Sunday, 2 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
قبلان يهاجم برّاك ويحذر من مشروع أميركي لابتلاع لبنان

قبلان يهاجم برّاك ويحذر من مشروع أميركي لابتلاع لبنان

November 2, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

لسياسي والتيارات والقوى ومراكز الثقل الوطني يجب أن تفهم أنّ اللعبة مشروع أميركي يريد ابتلاع لبنان، والتضامن الوطني هنا ليس مجرد موقف بل سياسات وطنية وشعبية شاملة، ولبنان الرسمي والسياسي والشعبي والوطني يستطيع فعل الكثير، وتوم برّاك ممثل المشروع الأميركي يتعامل مع لبنان بخفّة وإذلال وشماتة ويدوس صميم الكرامة الوطنية ويدير الملف الذي يحمله وكأنه عقار تجاري تافه، وهو شخصية ابتزازية لا وفاء له ولا ثقة به ولا يصلح وسيطاً بل هو شديد الإنحياز لتل أبيب، وهنا يجب أن يفهم الجميع أن إسرائيل وحش إرهابي لا يحترم اتفاقية ولا تسوية، وأنّ تل أبيب لا تفرق بين طائفة ووطن، ونزعتها لا تشبع من العدوان والإحتلال ولا يمنعها من ذلك إلا وجود القوة المضادة وحجم الأثمان، وأي صمت أو التزام يدفعها للمزيد من الوحشية والقضم، وما يجري بسوريا ولبنان دليل مطلق على ذلك، وهذا يفترض تكريس القوة الوطنية لا التفريط بها، ويدفع نحو توظيف القدرات اللبنانية ضمن مشاريع وطنية سيادية تؤكد أن لبنان وحدة سيادية وجبهة شاملة، ولا سند أعظم للقدرات الدفاعية السيادية مثل الوحدة الوطنية سيما وحدة الموقف الرسمي، والصمود هنا بحجم وطن، وعدم الإستسلام السياسي هنا وظيفة وطنية عظمى، والإسلام والمسيحية بهذا المجال ضرورة تكوينية للبنان السيادة والتاريخ والمصير والشراكة والعائلة الواحدة".

وتابع: "لا ضرورة أكبر من تدشين سياسات وطنية تضامنية وسيادية تعمّ لبنان، والجنوب ميزان لبنان إلى أين؟، ومصير بيروت من صميم مصير الجنوب، ولبنان الرسمي والشعبي والسياسي والإعلامي والكنيسة والمسجد كله معني بموقف يليق بما يجري على أخطر جبهات لبنان، وإذا كانت بيروت حلم لبنان الأبدي فإنّ الجنوب هو الحارس السيادي الضامن لحلم لبنان، واللحظة لحماية هذا الحلم الوطني بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة التي لا تليق بما تفترضه أثمان حماية لبنان".

Style auto

 

 

 

 

 

Posted byKarim Haddad✍️

سامي الجميّل: وزارة الزراعة مسؤولة عن الحماية من اليباس وهاني: الأمل في الأمطار قريبًا
November 2, 2025

سامي الجميّل: وزارة الزراعة مسؤولة عن الحماية من اليباس وهاني: الأمل في الأمطار قريبًا

أثار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في منشور عبر "اكس" موضوع اليباس الذي يغزو الغطاء الأخضر .

وكتب: "مشاهد مقلقة في عدد من أحراج لبنان، حيث يضربها اليباس بشكل غير مسبوق من دون معرفة الأسباب الدقيقة، إن كانت بفعل الشحّ في المياه أو أمراض تصيب الأشجار أو عوامل أخرى".

وشدد سامي الجميّل على ان الوضع يستدعي توضيحاً عاجلاً وتدخّلاً مباشراً من وزارة الزراعة قبل أن نخسر ما تبقّى من غطائنا الأخضر.

في السياق، سرعان ما جاء الرد من وزير الزراعة نزار هاني، الذي شكر النائب الجميّل على لفت انتباهه إلى هذه الظاهرة، مؤكدًا أن الوزارة كانت قد أصدرت بيانًا توضح فيه الأسباب الكامنة وراء اليباس. وأوضح الوزير هاني في تصريحاته أن "سبب اليباس يعود إلى قلة الأمطار والجفاف الطويل الذي تعرض له لبنان في الفترة الأخيرة، وهو ما أثر سلبًا على الغطاء النباتي في البلاد." وأضاف: "نحن في وزارة الزراعة نعمل على متابعة الوضع عن كثب، وقد أشرنا إلى ذلك في بياننا الصادر في 30 آب الماضي."

وفي إشارة إلى الأمل في تحسن الوضع البيئي، عبر الوزير هاني عن تفاؤله بقدوم الأمطار في المستقبل القريب، مؤكدًا أنها ستكون العامل الأساسي في تحسن حالة الغابات والزراعة بشكل عام في لبنان. وأضاف: "إن الأمل يظل قائمًا في أن تأتي الأمطار قريبًا، مما سيساهم في تحسين حالة الغابات والطبيعة بشكل عام."

ورغم أن الرد الوزاري جاء ليطمئن الرأي العام إلى وجود متابعة حثيثة من جانب وزارة الزراعة، فإن تحذيرات النائب الجميّل لا تزال تثير تساؤلات حول كيفية معالجة تداعيات الجفاف طويل الأمد على الغطاء النباتي اللبناني.

 

الوفد اللبناني يصل إلى قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
November 2, 2025

الوفد اللبناني يصل إلى قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية

وصل الوفد اللبناني برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية، حنين السيد، إلى قطر، حيث تمثل السيد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية. وكان في استقبال الوفد اللبناني سفير لبنان في قطر، بلال قبلان، الذي رحب بأعضاء الوفد بمناسبة مشاركتهم في هذا الحدث الدولي المهم.

تأتي مشاركة لبنان في هذه القمة في وقت حاسم بالنسبة للبلاد، حيث يسعى الوفد اللبناني إلى تسليط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، والبحث في سبل التعاون مع الدول الأخرى لمواجهة هذه التحديات.

من المنتظر أن تركز القمة على مواضيع التنمية الاجتماعية المستدامة، بما في ذلك كيفية تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي، وهو ما يشكل فرصة للبنان لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى وطرح قضاياها المحلية على طاولة النقاش.