Friday, 12 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
بو صعب ترأس جلسة للجان النيابية المشتركة: لتسريع وتيرة التشريع

بو صعب ترأس جلسة للجان النيابية المشتركة: لتسريع وتيرة التشريع

September 12, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة، بعد ظهر اليوم، في مجلس النواب برئاسة نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب وحضور وزراء: المال ياسين جابر، الداخلية أحمد الحجار، الاتصالات شارل الحاج، الاقتصاد عامر البساط، والبيئة تمارا الزين، وعدد من النواب وممثلين عن الإدارات المعنية.

بو صعب

بعد الجلسة، تحدث بو صعب فقال: "بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، اجتمعت اللجان النيابية المشتركة، بعد ظهر اليوم، وهذا دليل على أهمية أن نسرع وتيرة التشريع مواكبة للأمور التي تقوم بها الحكومة من أجل أن يكون مجلس النواب مسهلا للوضع وللأمور الطارئة، يعني عقد اجتماعات مكررة وعلى جدول أعمال من خمسة بنود. وبعد أن درست اللجان المشتركة مشروع قانون لتعديل تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أرسلت الحكومة تعديلات، من شأنها أن تسهل موضوع الشراكة، أي الاستثمار من قبل الشركات الخاصة بمشاريع مشتركة مع الحكومة".

وأشار إلى أن "المشروع الأول الذي يستفيد من هذه التعديلات هو مطار القليعات، وسيكون بالشراكة بين القطاعين العام والخاص"، وقال: "إن المشروع المحال من الحكومة تخللته نقاط عدة وافق عليها نواب، وهناك نقاط لم يوافقوا عليها، فشكلت لجنة فرعية وعقدت اجتماعات مكثفة، وأقرت منذ يومين التعديلات، ورفعت إلى اللجان المشتركة التي أقرت هذا المشروع، وإن شاء الله يرى النور في الهيئة العامة المقبلة. وبذلك، نكون سهلنا العمل في هذا المشروع لأن أي مستثمر كان يريد أن يرى هذه التعديلات ليتحمس ويأتي، فنحن نحتاج إلى استثمارات في البلد".

أضاف: "أما المشروع الثاني فهو الرامي إلى منح الحكومة حق تعديل قيمة غرامات السير، فالحكومة كانت طلبت صلاحيات استثنائية لتعديل الغرامات لمخالفات السير، لا سيما إيقاف مخالف لأن الضبط قيمته أقل من الموقف الشرعي، مما يخلق عجقة سير. إن الطلب في محله، لكن الطريقة التي قدم من خلالها هذا المشروع من أجل تعديل الغرامات لم يوافق عليه النواب فرفض هذا المشروع، وطلبنا من الحكومة أن ترسل أسباب موجبة وتحدد الغرامات التي تريد تعديلها".

وتابع: "أما البند الثالث فهو اقتراح قانون حماية المستهلك، فهو من القوانين المهمة وتمت الموافقة عليه في اللجان المشتركة وأصبح أمام الهيئة العامة المقبلة".

وأردف: "أما البند الرابع فهو مشروع القانون الرامي إلى طلب الموافقة على ابرام اتفاقية بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لتنفيذ مشروع المساعدة الطارئة للبنان بقيمة 250 مليون دولار من أجل إصلاح المشاريع في البنية التحتية والمناطق المتضررة من العدوان الاسرائيلي على لبنان، فهو مهم وأقر".

وعن البند الأخير، قال: "هذا البند له علاقة بالإجازة للحكومة اللبنانية الانضمام إلى اتفاقية الامم المتحدة في شأن التنوع البيولوجي، خارج نطاق الولاية الوطنية، وشرحت وزيرة البيئة أهمية الانضمام إلى هذه الاتفاقية، وكانت هناك موافقة بالإجماع من قبل اللجان المشتركة، وأصبح أمام الهيئة العامة".

 

Posted byKarim Haddad✍️

شحادة: إقفال وزارة المهجرين مسار إصلاحي لا استعراضي والحقوق محفوظة
September 12, 2025

شحادة: إقفال وزارة المهجرين مسار إصلاحي لا استعراضي والحقوق محفوظة

صدر عن وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة:

"تعقيبًا على ما ورد في موقع "ليبانون ديبايت" تحت عنوان "شحادة بين مجد شخصي وحقوق مهدورة: إلغاء وزارة المهجرين قبل إقفال ملف التهجير!!"، يهمني أن أوضح للرأي العام ما يلي:

أولاً، إن قرار إقفال وزارة المهجرين ليس مبادرة استعراضية، بل هو هدف حكومي معلن منذ سنوات، وقد أُدرج ضمن البيانات الوزارية المتعاقبة كجزء من مسار إصلاحي طويل تأخر تنفيذه، لأسباب باتت معروفة للجميع.

ثانيًا، إننا في الوزارة نؤكّد مجددًا أن حقوق المهجّرين لن تُمسّ، ولا يُمكن أن تُختزل بأي شكل من الأشكال. لا يمكن إغلاق أي ملف قبل تثبيت الحقوق وضمان تنفيذ الالتزامات المتبقية من مصالحات، إخلاءات، وتعويضات، ولإنعاش ذاكرة الرأي العام أيضاً فإن ملف الإخلاءات قد تم الإنتهاء منه في عهد الوزير السابق غسان عطالله، وكل ذلك يعمل عليه فريق عمل الوزارة بكل مسؤولية وشفافية تامة مع جميع المعنيين.

ثالثًا، في ما يخص رقمنة ملفات المهجرين والذي نعتبره خطوة ضرورية لحفظ الحقوق وضمان استمرارية المتابعة بعد إقفال الوزارة، ضمان مؤسسات الدولة، شارفنا على الانتهاء من رقمنة الملفات بعدما أنجزنا الى حد اليوم أكثر من 50 ألف ملف، والملفات المتبقية في الأسابيع القادمة.

فالرقمنة ليست خيارًا تجميليًا، بل الوسيلة الأفضل لضمان عدم ضياع أي حق، ولتمكين أي جهة رقابية أو قضائية أو تنفيذية من متابعة الملف لاحقًا.

رابعًا، نرفض بشكل قاطع اختزال ملف وطني كبير بهذا المستوى من التبسيط الشعبوي، أو الإيحاء بأن هناك "بازارًا سياسيًا" بين الوزراء. لا الوزير كمال شحادة في وارد تسجيل بطولات إعلامية، ولا ملف المهجرين ساحة للمزايدات. هذا الملف يُقارب بروح العدالة الانتقالية التي نصّ عليها اتفاق الطائف، وهدفنا استكمال ما بدأه من سبقونا بكل جدية وكرامة.

خامسًا، نذكّر أن الملف لا يُنجز فقط ببقاء وزارة، بل بحُسن إدارة ما تبقّى منه بفعالية وشفافية وشراكة مع المتضررين، الوزارة ليست غاية بحد ذاتها، بل وسيلة؛ وعندما تنتهي مهمتها، ينبغي أن تُقفل، لا أن تتحول إلى عبء إداري ومالي دائم على الدولة.

سادساً، ولأننا حريصون على حصول كل صاحب حق على حقه في الوزارة، فنحن بصدد رفع كتاب الى مجلس الوزراء للحصول على الأموال اللازمة للمباشرة بدفع التعويضات والمستحقات.

ختامًا، نؤكد أن أولويتنا الوحيدة هي صون حقوق الناس، وتحقيق العدالة، وإنهاء ملف التهجير بطريقة مسؤولة تحفظ الكرامة وتكرّس المصالحة الوطنية الحقيقية، بعيدًا من الشعبوية، وعن كل حسابات ضيّقة لا تمتّ للمصلحة العامة بصلة".