل من المؤلف أسامة الرحباني. على أن يُقام الحفل في كنيسة Sacré Coeur – الجمّيزة، لما يحمله هذا الصرح من رمزية روحية وثقافية تتناغم مع طبيعة العمل ومضمونه الإنساني.

ويحظى المشروع بدعم من مؤسسة ADMAF في أبوظبي وبرعاية سعادة السيدة هدى كانو، في خطوة تعكس بعدًا عربيًا واسعًا للاحتفاء بإرث الرحابنة، وسط توقعات بحضور شخصيات رسمية وثقافية من لبنان والخارج.

ويأتي هذا العمل كتأكيد جديد على قدرة لبنان، رغم أزماته المتعددة، على البقاء منارة للإبداع والفكر والفن الراقي، وعلى استمرارية المدرسة الرحبانية كجزء أصيل من الهوية الثقافية الوطنية