Wednesday, 10 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
رئيس البرلمان العربي يدين مخططات اسرائيل لفتح معبر رفح باتجاه واحد

رئيس البرلمان العربي يدين مخططات اسرائيل لفتح معبر رفح باتجاه واحد

December 7, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

دان رئيس البرلمان العربي محمد بن احمد اليماحي، بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي، بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد فقط، بما يمهّد لتهجير سكان قطاع غزة قسريًا، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاق شرم الشيخ، ومحاولة مكشوفة لفرض وقائع جديدة على الأرض تتماشى مع مخطط كيان الاحتلال الهادف لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد أن "أي محاولة لفرض فتح المعبر من اتجاه واحد ليست إجراءً إنسانيًا، بل سياسة ممنهجة للتهجير الجماعي، وابتزاز للشعب الفلسطيني تحت وطأة القصف والحصار"، محذرًا من أن "هذه الخطوات تمثل جريمة حرب وتتنافى مع الاتفاقات الدولية التي تؤكد على وحدة الأراضي الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه".

وأشار اليماحي إلى أن "خروقات كيان الاحتلال لاتفاق شرم الشيخ تتواصل بشكل متصاعد، سواء عبر إعاقة إدخال المساعدات، أو استهداف مناطق يفترض أنها آمنة، أو التوسع في العمليات العسكرية داخل القطاع"، لافتًا إلى أن "الإصرار على الالتفاف على الاتفاق يهدف إلى إجهاض أي جهد دولي لضمان وقف إطلاق النار واستقرار الأوضاع الإنسانية".

كما شدد اليماحي، على "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا أن "غزة يجب أن تُهيَّأ لحياة كريمة لأهلها داخل وطنهم، لا لدفعهم إلى الهجرة أو اقتلاعهم من أرضهم".

وأكد رئيس البرلمان العربي، أن "الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو احترام الاتفاقيات الدولية، ووقف العدوان على غزة فوراً، والالتزام الكامل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، وبدء مسار سياسي جاد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها مدينة القدس".

 

Posted byKarim Haddad✍️

بعد عام من الهروب إلى روسيا.. أين أصبح "ملف الأسد"؟
December 8, 2025

بعد عام من الهروب إلى روسيا.. أين أصبح "ملف الأسد"؟

عام مر على خروج الرئيس السوري السابق بشار الأسد من المشهد السياسي، وفراره إلى روسيا في ظروف غامضة.

ذلك الحدث الذي شكل حينها منعطفا سياسيا غير مسبوق في مسار الأزمة السورية، فتح الباب أمام أسئلة لا تزال بلا إجابات حاسمة بشأن وضعه القانوني والسياسي.

وفق المعطيات المتداولة، ومنذ وصوله الأراضي الروسية، يعيش الأسد ضمن إقامة محكمة في محيط موسكو، تحت إشراف أمني عالي المستوى يحد من تنقله واتصالاته، وسط غياب شبه كامل عن الأنشطة العلنية أو التصريحات الرسمية.

وتبدو روسيا حريصة على إبقائه خارج أي نشاط قد يعيد اسمه إلى الواجهة، لذلك يعيش الأسد وفق مصادر مطلعة عزلة شبه كاملة، ويقضي معظم وقته في القراءة ومتابعة التطورات السورية، من خلال جلسات مغلقة محدودة مع مستشاريه السابقين، الذين سمحت لهم روسيا بالبقاء إلى جانبه.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، غاب اسم الأسد عن المشهد الدولي خلال العام الأخير، مع انتقال سوريا إلى مرحلة جديدة ترسم من دون الرجل الذي حكمها لعقدين من الزمن، بعد أن ورث السلطة عن والده.

عواصم عدة باتت تتعامل الآن مع المرحلة السورية الانتقالية، بوصفها منفصلة عن شخصية الرئيس السابق.

الصعيد القانوني

أما على الصعيد القانوني الدولي، ورغم عدم وجود مذكرة توقيف ضد الأسد من المحكمة الجنائية الدولية، فإن الملف لا يزال قائما في عدة لجان تحقيق تابعة للأمم المتحدة، خاصة ما يتعلق بالانتهاكات خلال سنوات الحرب.

كما أن فرنسا أصدرت مؤخرا مذكرة توقيف دولية ثالثة بحقه تتعلق بتهم شن هجمات كيماوية في عام 2013، وجرائم ضد الإنسانية.

وفي الداخل السوري، أصدرت السلطات مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد، تمهيدا لمتابعة القضية بشكل دولي عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول).

ويعتبر خبراء القانون أن وضع الأسد الحالي بحكم وجوده في روسيا، يوفر له حماية سياسية، تحول دون تحريك مسارات قضائية جديدة ضده.

لكن الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، وخلال زيارته الأخيرة إلى موسكو، دعا إلى تسليم بشار الأسد لمحاكمته.