مقتل طفلين جراء انفجار في مبنى سكني في فرنسا

خالد بن سلمان يلتقي مسعد بولس في الرياض: تعزيز الشراكة السعودية الأمريكية ومناقشة جهود السلام الإقليمي

التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدفاع، في الرياض، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، السيد مسعد بولس.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وبحث مستجدات الأحداث الإقليمية والجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية، ومعالي الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ومستشار الأمن الوطني، وسمو الأمير مصعب بن محمد الفرحان، مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومعالي الأستاذ هشام بن عبدالعزيز بن سيف، مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات.

كما حضر اللقاء من الجانب الأمريكي عدد من كبار المسؤولين.

تغريدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان على منصة إكس:

التقيت كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس.

استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، وبحثنا مستجدات الأحداث في المنطقة والمساعي المبذولة تجاهها لإحلال السلام، وناقشنا عددًا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك

غوتيريش : لزيادة دعم الدول المضيفة للاجئين

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضرورة زيادة دعم الدول المضيفة للاجئين، خاصة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط والتي "تستضيف ما يقرب من ثلاثة أرباع اللاجئين في العالم"، بحسب "وفا".

جاء ذلك في كلمة مصورة له عرضت خلال الاجتماع الثاني للمسؤولين رفيعي المستوى لمراجعة التقدم المحرز في المنتدى العالمي للاجئين الذي انطلقت أعماله أمس  في جنيف السويسرية ويستمر حتى الأربعاء، بالشراكة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومة السويسرية.

وأشار إلى أن "التوافق الدولي الأول في مجال الهجرة الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018 لا يزال يمثل دليلا للمضي قدما".

أضاف: "يجب علينا تعزيز اندماج اللاجئين في المجتمع واعتمادهم على الذات، باعتباره وسيلة كريمة لإطلاق طاقاتهم البشرية".

وشدد غوتيريش على "ضرورة دعم الاقتصادات المحلية وتقليل الاعتماد على المساعدات، إلى جانب ضمان عودة الناس بأمان إلى ديارهم، مثلما فعل مليون سوري في العام الماضي".