Sunday, 19 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
يعقوبيان: لبنان أمام خطر الانزلاق إلى مواجهة عسكرية جديدة

يعقوبيان: لبنان أمام خطر الانزلاق إلى مواجهة عسكرية جديدة

October 18, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

حذّرت النائبة بولا يعقوبيان من أن لبنان لم يعد بمنأى عن الصراعات والتحولات الإقليمية والدولية، بل بات في صلبها، معتبرة أن البلاد تعيش لحظة دقيقة تتحوّل فيها مجددًا إلى ساحة اختبار لتوازنات خارجيّة.

وتطرقت في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كلّ لبنان"، إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير في الجنوب، معتبرةً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث عن ساحات توتر جديدة لتخفيف الضغط الداخلي ما يضع لبنان أمام خطر الانزلاق إلى مواجهة عسكرية جديدة.

وشددت يعقوبيان على أن استمرار وجود السلاح خارج الدولة يضعف موقف لبنان التفاوضي ويقوّض أي محاولة لكسب ثقة المجتمع الدولي.

وفي ملف إعادة الإعمار، انتقدت يعقوبيان الاشتباك السياسي الحاصل بين رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، مشيرةً إلى أن ربط تمرير الموازنة ببدء عملية الإعمار خلق جوًا سياسيًا داخليًا مشحونًا.

وإذ رأت أن الشرط الأول لجذب المساعدات الدولية هو حصر السلاح بيد الدولة، أكدت يعقوبيان أن أي حديث عن إعادة إعمار بلا هذا الحصر هو "كلام بلا مضمون".

كما كشفت أنها أثارت في لقاء مع السفيرة الأميركية في بيروت فكرة دمج بعض الفصائل المسلحة ضمن الجيش اللبناني، لافتةً إلى أن هذه الخطوة جُرّبت سابقًا في بعض مناطق الجنوب، ويمكن البناء عليها.

وهاجمت يعقوبيان القوى السياسية التي تعطل القوانين الإصلاحية، مؤكدة أن بعض الهيئات جمّدت تشريعات ضرورية لإعادة الإعمار، محمّلةً رئيس المجلس النيابي نبيه برّي مسؤولية "شل العمل التشريعي"، في حين يُحمّل البعض نواف سلام المسؤولية بشكل غير دقيق.

 

Posted byKarim Haddad✍️

قبلان: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد
October 19, 2025

قبلان: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد

جدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان التأكيد، أن "إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد، ولم نخسر الحرب ولن نخسرها، وقال في بيان: "عندما تكون القضية تمسّ صميم المصالح الوطنية والسيادية والميثاقية للبنان، وعندما يكون فصل لبنان السياسي عن عقيدته الوطنية سبب مباشر لإشعال فتيل أسوأ انفجار داخلي، وعندما تصبح القضية كيف نكون أقوياء متحدين ضمن عائلة وطنية وقدرات داخلية منظّمة وفق خيارات لها علاقة بتاريخ وأخلاقية وعقيدة وسيادة وميزان هذا البلد، فلذلك لا يمكن فهم موقف الدولة المتخلّي علناً عن الجنوب والبقاع، وكذلك لا يمكن تفسير المفهوم الوطني وتبرير شرعية السلطة ضبطاً على حيثية الشعب المصدر للشرعية الوطنية،  فيما مصدر السلطة السبّاق بالدفاع عن المصالح الوطنية والجهود السيادية متروك للقتل والغارات وشتّى أنواع الإرهاب الإسرائيلي ودون أي مجهود سياسي ودبلوماسي ووطني يليق بدولة سيادية أو نصف سيادية على الأقل".

وتابع: "اللحظة لحظة وطن لأنّ البلد منقسم، وواقع الإنقسام ممكن إلا بالدولة ووظيفتها الوطنية والسيادية، مع أنّ طبيعة الدولة تفترض أن تكون أبوية إلا فيما خصّ الجنوب والضاحية والبقاع، وكأنّ الدولة باتت حزباً من الأحزاب الإنتخابية أو القوى المناطقية، وهذا أمر خطير للغاية لأنّ الدولة بذلك تتخلّى عن أكثر من نصف لبنان، وهذا أمر كارثي ويحتاج  لأجوبة واضحة على أرض الواقع، ومع ذلك الأخطر يكمن بتجميع الأنماط السياسية للدولة وثقل وجودها، لأنه يضعنا بصميم أزمة تخلي مقصود عن الجنوب والبقاع والضاحية، آن الأوان للعمل على إعادة توظيف الدولة بمصالح ناسها وجبهاتها السيادية ومصالحها الوطنية والإغاثية، خاصة أن الدولة تعهّدت بإدارة ملف منطقة جنوب النهر بكل ما تعنيه الدولة (السيادية والوطنية والإغاثية) إلا أنّ شيئاً من هذا لم يحصل، ومنذ وقف النار الجنوب متروك عمداً، ووزارات الدولة السيادية والخدمية والإغاثية لا تعرف الجنوب إلا بالإسم وعند الحرج فقط، فالقضية سياسية بامتياز. ومن دون وحدة لبنانية وثقل داخلي وعقيدة وطنية لبناننا سيخسر هويته وثقله ونتاج مئة سنة مضت، والحل بتدارك حاجات الوحدة الوطنية والمصالح السيادية في وجه أسوأ إرهاب صهيوني إقليمي، وهذه هي اللحظة لحماية لبنان من بالوعة المفاوضات التي تعمل عليها واشنطن لتكريس مصالح إسرائيل، وللتاريخ نؤكد مقولة: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ستفجّر البلد، ولم نخسر الحرب ولن نخسرها، ومن واجه وتصدى بنفسه ودمائه وقرابينه  للجيش الصهيوني على تخوم الخيام لن يعطي بالسياسة ما لم يُعطِه بالحرب، والرئيس نبيه بري ثقة لبنان والمقاومة لفت يوماً لحال المنطقة وواقع لبنان"، مشيراً أنّ "الخطر إسرائيل، وأن الحل بمنع إرهابها، وأن قوة لبنان بوحدته وقدراته الداخلية وتضامنه الشامل، وأن الدولة دولة بحضورها على أرض الجنوب، وأنّ هناك اتفاقاً لوقف النار تخرقه إسرائيل، والحلّ يكمن بوقف النار لا إشعال نار السياسة بهذا الوطن".