Tuesday, 21 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
خريس: لا مفاوضات مع اسرائيل

خريس: لا مفاوضات مع اسرائيل

October 18, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أعلن عضو كتلة  "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، أن "هناك من يريد في بلدنا الدخول في مفاوضات مباشرة مع العدو، وهذا ما نرفضه"، مضيفا أن "التعامل مع إسرائيل حرام".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية، بحضور الكاتب الدكتور عماد سعيد، في استراحة صور السياحية، لإطلاق فعاليات معرض الكتاب العربي الحادي عشر الذي ستقيمه الجمعية في مركز "أبحار الثقافي" بمجمع باسل الأسد في مدينة صور نهاية تشرين الحالي، برعاية العلامة السيد علي فضل الله.

وأكد خريس، بعد تقديم الدكتور سعيد، أن "مدرسة الإمام الصدر علمتنا أن إسرائيل شر مطلق، وأن الشر المطلق لا يمكن أن يصبح خيرا مطلقا، وأنه في الذكرى السنوية للعدوان على لبنان الذي ما زال مستمرا بعد التصعيد الصهيوني الأخير واليومي، علينا مواجهة الخطر الصهيوني بالصمود والثبات والوحدة الوطنية والعيش المشترك، وبالتكاتف مع بعضنا البعض".

وتابع: "المواجهة لا تكون بالضعف أو التراجع أو الاستسلام. نحن مع وحدة الموقف، وأفضل وجوه الحرب مع العدو هو السلم الداخلي كما يقول الإمام الصدر. علينا أن نتحرك ونصمد في وجه العدو، فهذه المرحلة صعبة وأخطر مرحلة تمر على بلدنا والمنطقة".

وأعرب خريس عن استغرابه من بعض وسائل الإعلام التي لم يعد يسمع منها كلمة "عدو"، كما استنكر دعوات البعض للعودة إلى اتفاق 17 أيار، الذي أسقط بفضل ضربات المقاومة والصمود الشعبي وتضحيات الشهداء". 

وأضاف: "بفضل صمود الشهداء والقادة مثل داود داود ومحمد سعد وخليل جرادي تم إسقاط اتفاق الذل والعار 17 أيار، والزمن لن يعود إلى الوراء. هناك من يحاول اليوم محو التاريخ وتشويه صورة المقاومة وتاريخها الذي تأسس مع الإمام الصدر وقاده داود داود والشهداء، الذين تحدوا العدو ووضعوا معادلة جديدة في مواجهة الرصاص بالرصاص والعبوة بالعبوة".

وختم قائلا: "نقول للعملاء: لا عودة إلى الوراء. نحن نثق بالمقاومة والشعب والجيش، وسنصمد في وجه العدو لمنعه من احتلال الأرض من جديد أو تهجير المواطنين. نحن متمسكون بإعادة الأعمار، وعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال من النقاط المحتلة".

كما أشاد خريس بجمعية "هلا صور" والدكتور عماد سعيد ومعرض الكتاب العربي الحادي عشر، مؤكدا: "نحن معكم من أجل إنجاح المعرض لرمزيته الوطنية، وحفاظا على ثقافة الصمود والوحدة الوطنية".

 

Posted byKarim Haddad✍️

باسيل: نحن المعارضة الوطنية اللبنانية وللسلاح ثمن هو تحصيل حقوق لبنان وحمايته
October 19, 2025

باسيل: نحن المعارضة الوطنية اللبنانية وللسلاح ثمن هو تحصيل حقوق لبنان وحمايته

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في لقاء مع إذاعة "مونتي مارلو" خلال زيارته إلى فرنسا الى أن "في لبنان لا يوجد احترام للاستحقاقات الدستورية واعتبارها أمراً ملزماً":

ورأى باسيل أن "قمة السخرية السياسية تكمن في أن يعمد نواب للتمديد لأنفسهم وهذا ما حصل سابقاً في لبنان، و من هنا لا يمكن أن نقول ان هذا غير ممكن أن يحدث، خاصة اذا كان هناك من مصالح خارجية يناسبها هذا الامر".

وأمل ألا يتكرر هذا التمديد مؤكداً أن "موقفنا مبدئي من عدم جواز التمديد وسنتصدى لهذا الموضوع"، وأضاف: " نخشى أن يتم تأجيل الانتخابات تبعا لمصالح البعض الشخصية الانتخابية أو لمصالح سياسية كبرى معينة، ولكن نخشى أيضا من تضييع حق المنتشرين اللبنانيين من المشاركة بالعملية الانتخابية".

وأكد باسيل: "لم نمنع المنتشرين من الإقتراع لكن المهم أن يكون لهم الحق للبنانيين بمئات الألوف بالتمثل في البرلمان من خلال كتلة نيابية تمثلهم ونحن كان اقتراحنا إما أن ينتخبوا نائبا في دائرتهم او نائبا يمثلهم في الخارج"، وقال: "الخشية هي من أن يتم "تطيير" حق المنتشرين وأن يضطروا للسفر إلى لبنان للمشاركة في الإنتخابات" فنعود إلى ما قبل العام ٢٠١٨ حين حصلنا لهم حقوقهم".

باسيل شدد في ملف التفاوض غير المباشر على أنها ليست المرة الأولى التي يحص فيها تفاوض غير مباشر وكما في الجنوب عبر اليونيفيل، وكما حصل في الحدود البحرية. وقال: "اذا ذهبنا الى الأبعد يمكن أن يكون هناك تفاوض مباشر في مرحلة معينة ولكن ذلك يتعلق بالتكتيك الذي يجب أن يؤشر الى صلابة الموقف اللبناني او ميوعته فهذا تفصيل أمام الجوهري".

وأوضح باسيل: الجوهري هو ألا نذهب إلى عملية استسلامية بل أن يذهب لبنان الى سلام عادل ودائم وطويل قائم على الحقوق". واضاف: ليست اسرائيل من تؤخذ حقوقها بل لبنان هو من تؤخذ حقوقه من قبل اسرائيل، ولدينا اجواء وحدود برية وبحرية منتهكة في شكل دائم وسيادتنا منتهكة ولدينا فلسطينيون يجب ان يعودوا الى ارضهم اذ لا يمكننا تحمل العبئ، ولدينا موارد يجب أن نستثمرها ولكن لا يتم ذلك بسبب التداخلات، وكذلك لدينا اعتداءات علينا وقصف وقتل ولذلك يجب تأمين حماية فعلية للبنان.

وقال: اتفاقية وقف إطلاق النار والقرار ١٧٠١ ألم يصلوا إليهما بتفاوض غير مباشر؟

باسيل رأى أنَّ "السلاح هو وسيلة للدفاع عن لبنان وليس هدفاً للإبقاء عليه". وأوضح: "لستُ مع التفريط بالسلاح من دون ثمن يؤمن تحصيل حقوق لبنان و حمايته، ونحن مع تسليمه للجيش اللبناني ولكن بطبيعة الحال كان  هناك وضع استثنائي وليس دائماً بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة اللبنانية وغير موجود مع القوى الأمنية الشرعية". 

وأكد على أن "لبنان يجب أن يحتضن ويمكن أن يبقى على موقفه التضامني مع القضية الفلسطينية ولكن هناك مسألة حقوق لبنان".

واضاف باسيل: عندما يستعيد لبنان حقوقه وتتأمن الحماية لا تعود هناك حاجة للسلاح ". وشدّد على أننا "كنا متفاهمين على حماية لبنان مع "حزب الله" ونعتبر أن السلاح هو احد عناصر القوة لحماية لبنان، ولكن عندما نكون قادرين أن نستبدله بتأمين الحماية لا يعود هو الغاية". وقال: "السلاح هو وسيلة يمكن الاستغناء عنها ولكن الغاية التي هي سيادة لبنان وعزته وكرامة شعبه يجب أن نحافظ عليها".

وردا على سؤال حول المهادنة مع رئيس الجمهورية قال باسيل: "نتعاطى مع السلطة ككل التي تتضمن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ونحملهم مسؤولية الأخطاء التي تحدث في مجلس الوزراء".

وتابع: " من موقع المعارضة وجهنا ٣٩ سؤالاً للحكومة وكموقف مبدئي ندعم مقام رئاسة الجمهورية ونريد لرئيس الجمهورية أن يكون قوياً، ولكن أيضا نريد لرئيس الحكومة أن يكون قوياً ويمارس صلاحياته بشكل كامل اذ أننا لا نؤمن بضعف الرؤساء بل بقوتهم وكلٌ من موقعه".

 واضاف: "عندما كان يتم استهداف رئيس الجمهورية ومحاولة النيل منه ان كان بدوره او صلاحياته أو في تأليف حكومة او بجدول الأعمال او غيره كنا نرفض هذا الامر، وعندما تعرض رئيس الحكومة للاستهداف وتم وصفه "بالصهيوني" رفضنا هذا الأمر ودافعنا عنه فمهما اختلفنا بالسياسة لا نقبل المس بالموقع لانه لجميع اللبنانيين".

وأكد باسيل "أننا المعارضة اللبنانية الوطنية وبمجرد رفع الصوت والإشارة لمكامن الخطأ نكون بذلك نصحِّح ونجبر الحكومة أن تحسن أدائها ونعمل على توعية اللبنانيين حول الأداء السيء. 

وقال: "يأتي الوفد السوري ويفاوض لبنان على إطلاق من اعتدوا على لبنانيين وقتلوا افراد الجيش اللبناني فهل أولوية السلطة ان تفاوض على اطلاق الموقوفين أم ان تعيد النازحين؟ وأضاف: هذا في الوقت الذي يجب ان تكون هذه المشكلة من ضمن التفاوض ككل بين لبنان وسوريا حيث هناك مفقودون من لبنان أيضا.

وأكد: "دم الشهداء لا يتم التفاوض عليه وهذه احدى النقاط الساخنة التي نرفع فيها الصوت ونفضح فيها كل المشاركين في الحكومة".

وأوضح: "مثال على ذلك موضوع النازحين السوريين ، فهل يجوز بعد انتهاء الحرب السورية وسقوط النظام السوري أن تتعاطى الحكومة بمنطق الخضوع لارادة خارجية او دولية وتستمر بسياسة ابقاء النازحين؟

وختم بالتشديد على ضرورة اعادة النازحين السوريين لافتاً الى ان "هناك وضع حكومي غير مسؤول وعاجز من موضوع السلاح الذي لا يحلونه وهناك قرارات من دون تنفيذ وصولا لموضوع النازحين ومواضيع الاصلاح المالي والخدمات اليومية حيث يوجد عجز كامل وتتلهى الحكومة بالمحاصصة وباستهداف التيار الوطني الحر.

وختم: "التيار هو الذي يعارض والباقون وكما قيل "كلن يعني كلن" و يرتكبون ما يرتكبون في السلطة من أخطاء مميتة".

 

في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد اللواء الحسن...اللواء عبد الله: إرث الشجاعة والتضحية ينبض في قلوبنا
October 19, 2025

في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد اللواء الحسن...اللواء عبد الله: إرث الشجاعة والتضحية ينبض في قلوبنا

لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد اللواء وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني، أُقيمت بعد ظهر اليوم الأحد 19 تشرين الأول 2025 مراسم تكريمية أمام ضريحي الشهيدين في ساحة الشهداء – وسط بيروت.

وقد أدّت مجموعة من عناصر سرية المقر العام مراسم التشريفات، على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي.

شهدت المناسبة حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، الذي وضع إكليلين من الزهر على ضريحي الشهيدين. كما وضع العقيد مارك صقر رئيس شعبة المعلومات بالوكالة، إكليلين من الزهر باسم الشعبة.

شارك في المراسم وفد من ضباط شعبة المعلومات، إلى جانب عقيلة الشهيد اللواء وسام الحسن، السيدة أنّا الحسن، ونجله مازن الحسن، ونقيب المحامين في طرابلس المحامي سامي الحسن، إضافةً إلى وفد من عائلة الشهيد. كما حضر وفد من عائلة الشهيد المؤهل أول أحمد صهيوني.

وفي ختام المراسم، نوّه اللواء رائد عبد الله بأنّ: “اللواء وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني جسّدا أسمى معاني الشجاعة والتفاني، فبذلا حياتهما فداءً للوطن. وإنّ إرث اللواء الحسن في الوفاء والإخلاص باقٍ لا يُنسى، واستشهاده لم يكن نهاية، بل بداية لمسيرة من العزيمة تُلهمنا أن نقف صفًا "واحدًا لحماية لبنان وصون أمن شعبه.