Monday, 8 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
بري: لتضطلع "لجنة الميكانيزم" بدورها

بري: لتضطلع "لجنة الميكانيزم" بدورها

November 12, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وفداً موسعاُ من اللقاء الروحي العكاري ضم ممثلين عن كافة الطوائف الروحية في محافظة عكار، حيث تناول اللقاء بحث للتطورات والمستجدات الوطنية وأهمية زيارة قداسة البابا للبنان إضافة الى شؤون إنمائية وخدماتية عائدة لمنطقة عكار.  

رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري أكد أمام الوفد، بأن لبنان في هذه المرحلة بأمس الحاجة إلى هذا المزيج الحقيقي الذي يمثله قولاً وعملاً اللقاء الروحي العكاري والذي يختصر في تكوينه صورة لبنان الحقيقية في العيش الواحد وفي الوحدة الوطنية.

وأضاف الرئيس بري قائلاً: صدقوني بأن لبنان لن يكون لبنان من دون هذه الصيغة الفريدة في المنطقة والتي تمثل نقيضاً لعنصرية إسرائيل، وإن الجنوب اللبناني ومنذ نشأة الكيان الإسرائيلي دفع ثمن التاريخ والجغرافيا ليس لأن أبناءه من طائفة محددة، بل العكس فالجنوب بتعدد طوائفه يشبه إلى حد كبير عكار وإقليم الخروب، وإن المخاطر الإسرائيلية التي هددته ولا تزال تهدده إنما هي مخاطر تهدد كل اللبنانيين الذين هم مطالبون بمقاربة هذه المخاطر والتحديات والتداعيات مقاربة وطنية وبأن يكونوا جميعاً جنوبيين في الجرح والهم والألم والأمل.

وتابع: أنتهزها مناسبة ومن خلالكم لكي أجدد توجيه الشكر لكل المناطق اللبنانية عامة والشمال وعكار خصوصا الذي كان لبنانياَ جنوبياً في إستضافته ومؤازرته للنازحين من أبناء الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

 رئيس المجلس النيابي جدّد أمام الوفد المطالبة بوجوب أن تضطلع لجنة الميكانيزم بدورها وكذلك الدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار لجهة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على لبنان وانسحابها من الأراضي التي لا تزال تحتلها في الجنوب.

الرئيس بري أكد بأن كل المصائب التي يعاني منها لبنان على المستوى الداخلي ناجمة عن الهروب من تنفيذ البنود الإصلاحية في إتفاق الطائف لا سيما البند المتصل بتحقيق الإنماء المتوازن والذي وللأسف محافظة عكار بما تعانيه من حرمان هي ضحية عدم تنفيذ هذا البند ولغياب الإنماء المتوازن.

بدوره تحدث مفتي عكار الشيخ محمد زيد بكار بإسم اللقاء الروحي العكاري قائلاً: تشرفنا اليوم بمعية اللقاء الروحي العكاري من أصحاب الفضيلة والسماحة والسيادة بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، لنقف على المستجدات الحاصلة اليوم على الصعيد السياسي فضلا عن الإعتداءات المتكررة وللأسف على جنوبنا، ودولته دائماً يمثل العصب الأساسي في تدوير الزوايا وهو ضمانة محلية وإقليمية وعربية وإسلامية.

وأضاف: واستمعنا أيضاً إلى شرحه وتوضيحاته حول ما يجري ويحصل، وشددنا من خلال اللقاء أيضا على أهمية العيش الواحد الإسلامي المسيحي، مرحبين جميعاً بزيارة قداسة البابا إلى لبنان التي تعطي هذه الصورة الجميلة الرائعة عن بلدنا، كما تطرقنا أيضاً إلى شؤون ومطالب عكارية وعلى رأسها مطار القليعات وإقرار قانون الشراكة ثم بعد ذلك التلزيم وأيضا موضوع الجامعة اللبنانية والإسراع فيها وموضوع المستشفيات الحكومية.

وتابع المفتي بكار: شددنا أيضا على أهمية اتفاق الطائف ودوره في تثبيت الوحدة والعيش في لبنان وإنهاء كل هذه الأزمات، داعين الجميع إلى الترفع عن الخلافات الشخصية والإلتفاف حول دولة المؤسسات والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية والقضائية، ونسأل الله سبحانه وتعالى لهذا البلد دوام التوفيق والسداد والحفظ وأن يقر الله تعالى أعيننا بالنصر والتحرير.

الرئيس بري استقبل أيضا أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النيابية النائب هادي أبو الحسن حيث جرى بحث للمستجدات السياسية وتطورات الاوضاع العامة وشؤون تشريعية.

كما تابع رئيس المجلس الاوضاع العامة والمستجدات السياسية خلال استقباله الوزير السابق نهاد المشنوق.

 

Posted byKarim Haddad✍️

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701
December 7, 2025

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701

شدّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء مع اعلاميين على أنّ "الموقف الواضح والصريح الذي عبّر عنه الرئيس نبيه بري خلال لقائه وفد مجلس الأمن، أسقط كل محاولات التضليل التي تُستعمل للالتفاف على القرار 1701 الصادر عام 2006، وعلى أنّ لبنان لا يمكن أن يقبل الجمع بين الادّعاء بالحرص على تطبيق القرار وبين المطالبة بإنهاء عمل «اليونيفيل» التي تشكّل أحد ركائز هذا القرار. وأي طرح من هذا النوع هو عملياً محاولة مكشوفة لخلق فراغ أمني يخدم العدو الصهيوني وحده".

وقال: "لبنان، ومن موقع قوته والتزامه، ينفّذ القرار 1701 بالكامل، وإنّ «اليونيفيل» تعمل منذ العام 1978 بموجب القرار 425، ثم ضمن الولاية الموسّعة للقرار 1701، وبطلب رسمي من الدولة اللبنانية، وهي قوة مساندة للجيش وحامية للاستقرار، لا عبء على السيادة كما يحاول البعض تصويرها لأهداف لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية. المقارنة التي يروّج لها البعض بين «اليونيفيل» في الجنوب وبين قوات «الأندوف» التي أنشئت عام 1974 بموجب القرار 350 لمراقبة خط وقف إطلاق النار بين سوريا والعدو الصهيوني في الجولان المحتل، هي مقارنة باطلة سياسيًا وقانونيًا وميدانيًا. فاليونيفيل تعمل في بيئة لبنانية داخلية، وسط تعقيدات أمنية وسياسية، وتحت سقف الدولة اللبنانية وجيشها. أمّا الأندوف فهي قوة مراقبة تقنية معزولة، مهمتها محصورة برصد خط فصل واضح بين دولتين، من دون تماس مع السكان أو مؤسسات الدولة السورية، ومن دون أي دور في حماية مدنيين أو دعم جيش".

وأشار إلى أنّ "من يطرح استبدال نموذج الجنوب اللبناني بنموذج الجولان إنما يتجاهل حقيقة أنّ الجنوب ليس أرضاً سائبة، وأنّ أمنه لا يُدار وفق اشتراطات القوى الدولية أو حسابات العدو الصهيوني، بل وفق سيادة الدولة اللبنانية وإرادتها وحدها. لبنان ليس ساحة تجارب ولن يسمح بخلق وقائع ميدانية جديدة تحت أي ذريعة".

وشدد على أنّ "موقف الرئيس بري هو خط الدفاع الوطني الأول: التمسّك الصارم بالقرار 1701، التشديد على مركزية الجيش في حماية الحدود، رفض أي تعديل ينتقص من السيادة، وقطع الطريق أمام كل ما قد يفتح ثغرة ينفذ منها العدو الصهيوني لاستهداف الجنوب واستقراره".