Saturday, 16 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
أبو الحسن: موقف "الحزب" يتناقض مع سبب وجوده في الحكومة

أبو الحسن: موقف "الحزب" يتناقض مع سبب وجوده في الحكومة

August 16, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

اعتبر أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن أن "ما صدر عن أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم مستهجن ومرفوض. لماذا استحضار مفردات ولى عليها الزمن في لبنان؟ خاصة بعد المصالحة الوطنية. لماذا استحضار الفتنة والكلام عن الحرب الأهلية؟ حرب مع مَن؟ لا أحد يريد حرباً أهلية، ومن يسعى إليها هو العدو الإسرائيلي."

وأضاف أبو الحسن: "هذا الخطاب العالي السقف يستحضر مفردات قديمة، مما يجعلنا ننزلق إلى كمين يعده العدو الإسرائيلي. هذا الكلام خاطئ ونرفضه. الموقف الحالي يتناقض مع سبب وجود حزب الله في الحكومة اللبنانية. لقد انخرطنا جميعا في الحكومة بعد انتخاب رئيس للجمهورية، بناءً على خطاب قسم واضح، وبيان وزاري وافقت عليه جميع الأطراف، بما فيها مكون الثنائي الوطني، وتحدث عن تطبيق اتفاق الطائف وتنفيذ بنود وقف إطلاق النار والقرار 1701 وحصرية السلاح".

وتابع: "إذا كان الحديث يدور حول الورقة الأميركية التي أرسلها الموفد الأميركي توم براك، فإن الحكومة اللبنانية قد اتخذت قرارا بتكليف الجيش بوضع خطة ضمن مهلة زمنية أقصاها 31 آب، على أن تستكمل عملية حصر السلاح في يد الدولة قبل نهاية العام."

وقال: "هذا الموضوع يتم عبر خطوات ومراحل، أهمها وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل تدريجيًا من جميع النقاط المحتلة، وإعادة الأسرى والمعتقلين، ووقف الانتهاكات الجوية والبحرية والبرية على لبنان. في المقابل، يتم حصر تدريجي لسلاح المقاومة لدى الجيش اللبناني. لا أحد يطلب تسليم السلاح لإسرائيل، فهي العدو الذي لا يُؤمن لها جانب. ما يُطرح اليوم يتم ضمن حاضنة أممية دولية وعربية، مع ضمانات لتعزيز قدرات الجيش اللبناني ودعمه بمليار دولار سنويًا، وتطبيق كافة بنود القرار 1701، وصولًا إلى ما بعد الخط الأزرق". 
وشدد أبو الحسن على أن "الجميع يُجمِع على وطنية الجيش. ويقوم الجيش بإعداد الخطة، ويأتي بالإشراف لتطبيقها مع مجموعة الدول الخمس التي ترعى الاتفاق. وعلينا ان نتذكر بأننا ارتضينا هذه الوساطة الأميركية".

ودعا أبو الحسن "الثنائي الوطني"، حرصًا على لبنان وعلى أهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، إلى عدم إعطاء ذريعة للعدو الإسرائيلي في هذا الوقت الحساس، في ظل حديث بنيامين نتنياهو عن أطماع توسعية وتقسيم للمنطقة. يجب ألّا نقدّم له هذه الذريعة، بل أن نكون ضمن الحاضنة العربية والدولية والإقليمية، علّنا ننقذ لبنان، ونحرر الأرض، ونحرر الأسرى، ونثبّت وقف إطلاق النار، ونعود إلى اتفاق الهدنة. هذا مطلب وطني. أما أن نقول إننا نرفض تسليم السلاح بالمطلق، فهذا خطأ.

وانتقد خطاب الشيخ قاسم قائلاً: "حمل مفردات وروحية تهويلية وصلت إلى حد التهديد، وحتى اختُتمت إحدى الفقرات بعبارة "وعلى لبنان السلام". فلمن يُوجَّه هذا الكلام؟ إلى الشريك اللبناني الذي يحتضن جمهور المقاومة، والذي شخّص العدو على أنه إسرائيل؟".
وتابع: "لكن السؤال، بكل موضوعية ومسؤولية: ما هو البديل عن الاتفاق الذي يضمن خروج لبنان من النقاط الخمس؟ وعن اتفاق يحرر الأسرى؟ وعن اتفاق يوقف الاعتداءات بضمانات دولية وعربية واضحة؟ وما هو البديل عن تعزيز قدرات الجيش اللبناني؟". 

وأردف: "إذا كان البديل هو أن نتمسك بالسلاح ونرفض مبدأ حصره، وأن تبقى إمرة السلم والحرب خارج يد الدولة، فنحن نستدرج حربًا جديدة على لبنان. لم ولن يستطيع السلاح أن يحمي لبنان. وكنا قد نبّهنا سابقاً من مخاطر إعطاء ذريعة لإسرائيل كي لا توسّع عدوانها، لكنها وسّعت العدوان واحتلت الأرض، ولا نستطيع أن نحرر الأرض بالقوة اليوم. إسرائيل تشكّل خطرًا على كل المنطقة، ولا بدّ أن نُحصّن أنفسنا باتفاق يحمي لبنان."

أما في ما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية، قال أبو الحسن: "كنا من أبرز المدافعين عنها وعن منطقها، تلك التي نوقشت في عهد الرئيس ميشال سليمان عام ٢٠١٢ فبعد 13 عامًا، أين وصلنا بهذه الاستراتيجية؟ الوقت لم يعد يسمح بأن نجرّب هذه الأمور."

وأضاف "لا نستطيع أن نحمي العالم العربي والإسلامي وحدنا، ولا نستطيع حماية لبنان اليوم بعد كل ما جرى. وأنا أنتمي إلى الحزب التقدمي الاشتراكي الذي أسسه كمال جنبلاط عام 1949، والذي وُلد من رحم فلسطين. ونحن لا نقبل بأن يزايد علينا أحد في هذا الموضوع، لكننا نتحدث كلامًا وطنيًا مسؤولًا، ونأمل أن نصغي إلى بعضنا البعض، ونُحصّن لبنان".

 

Posted byKarim Haddad✍️

الجيش بين طمأنة البيئة الشيعية وإلزامية تطبيق قرارات السلطة السياسية
August 16, 2025

الجيش بين طمأنة البيئة الشيعية وإلزامية تطبيق قرارات السلطة السياسية

تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري المستجدات الأمنية والميدانية والأوضاع العامة لا سيما أوضاع المؤسسة العسكرية خلال استقباله الثلثلء قائد الجيش العماد رودولف هيكل.

هيكل كان تفقد في اليوم ذاته، قيادة فوج الهندسة في الوروار، حيث التقى الضباط والعسكريين وقدم لهم التعازي برفاقهم الشهداء الذين سقطوا نتيجة انفجار أثناء الكشف على مخزن أسلحة وذخائر في وادي زبقين – صور، وقد جال القائد امس في مكان الحادثة، وزار ذوي العسكريين الشهداء معزيا.

وأكد العماد هيكل أن التضحيات الغالية للشهداء، بما تمثله من إخلاص وتفانٍ في سبيل الواجب، تساهم في درء المخاطر المحدقة بلبنان وصون وحدته وأمنه وسلمه الأهلي، وتثبت التزام الجيش بحماية الوطن، لافتًا إلى أن المؤسسة العسكرية التي تحظى بثقة اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم، ستواصل أداء مهماتها مهما بلغت الصعوبات.

تربط مصادر سياسية مطلعة بين حركة قائد الجيش "السياسية" من جهة ومواقفه من جهة ثانية، سيما لناحية تأكيده ان "المؤسسة العسكرية ستواصل أداء مهماتها مهما بلغت الصعوبات". فبينما أوكلت اليها مهمة وضع خطة لتنفيذ قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة، لم يُبد حزبُ الله، الغاضب من "الخطيئة الكبرى" التي ارتكبها مجلس الوزراء، ايَ استعداد للتعاون مع قيادة الجيش، الامر الذي من شأنه أن يُعقّد عليها مهمة وضع الخطة أولا، وتطبيقها ثانيا.

من هنا، فتح هيكل بعيدا من الاضواء قناة تواصل مع الحزب لابلاغه ان الجيش ليس في وارد الاصطدام به وأن لا وجود للقوة او الجبر في قاموسه، إلا انه في الوقت عينه ملزم بتنفيذ واجباته، اي تنفيذ المهام التي تكلّفه السلطات السياسية بها.

زيارة هيكل لبري، تصب في الخانة نفسها، تتابع المصادر، أي تبريد الاجواء مع البيئة الشيعية عموما وحزب الله خصوصا، وطمأنته الى ان قرار الحكومة لا يضع البتة الجيش بمواجهة الحزب.

ووفق المصادر، بري متفهّم أكثر من الحزب، للتطورات والتغيرات الإقليمية والمحلية، ويدرك أن حان وقت حصر السلاح، وبالتالي، يمكنه ان يلعب دور المقرّب بين أهداف الجيش (تنفيذ قرار الحكومة) وحزب الله. وقد تطرّق البحث بينه وهيكل الى بعض جوانب الخطة التي يعكف الجيش على وضعها، وطلب منه هيكل، كما طلب من الحزب، التعاونَ في نقاط محددة كتحديد مواقع مخازن الاسلحة والصواريخ، سيما الثقيلة منها، أولا في الجنوب وبعدها في بيروت والبقاع... 

الجيش اذا يطمئن البيئة الشيعية الشعبية والسياسية، الى انه ليس ضدها وانه يتعاطى معها بالحوار والتواصل. غير ان سقفه الذي لا يمكنه النزول عنه هو تنفيذ قرارات السلطة السياسية، تختم المصادر.

 

بهية الحريري اطلعت من رؤساء بلديات اتحادي حاصبيا والعرقوب على حاجات مناطقهم
August 16, 2025

بهية الحريري اطلعت من رؤساء بلديات اتحادي حاصبيا والعرقوب على حاجات مناطقهم

 استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري، بهية الحريري وفداً كبيراً من رؤساء بلديات اتحادي بلديات حاصبيا والعرقوب بحضور مستشارها للشؤون الهندسية مازن صباغ .

اللقاء الذي عقد في أكاديمية الدولة الوطنية التابعة للمؤسسة في حرم ثانوية رفيق الحريري في صيدا، عرض خلاله الوفد مع الحريري أوضاع منطقة حاصبيا والعرقوب على الصعد الأمنية والحياتية والخدماتية، لا سيما بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان ، وانعكاسها الكارثي على الحياة اليومية لأبناء الجنوب ومقدرات عيشهم الأساسية ، وما يفرضه هذا الواقع من تحديات أمام المجالس البلدية التي باشرت مهامها حديثاً في ظل انعدام الإمكانيات لديها، ومن ضرورة تأمين مستلزمات تعزيز صمود الناس في أرضهم وفي مقدمها إعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي.

وكان تأكيد على أهمية تعزيز وتحصين النموذج الذي تمثله المنطقة في التنوع ضمن الوحدة بين كافة مكوناتها، خاصة في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان ، وتعزيز حضور الدولة فيها وأن تكون هي المرجع والمظلة الوحيدة لمواطنيها على كافة الصعد وتأخذ دورها الكامل في تأمين مقومات الحياة فيها.

وتخلل اللقاء مداخلات لعدد من رؤساء البلديات حول المواضيع التي جرى التطرق اليها . وتم الاتفاق في ختامه على آلية مشتركة لمتابعة القضايا الملحة التي تحتاجها المنطقة بالتواصل مع الجهات الرسمية المعنية.

واثر اللقاء ، تحدث رئيس اتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري فقال: "اللقاء مع السيدة الحريري تناول أهمية الوحدة بين الطوائف والمذاهب والتنوع الموجود في منطقة حاصبيا . وهي شددت على هذه النقطة باعتبارها نقطة لا تعني فقط حاصبيا والعرقوب بل تعني لبنان كله ، ونحن متفقون معها على أن لا بديل عن قيام الدولة، دولة المواطنة ودولة المؤسسات الشرعية، ونبذ أي عمل خارج عنها".

وختم: "توجهنا بالمناسبة بتحية لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولدولة الرئيس سعد الحريري اللذين دفعا ثمن نضالهما من أجل قيام دولة القانون والمؤسسات ، ونحن ما زلنا متمسكين بهذا النهج وبهذا المسار".