Thursday, 4 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
بولتون: تحرير لبنان من حزب الله هو السبيل للسلام في الشرق الأوسط

بولتون: تحرير لبنان من حزب الله هو السبيل للسلام في الشرق الأوسط

September 1, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

خلال مقال رأي نشرته صحيفة "التليغراف" البريطانية بقلم مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، اعتبر أن "تحرير لبنان من حزب الله، هو السبيل للسلام في الشرق الأوسط، وأن الغرب يجب أن يساعد بطرق أخرى في جهود التخلص من إيران ووكلائها ونفوذهم خاصة وأن قوات "اليونيفيل" يفترض أن تنسحب بحلول نهاية 2026".

وقال بولتون، خلال المقال: "يواجه لبنان اليوم سؤالاً وجودياً: هل سيتمكن من الخروج من عقود من الحرب والدمار، أم سيغرق مجدداً في دوامة الصراع الأهلي وهيمنة الإرهاب؟"

وأضاف: "تُعزى فرصته في العودة إلى الوضع الطبيعي إلى ضربات إسرائيل ضد إيران ووكلائها الإرهابيين في الشرق الأوسط، في أعقاب هجوم حماس الوحشي في 7 تشرين الاول".

وتابع: "سيطر حزب الله على لبنان لعقود، وحكم فعلياً من الظل مستخدماً القوة العسكرية الغاشمة دون أن يشغل بشكل واضح أهم المناصب العامة الدستورية، وبينما يدعم العديد من المواطنين الشيعة حزب الله، فإن قوته الحقيقية تنبع من الدعم الذي تقدمه طهران، والذي لولاه لما وُجدت الجماعة الإرهابية".

وأشار الى ان "قاسم سليماني دمج وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي عدداً من الجماعات الإرهابية المحلية، وقادوا هجمات عام 1983 على السفارة الأميركية في بيروت. كانت هذه بمثابة شرارة الحرب الإرهابية العالمية التي يشنها المتطرفون. وقد غيّرت هجمات إسرائيل التي تلت 7 تشرين الاول، إلى جانب مشاركة الولايات المتحدة في تدمير جزء كبير من برنامج الأسلحة النووية الإيراني، هذا المشهد إلى الأبد. مع ذلك، وللأسف، لا تزال التهديدات غير المقبولة قائمة".

ورأى انه "رغم أن إسرائيل قضت على قيادة حزب الله، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف مقاتليه، ودمرت جزءًا كبيرًا من ترسانته من الصواريخ الباليستية وأسلحته الأخرى، إلا أن حزب الله لا يزال يحتفظ بقدرات عسكرية كبيرة.. وينطبق الأمر نفسه على حماس في غزة، وبدرجة أقل على الحوثيين في اليمن ومختلف الميليشيات الشيعية في العراق".

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق: "الآن، تحاول الحكومة اللبنانية المتعثرة إنهاء ما بدأته إسرائيل، في إطار جهودها التي لا تنتهي على ما يبدو لنزع سلاح حزب الله وجعله يتصرف كحزب سياسي بدلا من كونه منظمة إرهابية عسكرية".

وأوضح بولتون انه "في عام 2006، على سبيل المثال، وفي أعقاب الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها إسرائيل بعد تعرضها لهجوم من غزة ولبنان، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 1701. سعى هذا القرار إلى حل الأزمة الداخلية في لبنان من خلال نزع سلاح حزب الله، وإلزامه بالعمل من خلال العملية السياسية فقط، ومنع استيراد أسلحة جديدة إلا للقوات المسلحة اللبنانية الشرعية، ومنح قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة سلطة معززة للمساعدة في استعادة الأمن الداخلي".

واعتبر انه "حُكم على هذا المسعى بالفشل منذ البداية. لم تكن لدى إيران وحزب الله أي نية للاعتراف بالهزيمة والمشاركة في الحياة السياسية الطبيعية. لقد اعتمدا على اللامبالاة الغربية بمجرد استعادة (السلام) وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. وكذلك على اللامبالاة في إسرائيل نفسها، التي تراجعت عن هدفها الأولي المتمثل في تدمير حزب الله. أثبتت إيران وحزب الله صحة تقييماتهما، مما شكّل أحد مصادر التشجيع لطهران وحلفائها الإرهابيين، مما أدى في النهاية إلى أحداث 7 تشرين الاول".

ولفت الى "هذا التاريخ يُفسر لماذا ما كان ينبغي أن يكون جهدا غير مثير للجدل لاستعادة ما تبقى من المجتمع المدني اللبناني، محفوفٌ بالمخاطر والخلافات. في الواقع، لا يُظهر حزب الله أي نية للاستسلام. وسواءٌ أكان ذلك جيدا أم سيئا، فإن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان، اليونيفيل، تتمتع بسمعة سيئة للغاية بسبب عدم فعاليتها، لدرجة أن ولايتها ستنتهي بنهاية عام 2026".

وأضاف: "هكذا، تواجه الحكومة اللبنانية مهمة شاقة في وضع حدٍّ للقدرات العسكرية لحزب الله ومنع استمرار الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم الإيراني. ومن المرجح أن تكون هذه المهمة مستحيلة بدون مساعدة خارجية".

وتابع: "هذا يعني أن الدول الغربية، بعد أن تخلّت عن اليونيفيل حسنة النية ولكنها غير فعّالة، يجب عليها الآن إيجاد سبل ثنائية للمساعدة في تعزيز الجيش اللبناني والسلطات المدنية اللبنانية. علاوة على ذلك، ومهما كان الأمر مؤلما، يجب على لبنان مواصلة التعاون الوثيق مع إسرائيل، سواءً لتأمين الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان أو لنزع سلاح حزب الله. حتى الآن، كانت جهود واشنطن لدعم جهود الحكومة اللبنانية لـ"تمدين" حزب الله غير كفؤة، وربما غير فعالة".

وأشار الى ان "الحقيقة، كما في عام 2006، هي أن طهران وحزب الله لا ينويان تسليم أسلحتهما. والزيارة الأخيرة لعلي لاريجاني، المسؤول الإيراني المخضرم، تُثبت هذه النقطة. هناك أخبار سارة في سوريا، حيث لم يرفض نظام ما بعد الأسد زيارة لاريجاني فحسب، بل منعه أيضًا من عبور مجاله الجوي للسفر إلى لبنان. وللأسف، فرغم كونها عدوًا لدودًا لطهران، لم تتخلَّ حكومة دمشق الجديدة بعد عن سمعتها كإرهابية".

وختم بولتون: "رؤية لبنان يُبعث من جديد بحكومة سلمية وديمقراطية، خالية من إيران وحزب الله، ستكون خطوة جوهرية نحو سلام شرق أوسطي مستقر ومستدام حقا. ولكن إذا تراجعت بيروت وداعموها الدوليون عن نزع سلاح حزب الله، فسننتهي في النهاية إلى حيث كنا في السابع من تشرين الاول. وهذا أمر لا يمكن السماح به".

 

Posted byKarim Haddad✍️

تيودورا بجاني: جلسة الجمعة حاسمة ونخشى التصعيد إن استمر الحزب بعدم التعاون مع الدولة
September 3, 2025

تيودورا بجاني: جلسة الجمعة حاسمة ونخشى التصعيد إن استمر الحزب بعدم التعاون مع الدولة

رأت عضو المجلس المركزي في حزب الكتائب، رئيسة إقليم عاليه تيودورا بجاني، أن جلسة مجلس الوزراء بعد غد الجمعة ستكون بأهمية جلستي الخامس والسابع من آب، وهي التي ستقرّر مصيرنا، لأنها ستحدّد أي مسار سنأخذ البلد إليه، متمنية على الوزراء تحمّل المسؤولية. وقالت في حديث عبر صوت لبنان: "بعد الجلسة سنرى أين سنرسو ونتمنى عدم حصول غياب لأن التداعيات قد تكون كبيرة، فقد نذهب إلى مشاكل كبرى حرب جديدة أو عقوبات اقتصادية أو تأخير بإعادة الإعمار أو النهوض الاقتصادي، من هنا أهمية الجلسة وأهمية حضور كل الوزراء ومناقشة الخطة بكل بنودها ولدينا ثقة بالجيش الذي يجمع كل اللبنانيين".

وأوضحت بجاني أن حزب الله تمسك بسلاحه الى أن أدخلنا بحرب الإسناد ولا أعتقد أن هذا الموضوع محق بل سقط وهذا الموضوع ضغط إيراني على حزب الله فالورقة الوحيدة التي تبقت لإيران كي تتمكن من المفاوضة هي ورقة لبنان، وما من مصلحة للبنان بهذا الأمر لكن ايران تحقق مصلحتها الخاصة".

وأكدت أننا لا نطالب حزب الله فقط بتسليم سلاحه، بل بالضغط على اسرائيل دوليًا لاحترام الاتفاقات الدولية ووقف الاعتداءات واعادة المعتقلين".

وأشارت إلى أننا "ندعو الى تسليم السلاح وبعدها وضع أوراقنا على الطاولة بمؤتمر مصارحة ومصالحة للخروج بصيغة جديدة لصالح لبنان".

ورأت أنه "يجب أولا الضغط على اسرائيل لاحترام سيادة لبنان وتطبيق الاتفاقات الدولية واحترام حدود الغير وسنرى الى اين سنذهب بالامور لاحقا".

ولفتت إلى أنه "عندما نصل الى اليوم الذي يتوقف فيه الضغط من ايران على الداخل اللبناني نصل الى مخيمات خالية من السلاح".

وعلّقت بجاني على كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى الإمام موسى الصدر، فقالت: "أعتقد ان المغزى من خطاب بري هو للتأخير بأي طريقة وحزب الكتائب أول من نادى بالحوار وبمؤتمر المصارحة والمصالحة ولكن بعد حصر السلاح".

وعن ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل رأت أن هذه السنة ستحمل بريق أمل متمنية أن يتحقق حلم البشير.

في سياق آخر، اعتبرت أن تخلي حلفاء حزب الله عنه لأنهم راهنوا عليه وسقطت رهاناتهم من سقوط نصرالله الى سقوط نظام الأسد وأدت الرهانات الخاسرة الى التفكير بوجودهم فهل سيلحقون القطار؟ وطبعًا سيبقى السؤال عن المصداقية والتغيير بالخطاب ونتمنى الانتباه إليه اكثر لعدم جر البلد الى الدمار".

وعن الانتخابات النيابية أكّدت أنّ "هناك مهلًا دستورية تنتهي في تشرين وحزب الكتائب يعارض قانون الانتخاب الحالي وبخاصة المادة المتعلقة بالمغتربين ومن المعيب تمثيل المغتربين بـ 6 نواب فيجب أن يقترعوا للـ 128 نائبًا".

وأكدت أن حزب الكتائب يتحضّر للانتخابات ككل الأحزاب والاكيد ان أي شخص سنتحالف معه سيكون خطابه لبنانيًا مثلنا ولن يكون لنا اي تحالف غير ذلك".

 

جلسة الجمعة.. اتصالات على أعلى المستويات ولا تصويت على خطة الجيش؟
September 3, 2025

جلسة الجمعة.. اتصالات على أعلى المستويات ولا تصويت على خطة الجيش؟

قبيل جلسة مجلس الوزراء المقررة الجمعة، أشارت معلومات mtv إلى أن الاتصالات مستمرة على أعلى المستويات لتأمين جلسة هادئة ومحاولات لرسم سيناريو مسبق لا يشعل جلسة الجمعة عند مناقشة خطة الجيش.

ولفتت إلى ان قائد الجيش سيطرح على الوزراء خطة يمكن للجيش تنفيذها وعلى الأرجح لن تتضمن جدولاً زمنياً لسحب سلاح "حزب الله" بل ستقسِّم سحبَ السلاح إلى مراحل وسيترك وضعُ جدولٍ زمني للحكومة على أن يُفتح باب النقاش بالخطة على شكل أسئلة وأجوبة بين الوزراء وقائد الجيش.

أضافت معلومات mtv  أن رئيس الجمهورية سيكون واضحاً أمام الوزراء وسيبلغهم بألا أحد يعرف تقنيات وقدرات الجيش ووسائله وطريقة عمله سوى الجيش نفسه وهو بالتالي سيحمي الخطة التي سيقترحها هيكل وسيؤيدها.

وتابعت: "الجلسة لن يتخللها التصويت على خطة الجيش ليس فقط تفادياً لانسحاب وزراء "أمل - حزب الله" بل لأن التصويت سبق أن حصل في جلسة 7 آب وخطة الجيش هي استكمال وتنفيذ للقرار الذي سبق واتخذ فلا حاجة للتصويت".

وكشفت المعلومات أن المخرج سيكون بالتصريح بعد الجلسة بأن الجيش قدم خطته للحكومة وأن الحكومة ملتزمة قرارَها السابق لناحية سحب سلاح "حزب الله" وملتزمة بما ورد في بيانها الوزاري.

في هذا الوقت، ذكرت مصادر مطلعة لـmtv:  أن قول البعض إن ورقة "برّاك" سقطت لا أساس له فأهداف ورقة برّاك هي نفسها أهداف البيان الوزاري.