Sunday, 14 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
اتفاق مبدئي بين الحكومة الليبية و"جهاز الردع" لإنهاء أشهر من التوتر

اتفاق مبدئي بين الحكومة الليبية و"جهاز الردع" لإنهاء أشهر من التوتر

September 13, 2025

المصدر:

أ ف ب

المفاوضات بين الحكومة وجهاز الردع جرت بتسهيل من تركيا.

توصلت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس وفصيل مسلح قوي إلى اتفاق مبدئي لإنهاء أشهر من التوترات في العاصمة، حسبما أفاد مسؤول ووسائل إعلام محلية اليوم السبت.
وقالت المصادر إن المفاوضات بين الحكومة وجهاز الردع جرت بتسهيل من تركيا.

وأفاد زياد دغيم مستشار رئيس المجلس الرئاسي بأن تفاصيل الاتفاق "سيتم الإعلان عنها للرأي العام في وقت لاحق".

ولم تصدر الحكومة أو جهاز الردع أي إعلان رسمي حتى الآن.

لكن قناة ليبيا الأحرار نشرت مقطع فيديو على إكس مساء اليوم، قالت إنه يظهر دخول قوات وزارة الدفاع إلى مطار يسيطر عليه جهاز الردع.

وتواجه ليبيا صعوبات في استعادة الاستقرار منذ إطاحة معمر القذافي عام 2011. وتتنافس حكومتان على السلطة حاليا: حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي (شرقا) مدعومة من المشير خليفة حفتر والبرلمان.

في منتصف أيار/مايو، اندلعت اشتباكات في طرابلس بين القوات الموالية للحكومة وفصائل مسلحة تحاول الحكومة تفكيكها.

عناصر من

عناصر من

ومن بين تلك الفصائل جهاز الردع القوي الذي يسيطر على شرق العاصمة ومطار معيتيقة، بالإضافة إلى سجون ومراكز احتجاز.

ونقلت قناة ليبيا الأحرار عن مصدر في الردع بأن الطرفان توصلا إلى اتفاق لتشكيل "قوة موحدة ومحايدة" لإدارة وتأمين أربعة مطارات غرب البلاد، منها مطار معيتيقة الواقع على أطراف طرابلس. ويخضع هذا المطار لسيطرة الردع منذ عام 2011، وهو المطار الوحيد الذي يستقبل رحلات تجارية في العاصمة.

وذكرت القناة أن السجون ومراكز الاحتجاز التي يديرها جهاز الردع سيتم نقلها إلى مكتب النائب العام.

كما أشارت إلى الاتفاق على استبدال آمر الشرطة القضائية الحالي أسامة نجيم بشخصية توافقية بين الطرفين.

ونجيم مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي تصريح إلى قناة ليبيا الأحرار، شكر دغيم تركيا "على جهودها الاستثنائية" وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على وساطتها "الأساسية والفاصلة".

 

Posted byKarim Haddad✍️

تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر... أوكرانيا تحتاج 120 مليار دولار للدفاع بـ2026
September 13, 2025

تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر... أوكرانيا تحتاج 120 مليار دولار للدفاع بـ2026

تنفق أوكرانيا حوالى ثلث ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.

أعلنت أوكرانيا اليوم السبت أنها ستحتاج إلى 120 مليار دولار على الأقل العام المقبل للتصدي للغزو الروسي، وستحتاج إلى مبلغ مماثل للحفاظ على جاهزية جيشها، حتى لو انتهت الحرب.

وتنفق أوكرانيا حوالى ثلث ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وتعتمد على عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات المالية من حلفائها الغربيين.

وقال وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميغال في مؤتمر صحافي في كييف إن بلاده مهددة بخسارة المزيد من الأراضي لصالح روسيا إذا استمرت الأخيرة في التفوق عليها عسكريا في ساحة المعركة.

وأضاف شميغال: "أعتقد أنه إذا استمرت الحرب فإننا سنحتاج إلى 120 مليار دولار على الأقل للعام المقبل".

وأوضح أنه حتى لو انتهت الحرب، فإن أوكرانيا ستحتاج إلى مبلغ قريب فقط للحفاظ على جاهزية جيشها "في حال شنت روسيا عدوانا ثانيا".

 

قوات أوكرانية خلال معارك ضد روسيا (أرشيفية)

واقترح مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الغرب لدفع تكاليف الدفاع عن أوكرانيا، قائلا إن الأوكرانيين يتحملون بالفعل عبئا ضريبيا كبيرا بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من الحرب.

وتقول روسيا إن أي محاولة لمصادرة أصولها تعتبر سرقة وستترتب عليها عواقب.

وقالت روكسولانا بيدلاسا رئيسة لجنة الميزانية بالبرلمان الأوكراني إن تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر.

وأضافت أنه خلال العام الحالي، سيبلغ تكلفة اليوم خلال الحرب 172 مليون دولار، مقارنة بحوالي 140 مليون دولار في عام 2024. وأوضحت أن ذلك يشمل رواتب الجنود والأسلحة وتعويضات المصابين أو القتلى في ساحة المعركة.

وتابعت: "لذا، نحن بحاجة إلى جمع جميع المصادر اللازمة وكل الأموال اللازمة".

من جهتها، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأربعاء استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لتمويل "قرض تعويضات" لأوكرانيا، لكنها قالت إن الاتحاد المكون من 27 دولة لن يصادر الأصول نفسها.