Wednesday, 22 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
برّاك مستذكرا تفجير مقرّ مشاة البحرية الأميركية: على لبنان أن يحلّ انقساماته ويستعيد سيادته

برّاك مستذكرا تفجير مقرّ مشاة البحرية الأميركية: على لبنان أن يحلّ انقساماته ويستعيد سيادته

October 22, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

استذكر الموفد الأميركي توم برّاك تفجير مقرّ مشاة البحرية الأميركية في 23 تشرين الأول 1983، وعلّق على منصة "إكس" قائلاً: "قُتل 241 من مشاة البحرية الأميركية والبحارة والجنود، و58 عسكريّاً فرنسيّاً، وستة مدنيين لبنانيين عندما دمّر انتحاري ثكنة مشاة البحرية في بيروت، في واحدة من أعنف الهجمات على الأميركيين في الخارج".

أضاف: "نُخلّد ذكراهم بتذكر الدرس: على لبنان أن يحلّ انقساماته ويستعيد سيادته"، مؤكداً أنّه "لا يمكن لأميركا - ويجب ألّا تُكرّر أخطاء الماضي".

وكان برّاك قد أثار قضية نزع سلاح "حزب الله" مجدّداً الاثنين، وتطرّق إلى الورقة الأميركية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، قائلاً: "في وقت سابق هذا العام، قدّمت الولايات المتحدة خطة "الفرصة الأخيرة"، وهي إطار لنزع السلاح التدريجي، وتقديم حوافز اقتصادية تحت إشراف أميركي وفرنسي، وقد رفض لبنان تبنّيها بسبب تمثيل حزب الله ونفوذه داخل مجلس الوزراء. وبدلاً من ذلك، يحاول مجلس الوزراء اتخاذ خطوات نوايا حسنة، لكن إسرائيل ترفض ذلك تمامًا، قائلة إن "الخطاب لا يطابق الواقع".

وحذّر من أنّه "إذا فشلت بيروت في التحرك، فإن الجناح العسكري لحزب الله سيواجه بلا شك مواجهة كبرى مع إسرائيل في لحظة قوّة إسرائيلية وضعف إيراني غير مسبوق. وبالتوازي، سيواجه جناحه السياسي احتمال العزلة مع اقتراب انتخابات أيار/مايو 2026".

 

Posted byKarim Haddad✍️

حاصباني: عندما تقوم الدولة بواجباتها لا مكان للحرب الأهلية
October 22, 2025

حاصباني: عندما تقوم الدولة بواجباتها لا مكان للحرب الأهلية

أكد النائب غسان حاصباني أن "لا وقت للحوار بشأن السلاح خارج الدولة"، وقال: "فات الأوان للحوارات. ولذا، المطلوب سحب السلاح ومصادرته حيث لزم الأمر وتفكيك الترسانة العسكرية".

وأوضح حاصباني، في مقابلة عبر "أم.تي.في"، أن "الأمر مرتبط بقرار سياسي سيادي لبناني"، وقال: "إذا أثبتت الدولة انها تملك قرارها وتحصر السلاح بيدها وتفرض سلطتها، فكل المجتمع الدولي يقف إلى جانبها. عندما تقوم الدولة بواجباتها لا مكان للحرب الأهلية. ولذا، لا أحد يهددنا بالحرب الأهلية لأن لا أحد يريدها، فعندما تتحرك الدولة ليس ذلك بحرب أهلية، بل هو فرض للقانون. وليس من مصلحة أحد أن يطلق رصاصة على الجيش اللبناني "لأن بيعرف شو بصير في".

وأشار إلى أن "مشكلة لبنان أن كل طرف خارجي يبحث عن دور أو أوراق، يأتي ويجد بيئة حاضنة لشن حرب منه على إسرائيل، فيما هذه المشكلة تخلصت منها سوريا والأردن"، وقال: "المطلوب أن تكون هناك دولة صاحبة سيادة على كامل أراضيها كي تتمكن من التفاوض باسم كل الشعب اللبناني بوجود ضمانات أميركية".

ولفت إلى أن "لبنان دولة مستقلة معترف بها دوليا"، وقال: "لذلك، لا يمكن مقارنة وضع لبنان بوضع فلسطين".

أضاف: "طالما هناك سلاح غير شرعي ولم تقم الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها وبتفكيك كل البنى التحتية، كما جاء في الدستور والقرار ١٧٠١، ستبقى لدى إسرائيل ذريعة للاستمرار في ضرباتها. هذا أمر غير مقبول، لكنه أمر واقع".

تابع: "إن وتيرة تنفيذ حصر السلاح حتى في جنوب الليطاني بطيئة إلى حد ما، خصوصا أن الحزب لا يتعاون كما يجب، فطالما هو يرفض أن يسلم سلاحه للدولة، فإن خطر تفاقم الحرب الإسرائيلية على لبنان قائم. أما إذا كانت الدولة اللبنانية هي فقط صاحبة قرار الحرب والسلم فيمكن عندها التفاوض على ترسيم الحدود وغيرها من الأمور، لكن لا يُعقل أن تفاوض الدولة، فيما القرار خارج سيطرتها، وهناك من يصادره ويرفع السقف".

وأشار إلى أن "حزب الله قاعدة عسكرية متقدمة لإيران على البحر الأبيض المتوسط وتفاوض عليه متى شاءت، والثنائي الشيعي أثبت أنه فريق واحد غير منفصل يتقاسم الدورين السياسي او العسكري"، وقال: "إن التداعيات السلبية لبقاء السلاح بيد حزب الله لا تقتصر على المخاطر العسكرية، بل هناك عزلة استثمارية وخسائر اقتصادية ومالية جراء الاقتصاد الرديف والتهريب".

وأكد حاصباني أن "الجيش اللبناني ليس حارساً للحدود اللبنانية – الإسرائيلية، كما كان الحزب طيلة 20 عاما قبل أن تقول له إيران أن يشارك في حرب الاسناد"، وقال: "يجب ألا نثق بأحد".

وجدد القول: "إن المجتمع الدولي مبني على مصالح متبادلة، وليس على الثقة".

وردا على سؤال، أجاب: "إن رئيس مجلس النواب نبيه بري يعمل كرئيس النواب، وليس رئيسا للمجلس".

وأوضح ان "أكبر حماية للبيئة الشيعية في لبنان، تطبيق الدستور والقوانين"، وقال: "إن الطائفة الشيعية من أكثر المستفيدين من الدولة بحسب الأرقام، وليس صحيحا أنها محاصرة أو مرفوضة من الدولة وباقي اللبنانيين، لا بل العكس".

وعن الاستحقاق النيابي الانتخابي وزيارته اليوم لقصر بعبدا، قال: "نحن مصرون مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على أن يكون صوت المنتشرين مؤثرا. وبعد زيارة قصر بعبدا اليوم، سنزور رئيس الحكومة نواف سلام غدا ونطلب من السلطة التنفيذية أن تتقدم بمشروع قانون إلى البرلمان لحل مشكلة الـ٦ مقاعد نيابية في الخارج".

مراسل البيت الأبيض أنطوني مرشاق: ملف لبنان يعود إلى أولوية واشنطن… عزل ناعم لحزب الله وزيارة أميركية مرتقبة إلى بيروت
October 22, 2025

مراسل البيت الأبيض أنطوني مرشاق: ملف لبنان يعود إلى أولوية واشنطن… عزل ناعم لحزب الله وزيارة أميركية مرتقبة إلى بيروت

أفاد مراسل تلفزيون MTV في البيت الأبيض، أنطوني مرشاق، بأن الملف اللبناني عاد إلى واجهة الاهتمام الأميركي بعد تثبيت التهدئة في غزة وتقدّم مسار التسوية في سوريا، باعتبار أن حزب الله يمثّل الحلقة الأخيرة في منظومة النفوذ الإيراني التي تعمل واشنطن على تفكيكها تدريجياً.

وبحسب مرشاق، فقد برز هذا التحوّل بوضوح خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، حيث وصف دبلوماسيون وخبراء في مكافحة الإرهاب حزب الله بأنه «إمبراطورية مالية عابرة للحدود» تدير شبكات تهريب للكوكايين وتجارة ذهب غير شرعية وغسل أموال انطلاقاً من فنزويلا وصولاً إلى لبنان. كما نقل مرشاق عن أحد أعضاء المجلس قوله إن «الوقت الدبلوماسي انتهى، والمرحلة المقبلة ستقوم على الضغط المالي والعقوبات الذكية لإجبار الحزب على الانكفاء».

وأشار مرشاق إلى أن اجتماعات مغلقة داخل الكونغرس جمعت أعضاء من لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات تم خلالها الاتفاق على ربط أي تمويل جديد للبنان بخطة واضحة لنزع سلاح حزب الله تحت إشراف الجيش اللبناني وبمواكبة أميركية مباشرة.

ونقل مرشاق عن مصادر أمنية أميركية قولها إن إسرائيل قد تتحرك منفردة في حال استمرار الجمود في بيروت وعدم تجاوب الحزب، غير أن واشنطن تفضّل في هذه المرحلة خيار «العزل الناعم» عبر خنق الحزب مالياً وسياسياً من دون مواجهة عسكرية مباشرة.

 

كما كشف مرشاق أن وفداً أميركياً رفيعاً يستعد لزيارة بيروت الشهر المقبل لمتابعة ما نوقش في الكونغرس بشأن تضييق مسارات التمويل والنفوذ داخل لبنان، على أن تشمل الزيارة لقاءات مع قيادة الجيش ومسؤولين سياسيين، في إطار الانتقال إلى المرحلة التنفيذية من خطة العزل المالي والسياسي.