Friday, 24 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل

ذكرى مجازر سيفو

June 27, 2016

المصدر:

  لمناسبة الذكرى الأولى بعد المئة لمجازر سَيفو التي ارتكبت بحق الشعب الآشوري الكلداني السرياني من قبل السلطنة العثمانية العام 1915 ومرور عامين على سقوط نينوى بيد تنظيم داعش عام 2014، أقام حزب الاتحاد السرياني العالمي والمجلس القومي الكلداني مهرجانا سياسيا ومعرضا تشكيليا في مبنى بلدية الجديدة – البوشرية السد تخللهما  كلمات سياسية وقصائد شعرية ومشهد مسرحي. بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والعراقي، كانت  كلمة افتتاحية لنقيب الممثلين في لبنان الأستاذ جان قسيس. حضر الاحتفال كل من  رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد وعضو المكتب السياسي للمجلس القومي الكلداني جنان جبّار، غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ممثلاً بالاب جان الهاشم، فخامة الرئيس ميشال سليمان ممثلاً بالاستاذ بشارة خيرالله، الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية ممثلاً بالدكتور ادي ابي اللمع، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل ممثلاً بالسيدة فدوى يعقوب، رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون ممثلاً بالسيد داني الجمّال، الوزير سجعان قزي ممثلاً بالسيد موسى فغالي، النائب اللواء ادغار معلوف ممثلاً بالاستاذ ادي معلوف، اللواء عباس ابراهيم مدير عام الامن العام ممثلاً بالكولونيل وديع خاطر، مدير عام امن الدولة الواء جورج قرعة ممثلاً بالرئد جوزف الغفري، المطران جورج صليبا راعي أبرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس، المطران دانيال كورية متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس، المطران ميشال قصرجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان ممثلاً بالأب رفاييل كبّلي، رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كردستان ضياء بطرس، رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد الأستاذ أنطوان جبارة، الكشاف السرياني اللبناني فوج هنيبعل الموسيقي، وعدد كبير من الفاعليات الحزبية والجمعيات وأعضاء البلديات والمخاتير وأبناء الشعب العراقي في لبنان. كلمة المجلس القومي الكلداني التي تلاها السيد جنان جبار  تطرق فيها إلى الوضع المأساوي الذي يتعرض له شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في الشرق الأوسط والمتلخص بالقتل والتهجير القسري ومحاولات مستديمة لمحو حضارة هذا الشعب القديمة المتجذرة في أرضه، متأسفًا على ما آلت إليه أوضاع شعبنا من فقر وتهجير نتيجة الطائفية المقيتة التي تهيمن على دول الشرق بالأخص سوريا والعراق، داعيًا الحكومات للوقوف في وجه هذه الحملة الشرسة على مسيحيي المنطقة كما دعا المجتمع الدولي أجمع لتسليط الضوء على ما يحصل من مجازر وظلم مؤكدًا أن ما يحصل سيترك وصمة عار على جبين ما وصفها بالبشرية الصماء، في الختام عوّل على أهمية هذا المعرض الفني الذي يجسد ما تعرض له هذا الشعب المقهور من تعذيب وقتل وتهجير شاكرًا كل من ساهم في إنجاح هذا المعرض. وبدوره، استحضر رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد في كلمته المجازر التي ارتكبت بحق مسيحيي الشرق من عام ١٩١٥ حيث ارتكبت السلطنة العثمانية مجازر سيفو وتبعها عدة مجازر في تركيا وسوريا وصولًا إلى ما جرى في نينوى من سنتين وختامها ما حصل في القامشلي في الأسبوع الفائت من استهداف للأبرياء في ذكرى مجازر السيفو حيث كان يتواجد مجموعة من رجال الدين ومن بينهم بطريرك الكنيسة السريانية الارثوذكسية مار اغناطيوس افرام الثاني مدينًا هذا التفجير شادًّا على أيادي أبطال المجلس العسكري السرياني السوري الذين يضحون بأرواحهم لردّ بصمات الإرهاب عن شعبنا والأبرياء، مؤكدًا أن كل ما يحصل لمسيحيي الشرق منذ ١٤٠٠ عام إلى الآن هدفه إلغاء ديننا وقوميتنا ومحو تاريخنا ودثر حضارتنا بفكر إلغائي متخلف لا يتقبل الطرف الآخر. كما اوضح مراد انه في العام 2014 حمّلنا تبعات ما جرى من مجازر وتهجير طالت مسيحيي العراق في نينوى حكومة بغداد المركزية وحكومة اقليم كوردستان العراق جراء انسحاب الجيش العراقي وقوات البشمركة من ارض المعركة وترك شعبنا يتهجر لذا لا نريد ان نعيش احداث نينوى من جديد بل نريد ان نحررها بايدينا وبتضحياتنا وبدماء شعبنا من دون تضحيات او منة احد وستكون نينوى حكم ذاتي ومحافظة للشعب الاشوري الكلداني السرياني في ظل حماية دولية. هذا وتطرق بعدها إلى وضع اللاجئين من عراقيين وسوريين رافضًا رفضًا قاطعًا مشروع التوطين مؤكدًا أننا رفضنا قبلها توطين الفلسطيين ونعود لنرفض الآن توطين السوريين أو العراقيين أو أيٍّ كان، مشدّدًا على استقبال اللاجئين بما يمكن لكن بلادهم بانتظارهم وعليهم العودة إليها وعدم تركها لسارقي الحضارة والإنسانية مستذكرًا تاريخ مسيحيي لبنان ومحاولة تهجيرهم لكنهم أبوا إلا البقاء والقتال للدفاع عن أرضهم أرض آبائهم وأجدادهم داعيًا العراقيين والسوريين للسير على خطى مسيحيي لبنان وعدم ترك أرضهم مهما حصل، كما انتقد كل من يقف بوجه تشكيل ميليشيات عسكرية للدفاع عن الأرض والبلاد ضاربًا المثل بالأهمية العظمى للتضحيات والبطولات التي يقوم بها المجلس العسكري السرياني في سوريا والذي لولاه لما تحرر ما تحرر اليوم من مناطق الجزيرة السورية، ودعا الدول الإسلامية إلى عدم الاكتفاء بتنديد وشجب لما يقوم به داعش من مجازر وانتهاكات باسم الدين الإسلامي إذ إن الكلام لا يكفي، وفي الختام دعا مراد الأحزاب المسيحية والكنيسة لمساعدة اللاجئين العراقيين من خلال تأمين سكن وعمل يساعدهم لسد رمق الحياة وختم بشكر خاص للمديرية العامة لقوى الأمن واللواء عباس إبراهيم الذين يقفون إلى جانب اللاجئين العراقيين والحيلولة دون توقيفهم راجيًا عدم تعرضهم لأية مشاكل أمنية وعودتهم إلى بلادهم بأقرب وقت. ثم  ألقى كل من الشاعرين العراقيين فوزي نعيم فلاح عظمت قصيدتين ترجمتا ما يحصل في العراق تبعها عمل مسرحي قصير من تمثيل نورمان عصام وفادي ابلحد والذي بدوره جسد فيه معاناة شعبنا وضرورة الدفاع عن الأرض التي هي الأم التي قدمت الكثير لنا وحان دورنا لندافع عنها بما نملك ولا نستغني عنها. وفي الختام، تم توزيع  دروع تكريمية على الفنانين المشاركين في الفعالية وافتُتح المعرض بحضور ديني وسياسي وشعبي حاشد.

 

المصدر: حزب الاتحاد السرياني العالمي

Posted by✍️

"اليونيفيل" في يوم الامم المتحدة: السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب ومن واجبنا حمايته
October 24, 2025

"اليونيفيل" في يوم الامم المتحدة: السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب ومن واجبنا حمايته

أحيت قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب الذكرى الثمانين لتأسيس الامم المتحدة باحتفال في المقر العام  لليونيفيل في الناقورة، حضره وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ممثل قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اللواء حسان عودة، قائد اليونيفيل الجنرال ديوداتو ابانيارا، قائد المنطقة الاقليمية في قوى الامن الداخلي في الجنوب العميد الركن احمد ابو ضاهر، مدير التوجيه العميد حسين غدار، الناطقة الرسمية باسم اليونيفيل كانديس ارديل وقيادات عسكرية وامنية ودينية وضباط وموظفين من اليونيفيل.

تخلل الحفل عرض عسكري لوحدات من "اليونيفيل"، ورفع أعلام لبنان واليونيفيل والدول المشاركة فيها، ثم وضع ابانيارا ورجي وممثل قائد الجيش اكاليل من الزهر على نصب ضحايا اليونيفيل.

ومنح ابانيارا دروعا لعدد من موظفي اليونيفيل الذين انهوا خدماتهم.

كما اقيم معرض للصور يحاكي دور قوات الطوارىء الدولية في عملية السلام في العالم.

ابانيارا

وكانت كلمة لرئيس بعثة اليونيفيل الجنرال ابانيارا قال فيها: "اليوم، كما تعلمون جميعا، نقف معا تحت راية الأمم المتحدة الزرقاء للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، والذكرى الخامسة والعشرين لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن. هذه ليست مجرد أرقام في التقويم، بل هي سردية – تحكي قصة أشخاص آمنوا بالسلام، وآمنوا بالحوار، ورفضوا أن يكون للحرب الكلمة الأخيرة. محطتان ورسالة واحدة: السلام لا يُبنى بجهود فردية، بل بالعمل الجماعي. والشمولية ليست رمزا، بل هي جوهر السلام نفسه، فبدونها لا يمكن للسلام أن يدوم".

اضاف: "يمنحنا هذا الاحتفال لحظة خاصة للتأمل، للنظر الى الخلف بفخر الى ثمانية عقود من التقدم الاستثنائي، والتطلع إلى الأمام بشجاعة وتصميم نحو المستقبل والتحديات العديدة التي تواجه منظمتنا خلال السعي إلى التكيّف مع عالم معقد وسريع التغير. علينا أن نبني هذا المستقبل معا، لأنه، كما أقول دائما، لا أحد يستطيع ان ينجح بمفرده".

وتابع: "قبل ثمانين عاما، كان العالم مدمرا، مدن مهدمة، عائلات ممزقة، وأمل يتلاشى. ومع ذلك، ومن قلب هذا الدمار وُلد فعل شجاعة وإيمان: توقيع ميثاق الأمم المتحدة. ذلك الميثاق لم يكن مجرد كلماتٍ على الورق، بل كان وعدا أخلاقيا، وعدا بحماية الأجيال القادمة من ويلات الحرب. وأتساءل أحيانا: ما الذي منحهم تلك القوة؟ لقد رأوا أسوأ ما في البشرية، ومع ذلك اختاروا أن يؤمنوا بأفضل ما فيها. اختاروا الأمل على الخوف، لأنهم أدركوا أن السلام ليس حلما مثاليا، بل هو أشجع، وأعمق، وأكثر المهام ضرورة على الإطلاق".

وقال: "نحن اليوم نحتفل بالأمم المتحدة، لأنها، في عالم من الانقسام، ما زالت المساحة المشتركة للحوار بين الأمم، وما زال ميثاقها يخاطب ضمير الشعوب وآمال الناس، وعلى الرغم من ان مبادئها تتعرض لهجوم غير مسبوق، لكنها في الوقت نفسه ضرورية أكثر من ذي قبل".

اضاف: "في العالم اليوم، نرى القانون الدولي يتجاهل، ونسبة الجوع والفقر إلى ارتفاع، والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة يتباطأ، والكوكب يحترق: حرائق، فيضانات، وحرارة قياسية. والجواب على كل هذا يجب أن يكون واضحا: أن نقف معا، أن نعمل على تعزيز نظام التعاون الدولي، لا أن نتخلى عنه (تقويضه). هذه هي روح مبادرة الأمم المتحدة الثمانين، وروح الميثاق من أجل المستقبل، وروحية جدول العمل 2030، لبناء الثقة وتجديد أسس التعاون الدولي، حتى تكون الأمم المتحدة قادرة على خدمة الناس في كل مكان".

وتابع: "هنا في لبنان، قصة الأمم المتحدة، من خلال اليونيفيل وجميع وكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، ليست قصة نظرية بل هي واقع نعيشه كل يوم – جسر بين المجتمعات، قناة للحوار، ويد ثابتة في لحظات التوتر. إنها قصة تُروى يوميا من خلال النساء والرجال الذين يخدمون في ظل الراية الزرقاء، بزي عسكري أو مدني، بإخلاص وأمل. ونواصل العمل الى جانب الجيش اللبناني من اجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، ولخلق مساحة يمكن للسلام أن ينمو فيها".

وقال: "عندما أزور مواقعنا على طول الخط الأزرق، كثيرا ما أسأل نفسي: ماذا يعني أن نخدم السلام في عالمٍ معقد؟ إنه اختيار ضبط النفس على رد الفعل، والإيمان بأن الحوار ما زال قادرا على منع الكارثة وأن نتذكر أن كل عمل صغير من الواجب يساهم في شيء أعظم من أنفسنا. حفظ السلام ليس عملا سلبيا، بل هو شجاعة وصبر. هو الإصرار الهادئ على منع الحرب بالفهم، وردع العنف بالحضور وحماية الحياة من خلال ان نكون قدوة".

اضاف: "إن بعثة اليونيفيل، كالأمم المتحدة نفسها، تدخل مرحلة انتقالية – وقت لتثبيت ما أنجزناه، وللاستعداد لما هو قادم. مهمتنا ليست فقط من اجل الحفاظ على الاستقرار بل ترك إرث من القوة الدائمة: مؤسسات لبنانية أكثر صلابة، وثقة أعمق بين المجتمعات، وأسس متينة للمستقبل. وهذا هو المعنى الحقيقي لشعارنا: "نبني مستقبلنا معا". نريد أن نبني بالشراكة، بالتضامن، وبالاحترام الكامل للشعب اللبناني ومجتمعاته".

وختم: "السلام لا يُمنح بل يُبنى – كل يوم – بالحوار، بالشجاعة، وبالقناعة الهادئة بأن الوحدة أقوى من الانقسام. يبدأ ميثاق الأمم المتحدة بكلمات بسيطة وعميقة: "نحن الشعوب..." تلك الكلمات تذكرنا بأن السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب وأن من واجبنا المشترك أن نحميه".

يذكر ان الاحتفال بالمناسبة هذا العام هو الأول منذ عامين، حيث حال تصاعد النزاع على طول الخط الأزرق العام الماضي دون إقامة مثل هذه الاحتفالات.

 

"حزب الله يعمل تحت الأرض بسرية تامة".. "لوفيغارو" تكشف 6 أسرار!
October 24, 2025

"حزب الله يعمل تحت الأرض بسرية تامة".. "لوفيغارو" تكشف 6 أسرار!

نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريراً قالت فيه إن حزب الله يعمل حالياً بشكل شبه كامل تحت الأرض.

وأشارت إلى أن الحزب يعيد بناء هيكله القيادي وقوته العسكرية بشكل سري، موضحة أنه بعد عام من عملية البيجر الإسرائيلية بات العمل يسير بسرية تامة لإعادة ترميم صفوف حزب الله.

وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي يُبدي فيه "حزب الله" موافقته بشكل ظاهري على نزع سلاحه، فإنه فعلياً يسير بخلاف ذلك في معاقله الأخرى.

وبحسب الصحيفة فإن الحزب يرمم صفوفه كالتالي:

- قدرات حزب الله لم تدمر بالكامل ويعيد ترميم صفوفه وقدراته العسكرية بسرية تامة.

- لديه بنية عسكرية جديدة وقيادة شابة أكثر قدرة على مواكبة التطور التكنولوجي.

- أعاد توزيع المسؤوليات العسكرية لإضفاء السرية على طبيعة المهام والقادة.

- بدّل الطبقة القديمة من القادة بجيل ثان وثالث داخل صفوفه.

- قلص اتصالاته الخارجية وأرسل مقاتلين لم يشاركوا في الحرب إلى معقله في البقاع.

- لا تزال لديه صلات داخل أجهزة أمن لبنانية وبعض الجهات المكلفة أصلا بنزع سلاحه.

وسبق أن قررت الحكومة اللبناني حصر السلاح بيدها وحدها. ووضع الجيش اللبناني خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها.

وأكّد رئيس الحكومة نواف سلام، الخميس، أن "لبنان ملتزم بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام"، مطالبا في المقابل بأن تقوم إسرائيل "بواجباتها والتزاماتها لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها المستمرة".