Saturday, 25 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
كرامي يهاجم تأجيل الإصلاحات: المجتمع الدولي لن يصدّق وعود لبنان الفارغة

كرامي يهاجم تأجيل الإصلاحات: المجتمع الدولي لن يصدّق وعود لبنان الفارغة

October 24, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

شدّد رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي على أنّ "لبنان يمرّ اليوم بمرحلة سياسية وأمنية دقيقة تتضمن شقّين أساسيين، أوّلهما الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على لبنان، مشيراً إلى أنّ البلاد أصبحت فعلياً تحت الاحتلال والاستباحة الجوية والبرية، وأنّ الاغتيالات التي تحصل هي جزء من هذا المشهد الخطير". واعتبر أنّ "لبنان انتقل من مرحلة الهدنة إلى مرحلة القرارات الدولية غير المنفّذة، مثل القرار 425 الذي طُبّق بالقوّة، والقرار 1559، والقرار 1701 الذي التزم به لبنان التزاماً كاملاً، فيما لم تُنفّذ بنوده الأخرى".

كلام كرامي جاء خلال عشاء تكريمي دعا اليه المهندس طارق كيلاني وناصر كيلاني والشيخ عثمان الريداني في مطعم الريداني "سانتوريني" في طرابلس، بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وبلدية واقتصادية، يتقدّمهم رئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة وعقيلته ونائب الرئيس الدكتور خالد كبارة وعقيلته وأعضاء المجلس البلدي الدكتور محمد بكري وعقيلته، الاستاذ عادل عثمان، مدير الضمان الاجتماعي محمد الزكي، ورؤساء المصالح في البلدية المهندسة عزة فتفت ومحمد الرطل، قائد الشرطة ورئيس ورش الطوارئ عزام الزيلع، الاستاذ نواف العلي، الاستاذة رشا اليوسف، محمد جباخنجي، محمد امون، محمد الرافعي، ابراهيم الحولي ووجوه اعلامية واجتماعية.

وأوضح كرامي أنّ "المرحلة الحالية تشهد محاولات من بعض الأطراف لجرّ لبنان إلى مفاوضات مباشرة مع العدوّ الإسرائيلي"، معتبراً أنّ "هذا الأمر يعني عملياً التنازل عن الأرض، وهو مرفوض تماماً، داعياً الدولة إلى اتخاذ موقف وطني ثابت".

وأشار إلى أنّ "ما يطرحه المجتمع الدولي اليوم من مبادئ، كعودة القرار إلى الدولة ووقف الفساد والهدر وعودة لبنان إلى الحضن العربي، هي ثوابت وطنية أساسية تبنّاها منذ انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وهي نفسها المبادئ التي أُجمع عليها في خطاب القسم، مؤكداً أنّها ليست مطالب خارجية بل واجب وطني يصبّ في مصلحة الوطن".

وفي الشقّ الاقتصادي، تناول كرامي مسألة الربط بين المساعدات الدولية والسلاح، معتبراً أنّ "هذا الربط غير دقيق، وأنّ المشكلة الأساسية تكمن في غياب الإصلاحات التي تعهّدت بها الدولة ولم تنفّذها بعد". ولفت إلى أنّ "صندوق النقد الدولي أكّد ذلك صراحةً للحكومة، موضحاً أنّ مجلس النواب لم يُقرّ بعد القوانين الإصلاحية المطلوبة، وبعضها شُوّه أو لم يُبحث أصلاً".

وأكد أنّ "لبنان لا يمكنه الاستمرار في بيع الوعود للمجتمع الدولي من دون خطوات عملية، إذ إنّ وفداً رسمياً زار واشنطن مؤخراً والتقى صندوق النقد، وتبيّن أنّ العالم لم يعد يصدّق الوعود الفارغة".

وأضاف: "المجتمع الدولي لم يعد مقتنعاً بالمماطلة، ولبنان من دون إصلاحات لن يكون على سلّم أولوياته".

ورأى كرامي أنّ "لبنان اليوم أمام مفترق طرق خطير، والمنطقة تمرّ بظروف دقيقة، ولم تعد الدول تعتبر لبنان أولوية في دعمها، إذ بات التركيز على إعادة إعمار غزة واستقرار سوريا، مؤكداً أنّ استقرار سوريا مصلحة لبنانية مباشرة". وحذّر من أنّ "لبنان إن لم يستفد من الفرصة الحالية ويباشر بالإصلاحات، فسيتراجع أكثر ولن يهتمّ أحد لأمره".

وفي سياقٍ متصل، عبّر كرامي عن تضامنه مع موقف الرئيس نبيه بري بخصوص الموازنة، وقال: "نؤكد ونتضامن مع ما قاله الرئيس بري بخصوص الموازنة، ونضيف أننا لن نقبل أيضاً بموازنة لا تتضمن إعادة إعمار الشمال والأبنية الآيلة للسقوط بسبب الحرمان المزمن، ولا تتضمن إقرار مشاريع وتخصيص أموال للشمال، ولن نقبل بموازنة لا تعيد حقوق المودعين كاملة."

كما وجّه انتقادات حادّة للدولة التي أصرت على إجراء الانتخابات البلدية من دون تأمين الأموال للبلديات، ما وضعها في مواجهة مباشرة مع الناس رغم انعدام الموارد. وذكّر "بتقارير قضائية تحدثت عن تهريب عشرين مليار دولار بعد الأزمة المالية استفاد منها بعض التجار والمصارف، في حين حُرمت المناطق الشمالية من حصّتها العادلة، إذ لم تحصل طرابلس والشمال سوى على خمسين مليون دولار فقط".

وأكّد كرامي أنّه "في مجلس النواب لن يصوّت على أي موازنة لا تتضمن إعادة إعمار الشمال ولا تحفظ حقوق المودعين، مشيراً إلى أنّ هذا سيكون عنوان المرحلة المقبلة والانتخابات القادمة: "من مع حقوق طرابلس والمودعين، ومن ضدّها."

ولفت إلى أنّ "هناك نواباً ممولين من المصارف يسعون لتغطية تجاوزاتها، لكنه سيواجه ذلك حتى النهاية دفاعاً عن الشمال وحقوق اللبنانيين، قائلاً إنّ إنماء طرابلس يقوّي لبنان كلّه، داعياً الدولة إلى الكفّ عن تعطيل المشاريع الإنمائية في الشمال لأسباب مناطقية أو انتخابية، كما يحصل في معرض رشيد كرامي الدولي".

وعبّر كرامي عن "اعتزازه بوجوده بين أبناء المدينة، مشيداً بتراث طرابلس ومطاعمها وصناعاتها التراثية التي تميّزها، مؤكداً أنّ "الطرابلسيين أضافوا إلى الطعام المحبّة والوفاء والطيبة، ما جعل مذاقها فريداً من نوعه".

وتوقف عند التحديات التي واجهتها المدينة، قائلاً "إنّها مرّت بأزمات كثيرة وحملات حاولت تشويه صورتها، لكنّ أهلها تجاوزوا كل الصعاب، مشيراً بتفاؤل إلى أنّ المرحلة المقبلة ستكون أفضل بإذن الله، داعياً إلى التعاون والتكامل من أجل مصلحة المدينة والوطن، ومؤكداً أنّ المستقبل سيكون حتماً أفضل".

 

Posted byKarim Haddad✍️

"اليونيفيل" في يوم الامم المتحدة: السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب ومن واجبنا حمايته
October 24, 2025

"اليونيفيل" في يوم الامم المتحدة: السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب ومن واجبنا حمايته

أحيت قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب الذكرى الثمانين لتأسيس الامم المتحدة باحتفال في المقر العام  لليونيفيل في الناقورة، حضره وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ممثل قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اللواء حسان عودة، قائد اليونيفيل الجنرال ديوداتو ابانيارا، قائد المنطقة الاقليمية في قوى الامن الداخلي في الجنوب العميد الركن احمد ابو ضاهر، مدير التوجيه العميد حسين غدار، الناطقة الرسمية باسم اليونيفيل كانديس ارديل وقيادات عسكرية وامنية ودينية وضباط وموظفين من اليونيفيل.

تخلل الحفل عرض عسكري لوحدات من "اليونيفيل"، ورفع أعلام لبنان واليونيفيل والدول المشاركة فيها، ثم وضع ابانيارا ورجي وممثل قائد الجيش اكاليل من الزهر على نصب ضحايا اليونيفيل.

ومنح ابانيارا دروعا لعدد من موظفي اليونيفيل الذين انهوا خدماتهم.

كما اقيم معرض للصور يحاكي دور قوات الطوارىء الدولية في عملية السلام في العالم.

ابانيارا

وكانت كلمة لرئيس بعثة اليونيفيل الجنرال ابانيارا قال فيها: "اليوم، كما تعلمون جميعا، نقف معا تحت راية الأمم المتحدة الزرقاء للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، والذكرى الخامسة والعشرين لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن. هذه ليست مجرد أرقام في التقويم، بل هي سردية – تحكي قصة أشخاص آمنوا بالسلام، وآمنوا بالحوار، ورفضوا أن يكون للحرب الكلمة الأخيرة. محطتان ورسالة واحدة: السلام لا يُبنى بجهود فردية، بل بالعمل الجماعي. والشمولية ليست رمزا، بل هي جوهر السلام نفسه، فبدونها لا يمكن للسلام أن يدوم".

اضاف: "يمنحنا هذا الاحتفال لحظة خاصة للتأمل، للنظر الى الخلف بفخر الى ثمانية عقود من التقدم الاستثنائي، والتطلع إلى الأمام بشجاعة وتصميم نحو المستقبل والتحديات العديدة التي تواجه منظمتنا خلال السعي إلى التكيّف مع عالم معقد وسريع التغير. علينا أن نبني هذا المستقبل معا، لأنه، كما أقول دائما، لا أحد يستطيع ان ينجح بمفرده".

وتابع: "قبل ثمانين عاما، كان العالم مدمرا، مدن مهدمة، عائلات ممزقة، وأمل يتلاشى. ومع ذلك، ومن قلب هذا الدمار وُلد فعل شجاعة وإيمان: توقيع ميثاق الأمم المتحدة. ذلك الميثاق لم يكن مجرد كلماتٍ على الورق، بل كان وعدا أخلاقيا، وعدا بحماية الأجيال القادمة من ويلات الحرب. وأتساءل أحيانا: ما الذي منحهم تلك القوة؟ لقد رأوا أسوأ ما في البشرية، ومع ذلك اختاروا أن يؤمنوا بأفضل ما فيها. اختاروا الأمل على الخوف، لأنهم أدركوا أن السلام ليس حلما مثاليا، بل هو أشجع، وأعمق، وأكثر المهام ضرورة على الإطلاق".

وقال: "نحن اليوم نحتفل بالأمم المتحدة، لأنها، في عالم من الانقسام، ما زالت المساحة المشتركة للحوار بين الأمم، وما زال ميثاقها يخاطب ضمير الشعوب وآمال الناس، وعلى الرغم من ان مبادئها تتعرض لهجوم غير مسبوق، لكنها في الوقت نفسه ضرورية أكثر من ذي قبل".

اضاف: "في العالم اليوم، نرى القانون الدولي يتجاهل، ونسبة الجوع والفقر إلى ارتفاع، والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة يتباطأ، والكوكب يحترق: حرائق، فيضانات، وحرارة قياسية. والجواب على كل هذا يجب أن يكون واضحا: أن نقف معا، أن نعمل على تعزيز نظام التعاون الدولي، لا أن نتخلى عنه (تقويضه). هذه هي روح مبادرة الأمم المتحدة الثمانين، وروح الميثاق من أجل المستقبل، وروحية جدول العمل 2030، لبناء الثقة وتجديد أسس التعاون الدولي، حتى تكون الأمم المتحدة قادرة على خدمة الناس في كل مكان".

وتابع: "هنا في لبنان، قصة الأمم المتحدة، من خلال اليونيفيل وجميع وكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، ليست قصة نظرية بل هي واقع نعيشه كل يوم – جسر بين المجتمعات، قناة للحوار، ويد ثابتة في لحظات التوتر. إنها قصة تُروى يوميا من خلال النساء والرجال الذين يخدمون في ظل الراية الزرقاء، بزي عسكري أو مدني، بإخلاص وأمل. ونواصل العمل الى جانب الجيش اللبناني من اجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، ولخلق مساحة يمكن للسلام أن ينمو فيها".

وقال: "عندما أزور مواقعنا على طول الخط الأزرق، كثيرا ما أسأل نفسي: ماذا يعني أن نخدم السلام في عالمٍ معقد؟ إنه اختيار ضبط النفس على رد الفعل، والإيمان بأن الحوار ما زال قادرا على منع الكارثة وأن نتذكر أن كل عمل صغير من الواجب يساهم في شيء أعظم من أنفسنا. حفظ السلام ليس عملا سلبيا، بل هو شجاعة وصبر. هو الإصرار الهادئ على منع الحرب بالفهم، وردع العنف بالحضور وحماية الحياة من خلال ان نكون قدوة".

اضاف: "إن بعثة اليونيفيل، كالأمم المتحدة نفسها، تدخل مرحلة انتقالية – وقت لتثبيت ما أنجزناه، وللاستعداد لما هو قادم. مهمتنا ليست فقط من اجل الحفاظ على الاستقرار بل ترك إرث من القوة الدائمة: مؤسسات لبنانية أكثر صلابة، وثقة أعمق بين المجتمعات، وأسس متينة للمستقبل. وهذا هو المعنى الحقيقي لشعارنا: "نبني مستقبلنا معا". نريد أن نبني بالشراكة، بالتضامن، وبالاحترام الكامل للشعب اللبناني ومجتمعاته".

وختم: "السلام لا يُمنح بل يُبنى – كل يوم – بالحوار، بالشجاعة، وبالقناعة الهادئة بأن الوحدة أقوى من الانقسام. يبدأ ميثاق الأمم المتحدة بكلمات بسيطة وعميقة: "نحن الشعوب..." تلك الكلمات تذكرنا بأن السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب وأن من واجبنا المشترك أن نحميه".

يذكر ان الاحتفال بالمناسبة هذا العام هو الأول منذ عامين، حيث حال تصاعد النزاع على طول الخط الأزرق العام الماضي دون إقامة مثل هذه الاحتفالات.

 

"حزب الله يعمل تحت الأرض بسرية تامة".. "لوفيغارو" تكشف 6 أسرار!
October 24, 2025

"حزب الله يعمل تحت الأرض بسرية تامة".. "لوفيغارو" تكشف 6 أسرار!

نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريراً قالت فيه إن حزب الله يعمل حالياً بشكل شبه كامل تحت الأرض.

وأشارت إلى أن الحزب يعيد بناء هيكله القيادي وقوته العسكرية بشكل سري، موضحة أنه بعد عام من عملية البيجر الإسرائيلية بات العمل يسير بسرية تامة لإعادة ترميم صفوف حزب الله.

وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي يُبدي فيه "حزب الله" موافقته بشكل ظاهري على نزع سلاحه، فإنه فعلياً يسير بخلاف ذلك في معاقله الأخرى.

وبحسب الصحيفة فإن الحزب يرمم صفوفه كالتالي:

- قدرات حزب الله لم تدمر بالكامل ويعيد ترميم صفوفه وقدراته العسكرية بسرية تامة.

- لديه بنية عسكرية جديدة وقيادة شابة أكثر قدرة على مواكبة التطور التكنولوجي.

- أعاد توزيع المسؤوليات العسكرية لإضفاء السرية على طبيعة المهام والقادة.

- بدّل الطبقة القديمة من القادة بجيل ثان وثالث داخل صفوفه.

- قلص اتصالاته الخارجية وأرسل مقاتلين لم يشاركوا في الحرب إلى معقله في البقاع.

- لا تزال لديه صلات داخل أجهزة أمن لبنانية وبعض الجهات المكلفة أصلا بنزع سلاحه.

وسبق أن قررت الحكومة اللبناني حصر السلاح بيدها وحدها. ووضع الجيش اللبناني خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها.

وأكّد رئيس الحكومة نواف سلام، الخميس، أن "لبنان ملتزم بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام"، مطالبا في المقابل بأن تقوم إسرائيل "بواجباتها والتزاماتها لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها المستمرة".