Wednesday, 10 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
براك: واشنطن تبحث سبل حل المشاكل في لبنان وسوريا

براك: واشنطن تبحث سبل حل المشاكل في لبنان وسوريا

December 7, 2025

المصدر:

الوكالة الأنباء المركزية

قال المبعوث الأميركي توم براك، في تصريح له خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025، إنّه "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معًا لأنهما يمثّلان حضارة رائعة"، مشيرًا إلى أن “واشنطن تبحث سبل حل المشاكل في لبنان وسوريا”.

وأكد برّاك أن "الإنجازات التي تحقّقت في سوريا كانت بطوليّة ويجب تشجيع القائمين عليها ودعمهم والرئيس الأميركي دونالد ترامب سمح لدمشق باتخاذ قراراتها بنفسها"، لافتا الى "ضرورة منح الوقت والفرصة للسوريين كي يحددوا كيف يبنون بلادهم وإسهامهم في الحضارة".

واعتبر أن "كلّ قرارات الغرب بشأن الشرق الأوسط منذ "سايكس بيكو" كانت خاطئة".

وأضاف: "إسرائيل في وضع محيّر".

وختم بالقول: "لا يمكن تحقيق الديمقراطية في 12 شهرا".

 

Posted byKarim Haddad✍️

بعد عام من الهروب إلى روسيا.. أين أصبح "ملف الأسد"؟
December 8, 2025

بعد عام من الهروب إلى روسيا.. أين أصبح "ملف الأسد"؟

عام مر على خروج الرئيس السوري السابق بشار الأسد من المشهد السياسي، وفراره إلى روسيا في ظروف غامضة.

ذلك الحدث الذي شكل حينها منعطفا سياسيا غير مسبوق في مسار الأزمة السورية، فتح الباب أمام أسئلة لا تزال بلا إجابات حاسمة بشأن وضعه القانوني والسياسي.

وفق المعطيات المتداولة، ومنذ وصوله الأراضي الروسية، يعيش الأسد ضمن إقامة محكمة في محيط موسكو، تحت إشراف أمني عالي المستوى يحد من تنقله واتصالاته، وسط غياب شبه كامل عن الأنشطة العلنية أو التصريحات الرسمية.

وتبدو روسيا حريصة على إبقائه خارج أي نشاط قد يعيد اسمه إلى الواجهة، لذلك يعيش الأسد وفق مصادر مطلعة عزلة شبه كاملة، ويقضي معظم وقته في القراءة ومتابعة التطورات السورية، من خلال جلسات مغلقة محدودة مع مستشاريه السابقين، الذين سمحت لهم روسيا بالبقاء إلى جانبه.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، غاب اسم الأسد عن المشهد الدولي خلال العام الأخير، مع انتقال سوريا إلى مرحلة جديدة ترسم من دون الرجل الذي حكمها لعقدين من الزمن، بعد أن ورث السلطة عن والده.

عواصم عدة باتت تتعامل الآن مع المرحلة السورية الانتقالية، بوصفها منفصلة عن شخصية الرئيس السابق.

الصعيد القانوني

أما على الصعيد القانوني الدولي، ورغم عدم وجود مذكرة توقيف ضد الأسد من المحكمة الجنائية الدولية، فإن الملف لا يزال قائما في عدة لجان تحقيق تابعة للأمم المتحدة، خاصة ما يتعلق بالانتهاكات خلال سنوات الحرب.

كما أن فرنسا أصدرت مؤخرا مذكرة توقيف دولية ثالثة بحقه تتعلق بتهم شن هجمات كيماوية في عام 2013، وجرائم ضد الإنسانية.

وفي الداخل السوري، أصدرت السلطات مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد، تمهيدا لمتابعة القضية بشكل دولي عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول).

ويعتبر خبراء القانون أن وضع الأسد الحالي بحكم وجوده في روسيا، يوفر له حماية سياسية، تحول دون تحريك مسارات قضائية جديدة ضده.

لكن الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، وخلال زيارته الأخيرة إلى موسكو، دعا إلى تسليم بشار الأسد لمحاكمته.