Sunday, 19 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
استجواب البيطار يضع حداً لدعوى "اغتصاب السّلطة"

استجواب البيطار يضع حداً لدعوى "اغتصاب السّلطة"

October 19, 2025

المصدر:

النهار

تأتي هذه المحطة المفصلية تتويجاً لمسار طويل من الصراع القانوني والسياسي والجدل حول شرعية قرارات البيطار

يخضع القضاء اللبناني اليوم لاختبار حاسم مع تحديد القاضي حبيب رزق الله موعد استجواب المحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ، القاضي طارق البيطار، في الدعوى التي رفعها المدعي العام التمييزي السابق غسان عويدات بتهمة "اغتصاب السلطة" وانتحال صفة محقق عدلي.

تأتي هذه المحطة المفصلية تتويجاً لمسار طويل من الصراع القانوني والسياسي والجدل حول شرعية قرارات البيطار واستئنافه تحقيقاته مطلع العام الحالي، برغم عشرات دعاوى الردّ والمخاصمة المقدّمة ضده.

وقد أثارت هذه الخطوة في حينها اعتراضات من أطراف سياسية وقضائية اعتبرت أن البيطار "تجاوز صلاحياته"، في مقابل دعم من جهات حقوقية وأهالي ضحايا الانفجار الذين رأوا فيها محاولة لكسر جدار الحصانات السياسية.
 

المرفأ (مواقع)

المرفأ (مواقع)

جلسة الاستجواب ستسلك المسار القانوني، وقد تفضي إلى أحد المسارين الرئيسيين: رفض الدعوى، ما يعزز موقع البيطار واستمرار تحقيقاته، أو قبولها جزئياً أو كلياً، ما قد يؤدي إلى كف يده عن الملف أو تعليق مهامه مؤقتاً، ريثما يُبت في مضمون الشكوى، مع ما يترتب على ذلك من تأثير مباشر على مسار التحقيق وإمكانية تعيين محقق عدلي جديد.

وبرغم البعد القانوني، لا يمكن تجاهل خلفياتها السياسية نظراً لحساسية ملف تفجير المرفأ وما يتضمنه من مسؤوليات محتملة على مستويات عليا في الدولة، ما يجعل أي إجراء بحق البيطار موضع قراءة سياسية بقدر ما هو قضائي.

ويرى مراقبون أن استجواب البيطار يشكل فرصة للخصوم السياسيين للضغط لتجميد التحقيق أو إعادة توجيهه، فيما يعتبره مؤيدوه محاولة لتطويقه وإضعاف استقلالية القضاء.

المحامي يوسف لحود، عضو مكتب الادعاء في نقابة المحامين عن تفجير المرفأ، شدد على أن تحديد القاضي رزق الله موعد الجلسة سيقفل الباب أمام استغلال دعوى "اغتصاب السلطة" للتهويل أو الاستثمار السياسي. وأضاف أن القرار المرجح سيكون رفض الدعوى، مؤكداً استبعاد احتمال إدانة البيطار وفق القانون.

في انتظار كلمة الفصل التي سيقولها القاضي رزق الله ويتّخذ القرار بدعوى "اغتصاب البيطار للسلطة" ، ستنهي الجلسة حتماً النقاش القضائي القائم حول هذه القضية التي تُعرقل مسار التحقيقات وتُهدده.

حتى اللحظة تُجمع المواقف القانونية على أن الخيار الأكثر ترجيحاً هو منع المحاكمة عن البيطار، وهذا يتوقف على المطالعة القانونية التي سيقدمها أمام القاضي رزق الله. وعليه يُعاد الملف إلى النيابة العامة التمييزية، التي يحقّ لها استئناف هذا القرار أمام الهيئة الاتهاميّة إذا اعترضت على مضمونه "وهذا أيضاً مستبعد" بحسب ما تؤكد مصادر قضائية لـ"المركزية" نظراً إلى الشفافية التي يتعاطى بها المدعي العام التمييزي جمال الحجار في مسار عمله القضائي وفي قضية تفجير المرفأ تحديداً. وقد تظهّر ذلك خلال الأشهر الماضية مع إعادة ربط الخيوط المقطوعة بين النيابة العامة التمييزية والبيطار والتعاون الحاصل بينهما في ملف المرفأ للوصول إلى الحقيقة.

في المقابل، فإن الإجماع على عدم قبول الدعوى لا يُسقط احتمال قبولها، وفي هذه الحال توضح المصادر القضائية أن المسار القانوني في هذه الحال يتوقف على الجرم الذي يحدده رزق الله. فإذا كان جناية يحال الملف إلى الهيئة العامة لمحكمة التمييز وقد يصل الأمر إلى حد إصدار مذكرة توقيف بحقه، وإذا كان جنحة يُحوّل الملف إلى محكمة التمييز الجزائية. لكن الأخطر من كل ذلك أن التحقيقات ستتجمد مع سحب الملف من يد البيطار إلى حين تعيين محقق عدلي جديد.
منظمات حقوقية محلية ودولية حذرت مراراً من أي خطوة قد تعطل مسار التحقيق، معتبرة أن "استقلال القضاء ركيزة أساسية لتحقيق العدالة لضحايا 4 آب 2020"، ومن المتوقع أن تواكب الجلسة عن كثب، مع صدور مواقف علنية فور القرار.

خلاصة الكلام ،أياً يكن مسار الجلسة المقبلة، فإن نتائجها ستكون بالغة التأثير. رفض الدعوى سيمنح البيطار زخماً جديداً ويقوي موقعه في وجه خصومه. أما قبولها فسيُعدّ ضربة قوية للتحقيق الذي يتعثر منذ أكثر من خمس سنوات تحت وطأة التدخلات السياسية والطعون القضائية. وأي خطوة قد تتخّذ لتجريد البيطار من صلاحياته ستؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة من أهالي الضحايا ومنظمات المجتمع المدني.

 

Posted byKarim Haddad✍️

دوي انفجارات واستخدام مسيّرات... تدريب عسكري إسرائيلي واسع على الحدود مع لبنان!
October 19, 2025

دوي انفجارات واستخدام مسيّرات... تدريب عسكري إسرائيلي واسع على الحدود مع لبنان!

أدرعي: "تمرين عسكريّ واسع سيبدأ مساء اليوم في منطقة الجليل وحتى يوم الخميس على طول الحدود مع لبنان"

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ "تمريناً عسكريّاً واسعاً سيبدأ مساء اليوم في منطقة الجليل وحتى يوم الخميس على طول الحدود مع لبنان داخل المستوطنات ومنطقة الشاطئ والجبهة الداخلية".

أضاف أدرعي عبر منصة "إكس": "خلال التمرين، سيتم التدرب على التعاون متعدّد الأذرع للتعامل مع سيناريوهات مختلفة ومن بينها حماية المنطقة والاستجابة للتهديدات الميدانية الفورية"، مشيراً إلى أنّه "ستُسمع أصوات دوي انفجارات وستستخدم أعمال محاكاة للعدو ومسيرات درون وقطع جوية وبحرية إلى جانب حركة نشطة لقوات الأمن".

ولفت إلى أنّه "تم التخطيط للتمرين مسبقاً في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2025".

يأتي هذا التدريب على الحدود مع لبنان في ظلّ مواصلة إسرائيل استهدافاتها اليومية لمقارّ مدنية ومنشآت اقتصادية، وآخرها غارات عنيفة ليل الخميس دمّرت منشأة للباطون ومواد البناء، في بلدة أنصار، وخلّفت أضراراً اقتصادية هائلة. 

قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان (أرشيف، أ ف ب).

كما أعلنت وزارة الصحة عن سقوط شهيد، أمس السبت، في بلدة ديركيفا، جرّاء استهداف مسيّرة لآلية "بوكلين" في البلدة.

وفي وقت سابق الجمعة، أفاد أدرعي "بتنفيذ عملية ليلية بريّة دمرت قوات الجيش مبنى عسكرياً تابع لحزب الله في قرية يارون".

 

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي (إكس).

 

 

 

سكاف: لتأجيل تقني للإنتخابات قوامه أسابيع قليلة
October 19, 2025

سكاف: لتأجيل تقني للإنتخابات قوامه أسابيع قليلة

أكد النائب غسان سكاف "إن تأجيل الانتخايات قد يأتي من لغم الاغتراب وعدم التوافق على القانون من شأنه أن يهدد إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، كما أن التصعيد الاسرائيلي ربما سيكون العامل الآخر الذي يهدد الانتخابات، مقترحا تسوية قائمة على تأجيل تقني قوامه أسابيع قليلة تؤدي إلى صرف النظر عن الدائرة ١٦، وتسمح للمغتربين الراغبين بممارسة حقهم في الاقتراع في وطنهم والاستفادة من عطلة الصيف في لبنان ما يساهم في ازدهار السياحة والاقتصاد الذي ننتظره سنوياً".

كلام سكاف جاء خلال غداء تكريمي جامع أقامه وعقيلته ميسم على شرف مخاتير قرى راشيا والبقاع الغربي  في دارتهما في بلدة عيتا الفخار، في قضاء راشيا، بحضور حشد من الشخصيات القضائية والقانونية والاجتماعية والمخاتير، وحضر المناسبة كل من مؤسس مؤسسة  رجل الأعمال إبراهيم سلّوم، والأكسيرخوس إدوار شحاذة، والقاضي وسيم أبو سعد، والمحامون نزار البراضعي، مالك أبو لطيف، كابي معلولي، أنطوان معلولي، طلال ناجي، وهلال جابر، إلى جانب الشاعر عمر شبلي، الدكتور خالد الصميلي، الروائي عمر السعيد ورئيس بلدية عيتا الفخار ذيب برهوم وفعاليات.

وكانت كلمة للنائب سكاف قال فيها: "بدايةً للمختار أقول: مغبوطٌ كل من اختاره الناس لتمثيله، هي ثقة غالية ولا تُقدر بثمنٌ.

أيها الأحباء، 13 تشرين الأول 2025 أُسدل الستار على فصلٍ دامٍ بدأ في 7 تشرين الأوّل 2023 ليدخل لبنان والمنطقة في مرحلة جديدة لا تزال معالمها غامضة. فالحروب تنتهي إما بتعب المتحاربين أو بانقلاب موازين القوى. فلنقلها بصراحة تامة وبكل جرأة أن الحرب التي بدأت ب "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وتوقفت بطوفان الرئيس الأميركي في ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥ انتهت بغالب ومغلوب، تُرجم في قمة شرم الشيخ التي أكدت نهاية حقبة وبداية حقبة جديدة، مع أننا نعلم جيداً أن تجارب اسرائيل تاريخياً مع التسويات والصفقات غير مشجعة.

لقد أتى اتفاق غزة ليصبح أهم اختراق ديبلوماسي حققه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه السلطة. انطلاقاً من الحل الذي شق طريقه في غزة والانفتاح العربي والدولي على سوريا اقول: "آن الأوان للبنان أن يبدأ التفكير الجدّي بإعادة صياغة موقعه ودوره بناءً على المتغيرات الأقليمية وانتهاء حرب غزة ومعها حرب الإسناد. آن الأوان لحزب الله أن يوافق فوراً على الحل الغزاوي للجنوب وأن ينتقل من إسناد غزة إلى إسناد الحل في غزة. آن الأوان لمقاربة جديدة لموضع حصرية السلاح وهذا ما نعمل عليه اليوم بجدية وواقعية بعيداً عن التحدي وإدعاء الانتصار وبعيداً عن المراوغة وتقطيع الوقت بانتظار إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. وبالتوازي مع هذه المقاربة الجديدة على المسؤولين العمل الجدي لدفع المجتمع الدولي لتطبيق اتفاقية الهدنة عام 1949 وتحت الفصل السابع لنزع أية ذريعة من يد اسرائيل للاستمرار في اعتداءاتها".

وأضاف سكاف: "إننا نخشى ان تدخل الدولة اللبنانية في مرحلة إدارة الأزمة لا حلها. وعلى الجميع أن يعرف أن معركة بسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية لا تُربح بالضربة القاضية إنما بالنقاط. فالنظر إلى الأزمة في لبنان بمعزل عن مسار الحل في غزة أو في سوريا يتسم ببعض السذاجة في ظل وجود عامل مشترك بين كل هذه الأزمات هو اسرائيل التي تعتقد أن موازين القوى راجحة لمصلحتها بالإضافة إلى دعم اميركا لها".

وتابع: "إن غرق اللبنانين في مناقشات عبثية لا تنتهي تحت عنوان "نزع السلاح" لا يزعج اسرائيل بل يخدمها كما أن رفض حزب الله المطلق لقرار الدولة بحصرية السلاح يمكن أن يستدرج توسيع اسرائيل لاستهدافاتها وربما حرب جديدة.فأي معركة مستقبلية مع اسرائيل لن تكون رابحة وأي معركة داخلية لن تكون خاسرة إنما سيخسر الجميع".

وفي موضوع الانتخابات النيابية قال: "إن المعركة الكبرى على قانون الانتخاب واقتراع المغتربين كشف حجم الانقسام العميق الذي يعيشه لبنان على أبواب الاستحقاق النيابي عام 2026، هذا الانقسام النيابي المتفجر حول مسألة تصويت المغتربين أدى إلى تعطيل المجلس النيابي ما ينذر بأزمة سياسية لا مخرج منها إلا بتفاهم شامل، والا فإن تأجيل الانتخايات قد يأتي من لغم الاغتراب وعدم التوافق على القانون من شأنه أن يهدد إجراء الانتخابات النيابية في موعدها كما أن التصعيد الاسرائيلي ربما سيكون العامل الآخر الذي يهدد الانتخابات. إن العهد الجديد الواعد قد يهتز إذا طارت الانتخابات مضاف اليها آمال اللبنانيين بتغيير جذري إيجابي قد تحدثه الانتخابات المقبلة".

وتابع: "نحن نرى أن هناك تسوية تلوح في الأفق قوامها الغاء تمثيل المغتربين بالمقاعد الـ ٦ في مقابل صرف النظر عن اقتراعهم في مقر اقامتهم ل 128 نائب. فإذا كانت هذه هي التسوية وعنوانها إقصاء الاغتراب فإنني اقترح تسوية اخرى قائمة على تأجيل تقني قوامه أسابيع محدودة تؤدي إلى:
١- صرف النظر عن الدائرة ١٦
٢- تسمح للمغتربين الراغبين بممارسة حقهم في الاقتراع في وطنهم والاستفادة من عطلة الصيف في لبنان ما يساهم في ازدهار السياحة والاقتصاد الذي ننتظره سنوياً".

ولفت سكاف إلى أنّنا "نعمل جاهدين منذ بضعة أشهر على تحويل مطار رياق العسكري إلى مطار تجاري وعسكري وقد أجرينا اتصالات كثيفة وحصلنا على موافقة قيادة الجيش, ومباركة الرؤساء والوزراء المعنيين وتمكنا من انجاز الملف، آملين أن يترجم هذا المشروع قريباً على أرض الواقع ما سينعش اقتصاد المنطقة ويؤمن مئات فرص العمل للبقاعيين من دون نسيان طريق ضهر البيدر والاوتوستراد العربي وطريق المصنع - راشيا ومعالجة النفايات ومسألة تلوث نهر الليطاني".

وختم سكاف كلمته: "أقول للبنانين كل اللبنانين نحن نعيش في زمن اللا دولة منذ اتفاق القاهرة عام ١٩٦٩ ولبنان اليوم أمام خطر تفويت فرصة تاريخية لإنهاء الازمة البنيوية فيه. إن هذا الوضع الخطير يحتاج إلى رجال استثنائيين وقرارات استثنائية .
وأقول أخيراً للبنانيين الذين يراهنون على عامل الوقت في أمل لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء: "إذا ركبتم القطار الخطأ حاولوا النزول في أول محطة لأنه كلما زادت المسافة زادت تكلفة العودة، فالفرصة كالغيوم لا تنتظر طويلاً".

وكانت كلمة شكر وتقدير باسم مخاتير قرى راشيا، وكلمة باسم مخاتير البقاع الغربي.