Sunday, 7 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
بلدية مونكتون تتراجع عن قرارها وتصوّت لوضع المينوراه أمام مقرها

بلدية مونكتون تتراجع عن قرارها وتصوّت لوضع المينوراه أمام مقرها

December 5, 2023

المصدر:

راديو كندا

أمام ردود الفعل الواسعة النطاق، قررت بلدية مونكتون، كبرى مدن مقاطعة نيو/نوفو برونزويك في شرق كندا، التراجع، وسيتمّ أخيراً وضع المينوراه، وهي شمعدان يرمز للهوية اليهودية، أمام مقر بلدية المدينة، كما درجت عليه العادة كلّ عام منذ عام 2003.

فبعد ظهر اليوم، صوّت مجلس بلدية مونكتون بالإجماع على إلغاء قراره الأخير بعدم تثبيت هذا الشمعدان المتعدد الأفرع ومغارة الميلاد المسيحية أمام مقر البلدية.

وكان القرار الأساسي للمجلس البلدي قد أثار موجة من ردود الفعل تجاوزت حدود مونكتون. فقد جمعت عريضة، تمّ تقديمها يوم السبت، للمطالبة بإعادة الشمعدان قرابة 7.000 توقيع في يوميْن، ليس فقط من مونكتون ونوفو/برونزويك، بل من كلّ كندا وحتّى من خارجها.

وقالت عمدة مونكتون، دون أرنولد، إنّ الهدف من القرار الأساسي كان جعل المدينة أكثر حيادية في المسائل الدينية.

من خلال نقل هذه الرموز الدينية (من أمام مقر البلدية)، أردنا أن تكون البلدية أكثر اشتمالاً لسكانها. من الواضح أننا لم نحقق هذا الهدف. لم يكن لدينا سوى نوايا حسنة، لكننا تصرفنا بسرعة كبيرة.

نقلا عن دون أرنولد، عمدة مونكتون

عمدة مونكتون، دون أرنولد، تلقي كلمة واقفةً خلف منبر وخلفها علم كندا.

عمدة مونكتون، دون أرنولد (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / SHANE MAGEE

واعترفت العمدة أيضاً بـ’’الافتقار إلى التبصّر والتقليل من شأن عواقب مثل هذا القرار على سكاننا‘‘.

وأكّدت أنّ القرار الأساسي لم يكن دليلاً على عدم التعاطف مع الجالية اليهودية في المدينة.

واعتذر عدد من أعضاء المجلس البلدي من الجالية اليهودية مساء اليوم. وصفّق أفراد من الجمهور، حضروا اجتماع مجلس البلدية، بعد التصويت لصالح استئناف وضع الشمعدان أمام مقر البلدية.

وكان من بين الحضور إروين لامبرت، الرئيس السابق لكنيس ’’تيفريت يسرائيل‘‘ في مونكتون. وتناول الكلام في ختام اجتماع مجلس البلدية معرباً عن ارتياحه لتراجع البلدية عن قرارها.

’’لا أنسب أيّ نوايا سيئة إلى مجلس البلدية أو إلى العمدة. أعتقد أنه مجرد قرار سيء تمّ اتخاذه على عجل‘‘، قال لامبرت معلناً استعداده لطيّ صفحة هذه الحادثة.

ودعا لامبرت عمدةَ مونكتون والمجلس البلدي بأكمله للمشاركة في إضاءة المينوراه مساء الخميس بمناسبة بدء الاحتفالات بعيد الحانوكا (عيد الأنوار) اليهودي.

Posted byTony Ghantous✍️

تراجع الاهتمام بدونالد ترامب بين الكنديين مع تزايد القلق بشأن الاقتصاد وتكاليف المعيشة، وفق استطلاع رأي
September 6, 2025

تراجع الاهتمام بدونالد ترامب بين الكنديين مع تزايد القلق بشأن الاقتصاد وتكاليف المعيشة، وفق استطلاع رأي

كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة “أباكوس” أن الليبراليين بقيادة مارك كارني يحافظون على مكانتهم السياسية أمام المحافظين، على الرغم من التحولات الطفيفة في هموم الكنديين.

أظهر الاستطلاع أن الكنديين أصبحوا أكثر قلقًا بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة والاقتصاد مقارنة بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في انعكاس لاتجاه سابق كان يضع الرئيس الأمريكي في صدارة الهموم.

وأوضح ديفيد كوليتو، رئيس مجلس إدارة “أباكوس” والمدير التنفيذي، أن هذا التحول يعكس تغيرًا في أولويات الكنديين مقارنة بالانتخابات الفيدرالية في أبريل، عندما كان القلق من حرب تجارية محتملة مع الولايات المتحدة عاملاً رئيسيًا ساعد رئيس الوزراء مارك كارني على الفوز بالانتخابات، حيث اعتقد الناخبون أن كارني الأقدر على التعامل مع الزعيم الأمريكي.

وأشار كوليتو إلى أن نتائج الاستطلاع “تُظهر تزايد القلق بشأن الاقتصاد الكلي وعدم اليقين”، خاصة بين الشباب الذين يعانون من مخاوف متزايدة بشأن الأمن الوظيفي ونقص فرص العمل مع ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

ووفقًا للاستطلاع، الذي سيُنشر يوم الأحد، أدرج 61% من الكنديين ارتفاع تكاليف المعيشة ضمن أهم ثلاثة هموم لديهم، يليه الاقتصاد بنسبة 39%، ثم إدارة ترامب بنسبة 38%.

وقال كوليتو: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، لم يكن الكنديون قلقين بشأن فقدان وظائفهم، بل كانوا يقلقون بشأن قدرتهم على دفع فواتيرهم بدخلهم الحالي. أما الآن، فإن انعدام الأمن الوظيفي يمثل تحديًا جديدًا يتعين على هذه الحكومة مواجهته.”

وفي يوم الجمعة، أعلن كارني عن حزمة من الإجراءات لدعم الاقتصاد، تشمل صندوقًا بقيمة 5 مليارات دولار لدعم القطاعات المتضررة من الاضطرابات التجارية مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تخصيص 450 مليون دولار لبرامج تدريب التأمين ضد البطالة لإعادة تأهيل 50 ألف عامل خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ورغم عدم اليقين الاقتصادي، أظهر الاستطلاع – الذي أُجري على 1500 كندي بين 28 أغسطس و2 سبتمبر – أن الليبراليين يحافظون على مكانتهم. ولو أُجريت انتخابات فيدرالية اليوم، لصوّت 43% من المستطلعين لصالح الليبراليين، مقابل 40% للمحافظين بقيادة بيير بويليفر، و6% للحزب الديمقراطي الجديد، على الرغم من تراجع نسبة من لديهم انطباع إيجابي عن كارني إلى 45%، بانخفاض من 51% في يونيو.

وأكد كوليتو أن الاقتصاد هو القضية الرئيسية التي يجب على الليبراليين معالجتها للحفاظ على شعبيتهم. وأظهر الاستطلاع أن الكنديين يرون أن المحافظين أكثر قدرة على التعامل مع القضايا المالية مثل ارتفاع تكاليف المعيشة والاقتصاد وأمن الوظائف والبطالة، بينما يُعتبر الليبراليون أكثر كفاءة في مواجهة التحديات المتعلقة بترامب والتهديدات التي تشكلها روسيا والصين.

وأضاف كوليتو: “هناك مؤشرات على أن القضايا الاقتصادية تتصاعد، ونتيجة لذلك، قد تبدأ بعض التحديات المتعلقة بقضايا أخرى غير ترامب في التأثير على الليبراليين إذا لم يتم معالجتها.”

وذكرت “أباكوس” أن هامش الخطأ لعينة عشوائية مماثلة يبلغ +/- 2.5%، 19 مرة من أصل 20. تمت تهيئة البيانات وفقًا لبيانات الإحصاء لضمان تمثيل العينة للتركيبة السكانية لكندا من حيث العمر والجنس والمنطقة. وقد لا يتطابق المجموع مع 100% بسبب التقريب.

 

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية
September 4, 2025

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية

قدم سعادة السفير غريغوري غاليغان، السفير المفوض فوق العادة لكندا في لبنان، أوراق اعتماده إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، خلال مراسم رسمية أقيمت في القصر الجمهوري. وبهذه المناسبة، نقل السفير غاليغان تحيات حارة وأطيب التمنيات من الحاكم العام ورئيس الوزراء الكندي، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية وروابط الصداقة والتعاون الوثيق بين كندا ولبنان.

وخلال الاحتفال، أعرب السفير غاليغان عن التزامه بتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الدبلوماسية، والتجارة، والثقافة، والتنمية، مشددًا على أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص كندا على دعم لبنان في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

سيرة مهنية متميزة

يتمتع السفير غريغوري غاليغان بخبرة دبلوماسية واسعة تمتد لعقود، حيث انضم إلى وزارة الخارجية الكندية في العام 2005. وهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية بتقدير من جامعة كوينز عام 2002، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كينغز البريطانية عام 2004، بالإضافة إلى شهادة في التواصل المهني والكتابة في مجال الأعمال ورواية القصص عام 2023. كما حصل على العديد من الميداليات والجوائز التقديرية تقديرًا لإسهاماته المتميزة.

شغل السفير غاليغان مناصب عديدة في السلك الدبلوماسي، منها عمله في قسم منع انتشار الأسلحة النووية بين عامي 2006 و2007، وفي فريق عمل الاستقرار وإعادة الإعمار بين عامي 2013 و2014. كما تولى منصب نائب المدير لعلاقات دول الخليج المسؤول عن إيران والعراق بين عامي 2014 و2015، والمدير العام بالإنابة للشؤون العامة بين عامي 2017 و2018.

وكان للسفير غاليغان دور بارز في لبنان سابقًا، حيث شارك في عملية إجلاء المواطنين الكنديين خلال أزمة 2006، كما شغل منصب المنسق التنفيذي لبلاده بشأن سوريا في بيروت بين عامي 2019 و2021. وفي العراق، تولى منصب سفير كندا بين عامي 2021 و2023، وساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما لعب دورًا محوريًا في إنجاح العملية المدنية الكندية في ولاية قندهار بأفغانستان كنائب مدير فريق إعادة الإعمار الإقليمي بين عامي 2010 و2011.

التزام بتعزيز التعاون

يُعد تعيين السفير غاليغان تأكيدًا على التزام كندا بدعم لبنان في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. ومن المتوقع أن يسهم خبرته الواسعة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية في تعزيز الشراكة بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة.

#الدبلوماسية #كندا_لبنان #تقديم_أوراق_الاعتماد

حقوق الصورة: الرئاسة اللبنانية