Sunday, 26 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
وزيرة الشؤون جالت في الجنوب وصولاً الى بنت جبيل: نعمل على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي

وزيرة الشؤون جالت في الجنوب وصولاً الى بنت جبيل: نعمل على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي

October 25, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد بزيارة ميدانية إلى الجنوب شملت صور وبنت جبيل وجبال البطم، يرافقها وفد من الوزارة، حيث التقت عدداً من رؤساء البلديات والفعاليات المحلية واطّلعت على الأوضاع الاجتماعية في المناطق المتضرّرة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

واستهلّت السيّد جولتها بلقاء تشاوري في اتحاد بلديات صور بحضور النواب: عناية عزّ الدين، علي خريس وحسين جشي، إلى جانب رئيس الاتحاد حسن دبوق وعدد من رؤساء البلديات وممثلين عن الأجهزة الأمنية والجمعيات الأهلية.

وأكدت السيد خلال اللقاء أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلةً الدولة، تقف إلى جانب أهل الجنوب في هذه المرحلة الصعبة، وتعمل ضمن الإمكانات المتاحة لتأمين الدعم والمساعدة للفئات الأكثر تضرّرًا"، مشيرة الى ان "الوزارة تعمل حاليًا على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي تشمل مشاريع تنموية في المناطق المتضرّرة، أبرزها المشروع المموّل من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار الذي دخل مراحله التحضيرية الأخيرة، إضافة إلى مشروع زراعي بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار".

وشدّدت على أنّ "الوزارة معنيّة بترميم المراكز الاجتماعية في الجنوب وإعادة تشغيلها تدريجيًا"، موضحة أنّ "برامج المساعدات الطارئة التي أُطلقت مؤخرًا تشمل 260 ألف شخص يتلقّون تحويلات نقدية شهرية لمدة ستة أشهر، إلى جانب دعم العائلات النازحة غير القادرة على تحمّل كلفة الإيجار".

وانتقلت السيّد بعدها إلى اتحاد بلديات بنت جبيل، حيث التقت برؤساء البلديات ورئيس الاتحاد والنائب أيوب حميد، وتمّ خلال اللقاء عرض الأوضاع الميدانية والتحديات التي تواجه قضاء بنت جبيل في ظلّ الظروف الراهنة. وأكدت وزيرة الشؤون أهمية التنسيق بين الوزارة والبلديات لتأمين الاستجابة الاجتماعية وتعزيز التنمية المحلية.

ثم زارت المركز الإنمائي في بنت جبيل، حيث التقت بفريق العمل وعدد من العائلات المستفيدة من برنامج "أمان"، واطّلعت على سير العمل في المركز والاحتياجات التشغيلية، مشدّدة على "دور المراكز الإنمائية كمحور أساسي في عمل الوزارة، وكمساحة لتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية ودعم الفئات الأكثر حاجة".

واختُتمت الجولة في بلدة جبال البطم، حيث رعت الوزيرة السيد إعادة افتتاح مركز الشؤون الاجتماعية بعد إعادة تأهيله، بحضور رؤساء البلديات وفعاليات المنطقة. وأكدت في كلمتها أنّ "الوزارة، بصفتها ممثلة الدولة، ملتزمة البقاء إلى جانب الناس في الجنوب، وأنّ الحكومة برئاسة دولة الرئيس نواف سلام تعتبر إعادة الإعمار أولوية وطنية والتزامًا إنمائيًا ثابتًا."

وشدّدت السيد في ختام زيارتها على أنّ "العمل الاجتماعي لن ينفصل عن العمل التنموي، وأنّ لبنان لا يمكن أن ينهض إلا عبر تنمية اجتماعية متوازنة تشمل جميع المناطق، بالشراكة بين الدولة والمجتمع المحلي".

Posted byKarim Haddad✍️

المقداد: نرفض الانصياع للضغوط الأميركية بشأن سلاح المقاومة
October 25, 2025

المقداد: نرفض الانصياع للضغوط الأميركية بشأن سلاح المقاومة

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد، خلال لقاء سياسي في بلدة عين السودا - غرب بعلبك، بحضور فاعليات، أن "شعب المقاومة يحتضن المقاومة أكثر من أي وقت مضى، والكثير من اللبنانيين الذين كانوا قبل الاعتداءات الإسرائيلية واقفين على التل بين داعمين وغير داعمين لها، تغيّرت مواقفهم اليوم، وفي قلوبهم المحبة والاطمئنان لهذا السلاح، ويعتبرون أن إضعاف المقاومة هو إضعاف لكل لبنان، وإسرائيل ستبتلع لبنان".

وقال: "إن الغارات المتوحشة التي طالت مناطق متعددة من البقاع والجنوب بالقرب من المدارس في وضح النهار وخلال وقت التدريس في بلدة شمسطار حيث أصيب العديد من التلامذة بجروح، تُثبت من جديد أن هذا العدو قد تجرّد من كل قيم الإنسانية. وإننا نُحيّي هؤلاء الطلاب على روحيتهم ومعنوياتهم العالية والتي رأيناها جميعًا في المقاطع المصورة التي نُشرت لحظة الغارات من داخل تلك المدارس".

أضاف: "مع هذه الهجمة على لبنان وبيئة المقاومة التي هي جزء أساسي منه، لا بدّ من التوقف أمام عدة أمور، وأولها غياب الاهتمام الرسمي بشكل فاضح بما يجري بحق المدنيين، وهذا أمر مُعيب، وخصوصا بحق أولئك العائدين إلى قراهم المهدّمة. بالأمس وزارة الزراعة بمؤازرة قوة من قوى الأمن الداخلي تداهم منزلًا شبه مهدّم في بلدة حولا لعائلة مستضعفة بغية مصادرة حطب متناثر جمعوه ليقيهم برد الشتاء، وما حصل في بلدة سحمر التي تعرضت للكثير من الاعتداءات والهجمات العدوانية الوحشية الإسرائيلية، حيث يُمنع الأهالي من ترميم بيوتهم بحجة عدم وجود رخص بناء، في الوقت الذي تمتنع فيه الدولة عن المساعدة في الإعمار ولا تقوم بأية خطوات من شأنها المباشرة بإعادة الإعمار، وهذا لم يحدث في أي دولة في العالم. نحن نعرف أن هناك ضغوطات على الحكومة، أميركية وإسرائيلية وخليجية، بأن المساعدات للإعمار مقابل تسليم سلاح المقاومة، فإذا أرادت الحكومة الاستمرار في الرضوخ لهذه الضغوطات بانتظار الإذن الأميركي سوف تنتظر طويلًا، ولكن نحن لن ننتظر طويلًا حتى نباشر بالإعمار، وهذا قرارنا".

وتابع: "وزير الخارجية اللبناني أجرى جولة بالأمس في القرى الحدودية ولم يذكر بتصريحه خلال الجولة كلمة واحدة حول الاعتداءات الإسرائيلية، ولم تخرج من فمه كلمة حول الجرائم الوحشية الإسرائيلية، ولا عن خمسة آلاف شهيد قاتلوا واستشهدوا في القرى الأمامية، ومنعوا الاحتلال أن يدخل إلى الأراضي اللبنانية. للأسف إن المسؤولين الذين يتبوأون المناصب الحكومية ليسوا على قدر المسؤولية".

وقال: "هناك قرارات مالية تصدر عن حاكم مصرف لبنان بحظر التحويلات المالية بين بعض المواطنين، وكذلك قرارات صادرة عن وزير العدل بمنع الكتّاب العدل من إجراء معاملات لأشخاص تطالهم عقوبات أميركية، هذا كله نضعه في خانة الاعتداء على المقاومة وبيئة المقاومة، وهذا يجب أن لا يحدث في دولة ذات سيادة واستقلال. أين السيادة إذا كنا نحن كلبنانيين قد طبقنا العقوبات والقانون الأميركي على الأرض اللبنانية؟ هل نحن فعلًا بلد مستقل ويتمتع بسيادة؟".

وختم المقداد: "لن ندخل في سجالات ولا في صراعات داخلية، ونحن من يدعو إلى منع أي صدام داخلي أو أي فتنة داخلية من خلال سكوتنا على هذه التصرفات، ومن خلال التعامل مع شركائنا في الوطن بكل محبة وإخلاص، ولكن على الشريك في الوطن أن يكون مخلصًا لبلده. نحن من حمينا ودافعنا عن هذا الوطن، ونحن من جعلنا في هذا البلد أن يكون هناك مجلس نواب ورئاسة جمهورية وحكومات، لأنه لو أن إسرائيل بقيت في لبنان منذ العام ١٩٨٢ إلى اليوم لما كان هناك لبنان، ولو لم تخرج المقاومة إسرائيل من الجنوب عام ٢٠٠٠ لكان الجنوب كله مسرحًا للإسرائيلي. بفضل المقاومة تحرر الجنوب، وآخر من دخل إلى الجنوب هو الجيش اللبناني، فهل الجيش قادر أن يقوم بمهمة حماية لبنان بمفرده؟ وباعتراف الأميركي نفسه الذي صرّح بأنه لن يقدم سلاحًا للجيش إلا ليقاتل به المقاومة أو يستخدمه في الداخل اللبناني وليس لمقاتلة إسرائيل، ونحن نقول بأننا كلنا ثقة بالجيش، ولا ثقة لنا بهذا الأميركي الراعي للاتفاقات الدولية، وهو يعطي لإسرائيل الحق في كل مرة بتنفيذ الاعتداءات، ولا يسمح للجيش بأن يتسلح لصدّ الاعتداءات الإسرائيلية، وهو شريك في هذه الحرب".