Monday, 18 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
فياض: السلطة اختارت الرضوخ لمسار الفرض من الخارج

فياض: السلطة اختارت الرضوخ لمسار الفرض من الخارج

August 17, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "المرحلة التي يمر بها لبنان، هي مرحلة حرجة وخطيرة ومعقّدة، وينظر إليها اللبنانيون بكثير من القلق، وإن السبب في ذلك، هو حجم الاستهدافات التي يتعرض لها لبنان بإدارة أميركية-إسرائيلية، وبالتعاون الوثيق مع قوى أخرى، تبذل كل إمكاناتها وقدراتها وضغوطاتها في نفس الإتجاه الذي يعمل عليه الأميركيون والإسرائيليون، وما زاد الطين بلة، والمشهد تعقيداً، هي سياسات السلطة اللبنانية وقراراتها في موضوع حصرية السلاح وبسط سلطة الدولة، وبخلفية إستهداف المقاومة وسلاحها، أي بما يخدم أيضاً الإتجاه الذي يريده الأميركي والإسرائيلي".

واعتبر خلال احتفال تأبيني لمحمد مدلج في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز أن "السلطة اللبنانية وقعت في خطأ جسيم، وأوقعت معها البلد في حالة خطيرة وأكثر تعقيداً، وتنطوي على إحتمالات أكثر سلبية، عندما تراجعت عن أولوية الإنسحاب الإسرائيلي ووقف الأعمال العدائية، علماً أن هذا الشرط هو حقها القانوني بحسب القرار ١٧٠١ وتفاهم وقف إطلاق النار، وهذا المطلب أو الشرط، إنما يشكل الضمانة الأساسية والجوهرية عملياً، في ظل غياب الضمانات الأخرى، وفي ظل إنهيار مصداقية كل الضمانات والوعود التي تضمنها التفاهم أو التي أطلقتها الدول الضامنة".

وشدد على أن "قرارات الحكومة كشفت لبنان، وجعلته يقف في العراء، ونسفت الأساس الذي تستند إليه قوة الموقف التفاوضي اللبناني الرسمي، وبمعزلٍ عن أي خلاف سياسي، فإن إستراتيجية التفاوض للسلطة اللبنانية باتت فارغة وهزيلة، وقدمت أداءً غبياً، عندما رمت أوراقها بالمجان ودون أي مقابل، سوى الوعود الفارغة والرهانات البائسة، وبالمحصلة، أراحت قرارات الحكومة اللبنانية الإسرائيلي، ووسعت هامش ذرائعه في تصعيد الأعمال العدائية والإغتيالات اليومية وتعليق إنسحابه من الأراضي اللبنانية المحتلة على شروط غير قابلة للتطبيق، مما يعني تأييد إحتلاله بقرارات لبنانية وإلى أمدٍ غير معلوم، وإن كل هذا يحصل، في وقت يصعِّد فيه الإسرائيلي من إعتداءاته، وتغيب في مواقفه وسلوكه أية مؤشرات عن إستعداده للإلتزام بالإنسحاب أو وقف الأعمال العدائية راهناً أو مستقبلاً، بل أكثر من ذلك، إن مسؤوليه باتوا يتحدثون عن المناطق التي دخلوها في جنوب سوريا وجنوب لبنان، كأحزمة أمنية غير مستعدين للإنسحاب منها في المدى القريب، كما أن حديث نتنياهو عن إسرائيل الكبرى يضع لبنان، مثل باقي دول المنطقة، في مواجهة تحديات شديدة الخطورة، وتخلط المعطيات رأساً على عقب".

ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي يعلن صراحة أنه يريد أن يجعل من لبنان وفلسطين وسوريا ومناطق أخرى، مسرحاً دائماً لعملياته الأمنية، الآن ومستقبلاً، تحت عنوان "إزالة تهديد محتمل"، وهي ذريعة فضفاضة تتجاوز أية حدود أو ضوابط، وتحوِّل حياة البشر في هذه المجتمعات إلى جحيم لا يطاق، وبالتالي، ليس أمام اللبنانيين سوى التمسك بأولوية الإنسحاب الإسرائيلي وإيقاف الأعمال العدائية، وعدم التفريط بحق الدفاع عن النفس".

وشدد على أن "حزب الله حرص منذ تفاهم وقف إطلاق النار أن يقدِّم أداء مرناً وإيجابياً آخذاً بعين الإعتبار، خصوصية الوضع اللبناني وضروراته، وأن يفتح الطريق أمام السلطة اللبنانية لمسار المعالجة، ولكن يبدو أن هذه السلطة، إختارت الرضوخ لمسار الفرض والإملاء من قبل الخارج والإستسلام للشروط الإسرائيلية، وهذا مسار مكلف وخطير على المستويات كافة".

 

Posted byKarim Haddad✍️

برّاك في بيروت.. وواشنطن ترفع منسوب الضغط على لبنان الى الحدّ الاقصى
August 17, 2025

برّاك في بيروت.. وواشنطن ترفع منسوب الضغط على لبنان الى الحدّ الاقصى

وصل الموفد  الاميركي توم براك مساء اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي_بيروت  واستقبله نائب مدير المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية القنصل رودريغ خوري.

وأفادت  معلومات صحافية بأنه سيكون لبرّاك غداً لقاءات تبدأ صباحاً في قصر بعبدا حيث سيلتقي رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ويجري معه محادثات حول ما يحمله لاسيما الرد الإسرائيلي على الورقة اللبنانية.

وسيلتقي برّاك بعدها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم ينتقل بعد ذلك إلى السراي الحكومي حيث سيلتقي رئيس الحكومة نواف سلام.

وكشفت مصادر أميركية مطلعة ل mtv، أنّ زيارة الموفدين الأميركيين توم برّاك ومورغان أورتاغوس إلى بيروت، "لا تأتي في سياق بروتوكولي، بل على وقع تسريبات كشفت أنّ واشنطن رفعت منسوب الضغط على لبنان إلى الحدّ الأقصى". 

وذكرت المصادر أنّ برّاك وأورتاغوس قد شاركا في سلسلة اجتماعات سياسية دبلوماسية وعسكرية عُقدت في باريس، قبل توجههما إلى بيروت، وعشية انعقاد جلسة مخصصة لليونيفيل في نيويورك يوم الاثنين وذلك قبل التصويت النهائي الأسبوع المقبل.

‎وبحسب المصدر، فإنّ برّاك وأورتاغوس يجسّدان خطة واحدة بأسلوبين مختلفين داخل الإدارة: الأوّل أكثر ليونة، والثانية بخطاب صارم"،  موضحة أنّ "حضورهما المشترك غداً رسالة بأنّ واشنطن تريد الجمع بين الضغط والترغيب". 

‎وتؤكد المصادر أنّ "الزيارة الأميركية تأتي ردّاً مباشراً على زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، للتأكيد أنّ القرار في لبنان لا يُصاغ في طهران". 

وأشارت مصادر أخرى في الكواليس الأميركية إلى أنّ "واشنطن تعمّدت برمجة الزيارة بعد أيّام قليلة من زيارة لاريجاني، كإشارة واضحة بأنّ لبنان ساحة تنافس نفوذ مفتوحة، وأنّ واشنطن لن تترك فراغاً لإيران."

وقالت: "‎هدف الزيارة مزدوج؛ الأوّل هو الضغط على الحكومة اللبنانية لوضع خطة واضحة بآلية التنفيذ، وعلى الدولة أن تطلب من القوات الدولية مؤازرة الجيش اللبناني، استناداً إلى الفقرة 12 من القرار 1701، وعلى كامل الأراضي اللبنانية إذا دعت الحاجة، مع دعم قرارات مجلس الوزارء الأخيرة في الوقت نفسه. والثاني، التأكيد أنّ ملف اليونيفيل وتجديد ولايته سيبقى تحت عين واشنطن، ولن يُترك للمساومة بين طهران وبيروت".