Tuesday, 21 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
العبسي مستقبلا نواف سلام: لتغيير الذهنية وتعميم ثقافة المشاركة

العبسي مستقبلا نواف سلام: لتغيير الذهنية وتعميم ثقافة المشاركة

October 21, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

زار رئيس الحكومة القاضي نواف سلام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في المقر البطريركي في الربوة بحضور راعي ابرشية بيروت المطران جورج بقعوني ورئيس الديوان البطريركي الاب رامي واكيم والدكتور طلال المقدسي، ورئيس تحرير جريدة اللواء صلاح سلام. وعرض معه للاوضاع العامة في لبنان، وآلية عمل مجلس الوزراء لتحقيق النتائج الافضل لمستقبل البلاد، اضافة الى عرض لمسار الاصلاحات السياسية والاقتصادية في البلاد .

وشكر العبسي الرئيس سلام على زيارته واعرب عن تقديره للجهود المبذولة في سبيل وقف النزف الدموي والاقتصادي في لبنان. اوضاف: طالما دعونا الى انتهاج سياسة المحبة والمشاركة في القرارات الوطنية. فنحن نرى ضرورة في تغيير الذهنية وتعميم سياسات التفاهم والحوار والمشاركة في ظل التشنجات المتصاعدة.

وقد استبقى البطريرك العبسي الرئيس سلام الى مأدبة الغداء.

 

Posted byKarim Haddad✍️

قوى الأمن: تسريب جوازات الوفد السوري تمّت عبر سلسلة خروقات داخلية
October 21, 2025

قوى الأمن: تسريب جوازات الوفد السوري تمّت عبر سلسلة خروقات داخلية

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:

"تناقلت في الآونة الأخيرة مواقع التّواصل الاجتماعي خبرًا يتعلّق بتسريب صور لجوازات سفر وفد دبلوماسي من الجمهورية العربية السورية، كان قد حضر الى لبنان بتاريخ 17-09-2025.

وبنتيجة المتابعة من قبل مفرزة الاستقصاء المركزيّة في وحدة جهاز أمن السّفارات، تبيّن انه بالتاريخ المذكور أعلاه، واثناء وصول الوفد الى معبر المصنع الحدوديّ، وفي خلال قيام دورية تابعة لمجموعة حماية ومواكبة السفارة السورية من فوج أمن السّفارات بتسهيل دخول الدبلوماسيين الى الاراضي اللبنانية، أقدم أحد العناصر على تصوير المستندات التي بحوزة الوفد بحضور موظفين من السفارة، وأرسلها الى زميله في الدورية لتسريع انجاز المعاملة الإدارية، والتي تبين لاحقًا انها نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعد التوسّع بالتحقيق في الواقعة، تبيّن أنّ العنصر الثاني أقدم على ارسال نسخة من هذه المستندات الى آمر مجموعته السّابق الذي كان قد فُصل إلى قطعة أمنية أخرى، فيما أقدم الاخير بدوره على ارسالها الى أحد المدنيين، ومن ثم انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

تمّ توقيف آمر مجموعة حماية ومواكبة السفارة السورية السابق، في حين تُرك العناصر والمدني لقاء سندات إقامة بناء على إشارة القضاء، وتمّ اتّخاذ التدابير المسلكيّة المُشدّدة بحقّ العناصر المخالفين".

الجميّل: معركة قانون انتخاب المغتربين مستمرة في مجلسيّ النواب والوزراء "وفي الشارع ربما"
October 21, 2025

الجميّل: معركة قانون انتخاب المغتربين مستمرة في مجلسيّ النواب والوزراء "وفي الشارع ربما"

دعا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل المغتربين إلى التسجيل وقال في مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب المركزي في الصيفي: "اتكالنا عليكم كبير لأننا بلحظة مفصلية بتاريخ لبنان وأنتم شركاء بالإنقاذ فقد انتقلنا الى مرحلة نرى فيها الضوء ونحن بحاجة إليكم لمساندتنا لنتابع عملية بناء الدولة ونتخلص من كل السلاح غير الشرعي وأنتم القوة الضاربة التي تقلب المعادلات، لذلك تسجلوا وكونوا شركاء لإنقاذ لبنان من الكبوة التي أوقعوه فيها على مدى عشرات السنين."
وأكد أننا نريد من المغتربين أن يقرّروا مصير البلد مع اللبنانيين المقيمين ونحتاج إلى أصواتهم الحرّة، مذكّرًا بأننا في بداية عام 2018 تقدّمنا باقتراح قانون لإلغاء المقاعد الستّة، وما زال يقبع في الأدراج.
وشدد على أننا نريد أن يؤثر الاغتراب في الـ 128 مقعدًا، مشيرًا إلى أن وزير العدل وحزب الكتائب مقتنعان بأنّ مشروع التعديل يجب أن يصدر عن الحكومة لكن لم يُؤخذ بهذا الرأي.
ووعد الجميّل اللبنانيين والمغتربين بأننا سنستمر بالمعركة حتى النهاية، لافتًا إلى أننا نتواصل مع كل القوى والكتل النيابية للدفع بإقرار مشروع قانون بالحكومة.
وتوجّه الجميّل لرئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول: "إن إرادة الشعب تتجسّد بـ67 نائبًا يقولون بوضوح إنهم يريدون إلغاء الـ6 نواب، مشيرًا إلى أننا نعدّل القوانين في كل لحظة، فلماذا لا يمكن تعديل هذا القانون؟"
وأكد رئيس الكتائب أنه من المفيد أن يتسجّل المغتربون على اللوائح في كل الأحوال، لافتًا إلى أنه حصل على ضمانة من رئيسي الجمهورية والحكومة بعدم المساس بحق المغتربين.
وإذ أشار إلى أننا نريد رفع أرقام المغتربين المسجلين ردًا على الالتباس الذي يعمّمونه، توجه إلى المغتربين بالقول: "نحن بلحظة مفصلية بتاريخ لبنان وأنتم شركاء لنا في بناء الدولة، أنتم القوة الضاربة القادرة على قلب المعادلة، مكررًا دعوته إياهم إلى التسجيل، لأن عدم التسجيل يعني إراحة خصومنا من ثقل انتخابي يتمثل بأصوات ترغب في التغيير."
كلام رئيس الكتائب جاء في مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب المركزي في الصيفي تناول فيه موضوع اقتراع اللبنانيين غير المقيمين.

المؤتمر كاملًا
أكّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أنّنا اعترضنا على قانون الانتخاب ومن بين الأسباب لاعتراضنا الكارثة التي لها علاقة بتصويت المغتربين وبتخصيص 6 مقاعد للاغتراب، مضيفًا: "نحن اعترضنا من اللحظة الأولى وقد عبّرنا عن هذا الاعتراض في مؤتمرات صحافية وقلنا أنه عزل للاغتراب وفصل المغترب عن لبنان وأرضه وبيته بدلًا من أن نربطه بأرضه وقريته نحن نفصله وندعوه لينتخب 6 نواب في الخارج مع العلم أنهم لن يشاركوا في التشريع والعمل السياسي في لبنان."

وفي مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب المركزي في الصيفي قال الجميّل: "نريد أن يؤثر الاغتراب في الـ 128 مقعدًا".

وتعليقًا على ما يقال بإن الاغتراب لا يؤثر على نتائج الانتخابات اعتبر أنّ في أول انتخابات شارك عدد قليل حوالى 30 ألفًا، وفي الانتخابات الثانية شارك 130 ، لأن اللبنانيين بدأوا يثقون وهذه المرة سيكون العدد أكبر ونحن نتكلم عن ملايين اللبنانيين الذي سيصوّتون في الانتخابات المقبلة.

أضاف: "نحن نعتبر أننا بحاجة للاغتراب ليس ليرسل المال بل ليقرر مصير البلد لأنه ضحية الكوارث والسياسيين الذين لم يحسنوا إدارة بلدهم بشكل صحيح، ونحن بحاجة لهم لأنهم لا يتأثرون بالترهيب والترغيب وصوتهم صوت حر هدفه شيء واحد هو مصلحة لبنان، من هنا نحن بأمسّ الحاجة لهذه الأصوات".

وذكّر رئيس الكتائب أننا في أول محطة أي في 18 تشرين الثاني 2018 قدّمنا اقتراح قانون لإلغاء المقاعد الستة والسماح للمغتربين بانتخاب الـ 128 نائبًا ومنذ حوالى 6 أو 7 سنوات والقانون يقبع في الأدراج ولا أحد يطالب بإقراره وكنا الصوت  الصارخ في البرية.

 وتابع: "خلاصة الموضوع أن الأيام مرّت وتم تعليق قانون الستة نواب وتمكن المغتربون بأن يصوّتوا لل128 نائبًا وبالتالي لا شيء يمنع أن نفعل هذه المرة الأمر ذاته."

وأردف: "خلاصة الموضوع أن كل الكتل استفاقت على الموضوع الآن فيما نحن نصرخ منذ 7 سنوات وأكثرية مجلس النواب رافضة لموضوع الـ6 نواب، وقد قدّمنا عريضة مشتركة وقّعها 67 نائبًا لإدراج القانون في الجلسة التي انعقدت في المرة الماضية وللأسف لم يوضع على جدول الأعمال مما أدى الى خروجنا من الجلسة اعتراضًا على الموضوع."

ولفت الى أنّ بمناسبة أخرى طرح الموضوع في مجلس الوزراء وطالب وزير العدل بصدور مشروع قانون يؤكد على إلغاء ال6 نواب وتبني 128 لكن للأسف لم يمش مجلس الوزراء بالموضوع مما أدى الى اشتباك وانسحاب الوزير عادل نصار من الجلسة لأن الوزير والكتائب مقتنعان بتحويل مشروع قانون من الحكومة وهذا كان يجب أن يحصل منذ شهرين ولكن لم يمشِ به أحد عندما طرحه نصار واليوم ما من مشروع قانون يلغي 6 نواب ويتبنى الـ 128.

وتابع: "انطلاقًا من هنا تابعنا عملنا ومطالباتنا واجتمعت مع فخامة الرئيس ودولة الرئيس نواف سلام ونتواصل مع كل القوى والكتل النيابية للدفع بإقرار مشروع قانون بالحكومة وإرساله إلى مجلس النواب وهذا يجب أن يحصل ولا مانع من أن يحصل ففي مجلس الوزراء أكثرية في هذا الاتجاه وكذلك في مجلس النواب."

وتوجه رئيس الكتائب إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول: "إرادة الشعب تتجسّد بـ67 نائبًا يقولون بوضوح إنهم يريدون إلغاء الـ6 نواب وتبني الـ 128 ولا يحق لأحد أن يقف بوجه الإرادة الشعبية وإرادة المجلس النيابي ولا يمكن لأحد أن يقول هذا القانون النافذ أقرّ ولا أريد تعديله فكيف ذلك؟ لماذا يتم تعديل القوانين؟ نحن نعدّل القوانين في كل لحظة فلماذا لا يمكن تعديل هذا القانون؟"

وأوضح أنّه لا يمكن لأقلية أن تتحكم بالأكثرية، موضحًا أن الاقلية تطلب إقصاء مئات آلاف اللبنانيين الذي من حقهم تقرير مصير بلدهم والأكثرية تقول من حقهم أن يقرروا مصير بلدهم وهم لا دخل لهم بأنكم دمّرتم البلد، سائلا: "بأي حق نسحب حق الناس لأنّهم ضد رأيك السياسي وهل تلغي حقهم بالمشاركة السياسية بالبلد؟"

وتوجه الجميّل لفخامة الرئيس ورئيس الحكومة قائلًا: "كلنا نراعي بعضنا البعض، لكن هذا إقصاء بحق مئات الآلاف من اللبنانيين بالمشاركة في تقرير مصير بلدهم وهذا تعدٍ على حقوق الآخرين، مشددًا على أن الحرية تقف عندما تبدأ حرية الآخر، حريتك تقف عندما تبدأ بالمسّ بحرية الآخرين وأنتم تمسون بحرية الآخرين وتتعدون على حقوقهم، لذلك أتمنى على الرئيسين عدم المسايرة بموضوع له علاقة بمئات آلاف الناس فهذا ليس تفصيلًا في الحياة السياسية."

وأشار الى أنّ الموضوع ليس مسايرة بتعيين موظف بل متعلق بمصير مئات آلاف الناس ولولاهم لما وقف لبنان على رجليه فهم ثروتنا ولا يمكن أن نلعب بهذه الأمور.

ووعد رئيس الكتائب اللبنانيين بأننا سنستمر بالمعركة حتى النهاية في مجلسيّ الوزراء والنواب وربما في الشارع ونخوضها مع كل الكتل النيابية، وفي هذا الوقت لا أحد قادرًا على شرح على أي أساس سيحصل التصويت، فإن طبق ال6 نواب فإن الحكومة تقول إنها لا تعرف كيفية تطبيقه لأنه بحاجة لتشريع للبتّ بتفاصيله ولا يمكن الانتخاب لل128 لانه يحتاج لتعديل القانون ولمن يعتقد أنهم يريدون الاتيان بالمغتربين لينتخبوا هنا فهذا ضد القانون.
وأوضح أنّ اليوم لا أحد يمكنه أن يجزم إلى اي مرحلة نحن ذاهبون ولكن هناك مهل والمهل قد تخسّرنا القدرة على التصويت، لهذا بعد تعمّق وتواصل مع الرئيس عون وسلام ووزير الداخلية وصلنا إلى قناعة أن من الضروري ان يتسجل كل المغتربين على اللوائح الاغترابية بأي شكل.

وتابع: "حصلت على ضمانة بعدم المسّ بحق المغتربين ولا شيء نخسره بالتسجيل، من هنا أدعوهم للتسجيل عبر الموقع أو الذهاب الى القنصليات أو السفارات وبهذا الوقت سنواصل معركتنا الى النهاية، إنما الأسوا أن نربح المعركة ولم يتسجل أحد".

وأكد أننا نريد أن يرتفع العدد ونصل إلى أرقام أعلى وهم يريدون ترك الغموض بعملية تصويت المغتربين لكي لا يتحمّس المغتربون ونحن نريد القيام بردة فعل عكسية وبكل الأحوال سنخوض المعركة وهذا لا يمنع من يرغب بالمجيء إلى هنا ليخوض المعارك على الأرض فوجودهم غنى لنا ومن يريد المجيء ولديه القدرة ويسمح له وقته فنحن نفضل أن يأتي أما من هو غير قادر وفي أيار لا يمكنه المجيء فندعوه للتسجيل."

وأشار الى أنّ "دعوتنا واضحة باتجاه التسجيل واتكالنا كبير لأننا بلحظة مفصلية بتاريخ لبنان وأنتم شركاء بالإنقاذ فقد انتقلنا الى مرحلة نرى فيها الضوء ونحن بحاجة إليكم لمساندتنا لنتابع عملية بناء الدولة ونتخلص من كل السلاح غير الشرعي ونريد هؤلاء أن يكونوا الأكثرية الكاسحة في مجلس النواب وأنتم القوة الضاربة التي تقلب المعادلات تسجلوا وكونوا شركاء لإنقاذ لبنان من الكبوة التي أوقعوه فيها على مدى عشرات السنين."

وأشار ردًا على سؤال إلى أنه يمكن أن تحصل حرب أو يتغير القانون أو تتأجل الانتخابات وربما لا يحصل شيء، لكن ما لا يمكن تغييره هو استراتيجيتنا، فنحن بحاجة ليشارك الاغتراب في معركتنا والمهم أن نقوم بعملنا ونتسجل كي لا نريح أخصامنا، إذ إن عدم التسجيل يريحهم من ثقل انتخابي.

الجميّل كرر أننا بدأنا المعركة منذ 7 سنوات وسنكمل بها بأقصى قوتنا ونمد يدنا لشركائنا لنخوضها معًا وهي تعني كل لبنان ومن يريد مصلحة البلد لا بد من أن يضع يده بيدنا ومن يعرقل سيقول له الرئيسان: "توقف"، جازمًا بأنه لا يمكن لأحد أن يأخذ مجلس النواب رهينة ويفرض رأيه على كل الناس لأنه لا يدافع عن حق بل يُلغي حق الآخرين وفرق كبير بين الدفاع عن الحق والتعدي على حقوق الآخرين.

وأمل في أن تقوم وزارة الخارجية بعمل أفضل من المرة الماضية ويكون هناك حرص على اختيار مراكز الاقتراع وأردف: "لدينا ثقة بأن الوزير سيقوم بعمله بشكل صحيح ورسالتنا واضحة وأدعو كل الأقسام الكتائبية في الاغتراب إلى أن يتنشّطوا لتشجيع كل الكتائبيين والمغتربين للتسجيل على لوائح الشطب لنخوض المعركة ونغيّر وجه لبنان."