Sunday, 19 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
اتفاق "هدنة" وشيك بين لبنان وإسرائيل عبر قنوات عسكرية.. وإلّا

اتفاق "هدنة" وشيك بين لبنان وإسرائيل عبر قنوات عسكرية.. وإلّا

October 18, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

أكدت مصادر"العربية" اليوم السبت أن المفاوضات المباشرة بين لبنان وإسرائيل "ليست مستبعدة"، موضحة أن التفاوض المحتمل بين الطرفين "سيكون عبر قنوات عسكرية".

وأضافت المصادرأن "الهدنة هي الهدف الأول لمفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل"، مضيفة أن هذا التفاوض "يشمل سحب سلاح حزب الله مقابل اتفاق هدنة الذي سيكون له تبعات تتعلق بالتلال الـ5 وإعادة الإعمار".

وكشفت المصادر أن الوصول إلى اتفاق "هدنة" بين لبنان وإسرائيل أصبح وشيكاً.

ولفتت إلى أن رفض لبنان لـ"سلة المفاوضات" قبل نهاية العام سيضعه أمام ضغط عسكري ومالي كبير".

وكان مصادر “الحدث” قد افادت سابقا بأن مشاورات رئاسية تجري في لبنان لتوحيد الموقف الرسمي حول إمكانية الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، على غرار مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.

وأشارت المصادر إلى وجود إجماع رسمي على عدم تفويت “قطار التسويات” الذي تشهده المنطقة حاليًا، في ظل مؤشرات إلى أن مجلس الوزراء اللبناني قد يطرح قريبًا ملف التفاوض للنقاش ضمن جدول أعماله.

 

Posted byKarim Haddad✍️

قبلان: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد
October 19, 2025

قبلان: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد

جدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان التأكيد، أن "إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد، ولم نخسر الحرب ولن نخسرها، وقال في بيان: "عندما تكون القضية تمسّ صميم المصالح الوطنية والسيادية والميثاقية للبنان، وعندما يكون فصل لبنان السياسي عن عقيدته الوطنية سبب مباشر لإشعال فتيل أسوأ انفجار داخلي، وعندما تصبح القضية كيف نكون أقوياء متحدين ضمن عائلة وطنية وقدرات داخلية منظّمة وفق خيارات لها علاقة بتاريخ وأخلاقية وعقيدة وسيادة وميزان هذا البلد، فلذلك لا يمكن فهم موقف الدولة المتخلّي علناً عن الجنوب والبقاع، وكذلك لا يمكن تفسير المفهوم الوطني وتبرير شرعية السلطة ضبطاً على حيثية الشعب المصدر للشرعية الوطنية،  فيما مصدر السلطة السبّاق بالدفاع عن المصالح الوطنية والجهود السيادية متروك للقتل والغارات وشتّى أنواع الإرهاب الإسرائيلي ودون أي مجهود سياسي ودبلوماسي ووطني يليق بدولة سيادية أو نصف سيادية على الأقل".

وتابع: "اللحظة لحظة وطن لأنّ البلد منقسم، وواقع الإنقسام ممكن إلا بالدولة ووظيفتها الوطنية والسيادية، مع أنّ طبيعة الدولة تفترض أن تكون أبوية إلا فيما خصّ الجنوب والضاحية والبقاع، وكأنّ الدولة باتت حزباً من الأحزاب الإنتخابية أو القوى المناطقية، وهذا أمر خطير للغاية لأنّ الدولة بذلك تتخلّى عن أكثر من نصف لبنان، وهذا أمر كارثي ويحتاج  لأجوبة واضحة على أرض الواقع، ومع ذلك الأخطر يكمن بتجميع الأنماط السياسية للدولة وثقل وجودها، لأنه يضعنا بصميم أزمة تخلي مقصود عن الجنوب والبقاع والضاحية، آن الأوان للعمل على إعادة توظيف الدولة بمصالح ناسها وجبهاتها السيادية ومصالحها الوطنية والإغاثية، خاصة أن الدولة تعهّدت بإدارة ملف منطقة جنوب النهر بكل ما تعنيه الدولة (السيادية والوطنية والإغاثية) إلا أنّ شيئاً من هذا لم يحصل، ومنذ وقف النار الجنوب متروك عمداً، ووزارات الدولة السيادية والخدمية والإغاثية لا تعرف الجنوب إلا بالإسم وعند الحرج فقط، فالقضية سياسية بامتياز. ومن دون وحدة لبنانية وثقل داخلي وعقيدة وطنية لبناننا سيخسر هويته وثقله ونتاج مئة سنة مضت، والحل بتدارك حاجات الوحدة الوطنية والمصالح السيادية في وجه أسوأ إرهاب صهيوني إقليمي، وهذه هي اللحظة لحماية لبنان من بالوعة المفاوضات التي تعمل عليها واشنطن لتكريس مصالح إسرائيل، وللتاريخ نؤكد مقولة: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ستفجّر البلد، ولم نخسر الحرب ولن نخسرها، ومن واجه وتصدى بنفسه ودمائه وقرابينه  للجيش الصهيوني على تخوم الخيام لن يعطي بالسياسة ما لم يُعطِه بالحرب، والرئيس نبيه بري ثقة لبنان والمقاومة لفت يوماً لحال المنطقة وواقع لبنان"، مشيراً أنّ "الخطر إسرائيل، وأن الحل بمنع إرهابها، وأن قوة لبنان بوحدته وقدراته الداخلية وتضامنه الشامل، وأن الدولة دولة بحضورها على أرض الجنوب، وأنّ هناك اتفاقاً لوقف النار تخرقه إسرائيل، والحلّ يكمن بوقف النار لا إشعال نار السياسة بهذا الوطن".