Wednesday, 5 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
وزير الدفاع: ذاهبون في اتجاه مفاوضات غير مباشرة

وزير الدفاع: ذاهبون في اتجاه مفاوضات غير مباشرة

November 4, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

قال وزير الدفاع اللواء ميشال منسى، أنّه “من المهمّ أن يعرف المواطن الحقيقة كي يُغيّر مسلكه”.

وأشار منسى في حديث عبر "تلفزيون لبنان" إلى أنّ “في كل مواقفي كنت أرضي ضميري ووطني”.

اما في ما يخص مسألة المفاوضات، اعتبر أن “التفاوض غير المباشر يبدأ من خلال “الميكانيزم”، موضحا أن “سرعة تغيير المسؤولين في “الميكانيزم” يعني شيئاً ما والمطلوب تفعيلها عبر حلّ الأمور العسكرية التي يمكن أن تأخذنا إلى المفاوضات عبر المباشرة”.

وكشف منسى: “نحن ذاهبون بإتجاه مفاوضات غير مباشرة وكلما نصمد برأينا وإرادتنا نستطيع أن نعطي نتيجة”.

وعن تصريح المبعوث الأميركي توم برّاك الذي دعا الرئيس عون إلى التواصل مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، قال منسى: “لا يمكن أن يحصل، ونحن في المؤسسة العسكرية أصحاب صمود”.

وشدّد على أنّه “لا يُعقل أن يكون هناك بندقيتين على الأرض، وإنما بندقية الدولة فقط، ومن هنا جاء قرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح”.

وبشأن تنفيذ خطة الجيش المرتبطة بمسألة حصرية السلاح، أوضح أنّ “المرحلة الأولى من خطة الجيش تنتهي في نهاية العام، ولا يمكن أن ننتقل إلى المرحلة الثانية قبل أن ننتهي من المرحلة الأولى”.

أكمل: “يجب أن نذهب إلى إتفاق لترسيخ الأمن في الجنوب اللبناني العزيز على قلبنا”.

وختم منسى قائلًا:”الحرب إن كانت إقتصادية أو مالية أثّرت في الشعب، وآن الأوان أن ننتهي من الحرب ولكن أن نعيش في نفس الوقت بكرامة”.

 

Posted byKarim Haddad✍️

سلاح حزب الله.. براك يمنح لبنان "مهلة تشرين الثاني" ولا مكان محصناً
November 5, 2025

سلاح حزب الله.. براك يمنح لبنان "مهلة تشرين الثاني" ولا مكان محصناً

قالت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة إن المبعوث الأميركي توم براك منح الجيش اللبناني مهلة تنتهي في نهاية تشرين الثاني الحالي لإحداث تغيير في الوضع المتعلق بقضية سلاح حزب الله.

وبحسب التقرير، أوضح براك أنه في حال لم يحدث ذلك، فستتمكن إسرائيل من شن هجمات وستتفهم الولايات المتحدة ذلك.

وأضافت القناة الثالثة عشرة بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال قد تستمر عدة أيام ضد حزب الله، فيما تصعّد إسرائيل تهديداتها باستئناف القصف، على أمل أن يؤدي الضغط على الحكومة اللبنانية إلى نزع سلاح حزب الله.

 ويسود التوتر الأجواء بين لبنان وإسرائيل مع تصاعد قلق وتوتر إقليمي مع تزايد المخاوف من احتمال اندلاع مواجهة جديدة بين حزب الله وإسرائيل.

فبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تشير تقديرات استخباراتية غربية إلى أنّ حزب الله تمكن جزئياً من إعادة بناء شبكة إمداداته العسكرية، متلقياً شحنات أسلحة من إيران عبر العراق وسوريا.

وفي المقابل، تؤكد الاستخبارات الإسرائيلية رصد نشاط مكثف للحزب يهدف إلى ترميم قدراته وتعزيز نفوذه في الداخل اللبناني، لا سيما شمال نهر الليطاني.

هيئة البث الإسرائيلية حذرت من أن "لا مكان محصناً في لبنان" إذا واصل الحزب إعادة تسليحه، فيما تتجه تل أبيب إلى ترجمة تهديداتها بسلسلة من الضربات الجوية التي أصبحت شبه يومية، وإن كانت لا ترقى بعد إلى مستوى الحرب المفتوحة.