Monday, 1 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
حكم بالسجن 24 عاما لشاب أميركي يثير "زوبعة" في دول عربية

حكم بالسجن 24 عاما لشاب أميركي يثير "زوبعة" في دول عربية

July 6, 2021

المصدر:

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

انتشرت خلال هذا الأسبوع، على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، لقطات فيديو عديدة، لشاب أميركي وهو يتلقى حكم السجن المطول.

الشاب كاميرون هيرين، تسبب بمقتل أم وطفلتها قبل أعوام، بعد أن دهسهما بسيارته بسرعة 160 كم في الساعة، خلال سباقه بسيارته مع صديق له، في شوارع مدينة تامبا الأميركية بولاية فلوريدا.

وأصدرت المحكمة حكما على هيرين، بالسجن 24 عاما، في أبريل، بسبب جريمة "القتل بمركبة" للأم وطفلتها.

كيف تكون سائقا مزعجا؟

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن هيرين قرر خوض سباق سرعة، في 2018، بسيارته من نوع فورد موستانغ، مع صديق له، عند وقوفهما على إشارة حمراء، وهما في طريقهما للذهاب إلى صالة التمرين.

وخلال "السباق"، واجهت السيارتين امرأة وهي تعبر الشارع بعربة أطفال، داخلها طفلتها الرضيعة، ليدهسهما هيرين رغم محاولته الابتعاد عن الطريق.

ولكن قصة هيرين انتشرت الأسبوع الماضي في دول عربية بشكل غير مسبوق، وبدأت تضج منصات التواصل مثل تويتر وتيك توك، بمقاطع للشاب وهو يتلقى حكم السجن الطويل.

ورافقت الفيديوهات أغان رومانسية، أغلبها حزينة، مرفقة بلقطات لهيرين في المحكمة، ومع والدته وهي تواسيه بعد الحكم الصارم.

أما التعليقات، فجاءت أغلبها متعاطفة مع الشاب الأميركي، البالغ من العمر 21 عاما، حتى أصبح وسم "هيرين" منتشرا بكثافة على موقع تويتر.

وطغى لون من الفكاهة على أغلب التعليقات، التي كتبها فتيات في الدول العربية، تعليقا على فيديوهات هيرين.

وكتبت إحداهن: "أتمنى أن أصبح محامية وأخرجه من السجن ونحب بعضنا البعض ونعيش حياتنا".

بينما كتبت أخرى: "هانت.. 20 سنة ثم أتزوجه"، وعلقت أخرى: "الآن كيف أسوي جريمة ويسجنوني معه؟".

أما عدد آخر من التعليقات، فانتقد "هوس" الفتيات بهيرين، مشيرا إلى أن الشاب قتل أم وطفلتها، وهو مجرم لا يستحق الشفقة.

بينما نشر آخرون صورة للأم وطفلتها الصغيرة، اللتان راحتا ضحية "رعونة" هيرين في القيادة، دافعين الفتيات لتأمل صورة الضحايا قبل التعاطف مع الشاب الوسيم.

وكتب أحدهم: "لماذا أنتم متعاطفين مع الشاب الوسيم؟ القضاء ما فيه رحمة، الأم توفيت والطفلة حالتها حرجه، وهم كانوا يتسابقون بسرعه جنونيه على طريق للمشاة".

Posted byTony Ghantous✍️

قمة شنغهاي: تعاون أوسع مع الأمم المتحدة واتفاقيات للتجارة وبناء الثقة العسكرية
September 1, 2025

قمة شنغهاي: تعاون أوسع مع الأمم المتحدة واتفاقيات للتجارة وبناء الثقة العسكرية

تُمثّل المنظمة ما يقارب نصف سكان العالم، وتُعتبر قوة موازية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

خلص البيان الختامي لقمة شنغهاي إلى توسيع التبادلات والتعاون مع الأمم المتحدة وهيئاتها، إطلاق مبادرة لتطوير اتفاقية بشأن تيسير التجارة ضمن منظمة شنغهاي للتعاون، وإعداد وتوقيع اتفاقية لإجراءات بناء الثقة في المجال العسكري.

حذّرت منظمة شنغهاي للتعاون من إعادة تفسير قرار لمجلس الأمن الدولي دعم اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015، بعدما فعَّلت القوى الأوروبية آلية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.

وشددت الدول الأعضاء في التكتل على "الطبيعة الملزمة" للقرار، مشيرة إلى أن "أي محاولات لإساءة تفسير هذا القرار أو تفسيره بشكل تعسفي ستقوّض سلطة مجلس الأمن"، وذلك بحسب البيان الختامي للقمة المنعقدة في تيانجين في شمال الصين.

قمة شنغهاي (أ ف ب)

وأعلنت المنظمة أنها "تدين بشدة الأعمال التي تُسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وكوارث إنسانية" في قطاع غزة، ودعت إلى وقف شامل لإطلاق النار.

كما دانت "بشدة" الهجمات التي نفذتها إسرائيل في إيران في حزيران/يونيو.

وأكدت أن "الدول الأعضاء تعرب عن قلقها البالغ حيال تصاعد النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وتدين بشدة الأعمال التي تتسبب بسقوط مدنيين وبكوارث إنسانية في غزة وتدعو إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم و(إيصال) المساعدات الإنسانية من دون عراقيل".

وأضافت أنها "تدين بشدة العدوان الإسرائيلي والأميركي في حزيران/يونيو 2025 على إيران الذي استهدف بنى تحتية نووية مدنية وتسبب بسقوط ضحايا وانتهك القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
 

بوتين (أ ف ب)

وقد شهدت القمة، التي تعدّ الأهم في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها عام 2001، مشاركة واسعة من قادة الدول الأعضاء العشر: الصين، روسيا، الهند، باكستان، إيران، بيلاروس، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان وأوزبكستان، إلى جانب 16 دولة بصفة مراقب أو شريك.

وتُمثّل المنظمة ما يقارب نصف سكان العالم، وتُعتبر قوة موازية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

القمة تأتي في ظل أزمات متشابكة تمس مباشرة أعضاءها، من الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى المواجهة التجارية بين بكين وواشنطن ونيودلهي، مروراً بالملف النووي الإيراني. وقد شهدت لقاءات ثنائية مهمة أبرزها بين شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في خطوة جديدة نحو ترميم العلاقات بين البلدين بعد توترات حدودية دامية عام 2020.

 

قاضٍ فدرالي يوقف خطة إدارة ترامب لترحيل مئات الأطفال إلى غواتيمالا
September 1, 2025

قاضٍ فدرالي يوقف خطة إدارة ترامب لترحيل مئات الأطفال إلى غواتيمالا

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً خلال عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، حاولت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل أكثر من 600 طفل غير مصحوبين بذويهم إلى غواتيمالا، قبل أن يتدخل القضاء الفدرالي ويوقف العملية بشكل عاجل.

وكشفت شبكة CNN أنّ الإدارة الأميركية كانت تتحضّر لإعادة هؤلاء القاصرين، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً، إلى بلدهم الأم بعد وضعهم سابقاً تحت وصاية مكتب شؤون اللاجئين. وأكدت تقارير لاحقة أنّ اتفاقاً تم التوصل إليه مع الحكومة الغواتيمالية سهّل هذه الخطوة، ما دفع المركز الوطني لقانون الهجرة (NILC) إلى تقديم دعوى جماعية فجر الأحد، مطالباً بوقف الترحيل الفوري.

القاضي الفدرالي سباركل سوكنان، المعيّن من قبل الرئيس جو بايدن، أصدر أمره الطارئ عند الرابعة فجراً، معتبراً أنّ “الظروف الاستثنائية” التي وردت في الدعوى تستدعي التحرك السريع للحفاظ على الوضع القائم بانتظار جلسة استماع. وبالفعل، عُقدت جلسة افتراضية ظهر الأحد بعد تقديم موعدها، إثر معلومات عن بدء ترحيل بعض القاصرين.

وأكد محامي وزارة العدل الأميركية أمام المحكمة أنّه رغم احتمال إقلاع إحدى الطائرات، فإن جميع الأطفال ما زالوا داخل الأراضي الأميركية.

المركز الوطني لقانون الهجرة شدّد في دعواه على أنّ ما قامت به الإدارة يشكل انتهاكاً لقانون حماية ضحايا الاتجار لعام 2008، ولأحكام قانون الهجرة والجنسية، وللدستور الأميركي، باعتبار أنّ الأطفال لديهم قضايا عالقة أمام محاكم الهجرة.

وقال إفرين سي. أوليفاريس، نائب رئيس المركز للشؤون القانونية: “إنها لحظة مظلمة وخطيرة عندما تختار حكومتنا استهداف أطفال يتامى في العاشرة من العمر وحرمانهم من حقهم الأساسي في المثول أمام قاضٍ للهجرة.” وأضاف: “القوانين الأميركية والدستور يوفّران حماية قوية لهؤلاء القاصرين بسبب المخاطر الخاصة التي يواجهونها، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة لإجبار الإدارة على احترام القانون وعدم إعادة أي طفل إلى الخطر.”

وبعد تدخل المحكمة، قال أوليفاريس في بيان: “في جنح الليل وخلال عطلة وطنية، حاولت إدارة ترامب اقتلاع أطفال ضعفاء وخائفين من أسرّتهم لإعادتهم إلى الخطر في غواتيمالا. نحن ممتنون لقرار المحكمة الذي منع وقوع هذه المأساة.”