Monday, 8 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الزراعة" تشكل لجنة طوارىء بعد تسجيل حالات حمى قلاعية في مزارع للمواشي

الزراعة" تشكل لجنة طوارىء بعد تسجيل حالات حمى قلاعية في مزارع للمواشي

December 7, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

صدر عن وزارة الزراعة البيان الآتي :"بعد التأكد من تسجيل حالات من مرض الحمّى القلاعية في عدة مزارع للمواشي الحيّة، وذلك بعد أخذ عينات وتحليلها في مختبر الصحة الحيوانية في مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، والتي جاءت نتائجها إيجابية.
الحمّى القلاعية هي مرض فيروسي سريع الانتقال يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والجاموس والأغنام والماعز. لا تنتقل الحمّى القلاعية إلى الإنسان وليس لها تأثير على نوعية الحليب واللحم.

وللتصدي لهذه الحالة الوبائية المستجدة بعد تسجيل عترة جديدة في عدد من الدول المحيطة بلبنان، شكّلت وزارة الزراعة لجنة طوارئ للمتابعة والتنسيق مع الجهات المختصة والمنظمات الدولية ذات الصلة، ومهمتها اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض ومعالجته.

بناءً عليه، تقوم الفرق الفنية في وزارة الزراعة، ومنذ أسبوعين، بما يلي:

1- أخذ العينات من الحيوانات المشتبه بها في كل المواقع المصابة وإجراء التقصّي الوبائي.

2- تحصين الحيوانات في محيط المناطق المصابة باللقاحات المتوفرة، مع العلم أن الوزارة قد قامت سابقاً بتطعيم المواشي في لبنان بالعترات المسجّلة في المنطقة، ولا تزال تلزم بتلقيح كافة المواشي المستوردة عبر المرافئ الحدودية قبل إدخالها إلى لبنان.

3- إرسال العينات إلى مختبرات مرجعية معتمدة من قبل المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، لتحديد سلالة العترات بدقة وتعديل برنامج التحصين بما يتناسب مع العترات المسجّلة والموثّقة.

4- الحد من نقل الحيوانات بين المناطق تفادياً لانتقال العدوى، وقد تمّ إبلاغ وزارة الداخلية للمؤازرة في تنفيذ هذا الإجراء.

5- إرسال كتب إلى كل من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والنيابة العامة التمييزية بأسماء الأشخاص المشتبه بهم بتهريب المواشي من وإلى سوريا.

ستبلّغ وزارة الزراعة المربين وأصحاب المواشي بكل جديد تباعاً".

 

Posted byKarim Haddad✍️

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701
December 7, 2025

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701

شدّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء مع اعلاميين على أنّ "الموقف الواضح والصريح الذي عبّر عنه الرئيس نبيه بري خلال لقائه وفد مجلس الأمن، أسقط كل محاولات التضليل التي تُستعمل للالتفاف على القرار 1701 الصادر عام 2006، وعلى أنّ لبنان لا يمكن أن يقبل الجمع بين الادّعاء بالحرص على تطبيق القرار وبين المطالبة بإنهاء عمل «اليونيفيل» التي تشكّل أحد ركائز هذا القرار. وأي طرح من هذا النوع هو عملياً محاولة مكشوفة لخلق فراغ أمني يخدم العدو الصهيوني وحده".

وقال: "لبنان، ومن موقع قوته والتزامه، ينفّذ القرار 1701 بالكامل، وإنّ «اليونيفيل» تعمل منذ العام 1978 بموجب القرار 425، ثم ضمن الولاية الموسّعة للقرار 1701، وبطلب رسمي من الدولة اللبنانية، وهي قوة مساندة للجيش وحامية للاستقرار، لا عبء على السيادة كما يحاول البعض تصويرها لأهداف لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية. المقارنة التي يروّج لها البعض بين «اليونيفيل» في الجنوب وبين قوات «الأندوف» التي أنشئت عام 1974 بموجب القرار 350 لمراقبة خط وقف إطلاق النار بين سوريا والعدو الصهيوني في الجولان المحتل، هي مقارنة باطلة سياسيًا وقانونيًا وميدانيًا. فاليونيفيل تعمل في بيئة لبنانية داخلية، وسط تعقيدات أمنية وسياسية، وتحت سقف الدولة اللبنانية وجيشها. أمّا الأندوف فهي قوة مراقبة تقنية معزولة، مهمتها محصورة برصد خط فصل واضح بين دولتين، من دون تماس مع السكان أو مؤسسات الدولة السورية، ومن دون أي دور في حماية مدنيين أو دعم جيش".

وأشار إلى أنّ "من يطرح استبدال نموذج الجنوب اللبناني بنموذج الجولان إنما يتجاهل حقيقة أنّ الجنوب ليس أرضاً سائبة، وأنّ أمنه لا يُدار وفق اشتراطات القوى الدولية أو حسابات العدو الصهيوني، بل وفق سيادة الدولة اللبنانية وإرادتها وحدها. لبنان ليس ساحة تجارب ولن يسمح بخلق وقائع ميدانية جديدة تحت أي ذريعة".

وشدد على أنّ "موقف الرئيس بري هو خط الدفاع الوطني الأول: التمسّك الصارم بالقرار 1701، التشديد على مركزية الجيش في حماية الحدود، رفض أي تعديل ينتقص من السيادة، وقطع الطريق أمام كل ما قد يفتح ثغرة ينفذ منها العدو الصهيوني لاستهداف الجنوب واستقراره".