Tuesday, 9 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
إيطاليا وإسرائيل... كرة القدم ترفض "الغسل الرياضي" بعريضة تاريخية

إيطاليا وإسرائيل... كرة القدم ترفض "الغسل الرياضي" بعريضة تاريخية

September 9, 2025

المصدر:

النهار

تصاعدت الأصوات في إيطاليا مطالبة "فيفا" و"يويفا" بإيقاف إسرائيل عن المشاركة في البطولات الدولية لكرة القدم، في خطوة احتجاجية على استمرار القصف على غزة، وسط دعوات جماهيرية وسياسية لإلغاء المباراة المقبلة المقررة مع المنتخب الإسرائيلي

في عالم اعتاد أن يرى كرة القدم مساحة للفرح والتنافس والروح الرياضية، خرجت من إيطاليا صرخة جديدة ترفض أن تتحوّل الرياضة إلى ستار  يحجب  المآسي الإنسانية. 
الصرخة لم تكن مجرد لفتة رمزية، بل خطوة عملية تمثّلت في رسالة وقّعها أعضاء رابطة مدربي كرة القدم الإيطاليين بالإجماع وأرسلوها إلى رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييل غرافينا، مطالبين بتحرّك عاجل لدى الاتحادين الأوروبي والدولي لتعليق مشاركة إسرائيل في المسابقات القارية والدولية، تماماً كما جرى مع روسيا عام 2022 عقب حربها على أوكرانيا.

منتخب إيطاليا. (أ ف ب)

منتخب إيطاليا. (أ ف ب)

"توقفوا"
وقبل ساعات، تضامن "ألتراس" منتخب إيطاليا مجدداً مع فلسطين في وجه إسرائيل، وذلك خلال المباراة التي جمعت الـ"أتزوري" ومنافسه في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وأثناء عزف النشيد الإسرائيلي، أدار "ألتراس" منتخب إيطاليا ظهورهم، مؤكدين دعمهم للشعب الفلسطيني لما يتعرّضون له على أرضهم في الآونة الأخيرة.

ولم يتوقف الأمر هنا، إذ رفعوا أيضاً لافتات مكتوب عليها "توقفوا"، في رسالة واضحة للعالم أجمع.

وهذه ليست المرّة الأولى التي يعبّر فيها "ألتراس" المنتخب الإيطالي عن دعمهم لفلسطين، ففي كل فرصة يُظهرون هذا الموقف الإنساني، إذ سبق أن حصل الأمر ذاته في النسخة الأخيرة من دوري الأمم الأوروبية.

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب)

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب) 

لحظة تتجاوز كرة القدم
هذا الموقف الجريء جاء في توقيت بالغ الحساسية، وخلال أسبوع حافل بالتصريحات، قبل المواجهة التي أقيمت في المجر، بانتظار اللقاء الثاني بينهما في مدينة أوديني الإيطالية يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

الصرخة التي أطلقت داخل إيطاليا طالبت أيضاً بإلغاء المباراة المقرر إقامتها على ملعب فريولي، من خلال عريضة وقّع عليها عدد من القانونيين والسياسيين الإيطاليين.

وحملت المبادرة عنوان "أوقفوا المباراة"، وأطلقتها الأمينة الوطنية لحزب بوسيبيلي فرانشيسكا درويتي ورئيس كتلة تحالف الخضر واليسار في مجلس بلدية أوديني أندريا دي ليناردو.

ويستند الثنائي في مطلبه إلى مواد في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تنص على حماية المنتخبات الوطنية للدول التي تتعرض لهجوم عسكري، وذكّروا بسابقة عام 2022 عندما قرر "فيفا" ذاته والاتحاد الأوروبي (يويفا) استبعاد روسيا بعد أيام قليلة من غزوها أوكرانيا.

إنها لحظة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، لتؤكد أن كرة القدم، بقدر ما هي رياضة جماهيرية، فإنها أيضاً ساحة أخلاقية وسياسية تُقاس فيها المواقف بميزان الإنسانية، لا بالأهداف المسجّلة في المباراة.

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب)

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب)

"الغسل الرياضي"
وقال نائب الرئيس جيانكارلو كاموليزي نيابة عن رابطة المدربين "قد يريد الناس منا أن نصمت ونلعب، وننظر إلى الاتجاه الآخر، لكننا لا نعتقد أن هذا صحيح".

وتستند رابطة المدربين الإيطاليين إلى سابقة روسيا مبرراً لمطالبها، ففي 2022 فرض "فيفا" و"يويفا" عقوبات صارمة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا شملت استبعاد المنتخبات والأندية الروسية من المنافسات الدولية، بما في ذلك تصفيات كأس العالم 2022 وكأس أوروبا 2024 وتصفيات كأس العالم 2026.

ونقل نهائي دوري أبطال أوروبا من سان بطرسبورغ إلى باريس، وفسخت أندية عدة عقود رعايتها مع شركات روسية.

وشدد بيان العريضة على أن "في مواجهة أحداث الحرب وانتهاك القانون الدولي، وفي مواجهة الدعاية التي يجسدها منتخب دولة مثل إسرائيل، لا يمكن للرياضة أن تدير ظهرها وكأن شيئاً لم يحدث، من بين 60 ألف ضحية فلسطينية موثقة، كان 635 منهم من الرياضيين، إن إقامة مباراة إيطاليا وإسرائيل تمثل إهانة لذكرى الضحايا ولكل من يقدّر الرياضة وقيمة الحياة البشرية".

وتحدثت تقارير أن موعد المباراة يتزامن مع استعدادات في مدينة أوديني، لتنظيم وقفة احتجاجية واسعة، تقودها مجموعة داعمة للقضية الفلسطينية بالتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية، ويعتزم المشاركون رفع شعارات تندد بسياسات "الغسل الرياضي"، التي يتهمون إسرائيل بممارستها، وتأكيد دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من انتهاكات.

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب)

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب)

غاتوزو: لسنا محظوظين
وفي مؤتمر صحافي سابق، شدّد المدير الفني لمنتخب إيطاليا جينارو غاتوزو على أنه "رجل سلام. ويؤلمني رؤية المدنيين والأطفال يفقدون حياتهم... لكن إسرائيل في مجموعتنا، وعلينا أن نلعب المباراة.

وأضاف لاحقاً: "نحن غير محظوظين بوجود إسرائيل في المجموعة... ما نراه مؤلم، هذا ما أستطيع قوله".

ووقعت مشاجرة بين غاتوزو وبعض لاعبي منتخب إسرائيل بعد نهاية المباراة، من دون معرفة التفاصيل، لكن يبدو أن المدرب الإيطالي نجح في السيطرة على الموقف من دون أن تتصاعد الأمور.

بدوره، رد المدير الفني لمنتخب إسرائيل ران بن شمعون على سؤال حول قرار الوسط الرياضي الإيطالي بأن خوض المباراة هو "أمر خاطئ"، قائلاً: "أعتقد أنني مدرب كرة قدم، جئت هنا لألعب كرة قدم ضد إيطاليا. أنا في كرة القدم منذ كان عمري 4 سنوات، واستغرقني الأمر سنوات طويلة حتى أصل إلى المكان الذي أقف فيه الآن. أنا لا أنظر إلى الأشخاص الذين يتكلمون أمامي عن الآراء التي ذكرتها (ما يحصل في غزة)".

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب)

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب)

هل تطرد إسرائيل من أوروبا؟
كانت اسرائيل انضمت إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1956، إلا أن دول عربية وإسلامية رفضت اللعب ضدها، والبداية مع تركيا وإندونيسيا والسودان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1958. 

وفي عام 1974، جرى طرد إسرائيل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب الموافقة على قرار طرحته الكويت حاز على موافقة 17 دولة مع معارضة 13 وامتناع ست دول عن التصويت.

ولم يتمكن منتخب إسرائيل لكرة القدم والفرق الإسرائيلية من المنافسة إلا في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أو في المنافسات القارية الأخرى.

وفي عام 1991، سمح الاتحاد الأوروبي للمنتخب الإسرائيلي بالتنافس تحت مظلته، لتبدأ الفرق الإسرائيلية في التنافس داخل المسابقات الأوروبية.

وبحلول 1994، أصبح الاتحاد الإسرائيلي عضواً كامل العضوية داخل "يويفا" بدلاً من كونه في السابق "عضواً مشاركاً"، وهي لا تزال حتى الآن، ولكن من الصعب أن تطرد أوروبياً نظراً لاعتبارات سياسية. 

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب)

من مباراة إسرائيل وإيطاليا. (أ ف ب)

 

Posted byKarim Haddad✍️

بطولة "هيرو دبي ديزرت كلاسيك" تطلق تحدي الاستدامة العالمي
September 9, 2025

بطولة "هيرو دبي ديزرت كلاسيك" تطلق تحدي الاستدامة العالمي

"هيرو دبي ديزرت كلاسيك"، أول بطولة غولف في منطقة الشرق الأوسط، وأول بطولة ضمن سلسلة رولكس لبطولات النخبة 

أعلنت بطولة "هيرو دبي ديزرت كلاسيك" بالشراكة مع "ديلويت"، عن إطلاق تحدي الحاضنة الخضراء، وهي مبادرة عالمية تدعو المشاركين إلى تقديم حلول مستادمة مبتكرة للفعاليات، على أن يقوم الفائز بتنفيذ فكرته في نسخة عام 2027 من البطولة الإماراتية التي تتواجد في روزنامة جولة "دي بي ورلد" وسلسلة رولكس لبطولات النخبة.

يهدف تحدي الحاضنة الخضراء إلى إحداث تغيير بناء، وتسريع الابتكار في مجال الاستدامة في قطاعي الرياضة والترفيه، والمشاركة فيه مفتوحة لرواد الأعمال، والشركات الناشئة، والطلاب والشركات حول العالم. يمكن أن تتضمن المشاركات مفاهيم جديدة وحلولاً جاهزة للتطبيق تُعزز الاستدامة البيئية في قطاع الفعاليات لمواجهة التحديات المُلحة التي يُمثلها تغير المناخ.

أصبحت "هيرو دبي ديزرت كلاسيك"، أول بطولة غولف في منطقة الشرق الأوسط، وأول بطولة ضمن سلسلة رولكس لبطولات النخبة في جولة "دي بي ورلد"، تحصل على اعتماد GEO® - منظمة جيو البيئية العالمية، لثلاث سنوات متتالية، وهي الآن أول بطولة غولف عالمية تُطلق تحدياً دولياً لجمع حلول مستدامة للفعاليات، مما يعزز مكانتها الرائدة في مجال الرياضة والترفيه المستدامين.

ومن خلال توفير هذه المنصة، تُمكّن بطولة "هيرو دبي ديزرت كلاسيك" المبتكرين حول العالم من عرض حلولهم على منصة دولية، مع إمكان تطبيقها في فعاليات مستقبلية في دبي.

ستحصل الفرق الفائزة في المبادرة على دعم احترافي من البطولة، ومن "ديلويت"، الشريك الاستراتيجي للمعرفة لهذا الحدث، وهي الشركة الرائدة في مجال استشارات الاستدامة وتغير المناخ، وتعمل مع الحكومات والشركات والمجتمعات المحلية لتسريع الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة. من خلال التحدي، ستقدم "ديلويت" إرشاداتٍ وتوجيهاً وتقييماً متخصصاً طوال مدة التحدي، لضمان أن تكون الأفكار ليست مجرد رؤى، بل قابلةً للتنفيذ والتوسع.

وقال سيمون كوركيل، المدير التنفيذي لبطولة "هيرو دبي ديزرت كلاسيك": "نفخر بتقديم تحدي الحاضنة الخضراء، المبادرة الأولى من نوعها في رياضة الغولف، والتي تُعزز الابتكار المستدام في مجالي الرياضة والترفيه. ونهدف من خلال هذا التحدي إلى تحديد أفكار جريئة ورؤى مستقبلية تُشكل مستقبل الفعاليات المستدامة عالمياً".

وأضافت ماريا غراندينيتي-ميلتون، مديرة الاستدامة في جولة "دي بي ورلد": "في إطار برنامجنا "درايف غرين" والتزامنا تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول عام 2040، نشجع دائمًاً بطولاتنا ومنظمينا على تبني الابتكار في مجال الاستدامة. لطالما كانت بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك في طليعة هذا التوجه، ويُعد تحدي "الحاضنة الخضراء" الجديد مثالًا آخر على ريادتهم في مجال الاستدامة. أتطلع قدماً لرؤية الأفكار والابتكارات التي سينتجها هذا التحدي في الأشهر المقبلة".

دانييل غرين (اكس)

وقال دانيال غريبين، مسؤول الاستدامة في "ديلويت" الشرق الأوسط: "في ديلويت، نلتزم الشراكة في المبادرات التي تُحفّز الابتكار المستدام وتُحدث أثراً بيئياً ملموساً. يُجسّد تحدي الحاضنة الخضراء كيف يُمكن للتعاون بين مبتكري قطاعي الرياضة والترفيه وروّادهما أن يُسرّع التحوّل إلى فعاليات أكثر مراعاةً للبيئة. نفخر بدعمنا كشريك المعرفة لمساعدة بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، والفعاليات الأوسع في هذا القطاع على تحقيق هذه الأجندة الحيوية، ونتطلع إلى رعاية الحلول الرائدة التي ستُنبثق عن هذا التحدي".

سيتم الإعلان عن القائمة المختصرة للمشاركين في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، وسيتم الكشف عن ثلاثة مرشحين نهائيين في 19 كانون الأول/ديسمبر 2025. وسيقدم المرشحون النهائيون حلولهم إلى لجنة من الحكام الخبراء في الأسبوع الذي تقام فيه نسخة عام 2026 من البطولة.

 

دونالد ترامب يؤخر موعد انطلاق نهائي أميركا المفتوحة
September 7, 2025

دونالد ترامب يؤخر موعد انطلاق نهائي أميركا المفتوحة

آخر رئيس أميركي يحضر هذه البطولة الكبرى في منصبه هو بيل كلينتون 

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فلاشينغ ميدوز موقع بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الاربع الكبرى في كرة المضرب، في نيويورك الأحد لمشاهدة المباراة النهائية بين الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراز، إلا أن الإجراءات الأمنية المتخذة لقدومه أدت إلى تأخير انطلاقها.

ورحب الرئيس الأميركي حوالي الساعة 1:45 ظهرا بالتوقيت المحلي (5:45 مساء بتوقيت غرينتش)،  بإيجاز بالجمهور في ملعب آرثر آش، حيث كانت المدرجات لا تزال فارغة بنسبة ثلاثة أرباعها، برفع يده ثم قبضته.

واستُقبل ترامب بمزيج من التصفيق والصافرات، طغى عليه صوت الموسيقى في الملعب. ثم عاد إلى جناحه في الملعب.

كارلوس ألكاراز (أ ف ب)

وعاد الرئيس بعدها إلى المدرجات لعزف النشيد الوطني الأميركي، حيث قوبل بالتصفيق، وفي الوقت نفسه بصيحات استهجان بين الحين والآخر.

ورافق ترامب، وهو من مواليد نيويورك، العديد من الشخصيات البارزة لمتابعة المواجهة، في عودته إلى ملعب فلاشينغ ميدوز بعد غياب دام عقدًا من الزمن، حيث كان يحضر البطولة بانتظام سابقًا.

ورغم أن ترامب يتمتع بدعم محدود في مدينته الأم، إلا أن أغلبية سكانها من الديمقراطيين.

وقبل ذلك بدقائق قليلة، وبينما كانت الطوابير الطويلة لا تزال ظاهرة عند مدخل ملعب آرثر آش، وقبل دقائق فقط من موعد البداية المقرر، أجلت إدارة البطولة انطلاق المباراة النهائية إلى الساعة 2:30 ظهرا (6:30 مساء بتوقيت غرينيتش) "لضمان حصول المشجعين على وقت إضافي للوصول إلى مقاعدهم"، وفقا لبيان المنظمين.

وفُرض تفتيش أمني إضافي عند بوابات دخول الملعب الأحد بسبب قدوم الرئيس الأميركي إلى فلاشينغ ميدوز.

واستقبلت شركة رولكس، الراعي الرئيسي للبطولة، ترامب في مقصورتها داخل الملعب، حيث ظهر الرئيس لبعض الوقت إلى جانب الرئيس التنفيذي للشركة ووزير الخزانة الأميركية سكوت بيسانت.

وتأتي دعوة شركة الساعات الفاخرة بعد فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 39% على سويسرا كجزء من حربه التجارية، وهي إحدى أعلى التعريفات المفروضة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أوضحت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، أن منظمي البطولة طلبوا من القنوات التلفزيونية الناقلة للمباراة النهائية "الامتناع عن إظهار أي إزعاج مرتبط بوجود الرئيس، بأي شكل من الأشكال".

وتعرض الرئيس الجمهوري البالغ من العمر 79 عاما لصيحات استهجان من الجمهور عندما جاء لمشاهدة مباراة في فلاشينغ ميدوز في أيلول/سبتمبر 2015، قبل عام من فوزه المفاجئ بأول انتخابات رئاسية له.

وقال ألكاراس بعد فوزه الجمعة على الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نصف النهائي "إنه شرف للبطولات بتواجد رئيس (دولة)، بغض النظر عن البلد الذي يقوده".

وأضاف المصنف الثاني عالميا والبالغ من العمر 22 عاما "لا أريد أن أتوتر من حضور الرئيس الأميركي، لكنني أعتقد أن حضوره للمباراة أمر رائع للتنس".

من جهته، اعتبر سينر المصنف أول عالميا أن "هذا يعني أن التنس مهم، ولذلك فإن حضور الرئيس الأميركي سيُسعد اللاعبين".

وحضر ترامب، وهو من أشد مُحبي المسابقات الرياضية، نهائي السوبر بول ونهائي كأس العالم للأندية هذا العام.

وكان آخر رئيس أميركي يحضر هذه البطولة الكبرى في منصبه هو بيل كلينتون الذي شاهد نهائي السيدات عام 2000 الذي فازت به مواطنته فينوس وليامس.

وكان ترامب والرئيس الديمقراطي التقيا في ذلك العام على هامش البطولة.

وتُظهر صورة نُشرت في أرشيف كلينتون الرسمي، بناءً على طلب موقع بوليتيكو، الرجلين في غرفة تبديل الملابس، بابتسامة عريضة، وبرفقتهما امرأتان، إحداهما ميلانيا كناوس، زوجة ترامب المستقبلية والسيدة الأولى الحالية.