Sunday, 17 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
استطلاع: كارني يحافظ على تقييم إيجابي رغم تراجع طفيف في شعبيته خلال الصيف

استطلاع: كارني يحافظ على تقييم إيجابي رغم تراجع طفيف في شعبيته خلال الصيف

August 11, 2025

المصدر:

تقرير من Canadian Press

تشير استطلاعات رأي جديدة أجرتها شركة “أباكوس داتا” إلى أن شعبية رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد تشهد تراجعًا طفيفًا خلال الصيف، لكنها تظل إيجابية بشكل عام.

انخفضت نسبة تأييد الحكومة الليبرالية بقيادة كارني إلى 50% في أحدث استطلاعات الشركة، بانخفاض نقطتين مئويتين مقارنة بمنتصف يوليو، وهي أدنى مستوياتها منذ مارس.

وحافظ كارني على تقييم صافٍ إيجابي، حيث بلغت نسبة المؤيدين له 48% مقابل 19% غير راضين عن أدائه، وهي أرقام أقل بقليل من الاستطلاع السابق لـ”أباكوس”.

وأشار ديفيد كوليتو، الرئيس التنفيذي لشركة “أباكوس”، في بيان مصاحب للاستطلاع، إلى أن تراجع شعبية كارني قد يكون مرتبطًا بانعدام التقدم الملحوظ في الملفات المحلية الرئيسية، إلى جانب المفاوضات الدولية البارزة المستمرة.

أُجري الاستطلاع في الأسبوع الذي تلا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 35% على كندا، وهو ما يبدو أنه نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بحلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس.

في المقابل، حقق زعيم حزب المحافظين بيير بوالييفر، الذي يسعى لاستعادة مقعد في مجلس العموم في انتخابات فرعية مرتقبة في ألبرتا يوم 18 أغسطس، توازنًا في تقييم شعبيته، حيث بلغت نسبة التأييد له 42% مقابل 41% غير راضين، وهي، بحسب كوليتو، “أفضل نسبة صافية له منذ أشهر”.

أما الرئيس ترامب، فقد حافظ على صورة سلبية إلى حد كبير بين الكنديين، حيث بلغت نسبة التقييم الصافي له -62.

ورغم التراجع الطفيف في شعبية الليبراليين، لم تتغير التفضيلات السياسية بشكل كبير خلال الصيف. وتشير استطلاعات “أباكوس” إلى أنه في حال أُجريت انتخابات اليوم، سيحصل الليبراليون على 43% من أصوات الناخبين المقررين، بينما سيحصل المحافظون على 40%، وهي أرقام لم تتغير عن منتصف يوليو، فيما حصلت الأحزاب الفيدرالية الأخرى على دعم أحادي الرقم.

وأوضح كوليتو: “الدعم لليبراليين الحاكمين لا يزال قويًا، ولم تتغير النوايا التصويتية، كما أن الرغبة في التغيير ثابتة. باختصار: لا توجد حركة جديدة ولا زخم جديد”.

وأضاف أن الكنديين، في الوقت الحالي، يفصلون بين إحباطهم من الملفات الرئيسية وبين إلقاء اللوم على الحكومة، لكن هذا قد يتغير، خاصة مع تصدر القضايا الاقتصادية المحلية قائمة اهتمامات الناخبين.

تظل تكلفة المعيشة القضية المهيمنة، حيث حددها 62% من الكنديين كأولوية، بزيادة من 59% في الاستطلاع السابق. وجاء التعامل مع إدارة ترامب في المرتبة الثانية بنسبة 44%، تليها الاقتصاد العام، وتكلفة الإسكان، والرعاية الصحية لتكمل قائمة الخمس الأوائل.

أُجري استطلاع “أباكوس داتا” بمشاركة 1686 كنديًا في الفترة من 31 يوليو إلى 7 أغسطس. ولو كان الاستطلاع عينة عشوائية قائمة على الاحتمالات بنفس الحجم، لكان هامش الخطأ +/- 2.4%، 19 مرة من أصل 20.

 

Posted byKarim Haddad✍️

الحكومة الكندية تتدخل لإنهاء إضراب طاقم طيران “إير كندا” وتسعى لفرض التحكيم الملزم
August 16, 2025

الحكومة الكندية تتدخل لإنهاء إضراب طاقم طيران “إير كندا” وتسعى لفرض التحكيم الملزم

مونتريال/تورونتو (رويترز) - تحركت الحكومة الكندية، اليوم السبت، لإنهاء إضراب طاقم الضيافة في شركة “إير كندا”، أكبر شركة طيران في البلاد، من خلال طلبها من مجلس العلاقات الصناعية الكندي فرض التحكيم الملزم على الطرفين، وهي خطوة طالبت بها الشركة بينما عارضتها النقابة التي تمثل مضيفي الطيران.

بدأ الإضراب، الذي شارك فيه آلاف المضيفين النقابيين في “إير كندا”، في الساعات الأولى من صباح اليوم عند الساعة 1:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0500 بتوقيت غرينتش)، بسبب نزاع حول عقد الأجور. أدى الإضراب إلى إلغاء جميع الرحلات اليومية البالغ عددها 700 رحلة، مما أثر على أكثر من 100,000 مسافر اضطروا إلى البحث عن رحلات بديلة أو البقاء في أماكنهم.

أعلنت وزيرة العمل الكندية، باتي هاجدو، في مؤتمر صحفي، أنها طلبت من مجلس العلاقات الصناعية الكندي فرض التحكيم الملزم وإصدار أمر بإنهاء الإضراب فورًا. وأشارت إلى أن الشركة قد تحتاج من أربعة إلى خمسة أيام لاستعادة عملياتها الكاملة، في حال موافقة المجلس على طلب الحكومة، وهو ما يُعتبر إجراءً روتينيًا في مثل هذه الحالات.

كانت “إير كندا” قد عرضت زيادة في إجمالي التعويضات بنسبة 38% على مدى أربع سنوات، مع زيادة قدرها 25% في السنة الأولى، لكن الاتحاد الكندي للموظفين العموميين (CUPE) اعتبر هذا العرض غير كافٍ. ويطالب الاتحاد بتعويض المضيفين عن الوقت الذي يقضونه على الأرض بين الرحلات وأثناء مساعدة الركاب على الصعود إلى الطائرة، حيث يتقاضى المضيفون حاليًا أجورهم فقط عندما تكون الطائرة في حالة حركة.

أكد ويسلي ليسوسكي، رئيس فرع “إير كندا” في الاتحاد، في مؤتمر صحفي بتورونتو، أنه لا توجد جلسات تفاوض مجدولة بين الطرفين، على الرغم من المفاوضات المتقطعة التي استمرت لأشهر. وخارج مطار تورونتو بيرسون الدولي، أكبر مطارات كندا، تجمع مئات من أفراد طاقم الضيافة حاملين الأعلام واللافتات. ودعا مسؤولو النقابة أعضاءها إلى التجمع خارج المطارات الرئيسية في تورونتو، مونتريال، كالغاري، وفانكوفر.

أوضحت “إير كندا”، التي يقع مقرها في مونتريال، أن الرحلات المتوقفة تشمل تلك التي تديرها ذراعها الاقتصادية “إير كندا روج”. وأشارت الشركة إلى أن الإضراب سيؤثر على حوالي 130,000 عميل يوميًا. ومع ذلك، ستستمر الرحلات التي تديرها الشركات التابعة الإقليمية، مثل “إير كندا جاز” و”بال إيرلاينز”، في العمل بشكل طبيعي.

وذكر الاتحاد أن “إير كندا” عرضت تعويض المضيفين عن بعض الأعمال غير مدفوعة الأجر حاليًا بنسبة 50% من الأجر الساعي. وكشف مصدر مطلع على المفاوضات لرويترز أن النقابة تسعى لتحقيق تكافؤ في الأجور مع شركة الطيران الكندية الترفيهية “إير ترانسات”، التي وافق مضيفوها العام الماضي على عقد يوفر زيادات مركبة إجمالية بنسبة 30% على مدى خمس سنوات، مما جعلهم الأعلى أجرًا في الصناعة في كندأ.