Sunday, 14 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
رئيس الحكومة الفرنسي الجديد يتسلم مهامه في يوم احتجاجات كبرى

رئيس الحكومة الفرنسي الجديد يتسلم مهامه في يوم احتجاجات كبرى

September 10, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية-

يبدأ وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الذي كلّفه إيمانويل ماكرون بتشكيل حكومة جديدة، مهامه الأربعاء في يوم تترقب البلاد احتجاجات ستؤثر على النقل والتعليم وخدمات أخرى هدفها إظهار الغضب الشعبي تجاه الرئيس.
وقد تشكّل الاحتجاجات، وشعارها "لنشلّ كل شيء"، اختباراً حقيقياً للوكورنو (39 عاماً)، وهو حليف وثيق لماكرون وشغل منصب وزير الدفاع خلال السنوات الثلاث الماضية.

وكلّف الرئيس الفرنسي الثلاثاء لوكورنو غداة حجب الجمعية الوطنية الثقة عن حكومة فرنسوا بايرو، ليصبح سابع رئيس للوزراء في عهد ماكرون، والخامس منذ بداية ولايته الثانية في العام 2022. وهذا الأمر غير مسبوق في نظام الجمهورية الخامسة الذي أُعلن في 1958 والذي عُرف لفترة طويلة باستقراره.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون "مقتنع بأن التوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية (بقيادة لوكورنو) ممكن، مع احترام قناعات الجميع".

وقالت إن ماكرون كلف لوكورنو في البداية بالتشاور مع الأحزاب بهدف التوصل إلى "الاتفاقات الضرورية للقرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة"، قبل تشكيل حكومة جديدة.

ويواجه لوكورنو مهمة صعبة تتمثل في بناء جسور عبر البرلمان المنقسم من دون غالبية صريحة لأي طرف، وضمان عدم مواجهة مصير بايرو الذي استمر في منصبه تسعة أشهر فقط.

وشكر لوكورنو ماكرون على ثقته وأشاد ببايرو "لشجاعته في الدفاع عن قناعاته حتى النهاية".
وأضاف: "لقد أوكل إليّ رئيس الجمهورية مهمة تشكيل حكومة ذات توجه واضح يتمثل في الدفاع عن استقلالنا وقوتنا وخدمة الشعب الفرنسي وتحقيق الاستقرار السياسي والمؤسساتي من أجل وحدة البلاد".

"لا تسامح" مع العنف
وجاء سقوط بايرو بعدما طرحت حكومته مشروع ميزانية تقشفية كان يهدف إلى توفير 44 مليار يورو (168 مليار دولار) لتقليل الدين العام الضخم الذي يصل إلى 114 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتزامناً، تشهد فرنسا الأربعاء احتجاجات ما زال يصعب تقدير أعداد المشاركين فيها أو مدى تأثيرها على القطاعات المختلفة في البلاد، نظراً إلى المشاركة الضئيلة للنقابات العمالية التي تخطط معظمها ليوم خاص بها من الإضرابات والاحتجاجات الواسعة النطاق في 18 سبتمبر (أيلول).

لكن الدعوة التي أطلقتها مجموعات يسارية في غالبيتها، إلى "شلّ كل شيء" أثارت رغم ذلك قلقاً لدى السلطات لدرجة أنها دفعتها إلى نشر 80 ألف شرطي في مختلف أنحاء فرنسا.
من جهته، حذّر وزير الداخلية برونو روتايو المتظاهرين من أنه لن يكون هناك "أي تسامح" مع الأعمال العنيفة أو عمليات إغلاق أماكن رئيسية.

كذلك، أعلنت الشرطة أنها تراقب من كثب "نقاطاً ذات أهمية حيوية" للحياة الاقتصادية، مثل مصافي النفط.
وقال روتايو إن فرنسا تحتاج إلى حكومة جديدة بسرعة "لتجسيد سلطة" الدولة، متّهماً حزب "فرنسا الأبية" (أقسى اليسار) وزعيمه جان لوك ميلانشون بالسعي إلى تعزيز "مناخ التمرد".

وفيما ستعمل القطارات العالية السرعة ومعظم قطارات مترو باريس بشكل طبيعي، يتوقع أن تشهد خدمات السكك الحديد والمطارات في كل أنحاء البلاد، بما فيها مطاراً باريس الرئيسيان شارل ديغول وأورلي، اضطرابات.

تذاكر سفر وحجوزات فندقية لأعضاء الكتائب
ومع أن هذه التعبئة تذكّر البعض بحراك "السترات الصفراء" الذي هزّ فرنسا بين عامي 2018 و2019، ما زال من غير المعروف مدى تأثيرها، خصوصاً أنها بلا قيادة.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونييز إنه يشتبه في أن "اليسار الراديكالي" هو الذي يدير الاحتجاجات وينظم تحركات ضخمة لكن من دون دعم "المجتمع المدني"، بحسب تعبيره.

وسيطالب المتظاهرون بإسقاط مخطط بايرو لإلغاء يومي عطلة سنويين وخفض التكاليف الطبية للعمال والموظفين وتشديد شروط الإجازة المرضية.

وكان بايرو أصر على الحاجة الى خفض الانفاق وزيادة الانتاجية للسيطرة على ديون فرنسا واستقرار المالية العامة

Posted byKarim Haddad✍️

تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر... أوكرانيا تحتاج 120 مليار دولار للدفاع بـ2026
September 13, 2025

تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر... أوكرانيا تحتاج 120 مليار دولار للدفاع بـ2026

تنفق أوكرانيا حوالى ثلث ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.

أعلنت أوكرانيا اليوم السبت أنها ستحتاج إلى 120 مليار دولار على الأقل العام المقبل للتصدي للغزو الروسي، وستحتاج إلى مبلغ مماثل للحفاظ على جاهزية جيشها، حتى لو انتهت الحرب.

وتنفق أوكرانيا حوالى ثلث ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وتعتمد على عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات المالية من حلفائها الغربيين.

وقال وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميغال في مؤتمر صحافي في كييف إن بلاده مهددة بخسارة المزيد من الأراضي لصالح روسيا إذا استمرت الأخيرة في التفوق عليها عسكريا في ساحة المعركة.

وأضاف شميغال: "أعتقد أنه إذا استمرت الحرب فإننا سنحتاج إلى 120 مليار دولار على الأقل للعام المقبل".

وأوضح أنه حتى لو انتهت الحرب، فإن أوكرانيا ستحتاج إلى مبلغ قريب فقط للحفاظ على جاهزية جيشها "في حال شنت روسيا عدوانا ثانيا".

 

قوات أوكرانية خلال معارك ضد روسيا (أرشيفية)

واقترح مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الغرب لدفع تكاليف الدفاع عن أوكرانيا، قائلا إن الأوكرانيين يتحملون بالفعل عبئا ضريبيا كبيرا بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من الحرب.

وتقول روسيا إن أي محاولة لمصادرة أصولها تعتبر سرقة وستترتب عليها عواقب.

وقالت روكسولانا بيدلاسا رئيسة لجنة الميزانية بالبرلمان الأوكراني إن تكاليف الحرب في ارتفاع مستمر.

وأضافت أنه خلال العام الحالي، سيبلغ تكلفة اليوم خلال الحرب 172 مليون دولار، مقارنة بحوالي 140 مليون دولار في عام 2024. وأوضحت أن ذلك يشمل رواتب الجنود والأسلحة وتعويضات المصابين أو القتلى في ساحة المعركة.

وتابعت: "لذا، نحن بحاجة إلى جمع جميع المصادر اللازمة وكل الأموال اللازمة".

من جهتها، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأربعاء استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لتمويل "قرض تعويضات" لأوكرانيا، لكنها قالت إن الاتحاد المكون من 27 دولة لن يصادر الأصول نفسها.