Thursday, 28 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
مجلس الأمن يستعدّ لتمديد مهمة اليونيفيل في لبنان للمرة الأخيرة

مجلس الأمن يستعدّ لتمديد مهمة اليونيفيل في لبنان للمرة الأخيرة

August 27, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت اليوم الخميس على تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان حتى نهاية عام 2026

أكّد دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت اليوم الخميس على تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان حتى نهاية عام 2026، لتبدأ المهمة بعد ذلك "انسحابا منظما وآمنا" يستمر على مدار عام.

وتأسست قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عام 1978 وتتولى تسيير دوريات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. ويتم تجديد تفويض المهمة سنويا، ومن المقرر أن ينتهي أجل التفويض الحالي في 31 آب/أغسطس.
 

كتيبة ضمن اليونيفيل في جنوب لبنان (أ ف ب)

كتيبة ضمن اليونيفيل في جنوب لبنان (أ ف ب)

وقال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إنه من المقرر أن يعتمد المجلس المكون من 15 عضوا مشروع قرار فرنسيا بعد التوصل إلى حل توافقي مع الولايات المتحدة، صاحبة حق النقض الفيتو، التي قالت في اجتماع مغلق الأسبوع الماضي إنه يتعين تمديد مهمة اليونيفيل لعام واحد فقط أخير.

ويطالب مشروع القرار قوات اليونيفيل "بوقف عملياتها في 31 كانون الأوّل/ديسمبر 2026 والبدء اعتبارا من هذا التاريخ وفي غضون عام واحد في خفض عدد أفرادها وسحبهم بشكل منظم وآمن، بالتشاور الوثيق مع حكومة لبنان بهدف جعل حكومة لبنان المسؤول الوحيد عن الأمن في جنوب لبنان".

مسؤول في اليونيفيل يتفقد مواقع في جنوب لبنان (أ ف ب)

مسؤول في اليونيفيل يتفقد مواقع في جنوب لبنان (أ ف ب)

وجرى توسيع تفويض اليونيفيل في عام 2006 في أعقاب حرب استمرت شهرا بين إسرائيل و حزب الله، للسماح لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء مناطق من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية.

وتوسطت الولايات المتحدة في التوصل إلى هدنة في تشرين الثاني/نوفمبر بين لبنان وإسرائيل بعد صراع استمر لأكثر من عام واندلع على صلة بالحرب في غزة.

 

Posted byKarim Haddad✍️

برّاك يعترف: استعملت كلمة animalistic ولكن "ليس بطريقة مهينة"
August 28, 2025

برّاك يعترف: استعملت كلمة animalistic ولكن "ليس بطريقة مهينة"

الموفد الأميركي يوضح تصريحاته المثيرة للجدل

أوضح الموفد الأميركي توم برّاك، في مقابلة مع الصحافي اللبناني ماريو نوفل، أنّه استخدم كلمة "animalistic" ولكن "ليس بطريقة مهينة"، معبّراً عن رغبته في توضيح المقصود وراء تصريحه.

وقال برّاك: "أنا فقط كنت أسأل: هل يمكننا أن نهدأ؟ هل يمكننا أن نجد بعض التسامح واللطف؟ نعم، لنكن متحضرين"، لافتاً إلى أنّه "كان من غير المناسب قول ذلك في الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام تقوم بعملها، وأنا أفهم ذلك أكثر من أي شخص آخر".
وأضاف: "كان يجب أن أكون أكثر سخاءً بوقتي وأكثر تسامحاً مع نفسي.".

وجاء هذا التوضيح بعد أن أثار برّاك جدلاً واسعاً بين الصحافيين في لبنان خلال مؤتمره الصحافي في قصر بعبدا، حين طلب منهم التزام الصمت قائلاً: "اصمتوا لحظة... في اللحظة التي يصبح فيها الوضع فوضويًا و'حيوانياً' سنرحل".

وحاول عدد من الصحافيين توجيه أسئلة إليه، فسارع برّاك إلى مقاطعتهم طالباً منهم الهدوء، وأضاف: "أرجو منكم التصرف بهدوء وسنجيب على أسئلتكم".

بدورها، أعربت رئاسة الجمهورية اللبنانية عن أسفها لما صدر عن أحد ضيوفها، مؤكدة احترامها الكامل لكرامة الإنسان عموماً، وتقديرها لجهود جميع الصحافيين والمندوبين الإعلاميين المعتمدين لديها، مشيدة بمهنيتهم والتزامهم الوطني.

ويأتي هذا الحدث في ظل انشغال الموفد الأميركي توم برّاك بمفاوضات حساسة حول السلام في الشرق الأوسط، حيث ناقش ملفات معقدة تتعلق بالاستقرار الإقليمي، وإمكانية نزع سلاح "حزب الله"، ودور إيران في لبنان، وأهداف إسرائيل في المنطقة.