Monday, 18 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
داعيا الى حوار بشأن قرار حصر السلاح... برّي: لا خوف من حرب أهلية أو أي تهديد للسلم الداخلي

داعيا الى حوار بشأن قرار حصر السلاح... برّي: لا خوف من حرب أهلية أو أي تهديد للسلم الداخلي

August 17, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"العربية" إنه لا يمكن تطبيق أي قرار بشأن حزب الله طالما إسرائيل ترفض تنفيذ التزاماتها وتفاهمات وقف النار، مشيرا الى ان حزب الله لم يطلق أي رصاصة منذ وقف النار لكن إسرائيل مستمرة في ضرباتها.

ولفت الى ان "لا خوف من حرب أهلية أو أي تهديد للسلم الداخلي".

وأضاف أنه سيستقبل المبعوث الأميركي توم برّاك وسيستمع لرؤيته بشأن كيفية نزع سلاح حزب الله لكنه لن يطرح عليه أي شيء.

وقال بري إنه سيدعو إلى حوار بشأن قرار الحكومة حصر السلاح، مؤكدا أنه لا يمكن تنفيذه بالطريقة المطروحة.

 

Posted byKarim Haddad✍️

برّاك في بيروت.. وواشنطن ترفع منسوب الضغط على لبنان الى الحدّ الاقصى
August 17, 2025

برّاك في بيروت.. وواشنطن ترفع منسوب الضغط على لبنان الى الحدّ الاقصى

وصل الموفد  الاميركي توم براك مساء اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي_بيروت  واستقبله نائب مدير المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية القنصل رودريغ خوري.

وأفادت  معلومات صحافية بأنه سيكون لبرّاك غداً لقاءات تبدأ صباحاً في قصر بعبدا حيث سيلتقي رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ويجري معه محادثات حول ما يحمله لاسيما الرد الإسرائيلي على الورقة اللبنانية.

وسيلتقي برّاك بعدها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم ينتقل بعد ذلك إلى السراي الحكومي حيث سيلتقي رئيس الحكومة نواف سلام.

وكشفت مصادر أميركية مطلعة ل mtv، أنّ زيارة الموفدين الأميركيين توم برّاك ومورغان أورتاغوس إلى بيروت، "لا تأتي في سياق بروتوكولي، بل على وقع تسريبات كشفت أنّ واشنطن رفعت منسوب الضغط على لبنان إلى الحدّ الأقصى". 

وذكرت المصادر أنّ برّاك وأورتاغوس قد شاركا في سلسلة اجتماعات سياسية دبلوماسية وعسكرية عُقدت في باريس، قبل توجههما إلى بيروت، وعشية انعقاد جلسة مخصصة لليونيفيل في نيويورك يوم الاثنين وذلك قبل التصويت النهائي الأسبوع المقبل.

‎وبحسب المصدر، فإنّ برّاك وأورتاغوس يجسّدان خطة واحدة بأسلوبين مختلفين داخل الإدارة: الأوّل أكثر ليونة، والثانية بخطاب صارم"،  موضحة أنّ "حضورهما المشترك غداً رسالة بأنّ واشنطن تريد الجمع بين الضغط والترغيب". 

‎وتؤكد المصادر أنّ "الزيارة الأميركية تأتي ردّاً مباشراً على زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، للتأكيد أنّ القرار في لبنان لا يُصاغ في طهران". 

وأشارت مصادر أخرى في الكواليس الأميركية إلى أنّ "واشنطن تعمّدت برمجة الزيارة بعد أيّام قليلة من زيارة لاريجاني، كإشارة واضحة بأنّ لبنان ساحة تنافس نفوذ مفتوحة، وأنّ واشنطن لن تترك فراغاً لإيران."

وقالت: "‎هدف الزيارة مزدوج؛ الأوّل هو الضغط على الحكومة اللبنانية لوضع خطة واضحة بآلية التنفيذ، وعلى الدولة أن تطلب من القوات الدولية مؤازرة الجيش اللبناني، استناداً إلى الفقرة 12 من القرار 1701، وعلى كامل الأراضي اللبنانية إذا دعت الحاجة، مع دعم قرارات مجلس الوزارء الأخيرة في الوقت نفسه. والثاني، التأكيد أنّ ملف اليونيفيل وتجديد ولايته سيبقى تحت عين واشنطن، ولن يُترك للمساومة بين طهران وبيروت".