Tuesday, 23 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
مواجهة برلمانية حامية بين كارني وبويليفر مع انطلاق الجلسة الجديدة

مواجهة برلمانية حامية بين كارني وبويليفر مع انطلاق الجلسة الجديدة

September 16, 2025

المصدر:

,موقع الأخبار كندا

شهد البرلمان الكندي، يوم الإثنين، أول مواجهة مباشرة بين رئيس الوزراء مارك كارني وزعيم المعارضة المحافظة بيير بويليفر، مع بدء الجلسة البرلمانية الجديدة، حيث دارت مناقشات حادة حول الاقتصاد المتعثر وتحديات نظام الهجرة.

عاد بويليفر إلى مجلس العموم بعد غياب، إثر خسارته مقعده في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة واستعادته لمقعد في انتخابات فرعية بألبرتا هذا الصيف. واستهل جلسة الأسئلة بمزاح، محذرًا كارني من أنه قد “يندم” على إجراء تصويت سريع، مع وعد المحافظين بمحاسبة الحكومة على ما يرونه إخفاقات. وفي حين أبدى بويليفر استعداد حزبه للتعاون في قضايا مثل تحسين القدرة على تحمل التكاليف، لم يتردد في توجيه انتقادات لاذعة، متهمًا كارني بخرق الوعود وإدارة عجز مالي ضخم، مشبهًا إياه بسلفه جاستن ترودو، وقال: “التكلفة والجريمة والفوضى خارجة عن السيطرة”.

في المقابل، رد كارني بسخرية من غياب بويليفر عن الجلسة الربيعية، مشيرًا إلى التغييرات التي شهدها البرلمان، بما في ذلك انتخاب عدد كبير من النواب النساء وتمرير مشروع قانون المشاريع الكبرى في يونيو. وأضاف: “لقد فاته أكبر تخفيض ضريبي لـ22 مليون كندي، وإلغاء الحواجز الفيدرالية أمام التجارة”، مؤكدًا على إنجازات حكومته.

اقتصاد تحت الضغط وميزانية مرتقبة

تركزت المناقشات على التحديات الاقتصادية، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 7.1% في أغسطس، حيث خسرت القطاعات المتأثرة بالتجارة 30 ألف وظيفة. ومع توقعات بعجز مالي “كبير” في الميزانية القادمة، أشار ستيفن ماكينون، زعيم مجلس النواب الحكومي، إلى أن الحكومة ستواجه “خيارات صعبة” للسيطرة على الديون. ورد كارني على انتقادات بويليفر بشأن العجز بالتأكيد على استثماراته في الجيش والإسكان وتنويع العلاقات التجارية، قائلاً: “يجب أن نكون واضحين بشأن حجم الأزمة ومقدار الاستثمار المطلوب”.

كان من المتوقع تقديم الميزانية في أكتوبر، لكن ماكينون أشار لاحقًا إلى أن وزير المالية فرانسوا-فيليب شامبان سيعلن الموعد “في الوقت المناسب”، بينما أكد متحدث باسم كارني أنها ستقدم “في الأسابيع القادمة”، مع التركيز على تقليص الإنفاق اليومي لإعادة توجيه الأموال نحو مبادرات أخرى.

تعاون مشروط من المحافظين

في سياق برلمان الأقلية، أبدى المحافظون، عبر نائبة زعيم الحزب ميليسا لانتسمان، استعدادًا لدعم التشريعات “المنطقية”، فيما أكد بويليفر لأعضاء حزبه أن الهدف هو “نجاح البلاد”، حتى لو تطلب ذلك دعم بعض مشاريع القوانين الليبرالية. ومع ذلك، أعرب ماكينون عن شكوكه في صدق هذا العرض، قائلاً إن خطاب المحافظين لا يزال يعتمد على “شعارات قصيرة وخطاب عدائي”، رغم تغيير “الكلمات”.

تشير هذه التطورات إلى أن حكومة كارني تواجه تحديات سياسية معقدة، حيث يتطلب تمرير التشريعات تعاونًا مع المعارضة في ظل اقتصاد مضطرب. ستكون الميزانية القادمة اختبارًا حاسمًا لقدرة الحكومة على تحقيق التوازن بين الإنفاق والاستثمار، بينما تحافظ على استقرارها السياسي في برلمان منقسم.

 

Posted byKarim Haddad✍️

كندا تعترف رسميًا بدولة فلسطين وتؤكد دعمها لحل الدولتين
September 21, 2025

كندا تعترف رسميًا بدولة فلسطين وتؤكد دعمها لحل الدولتين

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك  كارني، في بيان رسمي اليوم، عن اعتراف كندا بدولة فلسطين، مؤكدًا التزام بلاده الثابت بدعم حل الدولتين كسبيل لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهد دولي منسق للحفاظ على إمكانية تحقيق هذا الحل، في ظل التحديات المتزايدة التي تهدد هذا الهدف.

وأوضح كارني في بيانه أن سياسة كندا منذ عام 1947 كانت تقوم على دعم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وديمقراطية وقابلة للحياة، تعيش بسلام وأمان إلى جانب دولة إسرائيل. ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الهدف تعرض لانتكاسات كبيرة بسبب عوامل متعددة، منها هجوم حركة حماس الإرهابي في 7 أكتوبر 2023، وتوسع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، إلى جانب العنف المتصاعد من المستوطنين ضد الفلسطينيين، وقرارات مثل خطة التسوية E1 وتصويت الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية.

وأدان رئيس الوزراء الكندي بشدة الأعمال التي ساهمت في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، بما في ذلك عرقلة وصول المساعدات الإنسانية الأساسية مثل الغذاء، مما تسبب في مجاعة مدمرة وقابلة للمنع، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي. كما أكد أن حركة حماس، التي وصفها بأنها “سرقت من الشعب الفلسطيني وخدعته في حياته وحريته”، يجب أن تُطلق سراح جميع الرهائن، وتُنزع سلاحها، وتُمنع من أي دور في حكم فلسطين المستقبلي.

وأضاف كارني أن الاعتراف بدولة فلسطين، بقيادة السلطة الفلسطينية، يهدف إلى تمكين الأطراف التي تسعى إلى التعايش السلمي وإنهاء نفوذ حماس، مشددًا على أن هذا الاعتراف لا يعني بأي شكل من الأشكال تشريع الإرهاب أو مكافأته. وأكد استمرار دعم كندا الثابت لدولة إسرائيل وأمن شعبها، الذي لا يمكن ضمانه إلا من خلال تحقيق حل الدولتين الشامل.

وأشار البيان إلى أن السلطة الفلسطينية قدمت تعهّدات لكندا والمجتمع الدولي بإجراء إصلاحات جذرية في الحوكمة، بما في ذلك إجراء انتخابات عامة في عام 2026 دون مشاركة حماس، ونزع السلاح من الدولة الفلسطينية. وستعزز كندا جهودها لدعم السلطة الفلسطينية في تنفيذ هذه الإصلاحات، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء الدوليين لتطوير خطة سلام موثوقة، وترتيبات أمنية واضحة، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة.

واختتم كارني بيانه بالتأكيد على أن هذا الاعتراف يتماشى مع مبادئ تقرير المصير وحقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، ويعكس السياسة المتسقة لكندا على مدى أجيال. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في بناء مستقبل سلمي لكل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل.  

 

رئيس الحكومة الكندية مارك كارني يحتفل مع CPKC بتصدير القمح إلى المكسيك ويبرز صناعة هاميلتون
September 21, 2025

رئيس الحكومة الكندية مارك كارني يحتفل مع CPKC بتصدير القمح إلى المكسيك ويبرز صناعة هاميلتون

 

إلتقى كيث كريل، الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الكندية الباسيفيكية كانساس سيتي

(CPKC)، ورئيس الحكومة الكندية مارك كارني، اليوم في محطة حبوب بمدينة مكسيكو سيتي، للاحتفال بوصول قطار وحدة يحمل قمحًا من مانيتوبا، مع الإشادة بعلامة “ناشيونال ستيل كار” على عربة شحن مغطاة تابعة لـ CPKC، تم تصنيعها في هاميلتون، أونتاريو.

وفي ظل التحديات التجارية في أمريكا الشمالية، تسعى CPKC إلى تعزيز الروابط بين كندا والمكسيك عبر شبكتها في الولايات المتحدة. وأكدت الشركة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذا الحدث “يبرز الفرص المتاحة لمزارعي الحبوب في غرب كندا والمصدرين في كندا والولايات المتحدة لتوسيع أسواقهم”. وتشمل الشحنات إلى المكسيك القمح، الشوفان، زيوت الكانولا، والمحاصيل المتخصصة.

القطار، الذي قطع حوالي 3200 ميل لنقل قمح “كندا ويسترن ريد سبرينغ” من مانيتوبا، يعكس التزام CPKC، التي تأسست في 2023، بدعم التجارة الحرة في أمريكا الشمالية. وأشار كريل إلى الترابط الاقتصادي بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة، موضحًا أن الرسوم الجمركية المحتملة قد تدفع الشركات لاستكشاف أسواق بديلة، مما يعزز دور CPKC في التجارة البينية.

وحضر الحدث أيضًا وزيرة الشؤون الخارجية أنيتا أناند ووزير التجارة الكندية-الأمريكية دومينيك لوبلان، مؤكدين أهمية الشراكة بين الصناعة الكندية والتجارة الدولية.