Sunday, 17 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
بيان رسمي من وزيرة الشؤون الخارجية الكندية حول تقرير مشوه عن تصدير الأسلحة

بيان رسمي من وزيرة الشؤون الخارجية الكندية حول تقرير مشوه عن تصدير الأسلحة

August 1, 2025

المصدر:

X ANTA ANAD

May be an image of text

أصدرت السيدة أنيتا أناند، وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، بيانًا رسميًا يوضح موقف كندا بشأن تقرير تم نشره في 29 يوليو 2025، أشار إلى مزاعم غير دقيقة حول تصدير الأسلحة الكندية. وأكدت الوزيرة أن كندا قد رسمت وستواصل رسم خطًا صلبًا منذ يناير 2024، حيث رفضت منح أي تصاريح جديدة لتصدير البضائع الموكولة التي يمكن استخدامها في غزة، دون أن يتم المصادقة على أي منها.

وأضافت أن كندا تجمدت جميع التصاريح الموجودة في 2024 التي كانت قد تسمح بتصدير مكونات عسكرية إلى غزة، ولا تزال تلك التصاريح معطلة حتى اليوم. وشددت الوزيرة على أن القانون واضح، حيث لا يمكن لأي شركة تصدير بضائع موكولة بدون تصريح صالح، مع التأكيد على أن كندا لن تتردد في فرض عقوبات قانونية تشمل الغرامات والمصادرات والملاحقة الجنائية على المتورطين.

وفي سياق متصل، أوضحت الوزيرة أن كندا لن تسمح بأي شكل من الأشكال باستخدام الأسلحة المصنعة فيها لتأجيج النزاع. وبعد فحص التقرير، أكدت مسؤولو شؤون الخارجية الكندية أن العديد من الادعاءات في التقرير مضللة وغير دقيقة، مشيرة إلى أمثلة مثل تصنيف “الرصاص” كمشاريع أسلحة محمولة يدويًا، والتي لا يمكن استخدامها في القتال دون تصريح لن يتم منحها.

كما نفت الوزيرة بشكل قاطع تصدير الهاونات من الشركات الكندية إلى إسرائيل، سواء مباشرة أو غير مباشرة، منذ تعليق التصاريح، مؤكدة أن المواد المتفجرة مثل الرصاص أو الذخائر لم تُنقل أبدًا على طائرات ركاب. وأشارت إلى أن كندا تتخذ أي اتهامات بخصوص التحايل على نظام التصدير على محمل الجد، وستترتب عليها عقوبات قانونية صارمة إذا ثبتت صحتها.

وتواصل كندا رفض منح أي تصاريح تصدير للمواد التي يمكن استخدامها في غزة، مؤكدة التزامها بسياسة صارمة تحمي القوانين الدولية.

 

Posted byKarim Haddad✍️

الحكومة الكندية تتدخل لإنهاء إضراب طاقم طيران “إير كندا” وتسعى لفرض التحكيم الملزم
August 16, 2025

الحكومة الكندية تتدخل لإنهاء إضراب طاقم طيران “إير كندا” وتسعى لفرض التحكيم الملزم

مونتريال/تورونتو (رويترز) - تحركت الحكومة الكندية، اليوم السبت، لإنهاء إضراب طاقم الضيافة في شركة “إير كندا”، أكبر شركة طيران في البلاد، من خلال طلبها من مجلس العلاقات الصناعية الكندي فرض التحكيم الملزم على الطرفين، وهي خطوة طالبت بها الشركة بينما عارضتها النقابة التي تمثل مضيفي الطيران.

بدأ الإضراب، الذي شارك فيه آلاف المضيفين النقابيين في “إير كندا”، في الساعات الأولى من صباح اليوم عند الساعة 1:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0500 بتوقيت غرينتش)، بسبب نزاع حول عقد الأجور. أدى الإضراب إلى إلغاء جميع الرحلات اليومية البالغ عددها 700 رحلة، مما أثر على أكثر من 100,000 مسافر اضطروا إلى البحث عن رحلات بديلة أو البقاء في أماكنهم.

أعلنت وزيرة العمل الكندية، باتي هاجدو، في مؤتمر صحفي، أنها طلبت من مجلس العلاقات الصناعية الكندي فرض التحكيم الملزم وإصدار أمر بإنهاء الإضراب فورًا. وأشارت إلى أن الشركة قد تحتاج من أربعة إلى خمسة أيام لاستعادة عملياتها الكاملة، في حال موافقة المجلس على طلب الحكومة، وهو ما يُعتبر إجراءً روتينيًا في مثل هذه الحالات.

كانت “إير كندا” قد عرضت زيادة في إجمالي التعويضات بنسبة 38% على مدى أربع سنوات، مع زيادة قدرها 25% في السنة الأولى، لكن الاتحاد الكندي للموظفين العموميين (CUPE) اعتبر هذا العرض غير كافٍ. ويطالب الاتحاد بتعويض المضيفين عن الوقت الذي يقضونه على الأرض بين الرحلات وأثناء مساعدة الركاب على الصعود إلى الطائرة، حيث يتقاضى المضيفون حاليًا أجورهم فقط عندما تكون الطائرة في حالة حركة.

أكد ويسلي ليسوسكي، رئيس فرع “إير كندا” في الاتحاد، في مؤتمر صحفي بتورونتو، أنه لا توجد جلسات تفاوض مجدولة بين الطرفين، على الرغم من المفاوضات المتقطعة التي استمرت لأشهر. وخارج مطار تورونتو بيرسون الدولي، أكبر مطارات كندا، تجمع مئات من أفراد طاقم الضيافة حاملين الأعلام واللافتات. ودعا مسؤولو النقابة أعضاءها إلى التجمع خارج المطارات الرئيسية في تورونتو، مونتريال، كالغاري، وفانكوفر.

أوضحت “إير كندا”، التي يقع مقرها في مونتريال، أن الرحلات المتوقفة تشمل تلك التي تديرها ذراعها الاقتصادية “إير كندا روج”. وأشارت الشركة إلى أن الإضراب سيؤثر على حوالي 130,000 عميل يوميًا. ومع ذلك، ستستمر الرحلات التي تديرها الشركات التابعة الإقليمية، مثل “إير كندا جاز” و”بال إيرلاينز”، في العمل بشكل طبيعي.

وذكر الاتحاد أن “إير كندا” عرضت تعويض المضيفين عن بعض الأعمال غير مدفوعة الأجر حاليًا بنسبة 50% من الأجر الساعي. وكشف مصدر مطلع على المفاوضات لرويترز أن النقابة تسعى لتحقيق تكافؤ في الأجور مع شركة الطيران الكندية الترفيهية “إير ترانسات”، التي وافق مضيفوها العام الماضي على عقد يوفر زيادات مركبة إجمالية بنسبة 30% على مدى خمس سنوات، مما جعلهم الأعلى أجرًا في الصناعة في كندأ.