Tuesday, 21 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
المجلس الشرعي: على المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للانسحاب من لبنان وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها

المجلس الشرعي: على المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للانسحاب من لبنان وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها

October 18, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اجتماعه الدوري، برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في مقره بدار الفتوى، وبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية. وبعد التداول والمناقشة، أصدر بيانا تلاه عضو المجلس الشيخ فايز سيف قال فيه:

" توقف المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى أمام التوافق الدولي على وقف حرب الإبادة التي شنّها العدو الصهيوني على قطاع غزة بعد أن قتلت عشرات الألاف من الشيوخ والأطفال والنساء  والمدنيين وبعد أن دمّرت مدنه وقراه ظلماً وعدواناً .

وأكد المجلس على حتمية قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كما نصّت على ذلك قرارات الأمم المتحدة، وكما جدّدت الاعتراف بهذا النص دول العالم شرقاً وغرباً .

وتساءل المجلس بألم وقلق شديدين كيف يكون مجرّد توقف العدوان الإسرائيلي سلاماَ رغم أهمية هذا التوقف !. ودعا المجلس الى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ممثلةُ بقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرّة المستقلّة وعلى استعادة كامل حقوقه .

وأثنى المجلس على ظاهرة الوعي الإنساني التي عبّرت عنها مجتمعات دولية في الشرق والغرب استنكاراً للجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة وتعاطفاً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لحقوقه .

وتوقف المجلس أيضاً أمام ظاهرة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان جنوباً وبقاعاً، جنوب نهر الليطاني وشماله، وكأن العدو الصهيوني لم يكتفِ بما ألحقه بلبنان حتى الآن من قتل ومن إحراق متعمّد للحقول والمزارع ، ومن تدمير للبيوت فوق رؤوس أهلها الأبرياء .

وطالب المجلس الشرعي المجتمع الدولي بالضغط على العدو الصهيوني  للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، والتوقف عن ارتكاب الاعتداءات التي بلغت من التمادي حدّ التعرض لقوات "اليونيفيل" الدولية بالقصف المتعمّد.

وأبدى المجلس ارتياحه للجهود والمساعي التي تبذلها الحكومة لتنفيذ قراراتها في شتى الميادين وبقيام الجيش اللبناني بمسؤوليته الوطنية في بسط سيادة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة التي تملك وحدها شرعية حمل السلاح واستخدامه في الدفاع عن السيادة الوطنية والأرض والشعب والمؤسسات.

وطالب المجلس الشرعي الحكومة بإيلاء الوضع المعيشي أولوية  كبرى لما يعانيه المواطن من أزمات كثيرة ومتلاحقة، ويؤكد المجلس  أن تحسين الظروف المعيشية ينبغي أن تكون أولوية وطنية، وأي إصلاح سياسي أو إداري يفقد معناه ما لم ينعكس مباشرة على حياة الناس اليومية، وعلى الساسة أن يجعلوا تحسين الشأن المعيشي والصحي والبيئي والتربوي والاجتماعي والمالي نقطة التقاء وطنية جامعة وتتطلب معالجات سريعة حفاظا على سلامة اللبنانيين، ولاستعادة ثقة المواطن بالدولة.

وأكد  المجلس أن التوافق والتفاهم والتناغم بين الرئاسات الثلاث هو ضمانة للاستقرار الوطني، وأي خلل في العلاقة ينعكس سلبا على أداء السلطة التنفيذية، وحين يسود التفاهم تُفتح الأبواب أمام الحلول المشروعة في إطار من القانون والالتزام بالدستور الذي يحفظ المصلحة الوطنية، والمحافظة على التوافق بين الرئاسات هو واجب وطني لضمان وحدة المؤسسات واستقرار البلاد .

ودعا المجلس الشرعي الى أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها  بكل  شفافية وحرية وديمقراطية وعدالة وضبط ومكافحة الفساد الانتخابي بكل حزم ومسؤولية ، ويرفض المجلس رفضا قاطعا أي تأجيل أو تمديد للمجلس النيابي، ولا يرى المجلس الشرعي أي مبرر لهذا الأمر  الذي يرفضه المواطن أيضا، فالدولة ينبغي أن تكون على جهوزية تامة لهذا الاستحقاق على الصعد كافة، والانتخابات النيابية هي فرصة يعبر من خلالها المواطن عن رأيه في اختيار من يمثله لتولي المسؤولية لخدمة الناس والإنماء والمحافظة على العيش الواحد، وما يحكى عن تعديل لمشروع قانون الانتخابات النيابية ينبغي أن يتوافق عليه النواب ويؤدي إلى العدالة والإنصاف في تمثيل اللبنانيين بكل تنوعاتهم.

وتوجّه المجلس بالشكر لدولة قطر الشقيقة لدعمها في بناء مسجد الإمام الشافعي رضي الله عنه في العاصمة بيروت، ولما تبديه من اهتمام ورعاية للشؤون الإسلامية والوطنية في لبنان .

وأثنى المجلس على الجهود المشتركة التي تقوم بها الحكومتان اللبنانية والسورية لإعادة بناء العلاقات الأخوية بين الدولتين الشقيقتين والثقة على قواعد الاحترام والسيادة والمصالح المشتركة .

 

Posted byKarim Haddad✍️

باسيل: نحن المعارضة الوطنية اللبنانية وللسلاح ثمن هو تحصيل حقوق لبنان وحمايته
October 19, 2025

باسيل: نحن المعارضة الوطنية اللبنانية وللسلاح ثمن هو تحصيل حقوق لبنان وحمايته

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في لقاء مع إذاعة "مونتي مارلو" خلال زيارته إلى فرنسا الى أن "في لبنان لا يوجد احترام للاستحقاقات الدستورية واعتبارها أمراً ملزماً":

ورأى باسيل أن "قمة السخرية السياسية تكمن في أن يعمد نواب للتمديد لأنفسهم وهذا ما حصل سابقاً في لبنان، و من هنا لا يمكن أن نقول ان هذا غير ممكن أن يحدث، خاصة اذا كان هناك من مصالح خارجية يناسبها هذا الامر".

وأمل ألا يتكرر هذا التمديد مؤكداً أن "موقفنا مبدئي من عدم جواز التمديد وسنتصدى لهذا الموضوع"، وأضاف: " نخشى أن يتم تأجيل الانتخابات تبعا لمصالح البعض الشخصية الانتخابية أو لمصالح سياسية كبرى معينة، ولكن نخشى أيضا من تضييع حق المنتشرين اللبنانيين من المشاركة بالعملية الانتخابية".

وأكد باسيل: "لم نمنع المنتشرين من الإقتراع لكن المهم أن يكون لهم الحق للبنانيين بمئات الألوف بالتمثل في البرلمان من خلال كتلة نيابية تمثلهم ونحن كان اقتراحنا إما أن ينتخبوا نائبا في دائرتهم او نائبا يمثلهم في الخارج"، وقال: "الخشية هي من أن يتم "تطيير" حق المنتشرين وأن يضطروا للسفر إلى لبنان للمشاركة في الإنتخابات" فنعود إلى ما قبل العام ٢٠١٨ حين حصلنا لهم حقوقهم".

باسيل شدد في ملف التفاوض غير المباشر على أنها ليست المرة الأولى التي يحص فيها تفاوض غير مباشر وكما في الجنوب عبر اليونيفيل، وكما حصل في الحدود البحرية. وقال: "اذا ذهبنا الى الأبعد يمكن أن يكون هناك تفاوض مباشر في مرحلة معينة ولكن ذلك يتعلق بالتكتيك الذي يجب أن يؤشر الى صلابة الموقف اللبناني او ميوعته فهذا تفصيل أمام الجوهري".

وأوضح باسيل: الجوهري هو ألا نذهب إلى عملية استسلامية بل أن يذهب لبنان الى سلام عادل ودائم وطويل قائم على الحقوق". واضاف: ليست اسرائيل من تؤخذ حقوقها بل لبنان هو من تؤخذ حقوقه من قبل اسرائيل، ولدينا اجواء وحدود برية وبحرية منتهكة في شكل دائم وسيادتنا منتهكة ولدينا فلسطينيون يجب ان يعودوا الى ارضهم اذ لا يمكننا تحمل العبئ، ولدينا موارد يجب أن نستثمرها ولكن لا يتم ذلك بسبب التداخلات، وكذلك لدينا اعتداءات علينا وقصف وقتل ولذلك يجب تأمين حماية فعلية للبنان.

وقال: اتفاقية وقف إطلاق النار والقرار ١٧٠١ ألم يصلوا إليهما بتفاوض غير مباشر؟

باسيل رأى أنَّ "السلاح هو وسيلة للدفاع عن لبنان وليس هدفاً للإبقاء عليه". وأوضح: "لستُ مع التفريط بالسلاح من دون ثمن يؤمن تحصيل حقوق لبنان و حمايته، ونحن مع تسليمه للجيش اللبناني ولكن بطبيعة الحال كان  هناك وضع استثنائي وليس دائماً بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة اللبنانية وغير موجود مع القوى الأمنية الشرعية". 

وأكد على أن "لبنان يجب أن يحتضن ويمكن أن يبقى على موقفه التضامني مع القضية الفلسطينية ولكن هناك مسألة حقوق لبنان".

واضاف باسيل: عندما يستعيد لبنان حقوقه وتتأمن الحماية لا تعود هناك حاجة للسلاح ". وشدّد على أننا "كنا متفاهمين على حماية لبنان مع "حزب الله" ونعتبر أن السلاح هو احد عناصر القوة لحماية لبنان، ولكن عندما نكون قادرين أن نستبدله بتأمين الحماية لا يعود هو الغاية". وقال: "السلاح هو وسيلة يمكن الاستغناء عنها ولكن الغاية التي هي سيادة لبنان وعزته وكرامة شعبه يجب أن نحافظ عليها".

وردا على سؤال حول المهادنة مع رئيس الجمهورية قال باسيل: "نتعاطى مع السلطة ككل التي تتضمن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ونحملهم مسؤولية الأخطاء التي تحدث في مجلس الوزراء".

وتابع: " من موقع المعارضة وجهنا ٣٩ سؤالاً للحكومة وكموقف مبدئي ندعم مقام رئاسة الجمهورية ونريد لرئيس الجمهورية أن يكون قوياً، ولكن أيضا نريد لرئيس الحكومة أن يكون قوياً ويمارس صلاحياته بشكل كامل اذ أننا لا نؤمن بضعف الرؤساء بل بقوتهم وكلٌ من موقعه".

 واضاف: "عندما كان يتم استهداف رئيس الجمهورية ومحاولة النيل منه ان كان بدوره او صلاحياته أو في تأليف حكومة او بجدول الأعمال او غيره كنا نرفض هذا الامر، وعندما تعرض رئيس الحكومة للاستهداف وتم وصفه "بالصهيوني" رفضنا هذا الأمر ودافعنا عنه فمهما اختلفنا بالسياسة لا نقبل المس بالموقع لانه لجميع اللبنانيين".

وأكد باسيل "أننا المعارضة اللبنانية الوطنية وبمجرد رفع الصوت والإشارة لمكامن الخطأ نكون بذلك نصحِّح ونجبر الحكومة أن تحسن أدائها ونعمل على توعية اللبنانيين حول الأداء السيء. 

وقال: "يأتي الوفد السوري ويفاوض لبنان على إطلاق من اعتدوا على لبنانيين وقتلوا افراد الجيش اللبناني فهل أولوية السلطة ان تفاوض على اطلاق الموقوفين أم ان تعيد النازحين؟ وأضاف: هذا في الوقت الذي يجب ان تكون هذه المشكلة من ضمن التفاوض ككل بين لبنان وسوريا حيث هناك مفقودون من لبنان أيضا.

وأكد: "دم الشهداء لا يتم التفاوض عليه وهذه احدى النقاط الساخنة التي نرفع فيها الصوت ونفضح فيها كل المشاركين في الحكومة".

وأوضح: "مثال على ذلك موضوع النازحين السوريين ، فهل يجوز بعد انتهاء الحرب السورية وسقوط النظام السوري أن تتعاطى الحكومة بمنطق الخضوع لارادة خارجية او دولية وتستمر بسياسة ابقاء النازحين؟

وختم بالتشديد على ضرورة اعادة النازحين السوريين لافتاً الى ان "هناك وضع حكومي غير مسؤول وعاجز من موضوع السلاح الذي لا يحلونه وهناك قرارات من دون تنفيذ وصولا لموضوع النازحين ومواضيع الاصلاح المالي والخدمات اليومية حيث يوجد عجز كامل وتتلهى الحكومة بالمحاصصة وباستهداف التيار الوطني الحر.

وختم: "التيار هو الذي يعارض والباقون وكما قيل "كلن يعني كلن" و يرتكبون ما يرتكبون في السلطة من أخطاء مميتة".

 

في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد اللواء الحسن...اللواء عبد الله: إرث الشجاعة والتضحية ينبض في قلوبنا
October 19, 2025

في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد اللواء الحسن...اللواء عبد الله: إرث الشجاعة والتضحية ينبض في قلوبنا

لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد اللواء وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني، أُقيمت بعد ظهر اليوم الأحد 19 تشرين الأول 2025 مراسم تكريمية أمام ضريحي الشهيدين في ساحة الشهداء – وسط بيروت.

وقد أدّت مجموعة من عناصر سرية المقر العام مراسم التشريفات، على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي.

شهدت المناسبة حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، الذي وضع إكليلين من الزهر على ضريحي الشهيدين. كما وضع العقيد مارك صقر رئيس شعبة المعلومات بالوكالة، إكليلين من الزهر باسم الشعبة.

شارك في المراسم وفد من ضباط شعبة المعلومات، إلى جانب عقيلة الشهيد اللواء وسام الحسن، السيدة أنّا الحسن، ونجله مازن الحسن، ونقيب المحامين في طرابلس المحامي سامي الحسن، إضافةً إلى وفد من عائلة الشهيد. كما حضر وفد من عائلة الشهيد المؤهل أول أحمد صهيوني.

وفي ختام المراسم، نوّه اللواء رائد عبد الله بأنّ: “اللواء وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني جسّدا أسمى معاني الشجاعة والتفاني، فبذلا حياتهما فداءً للوطن. وإنّ إرث اللواء الحسن في الوفاء والإخلاص باقٍ لا يُنسى، واستشهاده لم يكن نهاية، بل بداية لمسيرة من العزيمة تُلهمنا أن نقف صفًا "واحدًا لحماية لبنان وصون أمن شعبه.