Sunday, 14 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
فرنسا: محاكمة 3 نساء يشتبه بانتمائهن إلى "داعش" سابقاً

فرنسا: محاكمة 3 نساء يشتبه بانتمائهن إلى "داعش" سابقاً

September 13, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

تحاكم ثلاث نساء يشتبه بانتمائهن إلى تنظيم "داعش" في سوريا سابقا بينهن ابنة شقيقة الأخوين كلان اللذين أعلنا بصوتهما المسؤولية عن اعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 في فرنسا، اعتبارا من الاثنين في باريس بتهمة تشكيل عصابة إرهابية.

وجنيفر كلان البالغة 34 عاما هي ابنة شقيقة جان ميشال وفابيان كلان وهما مسؤولان في قسم الدعاية في تنظيم "داعش" يعتقد أنهما قتلا في سوريا، وقد أعلنا بصوتهما مسؤولية التنظيم عن اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي أسفرت عن 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا في قاعة باتكلان للحفلات وشرفات مطاعم فضلا عن سان دوني شمال العاصمة.

والمتهمتان الأخريان هما والدة زوجها كريستين آلان وسلفتها مايالين دوارت. وتمثل النساء الثلاث أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهم أبرزها الانتماء إلى عصابة أشرار إرهابية.

وانتقال المتهمات الثلاث إلى سوريا يندرج في إطار مواصلة "مسار بدأ قبل حوالى عشر سنوات ضمن الأيديولوجية السلفية-الجهادية" على ما كتب القضاة في لائحة الاتهام التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وتستمر المحاكمة أمام محكمة الجنايات الخاصة أي من دون لجان شعبية، كما هي الحال في قضايا الإرهاب، حتى 26 أيلول وتواجه المتهمات الثلاث احتمال الحكم عليهن بالسجن 30 عاما.

واعتبر قضاة التحقيق في قرارهم لإحالة النساء الثلاث على المحاكمة "أنهن بقين لفترة طويلة" ضمن جماعات جهادية.

وشدد القضاة على أن النساء الثلاث اخترن "عن معرفة"، "بعد إعلان دولة الخلافة الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا" وقد استفدن مع عائلاتهن من أجور ومساكن وفرها التنظيم.

وتلاحق جنيفير كلان ومايالين دوارت أيضا بتهمة الإخلال بواجباتهما كأمهات بعدما اقتادتا أولادهما الذين كانوا يقيمون في فرنسا (أربعة لكل واحدة) "إلى منطقة حرب للانضمام إلى جماعة إرهابية وتعرضيهم تاليا لخطر كبير قد يلحق بهم ضررا جسديا ونفسيا" و "صدمات خطرة".

 

Posted byKarim Haddad✍️

تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر... أوكرانيا تحتاج 120 مليار دولار للدفاع بـ2026
September 13, 2025

تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر... أوكرانيا تحتاج 120 مليار دولار للدفاع بـ2026

تنفق أوكرانيا حوالى ثلث ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.

أعلنت أوكرانيا اليوم السبت أنها ستحتاج إلى 120 مليار دولار على الأقل العام المقبل للتصدي للغزو الروسي، وستحتاج إلى مبلغ مماثل للحفاظ على جاهزية جيشها، حتى لو انتهت الحرب.

وتنفق أوكرانيا حوالى ثلث ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وتعتمد على عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات المالية من حلفائها الغربيين.

وقال وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميغال في مؤتمر صحافي في كييف إن بلاده مهددة بخسارة المزيد من الأراضي لصالح روسيا إذا استمرت الأخيرة في التفوق عليها عسكريا في ساحة المعركة.

وأضاف شميغال: "أعتقد أنه إذا استمرت الحرب فإننا سنحتاج إلى 120 مليار دولار على الأقل للعام المقبل".

وأوضح أنه حتى لو انتهت الحرب، فإن أوكرانيا ستحتاج إلى مبلغ قريب فقط للحفاظ على جاهزية جيشها "في حال شنت روسيا عدوانا ثانيا".

 

قوات أوكرانية خلال معارك ضد روسيا (أرشيفية)

واقترح مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الغرب لدفع تكاليف الدفاع عن أوكرانيا، قائلا إن الأوكرانيين يتحملون بالفعل عبئا ضريبيا كبيرا بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من الحرب.

وتقول روسيا إن أي محاولة لمصادرة أصولها تعتبر سرقة وستترتب عليها عواقب.

وقالت روكسولانا بيدلاسا رئيسة لجنة الميزانية بالبرلمان الأوكراني إن تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر.

وأضافت أنه خلال العام الحالي، سيبلغ تكلفة اليوم خلال الحرب 172 مليون دولار، مقارنة بحوالي 140 مليون دولار في عام 2024. وأوضحت أن ذلك يشمل رواتب الجنود والأسلحة وتعويضات المصابين أو القتلى في ساحة المعركة.

وتابعت: "لذا، نحن بحاجة إلى جمع جميع المصادر اللازمة وكل الأموال اللازمة".

من جهتها، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأربعاء استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لتمويل "قرض تعويضات" لأوكرانيا، لكنها قالت إن الاتحاد المكون من 27 دولة لن يصادر الأصول نفسها.