
فرنسا: محاكمة 3 نساء يشتبه بانتمائهن إلى "داعش" سابقاً
September 13, 2025
المصدر:
وكالة الأنباء المركزية
تحاكم ثلاث نساء يشتبه بانتمائهن إلى تنظيم "داعش" في سوريا سابقا بينهن ابنة شقيقة الأخوين كلان اللذين أعلنا بصوتهما المسؤولية عن اعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 في فرنسا، اعتبارا من الاثنين في باريس بتهمة تشكيل عصابة إرهابية.
وجنيفر كلان البالغة 34 عاما هي ابنة شقيقة جان ميشال وفابيان كلان وهما مسؤولان في قسم الدعاية في تنظيم "داعش" يعتقد أنهما قتلا في سوريا، وقد أعلنا بصوتهما مسؤولية التنظيم عن اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي أسفرت عن 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا في قاعة باتكلان للحفلات وشرفات مطاعم فضلا عن سان دوني شمال العاصمة.
والمتهمتان الأخريان هما والدة زوجها كريستين آلان وسلفتها مايالين دوارت. وتمثل النساء الثلاث أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهم أبرزها الانتماء إلى عصابة أشرار إرهابية.
وانتقال المتهمات الثلاث إلى سوريا يندرج في إطار مواصلة "مسار بدأ قبل حوالى عشر سنوات ضمن الأيديولوجية السلفية-الجهادية" على ما كتب القضاة في لائحة الاتهام التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وتستمر المحاكمة أمام محكمة الجنايات الخاصة أي من دون لجان شعبية، كما هي الحال في قضايا الإرهاب، حتى 26 أيلول وتواجه المتهمات الثلاث احتمال الحكم عليهن بالسجن 30 عاما.
واعتبر قضاة التحقيق في قرارهم لإحالة النساء الثلاث على المحاكمة "أنهن بقين لفترة طويلة" ضمن جماعات جهادية.
وشدد القضاة على أن النساء الثلاث اخترن "عن معرفة"، "بعد إعلان دولة الخلافة الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا" وقد استفدن مع عائلاتهن من أجور ومساكن وفرها التنظيم.
وتلاحق جنيفير كلان ومايالين دوارت أيضا بتهمة الإخلال بواجباتهما كأمهات بعدما اقتادتا أولادهما الذين كانوا يقيمون في فرنسا (أربعة لكل واحدة) "إلى منطقة حرب للانضمام إلى جماعة إرهابية وتعرضيهم تاليا لخطر كبير قد يلحق بهم ضررا جسديا ونفسيا" و "صدمات خطرة".
Posted byKarim Haddad✍️