Monday, 3 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
سلام التقى وزير الخارجية المصري: نسعى للاستفادة من المناخ الإقليمي الجديد لتثبيت وقف الأعمال العدائية

سلام التقى وزير الخارجية المصري: نسعى للاستفادة من المناخ الإقليمي الجديد لتثبيت وقف الأعمال العدائية

November 2, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في القاهرة وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، حيث تم البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان ومصر، وتطورات الأوضاع في غزة والمنطقة، ولا سيّما المرحلة التي تلت اتفاق غزة وقمّة شرم الشيخ وما رافقها من جهود إقليمية ودولية لتثبيت الاستقرار.

وأكد عبد العاطي خلال اللقاء حرص مصر على مواصلة التنسيق والتشاور مع لبنان في مختلف القضايا ذي  الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية على المستويين الرئاسي والوزاري، والتطلّع إلى تعزيز هذا المسار الأخوي وتطوير التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين.

كما شدد على أهمية انعقاد الدورة العاشرة للجنة العليا المصرية – اللبنانية المشتركة كإطار لتعزيز التعاون، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم القائمة، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية.

وجدّد عبد العاطي تأكيد موقف مصر الثابت في دعم سيادة لبنان ووحدته الوطنية، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، مشددًا على ضرورة التنفيذ الكامل وغير الانتقائي للقرار 1701.

كما استعرض الوزير الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق شرم الشيخ وتنفيذ بنوده بالكامل، تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في غزة، مشيرًا إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في القطاع بمشاركة عربية ودولية واسعة.

سلام

من جهته، ثمّن الرئيس سلام الدور المصري المحوري في تثبيت اتفاق غزة ورعاية الجهود الإقليمية من أجل الاستقرار، مؤكدًا أنّ لبنان يسعى إلى الاستفادة من المناخ الإقليمي الجديد لتثبيت وقف الأعمال العدائية.

وأشار الرئيس سلام إلى أنّ الظروف الحالية تشكّل فرصة لإطلاق مرحلة جديدة من التعاون العربي والدولي لدعم الاستقرار في لبنان".

 

Posted byKarim Haddad✍️

سامي الجميّل: وزارة الزراعة مسؤولة عن الحماية من اليباس وهاني: الأمل في الأمطار قريبًا
November 2, 2025

سامي الجميّل: وزارة الزراعة مسؤولة عن الحماية من اليباس وهاني: الأمل في الأمطار قريبًا

أثار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في منشور عبر "اكس" موضوع اليباس الذي يغزو الغطاء الأخضر .

وكتب: "مشاهد مقلقة في عدد من أحراج لبنان، حيث يضربها اليباس بشكل غير مسبوق من دون معرفة الأسباب الدقيقة، إن كانت بفعل الشحّ في المياه أو أمراض تصيب الأشجار أو عوامل أخرى".

وشدد سامي الجميّل على ان الوضع يستدعي توضيحاً عاجلاً وتدخّلاً مباشراً من وزارة الزراعة قبل أن نخسر ما تبقّى من غطائنا الأخضر.

في السياق، سرعان ما جاء الرد من وزير الزراعة نزار هاني، الذي شكر النائب الجميّل على لفت انتباهه إلى هذه الظاهرة، مؤكدًا أن الوزارة كانت قد أصدرت بيانًا توضح فيه الأسباب الكامنة وراء اليباس. وأوضح الوزير هاني في تصريحاته أن "سبب اليباس يعود إلى قلة الأمطار والجفاف الطويل الذي تعرض له لبنان في الفترة الأخيرة، وهو ما أثر سلبًا على الغطاء النباتي في البلاد." وأضاف: "نحن في وزارة الزراعة نعمل على متابعة الوضع عن كثب، وقد أشرنا إلى ذلك في بياننا الصادر في 30 آب الماضي."

وفي إشارة إلى الأمل في تحسن الوضع البيئي، عبر الوزير هاني عن تفاؤله بقدوم الأمطار في المستقبل القريب، مؤكدًا أنها ستكون العامل الأساسي في تحسن حالة الغابات والزراعة بشكل عام في لبنان. وأضاف: "إن الأمل يظل قائمًا في أن تأتي الأمطار قريبًا، مما سيساهم في تحسين حالة الغابات والطبيعة بشكل عام."

ورغم أن الرد الوزاري جاء ليطمئن الرأي العام إلى وجود متابعة حثيثة من جانب وزارة الزراعة، فإن تحذيرات النائب الجميّل لا تزال تثير تساؤلات حول كيفية معالجة تداعيات الجفاف طويل الأمد على الغطاء النباتي اللبناني.

 

الوفد اللبناني يصل إلى قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
November 2, 2025

الوفد اللبناني يصل إلى قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية

وصل الوفد اللبناني برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية، حنين السيد، إلى قطر، حيث تمثل السيد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية. وكان في استقبال الوفد اللبناني سفير لبنان في قطر، بلال قبلان، الذي رحب بأعضاء الوفد بمناسبة مشاركتهم في هذا الحدث الدولي المهم.

تأتي مشاركة لبنان في هذه القمة في وقت حاسم بالنسبة للبلاد، حيث يسعى الوفد اللبناني إلى تسليط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، والبحث في سبل التعاون مع الدول الأخرى لمواجهة هذه التحديات.

من المنتظر أن تركز القمة على مواضيع التنمية الاجتماعية المستدامة، بما في ذلك كيفية تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي، وهو ما يشكل فرصة للبنان لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى وطرح قضاياها المحلية على طاولة النقاش.