Saturday, 23 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
دعم الجيش في مختلف مهماته.. رسالة رئاسية واضحة

دعم الجيش في مختلف مهماته.. رسالة رئاسية واضحة

August 22, 2025

المصدر:

كارول سلوم- "اللواء"

اكثر من ملف يتابعه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مباشرة او بشكل غير مباشر، وبموازة ذلك يشهد قصر بعبدا يوميا زحمة زوار من الداخل والخارج في مشهدية تؤكد دور الرئاسة الاولى في صناعة ابرز القرارات.

ومع دخول البلد الفصل الجديد من خلال هذه القرارات التي تأتي انسجاما مع توجهات الحكومة، فإن الساحة المحلية السياسية باتت امام عدد من التغييرات تصب في سياق تنفيذ خطاب القسم لاسيما بشأن حصرية السلاح، الا ان الملاحظ اليوم دخول المطالبة الرئاسية بدعم الجيش وهو ما عكسه الرئيس عون في مواقفه الأخيرة لاسيما لدى استقباله الموفد الأميركي توم باراك ومؤخرا امام السيناتور الأميركي ماكوين مولن عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي وأعضاء الوفد المرافق. 

وجاءت هذه المطالبة في ضوء الكلام عن تزايد مهمات الجيش في حماية الحدود ومكافحة التهريب ومواجهة الإرهاب وبسط سلطة الدولة. فهل بات هذا الدعم قريبا؟ وهل يأتي غداة إقرار خطة الجيش حول ملف تسليم السلاح؟

ليست هناك من معلومات مؤكدة حول كيفية ترجمة الدعوة الى دعم الجيش، هذا ما تقوله اوساط مراقبة لـ«اللواء» وتفيد ان هناك قائمة بحاجات الجيش جرى تحضيرها في وقت سابق وغالبيتها تتصل بمعدات وتجهيزات حديثة دون اغفال الدعم المالي والذي يمكن ان يحصل عليه الجيش من خلال مؤتمر مخصص لهذه الغاية، مشيرة الى ان هناك استعجالا بأن يأخذ هذا الملف مداه في القريب العاجل وأن تقوم إتصالات عربية واجنبية لتحقيق هذا الهدف، ولعل دخول رئيس الجمهورية على خط إثارة موضوع الدعم مع زواره من المسؤولين الأجانب يعزز التأكيد ان المسألة اكثر من ملحة.

اما ماذا لو لم يحضر هذا الدعم في الوقت الذي يكلف فيه الجيش بتسلم السلاح ؟ هنا ترفض الأوساط نفسها الحديث عن وجود ترابط، لأن الجيش يمارس مهامه على اكمل وجه، فحتى ان تراجع إمكانات الدولة اللبنانية في السنوات الأخيرة لم يمنع الجيش من القيام  بواجبه ولا يزال يواصل ذلك، وتعتبر في الوقت نفسه ان المطلوب في البداية قيام دعم سياسي ومن ثم انواع الدعم الاخرى التي يمكن اختصارها بالامور اللوجستية والبشرية والقتالية والمالية، معلنة الحاجة الى  خطة او رؤية واضحة ومن دون ذلك قد يصعب الحصول على الدعم المطلوب، ومن هنا فإنه سيتزايد الحديث عن هذا الدعم كما فعل رئيس الجمهورية امام وفد الإتحاد الأوروبي منذ فترة حول طرح قيام مؤتمر لدعم الجيش.

وتعتبر الأوساط ان الإتكال على دعم قطري فحسب ليس كافيا، مع العلم ان السعي قائم لزيادة عديد الجيش في المنطقة الجنوبية ليصل الى عشرة آلاف، وهنا يبدو الدعم اكثر من مطلوب، وتقول ان ما من موعد محدد كي يقوم هذا الدعم، فالعملية قد تكون متواصلة اذا كان مقدَّراً لها ان تتم. 

وتسأل الأوساط نفسها ما اذا كانت الأسلحة ستتلف بعد مصادرتها  من الجهات المسلحة، الا ان ذلك قد تحدده قيادة الجيش وهي الجهة الوحيدة المعنية بالملف، وكذلك الامر بالنسبة الى المراحل اللاحقة.

وترى ان موضوع دعم الجيش سيحضر في لقاءات رئيس الجمهورية على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بعيد العشرين من ايلول المقبل اذ انه من المرتقب ان يترأس وفد لبنان اليها.

حاجة الجيش الى هذا الدعم المالي واللوجستي امر مفروغ منه لاسيما في المرحلة المقبلة حيث أمامه مجموعة مهمات مضاعفة وهذا ما اراد الرئيس عون إيصاله محليا ودوليا... فهل يخرج الدعم المنشود له في اقرب فرصة ممكنة؟

 

Posted byKarim Haddad✍️

ريشا: على البيئة الشيعية القيام بقراءة نقدية لمعرفة من أوصلها إلى ما وصلت إليه
August 22, 2025

ريشا: على البيئة الشيعية القيام بقراءة نقدية لمعرفة من أوصلها إلى ما وصلت إليه

تحاول القوى السياسية المعارضة لـ"حزب الله" مساعدة الحكومة اللبنانية بعد إقرارها الشروع فيمهمة حصر السلاح، على أن تتنوّع أنماط تلك القوى بما فيها متابعة التطورات الحكومية وأعمالالوزارات. وإذ كثر الاستنكار اللبناني لأداء "حزب الله" السياسي في الآونة الأخيرة، لن تخشى القوىالمعارضة له التصدّي سياسياً وحكومياً لخطابه الفوضويّ. فما السبل الممكنة سياسياً لمساعدةالحكومة في هذه الفترة وتخفيف ضغط الحزب وفزّاعة خطابه المتوعد؟

عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب باتريك ريشا يشير في حديث لـ "النهار" الى إنّ "موقف الكتائبهو عدم الخوف، وتحرير القضاء من قبضة السطوة السياسية التي كان "حزب الله" قد فرضها".

وعن أهمية ما تقوم به وزارة العدل في هذه الفترة، يجيب بأنّ "وزارة العدل ليست القضاء وعلينا تأمينجو مريح للقضاة للقيام بعملهم من دون ضغط سياسي أو فبركة ملفات وفتحها لمعارضين لـ"حزبالله"، وهذا لم يحصل منذ فترة رغم محاولات التضييق التي يتعرّض لها بعض المعارضين. ومن المهمعدم تهديد "حزب الله" الصحافيين كلّما عبّر أحدهم عن رأي مناهض له".

ويضيف ريشا: "مواقف حزب الكتائب أوضحت أننا نفصل بين الطائفة الشيعية و"حزب الله"، وقد دعوناالطائفة الشيعية إلى التحرر من إيران، وعلى هذه البيئة أن تعرف أنها تدخل حروباً استنزافية. مناطقهاتفرغ وعليها القيام بقراءة نقدية لمعرفة من أوصلها إلى ما وصلت إليه".
 

مرقص في حفل مراسم تعيين مجلس ادارة تلفزيون لبنان: كما قال الرئيس "الآن حان وقت العمل والجد"
August 22, 2025

مرقص في حفل مراسم تعيين مجلس ادارة تلفزيون لبنان: كما قال الرئيس "الآن حان وقت العمل والجد"

إحتفل "تلفزيون لبنان"، برعاية وحضور وزير الإعلام بول مرقص باتمام مراسم تعيين رئيسة مجلس إدارة تلفزيون لبنان ومديرته العامة اليسار نداف وأعضاء مجلس الإدارة.

حضر الاحتفال الى الوزير مرقص: المدير العام للوزارة الإعلام حسان فلحة ورؤساء أقسام ومديرو البرامج واعلاميو التلفزيون.
 
بعد النشيد الوطني، قدمت الإعلامية ندى صليبا الحفل بكلمة هنأت فيها رئيسة وأعضاء  مجلس الادارة الجديد للتلفزيون، "بعد فراغ طال 24 سنة"، وقالت: "اليوم بدأ التلفزيون يستعيد موقعه المميز على الخريطة الإعلامية".

وشكرت  باسم الموظفين الوزير مرقص الذي "كان تلفزيون لبنان من ضمن أولوياته"، وأيضا  على "جهوده الكبيرة في إتمام هذا التعيين لمجلس الإدارة ورئيسته الدكتورة اليسار نداف".

مرقص: وتحدث الوزير مرقص، فقال: "نقوم اليوم  بعملية إتمام إجراءات تعيين رئيسة وأعضاء مجلس إدارة تلفزيون لبنان. وقد قصدت أن أقول إجراءات تعيين، لانه ليست عملية تسلم وتسليم لأسباب قانونية وواقعية لا مجال لشرحها هنا".
 
ورحب مرقص بالاعلاميين الحاضرين، منوها ب"العائلة التي تجمعنا والتي هي عائلة تلفزيون لبنان والعاملون في التلفزيون، أكانوا مديرين او مسؤولين او عاملين في الاعداد والإخراج والاخبار والإنتاج... وكل المديريات"، لافتا إلى إنه "قضى معهم حوالى ستة أشهر من النضال اليومي تقريبا وكنت أزور التلفزيون دوريا واشعر بمعاناة العاملين فيه"، وقال :" أيضا ألتمس حاجاتهم وتطلعاتهم الى إقامة ادارة للتلفزيون وكان هذا الأمر بالنسبة للكثيرين مستحيلا أو حلما".
 
أضاف: "اليوم نقول ان هذا الموضوع أصبح حقيقة وصار يوجد إدارة للتلفزيون نعتز فيها من رئيسة مجلس الإدارة المديرة العامة الى الاعضاء الكرام في التلفزيون والذين كذلك يوجد بينهم اثنان من السيدات وبهذا يكون هناك إشراك فاعل للعنصر النسائي".

واعلن ان "لولا دعم فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون شخصيا لما كنا وصلنا الى هذه المحطة، ولو لم تكن الحكومة راغبة في ملء هذا الشغور والذي كان فيه آخر تعيين سنة 1999 لما كنا وصلنا الى هذه النتيجة". وقال: لقد خضعنا للآلية الإدارية المتبعة في الإدارات العامة، رغم ان التلفزيون هو شركة خاصة". 

وشكر مرقص "كل من وضع جهده معنا، وفي طليعتهم فخامة الرئيس جوزاف عون ودولة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام والوزراء"، موجها التحية الى كل "من سبقنا من وزراء الاعلام والذين كان لهم اليد الطولى في تلفزيون لبنان، فكل منا أعطى جهده بطريقته".

وأكد مرقص الى انه "الآن حان وقت العمل كما قال الرئيس"، وقال: تلفزيون لبنان وضع اليوم على السكة الصحيحة"، داعيا أسرة التلفزيون الى "الوقوف الى جانب رئيسة مجلس الادارة المديرة العامة والاعضاء في هذه المهام  والتعاون من أجل انطلاقة قوية ومن دون اية قيود و حدود".

وتوجه مرقص الى الحاضرين :"لقد حان الوقت لكي تبرهنوا بجدية الآن، كم أن مصلحة التلفزيون أهم من مصلحة كل فرد منا. لقد حان الوقت لكم انتم الذين كنتم تنتظرون هذا التغيير وهذا التطور، ان تعطونه المجال لكي يتم وان تساهموا فيه ولو اقتضى الامر في بعض الأحيان ان لا نفكر بمصالحنا الانانية الذاتية الضيقة لصالح التلفزيون". 
 
أضاف: "واذا اقتضى الامر بعض التعديلات وبعض التطوير والتحسين والتغيير، نحن له، ولكن هذا الامر لا يعني البتة الاجحاف، فلا تعسف ولا تشفي بل معايير وأسس ومنهجية وهناك خطة عمل".
 
وأكد مرقص حرصه "ان تكون مصالح التلفزيون مؤمنة في الدرجة الاولى والا تكون على حسابكم بالشخصي".وقال :" كل شخص منا لديه طموحات شخصية ومتطلبات ولكن في مكان اخر هذا التلفزيون يجب ان يسير ولكي يسير علينا ان نسير الى جانبه ومعه، وليس هو من  يجب ان يسير على خطانا، بل علينا نحن ان نسير على خطى التلفزيون". 

وجدد مرقص الوعد، بالعمل على "تطوير التلفزيون"، وقال : "رسالتي لكم، هي رسالة محبة ورسالة إيجابية من أجل هذا التلفزيون".

نداف: وختاما، كانت كلمة للدكتورة نداف شكرت فيها الوزير مرقص والدكتور حسان فلحة وكل الحضور من الموظفين والإعلاميين وأعضاء مجلس الإدارة، وقالت:" إنني أفتخر، أن أكون على رأس مؤسسة إعلامية مهمة وان نعمل مع كل فريق العمل على تعزيز وتفعيل وتطوير التلفزيون".
وختمت نداف: "إلى اللقاء على موعد جديد وإضاءة على مشاريع وبرامج جديدة لتلفزيون لبنان".