Thursday, 18 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
وزير العدل: آليات قانونية تحكم الملف اللبناني السوري ويجب الفصل بين المحكومين والملاحقين

وزير العدل: آليات قانونية تحكم الملف اللبناني السوري ويجب الفصل بين المحكومين والملاحقين

December 18, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

تعرّض وزير العدل عادل نصّار لحملة تداخلت فيها الاعتبارات التقنية بالسياسية، وجرى تصويره على أنّه يعرقل التوصّل إلى تسوية سريعة مع السلطات السورية، وهو ما نفاه نصّار، مؤكداً لـ"الأخبار" أنّه، خلافاً لكل ما يُقال، "إيجابي ومنفتح على التعاون مع السلطات الجديدة في دمشق"، وواصفاً اجتماعاته مع المسؤولين السوريين بأنّها كانت جيدة.

وأضاف: "الجميع يعرف موقفي من النظام السابق، وأفهم خلفية بعض المطالبات السورية، لكن المسألة تتعلّق بآليات قانونية يجب العمل عليها. كل ما قمتُ به هو إعداد مسوّدة اتفاقية قضائية لمعالجة ملف المحكومين أو الملاحقين من السوريين في لبنان. وشرحت للجانب السوري أنّ الاستعجال في هذا الملف لا يرتبط بقرار إداري، بل يحتاج إلى موافقات سلطات ليست من ضمن اختصاصي".

وأقرّ نصّار بوجود ملاحظات سورية، وبأنّ دمشق ترفض رهن الملف بإنجاز قانون خاص في مجلس النواب اللبناني، لكنه اعتبر أنّ الأمر "يندرج في إطار سوء فهم، لأن السوريين طالبوا بجمع حالتي المحكومين والملاحقين، في حين أنّ هناك فرقاً واضحاً بينهما. ففي حالة المحكومين، يمكن للحكومة عقد اتفاق لنقلهم إلى السلطات السورية من دون إصدار عفو عنهم، بحيث يمضي المحكوم بقية مدة حكمه في السجون السورية، من دون أن يُعدّ ذلك تدخلاً في السيادة السورية أو فرضاً لكيفية التعاطي مع قرار النقل".

ويشدّد على أنّ القرار "سيستثني المدانين بقتل أفراد من القوى العسكرية والأمنية اللبنانية". لكنه لفت إلى ضرورة "معالجة البند المتعلق بالحقوق الشخصية"، إذ إنّ بعض أصحاب الحقوق الشخصية في قضايا تخصّ محكومين يطالبون بضمانات تتيح لهم تحصيل التعويضات المقرّرة لهم، و"هذا البند يجب أن يكون مشمولاً بوضوح ضمن الاتفاقية".

وأوضح أنّ "البند المتعلق بالملاحقين يختلف كلياً، إذ إن وقف الإجراءات القضائية بحقهم يتطلّب صدور قانون عن مجلس النواب، وهذا أمر لا يمكن لوزارة العدل أو للحكومة أن تبتّ به من تلقاء نفسها". وأوضح أنّ لبنان شرح هذه التفاصيل للجانب السوري أكثر من مرة، داعياً إلى "التمييز بين النقاش التقني الهادئ والمزايدات السياسية التي لا تخدم أحداً".

وأشار نصّار إلى أنّ لبنان "لم يشترط لإنجاز الاتفاق أن تقدّم له سوريا أي مقابل"، موضحاً أنّ النقاش مع الجانب السوري تناول ثلاثة ملفات أساسية: الأول يتعلّق بالفارين من وجه العدالة، والذين يتردد بأن بعضهم موجود في سوريا؛ والثاني يخصّ المساعدة في معالجة ملف اللبنانيين المختفين قسراً؛ أما الثالث، فيتعلق بتقديم السلطات السورية معلومات عن أعمال أمنية واغتيالات وقعت في لبنان أيام النظام السابق.

وعن مطالبة جهات لبنانية بأن تشكّل التسوية مع دمشق مدخلاً لمعالجة أوضاع لبنانيين في السجون، أكد نصّار أنّ "هناك مشكلة جدية تتعلق بالاكتظاظ داخل السجون، وملفات عدة تحتاج إلى معالجة". وأوضح أنّ وزارة العدل تعمل على إعداد مشاريع قرارات وقوانين لمعالجة مسألة التوقيف الاحتياطي، وإيجاد آليات تسمح بالتعامل مع بعض الحالات لأسباب صحية أو اجتماعية أو سلوكية، بما يسهم في تخفيف مدة الأحكام وتقليص الاكتظاظ. وأضاف أنّ ما يُطرح أحياناً في هذا السياق قد يندرج في إطار العفو العام، "وهو أمر يتطلب قانوناً خاصاً"، مشدداً على أنّ وزارة العدل "لم يُطلب منها إعداد أي مشروع من هذا النوع حتى الآن".

 

Posted byKarim Haddad✍️

نديم الجميّل ينتقد الحكومة: سوء إدارة اقتراع المغتربين أدى إلى فوضى تشريعية وإدارية
December 18, 2025

نديم الجميّل ينتقد الحكومة: سوء إدارة اقتراع المغتربين أدى إلى فوضى تشريعية وإدارية

أكد النائب في كتلة الكتائب اللبنانية نديم الجميّل ان موقفه وموقف حزبه ثابت لجهة رفض أي تمديد سياسي للانتخابات النيابية، مشدداً على ضرورة احترام الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، واعتبر ان أي خروج عن هذا المبدأ يضرب جوهر الدولة والنظام الديمقراطي في لبنان.

وقال الجميّل في حديث الى برنامج "بكلمة من الاخر" عبر موقع "الكلمة اونلاين" ان الحديث الذي أُثير سابقاً عن تمديد تقني محدود جاء حصراً من باب معالجة مسألة اقتراع المغتربين، موضحاً ان هذا الطرح لم يكن يوماً مقدّمة لتمديد سياسي أو لتأجيل شامل للاستحقاق الانتخابي.

وأضاف: نحن مع إجراء الانتخابات في موعدها، ولا يجوز بعد اليوم التعامل مع الاستحقاقات الدستورية وفق المصالح الإقليمية أو توازنات القوى المتبدّلة.

وأشار الى ان لبنان اعتاد في السنوات الماضية تأجيل الاستحقاقات تحت ذرائع مختلفة، سواء في الانتخابات الرئاسية أو النيابية، معتبراً ان هذا النهج أوصل البلاد الى انهيار في مفهوم الدولة والمؤسسات. 

ولفت الى ان الانتخابات، مهما كانت نتائجها، تبقى الوسيلة الوحيدة لانتاج تمثيل حقيقي يعكس الواقع الشعبي في كل مرحلة.

وفي معرض حديثه عن الدعوات المتزايدة الى التمديد، أوضح الجميّل ان هناك قوى سياسية لا ترغب في إجراء الانتخابات لانها تخشى تغيير التوازنات داخل المجلس النيابي، أو خسارة مواقع أساسية، بما في ذلك رئاسة المجلس.

 كما أشار الى وجود مصالح مشتركة لدى بعض الأطراف لتأجيل الانتخابات بهدف ربطها بالاستحقاق الرئاسي، بما يسمح بفرض تسويات شاملة.

وشدد على ان هذه الممارسات تشكّل ضرباً مباشراً للدستور، قائلاً ان الدولة لا تُبنى إذا كان شخص واحد يقرّر متى يجتمع المجلس ومتى ينتخب رئيساً ومتى تُجرى الانتخابات. 
وأضاف ان احترام الدستور هو المدخل الوحيد لبناء دولة فعلية.

وانتقد الجميّل أداء الحكومة في ملف اقتراع المغتربين، معتبراً ان سوء إدارة هذا الملف منذ بدايته أوصل الى فوضى تشريعية وإدارية. 
وحمّل الحكومة مسؤولية أساسية عمّا وصفه بالفشل، مشيراً الى التناقض بين المواقف التي أُعلنت في الخارج، ولا سيما في الولايات المتحدة، وبين ما جرى تطبيقه في الداخل اللبناني. 
وذكّر بانسحاب وزير الكتائب من إحدى الجلسات احتجاجاً على تجاهل هذا الملف.

وحذّر من خطورة القبول بتأجيل تقني يمتد لثلاثة أو أربعة أشهر، معتبراً ان مثل هذا التأجيل قد يتحوّل تدريجياً الى تمديد طويل الأمد، ما يشكّل سابقة خطيرة ويفضح عجز الحكومة والعهد عن الالتزام بالدستور.

وفي الشق السيادي، اعتبر الجميّل ان الحكومة أخفقت في التعامل الحازم مع ملف سلاح حزب الله، متهماً إياها بإعطاء الحزب وقتاً إضافياً وأوكسيجيناً سياسياً سمح له بإعادة تنظيم صفوفه وتعزيز ترسانته.

 وأوضح ان التأخير في حسم هذا الملف منذ تشكيل الحكومة أدّى الى تفاقم المخاطر الأمنية والسيادية.

وأضاف ان الحديث عن استراتيجيات دفاعية وحلول وسط شكّل، في نظره، فرصة ضائعة كان يجب استثمارها لفرض منطق الدولة. 

ولفت الى ان الحزب استغل هذه المرحلة لتعزيز نفوذه وتهديد اللبنانيين، مؤكداً ان الدولة لم تستفد من القوة السياسية التي كانت تمتلكها في بداية العهد.

وأشار الجميّل الى ان سلاح حزب الله لم يعد يُنظر إليه إقليمياً أو دولياً كسلاح محلي، بل كجزء من منظومة إقليمية مرتبطة بإيران، على غرار حماس والحوثيين والحرس الثوري. 
وأوضح ان المجتمع الدولي يتعامل مع الحزب كتنظيم يهدد الاستقرار الإقليمي، فيما ينظر إليه اللبنانيون كخطر مباشر على الاستقرار الداخلي والعيش المشترك.

وأكد ان مطلب حصر السلاح بيد الدولة ليس موجهاً ضد طائفة أو منطقة، بل يهدف الى حماية لبنان ومنع تحويله الى منصة لتصدير الإرهاب والسلاح والمخدرات. وقال: لبنان معروف بتصدير الثقافة والانفتاح، لا الكبتاغون والصواريخ.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، رأى الجميّل ان الدولة اللبنانية تفاوض إسرائيل في حين ان الحرب الفعلية قائمة بين إسرائيل وحزب الله، معتبراً ان هذا الواقع يضعف موقع الدولة ويجعلها عاجزة عن الالتزام بأي تعهدات طالما انها لا تملك القرار السيادي. وأشار الى ان أي مفاوضات جدية تفترض أولاً قدرة الدولة على ضبط الداخل وفرض قراراتها.

ودعا الى الوضوح والشفافية مع اللبنانيين، معتبراً ان شراء الوقت وبيع الأوهام لن يمنعا الانفجار. وقال ان على الدولة ان تصارح الناس بحقيقة قدرتها أو عجزها عن تنفيذ القرارات الكبرى، بدلاً من الاستمرار في سياسة التهرّب.

وفي الملف الانتخابي، أكد الجميّل انه مرشّح عن دائرة الأشرفية في حال جرت الانتخابات، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الاستحقاق الانتخابي مهما كانت الظروف. 

ولفت الى ان التحالفات لا تزال مبكرة، وقد تكون سياسية أو تقنية بحسب القانون والوقائع، لكن الهدف الأساسي يبقى استعادة الأكثرية السيادية في الأشرفية.

وختم الجميّل بالإشارة الى ان الحديث عن ترشحه لرئاسة الجمهورية سابق لأوانه، موضحاً انه غير معني برئاسة جمهورية غير موجودة، وان الأولوية اليوم هي إعادة بناء الدولة والجمهورية، قبل البحث في الأسماء والمناصب.

 

البيطار يعود إلى بيروت غداً: مالك سفينة "روسوس" يرفض الإدلاء بشهادته
December 18, 2025

البيطار يعود إلى بيروت غداً: مالك سفينة "روسوس" يرفض الإدلاء بشهادته

رفض مالك سفينة "روسوس" إيغور غريشوشكين الموقوف في بلغاريا الإدلاء بإفادته أمام المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

وأفادت المعلومات بأن غريشوشكين لم يجب عن أي سؤال، على أن يعود البيطار إلى بيروت غداً.

وأمس الأربعاء، توجّه البيطار إلى بلغاريا لاستجواب مالك سفينة روسوس التي نقلت شحنة نيترات الأمونيوم إلى لبنان وكان انفجارها سبب الكارثة، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة "فرانس برس".

وجاءت  خطوة البيطار التي طال انتظارها، بعد رفض محكمة بلغارية تسليم لبنان مالك السفينة الروسي القبرصي إيغور غريتشوشكين (48 عاماً) لاستجوابه بشأن الشحنة التي أسفر انفجارها في الرابع من آب/أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة الآلاف بجروح.

ومنذ وقوع الكارثة، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.

وأوقف غريتشوشكين في مطار صوفيا في أيلول/سبتمبر بموجب نشرة حمراء من الإنتربول. وقالت النيابة العامة حينها إنَّه مطلوب من السلطات اللبنانية بتهمة "إدخال متفجرات إلى لبنان، وهو عمل إرهابي أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص".

ورفضت محكمة في صوفيا الأسبوع الماضي الطلب اللبناني بتسليمه وأمرت بإطلاق سراحه.