"تأجيل الزيارات السورية لا يعني وجود مشكلة".. متري: نريد تعزيز التعاون مع دمشق وترسيم الحدود بشكل نهائي

برّاك يعترف: استعملت كلمة animalistic ولكن "ليس بطريقة مهينة"

الموفد الأميركي يوضح تصريحاته المثيرة للجدل

أوضح الموفد الأميركي توم برّاك، في مقابلة مع الصحافي اللبناني ماريو نوفل، أنّه استخدم كلمة "animalistic" ولكن "ليس بطريقة مهينة"، معبّراً عن رغبته في توضيح المقصود وراء تصريحه.

وقال برّاك: "أنا فقط كنت أسأل: هل يمكننا أن نهدأ؟ هل يمكننا أن نجد بعض التسامح واللطف؟ نعم، لنكن متحضرين"، لافتاً إلى أنّه "كان من غير المناسب قول ذلك في الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام تقوم بعملها، وأنا أفهم ذلك أكثر من أي شخص آخر".
وأضاف: "كان يجب أن أكون أكثر سخاءً بوقتي وأكثر تسامحاً مع نفسي.".

وجاء هذا التوضيح بعد أن أثار برّاك جدلاً واسعاً بين الصحافيين في لبنان خلال مؤتمره الصحافي في قصر بعبدا، حين طلب منهم التزام الصمت قائلاً: "اصمتوا لحظة... في اللحظة التي يصبح فيها الوضع فوضويًا و'حيوانياً' سنرحل".

وحاول عدد من الصحافيين توجيه أسئلة إليه، فسارع برّاك إلى مقاطعتهم طالباً منهم الهدوء، وأضاف: "أرجو منكم التصرف بهدوء وسنجيب على أسئلتكم".

بدورها، أعربت رئاسة الجمهورية اللبنانية عن أسفها لما صدر عن أحد ضيوفها، مؤكدة احترامها الكامل لكرامة الإنسان عموماً، وتقديرها لجهود جميع الصحافيين والمندوبين الإعلاميين المعتمدين لديها، مشيدة بمهنيتهم والتزامهم الوطني.

ويأتي هذا الحدث في ظل انشغال الموفد الأميركي توم برّاك بمفاوضات حساسة حول السلام في الشرق الأوسط، حيث ناقش ملفات معقدة تتعلق بالاستقرار الإقليمي، وإمكانية نزع سلاح "حزب الله"، ودور إيران في لبنان، وأهداف إسرائيل في المنطقة.

رعد: قرار الحكومة المتخذ في أوائل آب خطيئة كبرى ارتُكبت عن سابق إصرار

رعد: "هذه الرمية ستقبّح وجه تاريخ أصحابها والمصفقين لهم".

أكد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" محمد رعد، من النبطية جنوبي لبنان، أن "مناطقنا استُهدفت وقادتنا تعرّضوا للمؤامرات، وجرى التواطؤ لإضعاف دورنا وحرفنا عن خياراتنا الصحيحة".

وأوضح أنّ "رفع البعض لشعار "حصرية السلاح بيد الدولة" في ظل انتهاك السيادة ووجود الاحتلال هو نفاق وتضليل لصالح مشاريع التبعية فالسيادة شرط أساس لأيّ شعار أو موقف".

ولفت رعد إلى أن "القرار الحكومي المتخذ في أوائل آب/ أغسطس خطيئة كبرى ارتُكبت عن سابق إصرار، ليُقال: "أشهدوا لي عند الأمير أنني أول من رمى"، غير أنّ هذه الرمية ستقبّح وجه تاريخ أصحابها والمصفقين لهم وإنّا على يقين بأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، وأما الزبد فيذهب جفاءً، وأن الله يُمهل ولا يُهمل".