Saturday, 25 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
اغتيال قائد اللوجستيات في "الحزب" بغارة تول.. من هو؟

اغتيال قائد اللوجستيات في "الحزب" بغارة تول.. من هو؟

October 24, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

أعلن المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي أن "الجيش هاجم في منطقة النبطية في جنوب لبنان وقضى على المدعو عباس حسن كركي مسؤول الشؤون اللوجستية في قيادة جبهة الجنوب في حزب الله". 

وتابع "لقد قاد عباس كركي في الفترة الأخيرة وأشرف على عمليات اعادة اعمار قدرات القتال في حزب الله وساهم في المحاولات لاعادة اعمار بنى تحتية جنوب نهر الليطاني والتي تم تدميرها خلال الحرب وخاصة خلال عملية سهام الشمال. كما شغل منصب مسؤول اعمار بناء القوة في حزب الله وأدار عمليات لنقل وتخزين وسائل قتالية في جنوب لبنان. كما شغل على مدار السنوات الأخيرة سلسلة من المناصب في حزب الله".

وأضاف "شكلت أنشطة عباس كركي خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".

وكانت مسيرة اسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة تول، مفترق حاروف قرب النبطية، أدت الى مقتل عنصر في حزب الله، هو حسين العبد حمدان من ميس الجبل وكان أصيب بانفجار أجهزة البيجر العام الماضي.

كما أدت الى مقتل عباس حسن كركي بصاروخ موجه عندما كان بسيارته من نوع هوندا CRV، وهو شقيق رضوان كركي والذي قضى في مثل هذه الايام في حرب الـ66 يوما.

كما ادت الغارة الى احتراق السيارة بالكامل وعملت فرق الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية على اخماد النيران فيها.

كما تسيبت الغارة باضرار مادية بالشقق السكنية والمحال التجارية في المحلة وتحطم زجاج عشرات المنازل.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة مواطنين اثنين بجروح.

كما ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة الضهيرة في جنوب لبنان.

واستهدفت غارة إسرائيلية محيط منزل مدمر في ميس الجبل من دون وقوع إصابات.

وصباحًأ، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية، بالقرب من جرافة في الحي الغربي في مدينة الخيام، من دون اصابتها ومن دون وقوع اصابات فيما استهدفت غارة أخرى الحي الجنوبي في المنطقة.

إلى ذلك، اندلع حريق في الحفارة المستهدفة في الخيام، وعمل عناصر من الدفاع المدني على إطفائها وسط تحليق مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض.

هذا و سجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق بعلبك.

 

Posted byKarim Haddad✍️

وزيرة الشؤون جالت في الجنوب وصولاً الى بنت جبيل: نعمل على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي
October 25, 2025

وزيرة الشؤون جالت في الجنوب وصولاً الى بنت جبيل: نعمل على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي

قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد بزيارة ميدانية إلى الجنوب شملت صور وبنت جبيل وجبال البطم، يرافقها وفد من الوزارة، حيث التقت عدداً من رؤساء البلديات والفعاليات المحلية واطّلعت على الأوضاع الاجتماعية في المناطق المتضرّرة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

واستهلّت السيّد جولتها بلقاء تشاوري في اتحاد بلديات صور بحضور النواب: عناية عزّ الدين، علي خريس وحسين جشي، إلى جانب رئيس الاتحاد حسن دبوق وعدد من رؤساء البلديات وممثلين عن الأجهزة الأمنية والجمعيات الأهلية.

وأكدت السيد خلال اللقاء أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلةً الدولة، تقف إلى جانب أهل الجنوب في هذه المرحلة الصعبة، وتعمل ضمن الإمكانات المتاحة لتأمين الدعم والمساعدة للفئات الأكثر تضرّرًا"، مشيرة الى ان "الوزارة تعمل حاليًا على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي تشمل مشاريع تنموية في المناطق المتضرّرة، أبرزها المشروع المموّل من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار الذي دخل مراحله التحضيرية الأخيرة، إضافة إلى مشروع زراعي بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار".

وشدّدت على أنّ "الوزارة معنيّة بترميم المراكز الاجتماعية في الجنوب وإعادة تشغيلها تدريجيًا"، موضحة أنّ "برامج المساعدات الطارئة التي أُطلقت مؤخرًا تشمل 260 ألف شخص يتلقّون تحويلات نقدية شهرية لمدة ستة أشهر، إلى جانب دعم العائلات النازحة غير القادرة على تحمّل كلفة الإيجار".

وانتقلت السيّد بعدها إلى اتحاد بلديات بنت جبيل، حيث التقت برؤساء البلديات ورئيس الاتحاد والنائب أيوب حميد، وتمّ خلال اللقاء عرض الأوضاع الميدانية والتحديات التي تواجه قضاء بنت جبيل في ظلّ الظروف الراهنة. وأكدت وزيرة الشؤون أهمية التنسيق بين الوزارة والبلديات لتأمين الاستجابة الاجتماعية وتعزيز التنمية المحلية.

ثم زارت المركز الإنمائي في بنت جبيل، حيث التقت بفريق العمل وعدد من العائلات المستفيدة من برنامج "أمان"، واطّلعت على سير العمل في المركز والاحتياجات التشغيلية، مشدّدة على "دور المراكز الإنمائية كمحور أساسي في عمل الوزارة، وكمساحة لتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية ودعم الفئات الأكثر حاجة".

واختُتمت الجولة في بلدة جبال البطم، حيث رعت الوزيرة السيد إعادة افتتاح مركز الشؤون الاجتماعية بعد إعادة تأهيله، بحضور رؤساء البلديات وفعاليات المنطقة. وأكدت في كلمتها أنّ "الوزارة، بصفتها ممثلة الدولة، ملتزمة البقاء إلى جانب الناس في الجنوب، وأنّ الحكومة برئاسة دولة الرئيس نواف سلام تعتبر إعادة الإعمار أولوية وطنية والتزامًا إنمائيًا ثابتًا."

وشدّدت السيد في ختام زيارتها على أنّ "العمل الاجتماعي لن ينفصل عن العمل التنموي، وأنّ لبنان لا يمكن أن ينهض إلا عبر تنمية اجتماعية متوازنة تشمل جميع المناطق، بالشراكة بين الدولة والمجتمع المحلي".

حسن عز الدين: العدوان مستمر والمقاومة ثابتة على نهجها
October 25, 2025

حسن عز الدين: العدوان مستمر والمقاومة ثابتة على نهجها

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنّ "حزب الله اتخذ قرار المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني، نصرةً لهم ولقضيتهم، ودفاعًا عن الوطن. فعندما رأت قيادة حزب الله أن إسناد أهل غزّة في معركتهم واجبٌ وضرورة، أدركت أن من مسؤوليتها الوقوف إلى جانبهم والمشاركة في دعمهم".

وأوضح أنّ "دعم حزب الله لغزّة هو انتصارٌ للمظلوم الذي يدافع عن أرضه، وفي الوقت نفسه هو دفاعٌ استباقيّ عن لبنان، لأنّ هذا العدوّ لو تُرك لينتصر على غزّة وأهلها، لكان هدفه التالي والأخطر هو لبنان".

وجاء كلام النائب حسن عز الدين خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد مفقود الأثر حسين محمد مطوط في بلدة الغازية، بمشاركة شخصيات وفعاليات وحشد من الأهالي.

وأشار عز الدين إلى أنّ "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن واعترف بأنّه بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من تاريخ 17 أيلول – أي في بداية تشرين الثاني – كان سيبدأ حربه الواسعة على لبنان"، موضحًا أنّ "تفجير "البايجر" كان سيقع أثناء هجوم جيش العدوّ برًّا، أي أنّ المجاهدين الذين استُهدفوا بذلك التفجير كانوا سيكونون على الجبهة في حالة جهوزية، وأكثرهم من القادة الميدانيين والمجاهدين والاستشهاديين". مضيفا "لو خيضت تلك المعركة حينها ونجح ذلك التفجير، فلا أحد يعلم إلى أيّ مدى كان نتنياهو سيتمادى في عدوانه".

ورأى أنّ "ما جرى كافٍ للردّ على كلّ من يدّعي أو يضلّل الرأي العام بالقول إنّ حزب الله لو لم يشارك لكان وفّر على لبنان الخسائر"، مؤكدًا أنّ "المقاومة لم تقاتل عبثًا، بل انطلاقًا من واجبٍ وطنيٍّ وشرعيٍّ وأخلاقيٍّ وإنسانيٍّ تجاه فلسطين، وإسنادًا لأهل غزّة، ودفاعًا استباقيًّا عن لبنان وأرضه وثرواته وكرامته وعزّته".

ولفت إلى أنّ "وتيرة الاعتداءات الإسرائيليّة المتصاعدة تؤكد أنّ العدوّ لم يلتزم بوقف إطلاق النار ولا بوقف عملياته العدائية، ولم يُعر أيّ اهتمام للجنة التي يرأسها الأميركيّ ومعه الفرنسيّ، ولا لأيّ ميثاق أو عهد أو اتفاق أو تفاهم يوقّعه مع الآخرين".

وبيّن أنّ "الاتفاق النووي الذي كان بإشراف خمس دول كبرى – لها حقّ الفيتو في مجلس الأمن – إضافة إلى دولةٍ أخرى، قد ألغاه ترامب بقرارٍ فرديّ، ما يثبت أنّ الإدارة الأميركية لا تحترم المواثيق الدولية ولا الاتفاقات الموقّعة".

وتابع عز الدين: "إنّ وتيرة الاعتداءات تتزايد من جديد، والهدف منها واضح وصريح، فالعدوّ الصهيونيّ ليس شريكًا للأميركيّ، بل الأميركيّ هو من يخطّط ويبرمج ويحدّد الأهداف، ويأمر الإسرائيليّ بالتنفيذ، والدليل على ذلك أنّ الحرب في غزّة توقّفت حين قرّر ترامب ذلك".

وأشار إلى أن "الضغوطات الميدانية والغارات الجوية سواء في البقاع أو في الجنوب اتّسعت لتشمل أهدافًا مدنية واقتصادية بعد أن استُنزفت الأهداف العسكرية، وذلك بهدف الضغط على المجتمع والشعب اللبناني ليبتعد عن المقاومة".

وأضاف: "أنّ العدوّ يسعى من وراء ذلك إلى منع إعادة الإعمار والبناء، سواء في القرى المقاومة أو المناطق التي أصابها العدوان، في محاولةٍ لإضعاف الإرادة وإشاعة الخوف والقلق. إلا أنّ أبناء هذه الأرض ما زالوا مستعدّين للصمود والتضحية وإعادة البناء بكلّ ما يستطيعون، رغم الضغوط العسكرية والسياسية والإعلامية التي تُمارس عليهم، ورغم الحملات الممنهجة التي تستهدف معنويات الناس بغية انهيارهم من الداخل، ليسهل على العدوّ تحقيق أهدافه".

وشدد عز الدين على أنّ "ممارسات العدوّ، مهما تصاعدت في المستقبل، لن تؤثّر على قرار حزب الله ولا على قرار المقاومة في الصمود والثبات والتجذّر في هذه الأرض، لأنّها أرض الآباء والأجداد، فيها الذاكرة والتراث، وجبل عامل كان على الدوام عصيًّا على الاستعمار والذلّ والهوان".

وأعرب عن "أسفه لوجود بعض اللبنانيين الذين يشاركون في الحملة الإعلامية والسياسية ضدّ المقاومة، إمّا عن جهلٍ أو عن عمدٍ وسابق تصوّرٍ وتصميم، متخذين مواقف تتماهى مع مواقف العدوّ، في حين أنّ الواجب الوطني يقتضي أن يتوحّد اللبنانيون في وجه أيّ عدوان خارجيّ".

وختم عز الدين مؤكدًا "أنّه في الدول التي تتعرّض لاحتلالٍ أو عدوان، يتوحّد أبناء الوطن رغم اختلافاتهم السياسية في مواجهة العدوّ، لكنّ لبنان ما زال يفتقد الحسّ الوطني الجامع، مما يجعله خاصرةً رخوة لأطماع الأعداء"، داعيًا إلى "الوعي والوحدة والثبات في مواجهة كلّ تهديد يستهدف الوطن والمقاومة".